قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الثاني للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثامن

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الثاني نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الثاني للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثامن

‏تمتلك تلك النظرة التي سريعًا ما تُذيبُ الغضب، وأنا أنظرُ الى وجهها عاجزًا كيف لتلك العينينِ أن تنتصرَ دائمًا دونَ أن تُرهقني الهزيمة؟
وصلت نجوي لمكان مجمع الرجال
يااصبري ياصبري فيينك اوومال
لتتفاجئ بشخص يقف امامها ملثم
انتي مين ي وليه .. انطجي وجيتي انهه كييف
اجابته بقوه.

اجري ناديلي ع كبيركم ياجدع انت اباي عليك ضرعتني ( خضتني )
ليدفعها براس سلاحه
انطجي ياحرمه عاوزه ايه احسن اقتلك
*انت اتهوست يااك عترفع سلاحك ع اسياادك ياكلب انا نجوي بت الهلاليه وام رامي الابراهيمي وسع اكده وقولي الطريق من فين
= اقفي عندك الاول اديلو خبر

في قصر الابراهيمي
صفاء باهتمام: ياستي ركزي معاي بس هقولك حاجه مهمه
الهام بتقلب فالاكل
ماتخلصي انتي هتصاحبيني يااك ميته رايقالك انا
*ليله امبارح حوصل حاجه اكده وانتي لازم تعرفيها
=عليا النعمه لو منطقتي عدل لامسك راسك دي والفها ف الحله اللي قدامك ماتنجزي يابت
* بصي بالمختصر كده ست وعد عتخون حمزه بيه.

ليقع الاناء من كفها بذهول
انتي عتقولي اايييييه شكلك ادبيتي ياحزينه وعتلعبي ف عداد عمرك
صفاء بثقه: والله والله ما  عكدب عليكي .. امبارح دخلت المطبخ ولقيتها هي والجدع البحراوي دا عيبوسوا بعض وهي ماسكه فيه وتقوله متسبنيش ياسامح اوعي تبعد عني ياسامح  .. عقولك انا شايفاهم بعينيا الل هياكلهم الدود دول ياستي
بتقترب منها الهام بقوه وتمسكها من عنقها
هطلع روحك ف يدي .. انتي اتجنيني ولا جري لعقلك اي .. مين سامح دا عشان تخون ولدي عشانه
صفاء بتاخد نفسها بصعوبه وازداد جحوظ عيونها
بقولك شوفتهم بع.

لتزيد من الضغط ع رقبتها مقاطعه لكلامها
انتي اهنه ولا بتشوفي ولا بتسمعي سامعه يابت المركوب.. واسمعك قوولتي كلمه لحمزه ولدي ما حد هيتاويكي غيري فهمتي
ثم تدفعها بقوه بعيدا وهي بتنهج وبتاخد نفسها بصعوبه
كح كح كح كح كنتش اتخيلك تقولي اكده وتسكتي ع الخيانه دي والمسخرة دي
الهام بحزم: قولتلك تخررسي وتقفلي خشمك والاا .. يلاا غووري من وشي انشكحي يلاااه جاتك البلاه
صفاء ركضت من امامها وتركت الهام ف حيرتها وافكارها.

واقف امامها يلبسها ملابسها بعدما انهت حمامها
وعد تقبل كفه بحب: ربنا مايحرمني منك
لينحني لمستوي كفها: ومايحرمنيش منك ابدا يارب
وعد بتردد:كنت عاوزه اقولك ع حاجه حصلت وانت مسافر
حمزه باهتمام: خير ياوعد قووولي
اخذت نفس عميق:اوعدني انك هتفهمني وتسمعني للاخر.

حمزه ابتسم ممازحا : لا شكل الموضوع كرنب ومحتاج لف كتير ههه  .. تعالي نطلع نتكلم فيه بره بعد مااسرحلك شعرك
مسك كفها وسحبها خلفه ثم جلسها ع المقعد امام المراه
وبدا في تصفيف شعرها
اعملهولك اي بقي
وعد سرحانه ف عالم تاني وبيتردد ف اذانها كلماته وتهديداته لها
=احم احم انا بكلمك ع فكره
لتفيق ع صوته
*اي حاجه ياحمزه مش هتفرق
تبادلت الانظار ف المراه لدقائق قليله.

يلا تعالي احكيلي عاوزه تقولي ايه
جلست امامه وهي تفرك في كفيها
حمزه مسكهم وقبلها جميعا
بدل ما تفركي فيهم كده احكيلي حصل ايه شغلتيني
وعد تستقوي
لما كنت مسافر وقعت ف الجنينه ورجلي اتجذعت و
هم مقاطعا بلهفه : ازاي ! وريني رجلك اكده وكيف متقوليلش.

لتسحبها: لا لا متقلقش انا كويسه حاليا بس .. لما وقعت بقي
ليقطع حديثه رنين هاتفه
استني ياوعد اشوف مين عشان مستني مكالمه مهمه
وعد ارتاحت: ماشي
عاد بنظره اليها
هاا كملي دي الهام .. شويه وهكلمها .. انتي عاوزه تقولي ايه بقي
=لالالا رد عليها يمكن عاوزه حاجه مهمه حصلت
ابتسم لها:ماشي ياستي
=ها يالهام احكي
*ساعه وتكون قدامي ياحمزه
=باااه كيف اكده .. حوصل ايه؟

*قولتلك ساعه وتكون قدامي انت ومرتك ياحمزه والا انا اللي هجيلك فاهمني لما هتاجي هتعرف يلا مستنيااك .. سلام
ارتسمت ع وجهه علامات الحيره والاستغراب
وعد بخوف: ماالها طنط؟
حمزه: مش عارف مش عارف الظاهر ف حوار كبير .. قومي قومي ياوعد نعاودوا وبالليل نكمل حديتنا يلا قووي
لتتسارع ضربات قلبها خشية من ان ينكشف امرها
لتقوم معه وتعد اغراضها.

وصل رامي نفس المكان الذي وصلت له نجوي
ليدلف من السياره غالقا بابها بقوه ويفتح الباب الخلفي ويسحب سميه من قدميها بعنف ويحملها ع كتفه ويصعد بها اعلي الجبل
نجوي قاعده مع صبري
الظاهر كده اعداء ولد الخياط زادوا
قال صبري وهو ينظر الي ذراعه المبتور بغل
نجوي: انا عارفه زين انك من اشد الكارهين لولد الخياط  وعاوز تنتقم من اللي عملو فيك ابووه
صبري بانتقام: ودي حاجه تغفر دا طير يدي قصاد الخلق كلهم.

نجوي: ماانت الل سرقت بردو
صبري بغضب: وانا كنت عملت اي ماهما عيسرقوا وينهبوا البلد ومحدش قالهم تلت التلاته كاام
نجوي: رجالتك هيساعدونا ؟
صبري: كل اللي برا دول مضرورين من عيلة الخياط كلهم يعني اطمني معاكي
اردف رامي عليهم وهو يلقي بسميه ارضا
نجوي بلهفه: وللدي حمد لله ع سلامتك ياقلب امك
رامي بقهر: الله يسلمك ياما زين انك خرجتي  ميته
لتلقي بنظره ع سميه
مين دي ياولدي.

-ياكبيرنا عاوزك تحبسلي البت دي ف اوضة لحد مااشرب من دمها
قال رامي جملته متوعدا
صبري: لا كله الا كده خطف حريم مش شغلي
رامي: ومين قالك انها خطف حريم .. دي موجود هنا عشان تبسطنا كلنا وتبسط رجالتنا
ليتفتنها صبري بعصايته:فكرك ! تنفع زين .. تعالي ياولد احبسها
نجوي: المهم هنبدأو شغل امتي
رامي:مالكيش صالح انتي ياما بالموضوع دا انا اللي هخلصوا
نجوي بغل: هاكل كبد ولد الخياط بسناني
رامي: هيحصل ياما ورحمة اختي لهيحصل.

دخلت الهام الغرفه ع سميره لتمسكها من معصمها بقوة وبداخلها بركان غضب ع وشك الانفجار
طلعي عيالك بره
سميره اتفزعت: مالك بس ياالهام متعصبه ليه
لترجها بقوه: بقولك طلعي بناتك بره والا هفضحك قدامهم
سميره هديت: يلاه يابنات اطلعوا بره
تبادلت الانظار وخرجوا سويا
الهام: هاا قوليلي اي اللي رجعك اهنه
سميره:يعني انتي مش عارفه رجعت ليه
الهام: اظن انكم قبضتوا التمن وزياده
سميره اطلقت ضحكه مرتفعه.

ودا يجي اي فاللي عندكم .. دانتو بتلعبو بالفلوس لعب
الهام جزت ع سنانها بنفاذ صبر
قولي رجعتي ليه .. مش طلعتي من اهنه وقولنالك مش عاوزين نشوف وشك
لتشعل سيجارتها
انتي نسيتي اني ليا زي مانتي ليكي ف البيت دا بالظبط .. وسامح ابني نصيبه زي حمزه
الهام بسخريه: هاا اثبتي بقي للناس صحة حديتك ده !

سميره: انتي عارفه ان سامح ابني اسمه سامح عاصم الخياط ..يعني ليه نص العز دا كله
الهام: لا حلوة دي ههه .. ضحكتيني وانا ماليش نفس  .. وياتري ابنك عارف انك خنتي جوزك اللي هو اخويا ولفتي ع عاصم لحد مانولتي مرادك وانتي عارفه عملتيها كيف دي
سميره بثقه: هو اللي حبني بس انتي اللي وقفتي ف طريقنا
الهام: حبك مين ياهبله .. شوفي حطيتلو اي ف الوكل طير علقه ومخلوش دريان بتصرفاته.

سميره ببرود: والله اللي فات مات وسامح ابني  وابن عاصم وليه حق وجاي ياخده ولا تحبي اكشف ملعوبك قدام ابنك
الهام ابتسمت: اعلي ماف خيلك اركبيه .. بس حطي ف راسك ان الحكومه مابتعترفش بنسب امه زانيه ياسميره هانم
سميره: بس حمزه مش هيرضيه الكلام دا ياست الهام
الهام: طلعي حمزه من راسك وتلمي عيالك وتطلعي برا البلد احسنلك والا اتاويكي مطرحك .. وافتكري اني حذرتك ... فوتك بعافيه.

جالس ف غرفته يخطط بمكيده جديده ليدخلا نعمه ومنه عليه
الحق الهام مع امنا وشكلها مش ناويه ع خير
سامح بلا اهتمام: سميره هتعرف تتصرف فككم
نعمه بفضول: بتفكر ف ايه ؟
سامح نظرلها وابتسم: جاتلي فكره
منه:خيرر يابو الافكار .. قول
سامح:اقفلي الباب دا الاول وتعالو اقولكم تعملو ايه
نظروا اليه بااهتمام.

فاقت سميه لتتفاجئ بشخص ما يكبل كفها
صرخت بوجهه: انت مين وانا فييين الحقووووووني
ليدفثها بمؤخرة سلاحهه: اكتمي ياحرمه
لتتآوه بتوجع والم
دخل رامي: شيل يدك ياولد ازاي تمدها ع مزاجنا اكدده .. كده كده تعكر الجميل
لتنظر اليه باستحقار: رامي هو ف اي ومين ددول وانا فيييين !
رامي ليقترب منها: انتي هنا ف اسري وتحت حصاري
صرخت بوجهه: انا هوديك ف داهيه ياحيوان انت
امسكها من شعرها بقوة سحبها للنافذه.

شايفه الرجاله دول كلهم لو كل واحد سلم عليكي بس هتموتي .. بس انا راجل شرقي ومابحبش حد يقرب ع مرتي غيري.. هدوقك العذاب الوان ياسميه
ليرتفع صوت صراخها وع الفور يضع شريط لاصق ع فمها
عارفه هعمل فيكي ايه .. هخليكي تتجنن هشوقك ولا ادوقك ... هتكوني مرميه هنا زي الكلب وكل مامزاجي يرميني عليكي هاجي اكل ف لحمك وارميكي تاني ..
(لينحني ويمسك شعرها بقوووه وعنف ويضرب الحائط براسها )
=بقي انا تعمليني كوبري يابت المحروق وربنا لادفعك التمن غالي قوي وهتشووفي
اترفع صوت صراخها ونباحها
سبني بقي يااخي .. بكررررررهككك.

وصل حمزه ووعد القصر وهي متبطئه الخطي متردده لتتفاجئ بالهام امامها تبادلها بنظراتها ناريه
حمزه بقلق: خير ياالهام حوووصل ايه
الهام تحدثه ومحدقه النظر بوعد: عااوزاك
حمزه بنفاذ صبر: ماتنطقي عاد قلقتيني
ليقطعهم قدوم الغفير
ياحمزه بيه يابيه الحق حريقه قامت ف العزبه الشرقيه والنار كلت كل حاجه والمطافي لسه مجااتش
هم معه بالخروج سريعا.

اطلعي ياوعد اقعدي فوق متتحركيش من مكانك
ثم تركهم وغادر .. القت وعد نظره ع الهام
قالت بتردد وخوف
هو حصل حاجه ياطنط
لتنظر لها بحده
محصلش ومسمعتيش كلام جووزك يلا اطلعي فوق
استغربت وعد طريقه الهام ف الكلام .. كانت لقاء نازله من فوق
لقاء بهزار: ايه دا مسرع ماعاودوا اكده
وعد مسكت ايدين لقاء: عاوزه اتكلم معاكي ضروري يالقاء .. تعالي معايا
لقاء: خضتيني حصل ايه
وعد مسك ايدها: تعالي فوق احكيلك.

وصل مكان الحريق الذي تجاوز ارتفعه ال20 متر
لتاتيه سيده ف منتصف العمر تهرول من بعيد
الحقني ياحمزه بيه انا ف عرضك بتي بتي جووه الحقهاااا ياببيه احب ع يددككك
اخرج هاتفه ليطلب المطافي
ارتفع عويل وصراخ السيده
وبدون تردد خلع جلابيته وغرقها ميه ف البرميل الميه
الاقيها فين بتك.

السيده بصراخ وندب: ف الاوضه القبليه كانت نايمه قبل ماانزل .. اه يابتي الحقونا ياااناااس
ركضت امامها حاول الغفير يمنعه ولكنه رفض تماما اخترق موضع النيران ليضيق نفسه من رائحه الدخان محاولا البحث عن ابنتها الصغيره
ليجد باب غرفه تحاوطها النيران دفعه بساقه ليجد فتاه صغيره تنام علي فراشها
تقدم نحوها وحملها لتستيقظ وتصرخ بصوتها عالي ليقلع جلبابه مرة اخري
متخاافيش متخافيش .. هنخرج .. لمي شعرك بس واتغطي ب دي عشان النار متمسكش فيكي
ركض سريعا متجنبا مواضع النيران وبيحاول بقدر الامكان يحمي الطفله الصغيره وف نفس الوقت وصلت مطافي الحريق ليقوم رجالها بشغلهم.

خرج اخيرا من بين النيران وسط ذهول واعجاب من اهل البلده
ليزيح جلبابه من فوق الطفله وقال ممازحا
اه اخد جلابيتي بقي اظن مش محتاجاها ف حاجه تاني
ابتسمت الطفل وحضنت والدتها
رووح ياحمزه بيه يفرحك مايغيبك وينصرك ع من يعينك ويحميك ويرزقك ف عيالك قادر يااكريم.

لقاء بدهشه واستغراب: يامري كيف كل دا يحصل وحمزه مايعرفش ياوعد يانهارك الاسود
وعد:متوترنيش بقي يعني اروح اقوله ايه .. بيتهجم عليا ياحمزه
لقاء: لا ياوعد تحكيلو اللي حصل احسن مايسمع من الغريب ولا سامح زفت دا يعمل حاجه من تهديداته
وعد: المشكله اني حاسه الهام عرفت حاجه تصرفاتها مش مريحاني
لقاء: تقلقيش حتي ولو عرفت مستحيل هتقول لحمزه حاجه .. لانك حبلي وهتخاف ع العيال اللي مستنياهم بفارغ الصبر .. انسي موضوع تصرفات الهام.

وعد بتفكير: نفسي افهمها هي طيبه ولا شديده .. بتحبني ولا بتكرهني مش فاهماها بجد يالقاء
لقاء: الهام عاوزه االلي قدامها عجينه طريه تشكلها ع مزاجها بس
وعد:يعني من رايك اقول لحمزه
لقاء نفذ صبرها: دا واحد اتجرأ ودخل اوضة نومك مستنيه اي تاني
وعد بقلق: ربنا يستر بقي.

عاد حمزه الي البيت بعد مرور ساعتين
ركضت الهام تجااهه: زين انك جيت .. خد اهنه عاوزاك
حمزه: احب ع راسك يالهام سبيني اغير جلابيتي الاول واخد دش اكده وافوقلك
الهام بنفاذ صبر: طايب ي ولدي روح
* وعد فينها
الهام بلا اهتمام
_ طلعت مع اختك فوق .. روح شوفها
صعد لاعلي وطرق باب غرفة لقاء
لقاء: وادي حمزه جيه
حمزه ابتسم: اي الل مقعدك اهنه ي وعد.

انتفضت جسدها: ابدا قولت ادردش شويه مع لقاء .. بس انت اي الل مبهدلك كده !
حمزه مسك كفها: انتي لسه هتسالي .. قومي معاي .. عن اذنك يالقاء
لقاء تدور براسها: اذنك معاك ي خووي .. وعد زي متفقنا هااا
حمزه سبحبها برفق
انتو متفقين عليّ ولا ايه
وعد اتوترت: هفهمك تعالي
دلفا سويا لغرفتهم .. لتريح وعد بظهر ف منتصف الفراش وتغمض عيونها وتاخذ نفس عميق
لتتفاجئ بحمزه عاري الصدر ..ممدد بجوارها متكأ ع جانبه يتاملها بحب
فتحت عيونها وابتسمت
_ مالك ؟!

ليطبع قبله رقيقه ع شفتيها
ابدا معجب ف مانع
وعد تنهدت: وبعدين فيك ياابن الخياط
حمزه ارتفعت نبره صوته ممازحا
والله انتي ظالمه ابن الخياط .. وانا كنت عملت حاجه يعني
لتنظر له بعيون ضيقه وتبتسم
ليرتفع صوت ضحكه: بس بصراحه ناوي اعمل  النيه مووجوده
لتعدل في جلستها
نتكلم شويه بقي
* تؤ .. نتكلم وانا كده .. هاخد دش الاول بس قولت بما اني كده كده هسبح تبقي استحمايه بالمرة
لتفهم من يلمح له.

انت مشكله بجد .. ودا وقته يعني .. بجد والله ما قادره
حمزه يزيح غطاء راسها ويصفف خصيلات شعرها بحب
اي تاعبك بقي وحمزه يداويهولك وقتي
تاخد نفس عميق
من الحمل  وباخد نفسي بالعافيه  وصدري تاعبني
ليدنو من شفتيها اكثر
طيب مانا كمان صدرك  تاعبني اووي
قبل ان تجيبه التهم شفتيها بحب .. ممررا انامله ع ظهرها بلمسات خفيفه
عانقته بحب .. بعد ما اراح ضهرها علي الفراش ومازال ملتهما لشفتيها
لتقطعه بصوت متنهد: ح م ز ه.

ليجيبها وهو يقبلها جميع انحاء وجهها
نعم ياقلب وروح وعقل وكيان وكل كل حمزه
لتنسي ما كانت ستقصه عليه وتتوه معه في سحره وعشقه مستسلمه لتصرفاته وطريقته  التي تذيبها عشقا
بعدما فقدت السيطره ع اعصابها واختل توازنها ليتغيب عقلها تماما بين قبلاته المتوذعه في جميع اجزاء جسدها ولمساته الناعمه .. ليفقيهم من عالمهم ع صوت طرق بقوه ع الباب.

ليبتعد عنها حمزه متوعدا: نهار ابوه اسود ومنيل اللي بيخبط .. قومي ادخلي جوه يلا ع بال مااشوف مين
ليقوم ويفتح الباب متوعدا وهو عاري الجسد لا يرتدي الا شورت قصير فيتفاجئ بسامح امامه
_ انت مش عارف ان القانون هنا ممنوع مخلوق يهوب من ناحيه جناحي
ليقضب سامح حاجبيه بضيق وزعر
متاخذنيش .. بس التلغراف دا جالك دلوقتي وانا خوفت احسن يكون مهم مامنتش اديه للخدم قولت اوصله بنفسي
ليفتح حمزه الجواب: دا من البنك .. عموما متشكرين .. عن اذنك هغير خلقاتي.

لتتجسس وعد ع حديثهم برعب وخوف
عاد لها حمزه .. انسكبت دمعه من عيون وعد وانتفض جسدها لمجرد تخيلها بان يصيب معشوقها اي ضرر ..
- انتي بتبكي ولا ايه .. مالك
بتحاول تخفي خوفها
لالا مافيش بس اتخضيت بس
_ اي اتخضيتي دي .. وانا شاقطك من جامعة الدول .. فصلنا ولد المركوب .. كنا عنقولو ايه
وعد بلا اهتمام: خلاص بقي يااحمزه روح خد دش وانا هلبس ونازله وماليش نفس لاي حااجه
حمزه ابتسم وقرب منها بحب وقال ممازحا.

طب وانا اي ذنبي بس تكشري ف وشي ليه دلوق ..
وعد تنهدت بنفاذ صبر: خلاص بجد عاوز انزل اقعد مع ماما
ليحاوطها من خصرها: مع حمزه الخياط مافيش خلاص فاهمه ولا لا ... نبدا من الاول
شيء بداخلها يزعجها ويعكر صفواها .. لم يجعلها تعيش لحظاتها الجميله المسروقه من الزمن معه
ليعود مجددا ويكتسبها بطريقته المختلفه وتقبيلاته الناريه .. ليجدها ف عالم اخر هناك شيء يخطف تفكيرها .. فيبتعد عنها قليلا قاضبا حاجبيه.

لا فعلا في حاجه والموضوع مش صغير ولا حاجه وانك مش معايا بالمره .. انزلي يلا ياوعد لامك وانا هغير و
لتفاجئه باندفاعها المفاجئ بين احضانه وتقبله بشعف ولهيب شوق لم تعطيه اي مجال للمقاومه .. الا انه انحني قليلا ويحملها بين ذراعيه موذعا قبلاته ع عنقها ووجهاا .. لتسنح له الفرصه لاغتنام معشوقته
ليتفاااجئ بصوت الغفر يهتفون بصوت عالي
ياحمزه بيه الحقناااا يااحمزه بيييه الحقنا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة