قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقتك وحسم الأمر ج1 للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثامن

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الأول نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر ج1 للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثامن

اكتفت وعد بهزا رأسها وهي بداخلها رعب وهلع منه
اكمل حمزه طريقه حتي وصل للقصر .. فتح له الغفير باب العربيه
حمزه بنبره آمره مشيرا بسبابته وهو يمشي ليفتح الباب لوعد
هات الشنطه من العربيه واديها لحد من البنات
فتح لوعد باب عربيته وامسك بكفها ودخل ع الجنينه وجد الهام جالسه ف الشمس
بمجرد ما رأته ادارت براسها الجهه المعاكسه
قرب حمزه منها وقبل راسها.

اول مره تعمليها ياالهام تشوفيني وتديري راسك
الهام بلوم وضيق: مانت قولتها لاول مره يامراة ابوي
حمزه جلس ع كبتيه وقبل كفهاا
مانتي غطلتي يااما .. ولا نسيتي
الهام سحبت يدها: تقووووم تطردني من بيتك
حمزه ممازحا: خلاص عاد ياالهام ... يعني انتي نسيتي كل عمايلي السوودة وهتمسكي ع دي
لم تجيبه الهام ولكنها القت نظره ناريه ع وعد.

وعد تترقبه بحيره ودهشه .. هو دا نفسه الشخص اللي اعرفه واللي هو نفسه كان راكب جمبي العربيه النهارده وبيتكلم ف التليفون .. هو ازاي بيتحول كدا
قام حمزه ومسك وعد من كفها
يلا ياوعد حبي( بوسي ) راس امي
ازداد كبرياء وغرور الهام وبثقه
لا عاوزاش حد يحب راسي
ابتسم حمزه ونظرلها نظرة امره
فهمتها وعد وقربت من الهام وقبلتها ف خدها
ازيك ياطنط
الهام بضيق: اي طنط دي ..

وعد نظرت لحمزه ثم عاودت نظرها اليها مبتسمه
اومال عاوزاني اقولك اي
الهام بدلع: قوليلي ياماما وارطمي اكده زي الخوجات .. ولا انتي مش خواجايه
ضحكت وعد ع طريقتها
حاضر ياماما .. هرطم
حمزه جلس ع المقعد بجوارها
اترضيتي اكده يالهام ؟

الهام بحد: لاااويل (لا) لسه عند كلمتي اسمع خبر حبلها بعد 27 يوم
حمزه: بس دي حاجه بايدين ربنا يالهام ولا ايه؟
الهام بحزم: ماليش فييييه .. هاتلي الواد ويرح قلبي .. وانا هرضي عليكم
ابتسم حمزه وقام مسك وعد من كفها
الهام بتلقائيه: رايح فين انت لحقت ؟
حمزه غمز لوعد ممازحا: رايح اجيييب الواد .. يلا ياوعد .. يلاا
سحب وعد خلفه وكلاهما يضحكان بصوت عالي
الهام وضعت رجل فوق الاخري
بردو هجووزك ياحمزه .. هاتاكل عقلي بكلمة ماما ! .. عاوزاك ب4 حريم .. كل سنه يكون عندي 4 ولدات .. هييييح والبيت يبقي كله عزوه اكده .. كلهم نسل عاصم الخياااط.

صعد غرفته مع وعد وقفل الباب
وعد بضحك: مامتك دي عسوله اووي
حمزه سحبها من خصرها والقي بجسده وجسدها ع الفراش واضعا معصمه خلف راسه والذراع الاخر نائمه عليه وعد
ااااه قوووووي يتاكل عقلها بكلمتين .. بس عتحبني اوووي
كانت وعد ممدده بجوار حمزه واضعه راسها ع صدره
هي مش مامتك صح ؟

حمزه قربها من حضنه اكثر
لا .. انا ولقاء اخوات من نفس الام والاب .. ابوي كان متجوز اتنين .. امي ماتت من 25 سنه هي وبتولد لقاء .. والهام هي اللي ربتنا وكبرتنا واعتبرتنا اكتر من ولادها ومن ساعتها وانا مش عقولها غير يااما
وعد بتفكير: مممممممممم ربنا يباركلك فيها
حمزه بحب: وميحرمنيش منك يااارب.

وعد: حمزه انا جعانه
حمزه ضحك: وانا همووت من الجووع من ساعه الجبنه بتاعتك دي
ضحكت وضربته بقبضة كفها الرقيق ع صدره
طب والله كانت حلوه .. بس بقي
حمزه فتح عين واغمض الاخري
انتي قدها الضربه دي
اعتدلت وعد وبتحدي ووضعت كفها ع خصرها.

ادها ونص وتلات تربع كمان .. انا مابتهددش
ضغط حمزه ع شفته السفليه ونظر اليها بغل نظرات عدائيه
الله .. الله .. الله.. لا وكمان بنتحدو حمزه الخياط .. طب انا هوريكي
اترعبت وعد من نظراته و ركضت بعيدا عنه ولكنه اسرع الخطي وركض خلفها .. وكلما يحكم قبضته عليه تهرب منه وسط ضحكاتهم المرتفعه والمرح
ياابني انا وعد الابراهيمي محدش يقدر يتحداني.

قالت وعد جملتها وهي تركب برجلها ع الاريكه واضعه كفيها ف خصرها
اقترب منها حمزه واخيرا مسكها لف ذراعها حولين خصرها
حاملا اياها بذراع واحد .. والقي بظهرها ع فراشه .. وممدد بجوارها وهو محصرها من جميع الجهات
ضحكت وعد بصووت عالي
علي فكره انت بتغش .. وبتستقوي عليا
حمزه لمس بانفه انفها
قطتي بقيت مشااكسه اووي ومدلعه اووي .. اعمل فيها ايه.

وعد بهمس وهي تعبث بازرار جلبابه
مش مراة حمزه الخياط ولا ايه .. وحقها تعمل اللي هي عاوزاه .. مش انت بتقول كده
اتسعت ابتساامه حمزه هامسا ف اذانها
يااااااسيدي .. يابركة دعواتك ياالهااااام
ثم اقترب من شفتيها يريد ان يقبلهم
ابتلعت وعد ريقها وتنهدت
انت بتعمل ايه
*انتي مسمعتنيش وانا بقووول لالهام تحت ولا ايييه.

وقبل ان تنطق بكلمه التهم شفتيها بقبلاته الساخنه ع شفتيها
صوت رنين هاتفه ف الوقت المناااسب
اغمض عيونه متخذا نفسا عميقا .. وبنبره غااضبه
ابقي فكريني اولع ف الزفت دا
قال حمزه جمتله وهو ينهض من جانبها .. ضحكت وعد بصوت عالي
رد حمزه ع هاتفه
ايووووه ي زفت
غرييب: حمزه بيه .. ضحي طالبه انها تشووفك حالا ..

حمزه بانفعال مقتربا من النافذه
اتهوووووست دي ياااك ونسيت نفسها
سحبت ضحي الهاتف من غريب
لازمن هتيجي ياحمزه بيه .. والا ورحمه امي وابوي هتكون اخر ليله تنام فيها ف حضن الهانم
وقفلت الخط
غلت الدماء ف عروووقه واحمر وجهه واتسعت حدقة عيوونه
يابت ال... ورحمة ابويا لاعرفك مين حمزه الخياط
قربت وعد منه ووضعت كفها ع كتفه
ف حاجه ياحمزه.

حمزه دار بجسده: هاا لا مافيش .. انا مااشي .. وهقولهم يطلعولك الوكل اهنه
وقبل ماتجيبه وعد كان اختفي من امامها
ف حجره المكتب فقصر الابراهيمي
جمال: بتفكري ف ايه يانجوي
نجوي بتفكير والحقد عامي عيونها
هقووووولك .. بس فتح مخك معااااي

تركها حمزه ف حيرتها وقلقها
بدات ف ترتيب ملابسها ف الخزانه والتفتيش ف غرفة حمزه
وبعد ربع سااعه طرق باب غرفتها
وعد وهي بتلم ف شعرها
اتفضضضل
لقاء كانت حامله الفطاار ابتسمت
صبااح الورد ياعروستنا
وعد قربت منها وابتسمت: صباح النور يالولو
لقاء وضعت الفطار ع المنضده وجلست ع الاريكه
هااا انا جيبالك الفطور بنفسي اها .. تعالي نفطرو سوا.

جلست وعد بجوارها
تعبتي نفسك ليه بس وانتي حامل .. كنتي ناديتي عليا او بعتيه مع حد من الشغالين
بكفيها كف وعد وعبثت به بابهامها وابتسمت
وده ! عندي مين اغلي منك عشان مجبلووش الفطور لحد عنده
اتسعت ابتسامه وعد وازداد بريق عيونها
طيب يلا نأكل
شرع الاثنين ف تناول الفطاار
وعد: قوليلي يالقاء اومال انتي جوزك فين .. ودايما قاعده هنا يعني.

ارتشفت المياه
انا جوزي دكتور بيشتغل ف مصر وبيجي اخر كل شهر يقعد معايا 3 ايام .. ويسافر تاني ومستني هولد وهرجع اعيش معاه
وعد بخباثه: جواز عن حب ؟
لقاء اتسعت ابتسامتها وهزت راسها بالموافقه
وعد بفضوول: احكيلي احكيلي
اتسعت ابتسامة لقاء وهي تتذكر.

من ساعه ما كنت في الثانويه .. كانت اخته صحبتي .. وكان يجي يستنانا كل صبح قدام البوابه والمسا واحنا مروحين كذالك الامر .. مره حمزه كان عيوصلنا .. لانه كان عايش معايا ف مصر .. وشافو بس باصصلي عطالو العقله المعتبره .. بعدهاا باسبووع كان قاعد مع ابوي تحت عشان يخطبني هههه .. واتخطبت وانا ف 2ث .. خلصت 3 واتجوزنا .. وعشت معاه لحد مانا خلصت كليتي واتخرجت .. اهو وحمزه الصغير جاي ف السكه .. عقبالك يادودو
غمرت السعااده قلبها اثناء حديثها مع لقاء.

ربنا يسعدك ي لولو .. انتي جميله اووي وانا حبيتك اووي من اول مره اتكلمنا فيها .. وكمان ساعه ماوقفتي جمبي قدام نجوي وبنتها
لقاء: تقوليش اكده انتي مرات الغالي .. وانا خابره راسهم اهنه زين .. اديهم بس انتي مووضووع وهما يزفووكي بيه
وعد بضيق: ربنا يهديهم

 

سميه بتتكلم مع رامي
هاااا فكرت ف كلامي!
رامي: مش عاارف .. صعب يااسميه صعب .. الحكومه لو دريت هنروحو كلنا ف داهييه
سميه بتفكير: يعني انت خاايف من الحكوووومه .. طب انا عندي حل
رامي بااهتمام: الحقيني بيه
سميه: انت تبيعلي القصر ع روق بحيث لو حصل اللي انت بقول عليه دا .. وكبست علينا الحكومه تطلع منها زي الشعره من العجينه .. انك بعت البيت وملكش دعوه بااي حاجه .. وعند مانخلصو هنقطعوو الورقه وكل حاجه ترجع لاصلها.

رامي بااهتمام: لا والنبي اهدي عليا شووويه وفهميني براحه اكده
سميه: بص خلينا متفقين انا التماثيل دي تمنها فوق ال10 مليار دولار
هتتقسم ع 3 .. انت التلت .. والناس اللي هتحفر التلت .. وانا التلت لاني جايبه الزبوون .. ولو الحكومه جات واتمسكنا لقدر الله يعني .. انت مش هتتورط ف حاجه خالص .. لانك هتكون بعت البيت حتي ولو ع ورق .. وف الحاله دي هتطلع منها .. فهمت!
رامي: بس اخاف عليكي انا.

سميه: يابني انا بقولك افرض .. ولو حصل متقلقش هنطلع منها برضو .. تقل قلبك .. رامي انا بحبك اووي قول اه بليزززززز
رامي بتفكير وقلق: طيب المفروض اعمل ايه انا دلوقتي
سميه: سهله مضي ابوك ع ورقتين ع بياض وهاتهملي عشان تضمن نفسك وهنقطعهم اول ما الموضوع يخلص ونطييير بقي
رامي رفع حاجبه: هنشششششششوف .. هي فكره حلوه جددااان وموزونه

جمال ونجوي منغمسين في تفكيرهم الشيطاني
يعني انتي قصدك نحطلو افيوون ف دواسه العربيه
نجوي: بالظبط .. وتليفون للحكموومه .. ونخلص منه
جمال بخبث: مممممممم سيبي الحكااايه دي عليا خلااص
نجوي: ومن غير مانظهر ف الصوره نبقي خلصنا ومنه .. وملهوش تار عندينا .. ومتنساش لسه صباعنا تحت ضرسه
جمال: فاهم فاهم قصدك .. اعتبرينا خلصنا منه

وصل حمزه فيلته وبداخله بركان غضب
وجدها جالسه ع الاريكه ف الصالوون وواضعه رجل فوق الاخري مرتديه فستان ظاهر اغلب معالم جسدها
دلف بكل غضبه ونااااااره ممسك بها من شعرها
انتي هتتطاولي ع اسياااادك يابت ولااا اييييه
اطلقت ضحي صوت صرخات توجع
سيب شعري ياحمزه .. وواسمع الكلام اللي عندي الاول
دفعها حمزه بكل قوته ع الاريكه .. واخرج سلاحه وصوبه تجاهها
انتي مش عارفه اني ممكن اصفيكي هنا.

ضحي بثقه: بلاش تهور عشان انا لو حصلي حاجه .. البلد كلها هتتقلب حريقه فوووق راسك ياحمزه بيه وهتفتح ع نفسك بيبان انت مش قدها
شد اجزاء سلاحه
شكلك بتلاوعي .. ونسيتي انه مش حمزه الخيااط اللي يتلوي دراعه
ضحي محاوله استفزازه: مش هتقولي صح اي حكايه السرداب اللي ف اوضتك
اتسعت حدقت عيووون حمزه واحمر وجهه
انتي عتقوولي اييه
ضحي وقفت امامه وبثقه
السرداب اللي كل ليله تتسرسب جواه زي الحراميه ..

سكت قليلا ظن بان سره انشكف
وانتي عارفه اي اللي جواه السرداب دا
ضحي وضعت كفها ع خده برفق: اكيييد .. وتخيل بقي لو الحكووومه شمت خبر !
حمزه زاح كفها بعيد عنه
وعاوزه ايييه
ضحي بنفس الثقه: ومش دي وبس اللي عارفاه .. ف حاجه اتقل من اكده ومعاي الدليل
حمزه باهتمام: قصددك ايه.

ضحي اطلقت ضحكه خبيثه: ههههااااههاهاهااا .. خليها PLAN B مسيوو حمزه
اتسعت حدقه عيون حمزه
وامسكها من معصمها وجذبها بقوووه
انتي من زاقك عليا يابت انتي
ضحي بتحاول تفك قبضته: محدش زاققني ولا حاجه .. بس سمعتك عتقولها فالتلفيوون .. وفسالت وعرفت
حمزه بنفاذ صبر: وكمان عتتجسسي عليّ .. وانتي عاوزه اي دلوق
ضحي وهي تعانقه: ابقي عشيقتك
صفعها بقوه ع وجنتها ..اسقطتها ارضا.

عيارك فلت قووووي
وشرع بالتقدم للرحيل
ضحي بنبره توعديه جعلت حمزه توقف لبرهه يستمع لها
معاااك لفرح اختك هتيجي تديني التمام .. والا انت الجاني ع نفسك ياحمزه بييه
تركها حمزه وغادر والدماااء تغلي ف عروووقه
غريب البت اللي جوه دي تتحبس ف اوضه لوحديها ونقطة ميهه متتدخلهااش .. مفهوووووووم
28_ حضنك وطن.

وركب سياااارته وسساق بااقصي سررررعه رجع القصر
وهو بداخله بركان ..
ماشي ف الجنينه ع الهام
انتي الزفته ضحي دي جايباها من فين
الهام بخبث: مالك يااولدي بس .. متعصب اكده ليييه
حمزه بصوت اجش: الهام متجننيش وجاوبي ع قد السؤال
الهام: دي بت نعمات ومسعود البواب الله يرحمهم
حمزه: متوكده !

الهام: فهمني بس ياووولدي حصل اايييييه
تركها حمزه وغادر دون انا يجيبها وصعد غرفته وجد لقاء ووعد مع بعض
حمزه بحده: لقاء اطلعي بره
لقاء دمعت عيونها: انت لسه زعلان مني يااخوي ولا اييه
حمزه مكررا كلامه بنبره اقووي: قووولت اطلعي برررررره مش هكرر كلامي
وعد: مالك يااحمزه .. حصل ايه
انفجر حمزه ف الاثنين
هو انا لما عقووول الكلمه ماعتتسمعش لييييه
لقاء ابتلعت ريقها.

خلاص خلاص يااخوي .. انا طلعت اهوو
تركته لقاء وغادرت ومازالت دموعها ترافقها
وعد قربت منه وبحنيه: مالك ياحمزه فيك ايه
حدق النظر حمزه بعيوونه ثم امسك بكفها وسحبها اجلسها ع فراشه وعقد ساقيها
وجلس بجوارها ليستند برأسه ع جدران صدرها
بتلقائيه وعد احتضنته وربتت ع كتفه
مش هتقولي حصل ايييه
ازداد ارتباكه عندما وجدته انفجر فالعياط ف حضنها
بمجرد مارأته ف هذه الحاله ازدادت حيرتها وقلقها وخووفها.

مسحت دموعه بابهاامها
حمزه انت بتعيططط .. قولي مالك
حمزه بصوت اجش مختلط بالعياط: حمزه الخياط اول مره يبكي في حياته ولما بكي جيه يبكي ف حضنك ياوعد
وعد احتنضته اكتر واقوووي
متقلقنيش عليك .. حصل اي لكل دا
لم يجيبها ولكنه اكتفي بااستكمال نحيبه ف حضنها
لم تتحمل الحاله التي كان بها حمزه ولكنها شاركته دمووعه وعياطه
وبعد مرور حوالي نصف ساعه وكلاهما متشبث ف احضان الاخر
اعتدل حمزه ف جلسته
طيب انتي عتبكي ليه.

وعد بتمسح دموعها بطرف كمها: عشان عارفه انه الرجاله مش بتبكي غير لما هموهم توصل ل قمم الجبال .. فيك اي ياحمزه !
حمزه بوجع: فياا انتي ياقلب حمزه من جوه .. ياسبب قوه وضعف حمزه
وعد باستغراب: مش فاهمه تقصد اي
حمزه فتح كفها وقبله بحب
اوعديني انك متبعديش عني يااوعد مهما حصل
وعد ابتسمت: بقي حمزه الخياط بيترجاني مبعدش عنه بعد ما خطفني من بيتنا وانا حره وقيدني ف زنزانته .. ومقدرتش اقاومك وانا حره .. تفتكر هقدر اقاومك وانا بقيت اسيرتك.

حمزه هز رأسه نفياا: يعني لو جاتلك فرصه تهربي من سجني هتهربي ؟
فكرت وعد لبرهه
وانت هتسيبني اهرب ؟
حمزه بحزن: لكل حاجه نهايه .. لو مش طايقه عيشتك معايا هسيبك
وعد: وهتأمن عليا مع حد غيرك ؟
جذبها حمزه الي احضاانه بعفووويه .. استغربت لطريقته ولكنها بتلقائيه لفت ذراعيها حواليه واغمضت عيونها
اختطفا الاثنين دقاائق مسروقه من الزمن وهما غارقون ف اعماق احضان بعضهم
جاء هاتف لحمزه او الاتصال الذي كان منتظره
ايوووة .. قووول اللي عندك.

المتصل
لقينا البت اللي كانت مخطووفه ف النجع البحري .. قاعده ف شقه مع واحد اسمو سعيد
حمزه بانتباه وحرص: خليك عندك ومتحسسهمش اننا ف المكان وانا جايلك حالا
وعد لفت انتباها اسلوب حمزه ف الكلام
مالك ياحمزه ف ايه
امسك حمزه بسلاحه ووضعه داخل سترته
انا خارج ياوعد..وحاولي تتجنبي حديت امي خالص .. وانا مش هعووق (هتأخر)
وعد تشبثت بكفه وبقلق: طمني بس وواخد ليه السلاح معاك
قبل حمزه جبينها وربت ع كتفها.

خبر اي عااد .. خلينا نشووف شغلنا .. ويلا اسمعي الكلمه
وتركها ف حيرتها وخوفها وقلقها عليه وهو في هذه الحاله
اختنقت من كثره التفكير والقلق والحيرررره .. اكملت اعداد الغرفه لتشغل وقتها

حمزه وصل المكان الذي اخبره به الغفير
اخرج سلاحه والقي نظره آمره ع الغفر معناها اكسروا الباب
كُسر الباب ف اقل من دقيقه
دلف حمزه ومن معه من رجال ولم يجدو احد ف صاله البيت
ابراهيم الغفير:رووحو فين .. دول ماغابووش عن اعني (عينيا) واصل
وقطع جوابه خروج شيماء من المرحاض مفزووعه مما سمعته ومما رأته
انه حمزه الخياط كبير النجع وعمدته امامها
اتسعت حدقة عينها وشهقت بخووووف
ابتسم حمزه وانزل من سلاحه
هااا انتي شيماء المخطووفه !

شيماء صاب قلبها الهلع والرعب
ايوه ايوه انا ياابيه .. وسعيد كان خاطفني كويس انكم انقذتوني
تنهد حمزه وقرب منها ووضع سلاحه ع اقرب منضده
واخرج علبه سجاير من جيبه وقدملها سجاره
اتفضلي سيجاره !
ابتلعت شيماء ريقها:لا .. اصللو ماابدخنش
حمزه رفع حاجبه وامسك بعود السجاره الذي مازال قيد الاشتعاال الموضوع ف طفاايه السجااير
ماانتي مش بتدخني .. دا يطلع اييييه
انهمرت الدموع من عيون شيماء ووضعت كفيها ع خدها .. راجعه خطوات للخلف برعب وهلع
وع الفور دخل سعيد ممسك بأكيااس
انا جيييت يا

وكانت صدمته الكبري عندما رأي حمزه ورجالته محاصرين الشقه
القي ماف يده من اكياس وهم بالهرووووب
لكن سرعان ما تمسك بيه احد الغفر
حمزه ابتسم ابتسامه سااخره
هاا واهوو اللي كان خاطفك وصل .. مش كان خاطفك بردو ؟
اترعب سعيد واتفض جسده
وسرعان ما لقي صفعه قوويه من حمزه
انت اتهوست .. داخل نجع الخيااط .. وجاي تخطف منه بنات
سقط الرجل ع ركبتيه متشبثا بقدم حمزه
والله ماخطفتها انا عحبها .. وكنا هنهربو
رفع حمزه حاجبه ونظر لشيماء
كددداب .. دا كداااب ياحمزه بيه متصدقهووووش
حمزه صفق متعجبا.

هو دا الحب بعتو بعضكم ف دقيقه .. هاتوووهم وتعالو . نتسلو عليهم الليله
امسك الغفر بسعيد .. وقرب احدهم للامساك بشيماء ولكن اوقفه حمزه وبنبره تحذيريه ارعبتها
عندناش رجاله عتمسك حريم احنا .. هي شااطره وهتمشي عدل .. والا عارفه اي اللي ممكن يجرالها
انتفض جسد شيماء واستسلمت لاوامره
ركبوا جميعا ف العربياات ووصلو للمندره التي بجانب القصر
كانت وعد تترقب قدومه من نافذه غرفتها وبمجرد ما رات سيارته اطمئن قلبها
وصل حمزه والغفر ومن معهم للمندره
جلس حمزه ع مكانه ما يسمي بالعرش الملكي
هااااا مش هتقولو مين خاطف مين.

شيماء بتوتر: هو اللي كان خاطفني ياحمزه بيه له اكتر م شهر
حمزه وجه كلامه لسعيد: اي رايك ف الكلام دا .. اهلها لو عرفو هيقتلوها ويقتلوك
قام حمزه من مكانه ودار حولين شيماء متحدثا بصوت مسموع
يعني انتي بتقولي انه خطفك .. ليه اكتر من شهر
شيماء بثقه: ايوة ي بيه حصل
ثم قرب من سعيد
وانت بتقول انها جات بمزاجها عشان تهربوا
اؤم سعيد بالموافقه
قرب حمزه مجددا وهمس ف اذانها مشيرا بسبابته ع حواجبها
وهو مادام خاطفك من شهر ..مين كان ياخدلك حواجبك هااا!

اتسعت عيوان جميع المستمعين
عاد واتكأ ع مقعده مره اخري وبثقه
عارفه لو قولتي الحق من الاول كنت هسامح واساعدكم تجوزو .. انتي كدبتي وخوفتي احسن اهلك يقتلوكي .. وانت كمان مش راجل ضعفت مع اول قلم .. وقريت بالحقيقه .. انتو الاتنين شر عقاااب لبعض .. خدووهم من اهنه .. وبالنسبه للعقاب ليك انت مش عاوز اشوف وشك ف البلد كلها . تختفي! .. وهي بقا خدووها تشتغل ف ارض الجبل مع الباقيين عشان تتبطر تاني ع نعمه بيت ابوها وتهرب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة