قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل العشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل العشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل العشرون

فارس بصدمة هو الأخر عندما رأي آدم الكيلاني...
آدم باشا! انت عرفت عنوان الفيلا بتاعتي منين.؟
آدم وهو يتجه إليه بغضب...
انت تقرب اي للي ما يتسمي الشيطان دا؟ تقربله اااي.؟
فارس بحزن وهو يبكي عليه...
أنا أبوه يا آدم باشا، انا ابو اللي الشيطان، بس هو فين، هو معاكم؟ ابوس ايديك لو انت عملت فيه حاجة أو انت حابسه عندك ترجعهولي عشان هو مختفي من الصبح...

آدم بصدمة وكأن أحدهم سكب دلو ماء بارد عليه...
الشيطان يبقي ابنك؟ انت أبوه؟ استني!
هو الشيطان دا، يبقي ابنك الصغير اللي، اللي جبته معاك قصري زمان؟
أيوة هو...
قالها بحزن، ليُصدم آدم الكيلاني بشدة وهو لا يصدق ما تسمعه أذنه، ثواني واستوعب آدم الموقف ولم يهتم لأي شئ، أمسك فارس بغضب من تلابيبه ليردف بصوت عالي.
ابنننننك فييين؟ انططططق ابننننك فييين؟
فارس بصدمة وغضب...

نزل ايديك يا آدم باشا عيب كدا؟ اي اللي انت بتعمله دا؟
ابنك خططططف بنتي فييين؟ ابننننك فييين انننطططق؟
فارس بصدمة...
خطف بنتك؟ خطف بنتك مين انا مش فاهم حاجه؟ ابني كان في الشركة الصبح ولسه مرجعش البيت وانا خايف عليه يكون جراله حاجه...

آدم بغضب وهو يترك فارس...
وربنا يا فارس لو كنت بتتستر على ابنك لتكون انت اول واحد اقتله وما هيهمني العشرة أو العيش والملح اللي بينا، بنتي مع ابنك ولو مرجعهاش هيشوف الجحيم اللي هو جاي منه...

فارس بحزن وهو لا يفهم شيئاً.
ابني ماله ومال بنتك بس، والله لما اشوفه هربيه لو كان حتى شاف أو لمح بنتك يا آدم باشا أنا عارف أنه طايش ومش عارف هو بيتعامل مع مين...

ابنك لو مرجعليش بنتي في ظرف 24 ساعة أنا هقتلك وهقتله بدون رحمة أو شفقة...
فارس بشجاعة...
ابني ميعرفش بنتك ودا اللي أنا واثق منه، بس لو عايز تقتلني اقتلني أنا مبخفش من حد وانت عارفني كويس...

قام آدم من مكانه بغضب قبل أن يقتل صديقه القديم...
ثواني وأمر رجاله بمحاصرة فيلا فارس الدسوقي من الخارج إلى حين وصول إبنه الشيطان...

وعلى الناحية الأخري في الغابة...
كانت قدر تجري وتهرول بكل قوتها وسرعتها وهي تنظر وتتلفت خلفها بخوف من أن يكون ورائها، تتابع هرولتها وهي لا تدري اين هي واين تذهب، تريد رؤية أي أحد علّه يرشدها إلى الطريق أو المكان...

بسبب غصن صغير أسفل منها وقعت قدر على وجهها لينفك شعرها الطويل ويسقط على ظهرها والذي يميزها مثل والدتها ولكن قدر شعرها كان أطول بمراحل فقد كان يصل إلى ركبتيها ( بتستخدم الحاجات اللي بعملها اعلانات )...

فُرد شعرها على ظهرها لتردف قدر بتأفف.
دا وقت امك دا؟
تركته قدر مفروداً على ظهرها وتابعت جريها وهرولتها إلى أبعد نقطة قد تصل إليها، كانت اوراق الأشجار تتداخل في شعرها كلما سارت ولأن شعرها ليس ناعماً بما يكفي اي به تجعيدات بسيطة فكانت كلما سارت تتداخل الأغصان به وكأنها تمنعها مما هي مقبلة عليه...

وقعت قدر أرضاً وهي لا تدري إلى أي مدي تنتهي هذه الغابة؟ لا تدري حتى اين الناس وأين البشر هنا لم تري أي أحد منذ أن هربت؟

وقعت تبكي بخوف وهي تضم نفسها تجاه شجرة ما تتلفت حولها بخوف تريد أن تصل إلى منزلها ولكن الطريق ملئ بالأشواك والأشجار فلا تستطيع أن تعرف حتى في أي بلد هي ولا أن تعرف حتى اين الناس هنا، خمنت قدر أنه تم خطفها في غابات الامازون المظلمة ولكنها لا تدري انها في غابات ألمانيا...

اطلعو من الطريق دا يا رجااالة...
قالها الشيطان وهو يبتسم بخبث وثقة وكأنه يعلم أين هي واين مكانها وكأنه يحفظ كل شبر هنا، و.

بالفعل أنطلق الشيطان بحراسته إلى طريق بين الأشجار وكان هو ينظر ب منظار صغير بين يديه لابعد نقطة في الاشجار لأنه يريد أن يجدها، عندما جعلها تهرب أرادها فقط أن تتعلم الدرس وان ترتعد خائفة عندما تفكر في الهرب منه مجدداً لأنه خاف أن تهرب وهو ليس بالكوخ، ولهذا علّمها الدرس القاسي...

قامت قدر من مكانها وهي تحاول تشجيع نفسها، علّها أن غيرت مسارها ستجد الطريق، ولهذا بدلاً من أن تسير قدر تجاه الشمال، سارت تجاه الشرق وهي تهرول مجدداً...

وكان الشيطان ينظر في منظاره الصغير وهو يسير تجاه الشمال ولم يدري انها غيرت تجاهها...

أنا واثق أنها هتكون في الطريق دا، بس انا ليه مش شايفها؟
ممكن تكون غيرت تجاهها يا فندم؟
قالها أحد الحراس...
ليردف الشيطان بنفي...
امشي قدام شوية نشوف هي فين وبعدها هنقسم نفسنا ندور عليها...
اومأ السائق وانطلق للأمام...
بينما قدر على الجهة الأخري...
كانت تبكي بخوف وهي لا تجد حتى بوادر الطريق أو الشارع او اي احياء أخري، سارت حتى وجدت نفسها تقف أمام مجري مائي صغير...

جلست قدر بتعب تشرب من الماء وكأنها مشردة ولكن بسبب عطشها شربت منه دون الإهتمام لأي شئ...

أنا تعبت، هو مفيش نهاية للغابة دي؟
قالتها بقلق وتعب، ثواني وسمعت صوت طلقات نارية من بعيد على الجهة الأخري للنهر...

خافت قدر من أن يكون هذا الشيطان يتتبعها حتى يقتلها كما قتل هذا الشخص...
ارتعدت خوفاً على نفسها ولم تدري كيف تسير وكيف تتصرف...
نظرت قدر إلى الأشجار، لتردف في نفسها بحسرة.
ما هو اكيد مش هعرف اطلع على الشجرة احنا مش فيلم Hunger games عشان اطلع عليها، بس ازاي هخبي نفسي منه؟

جلست قدر أسفل الشجرة خلف الشجيرات الصغيرة علّها تختبئ منه...
ثواني وسمعت قدر صوت سيارة من النوع جيب المفتوحة تقترب وأصوات ولغة غريبة تأتي...
هذا ليس صوت الشيطان؟ هذه ليست اللغة العربية؟
فمن هذا يا تري.؟
وعلى الناحية الأخري في الجهة الشمالية...
الشيطان وقد بدأ القلق والخوف يساوران قلبه...

هنقسم نفسنا يا رجالة، المنطقة الشرقية هروحها أنا واقوي الناس فيكم عشان مليانة ألغام وصيادين بعد النهر وعشان كدا هاخد اقوي ناس فيكم وانا واثق أنها مش هتقدر تعدي النهر وعشان كدا هندور عليها كويس هناك...
والجهة الغربية دي بتوصل على الشارع بس على بعد كبير، وعشان كدا هتعرفوا تدورو هناك بأمان أنها لسه موصلتش الشارع الرئيسي، يلا بينا...

قالها وانطلق مع مجموعة من الرجال في سيارتهم إلى الجهة الشرقية وبداخله خوف كبير من أن يكون قد أصابها شيئ ما، فهو قلق عليها لأنها كارته الرابح الذي يواجه به تميم عدوه اللدود وليس لانه يحبها بل لأنها أمانته لبعض الوقت إلى حين عودتها إلى آدم الكيلاني والدها بعد أن يأخذ بثأره من ابن عمها تميم...

اتجه الشيطان بقلق إلى الجهة الشرقية وبمنظاره يحاول البحث عنها...
بينما هي على الناحية الأخري...
فرحت بشدة عندما سمعت أصواتاً غريبة ولغة غريبة تظن أنها تعرفها أجل، أنها اللغة الألمانية، ولكن كيف تتحدث بها وهي لا تتقنها؟

قدر وهي تقوم مسرعة تنادي على هؤلاء الأشخاص.
Heeeellp، helllp.
ساعدوني ساعدوني
التفت الأشخاص من الجهة الأخري من النهر إليها وقد كانو مجموعة من الصيادين يتجولون في الغابة...

أحد الرجال باللغة الألمانية بمكر...
من أحضر هذه الحسناء إلى هنا؟
الرجل الآخر بضحك وخبث...
يبدو أنها في ورطة هيا دعنا نساعدها ونتسلي قليلاً...
بالفعل قفز اربع رجال وهو يضحكون على صخرة ثابته يعرفونها في المجري المائي المنحدر ومن هناك قفزو إلى جهة قدر...

قدر وهي تتجه إليهم وتبكي بسعادة تظنهم سيساعدونها...
please , I need help...
ارجوكم احتاج المساعدة، لقد تم خطفي من مصر واريد العودة إليها هلا ترشدوني إلى الطريق الرئيسي اريد العودة إلى بلدي...

الرجال بعدم فهم للغتها الانجليزية، فقد كانو يتحدثون الألمانية فقط...
نحن لا نفهم، نتحدث الالمانية فقط يا جميلة، ما اسمك.؟ ولما انتي وحدك هنا؟

قالها أحد الرجال بخبث واتجه إليها يمد يديه إلى وجهها...
قدر وهي تبعد يده بغضب...
ايدك لتوحشك يابا، لولا أننا في الغابة وروح الغابة ممكن تغضب عليا أنا كنت دفنت امك هنا...

الرجل وهو لا يفهمها ولكنه فهم أنها غاضبة من تعابير وجهها...
اقترب الرجال منها بضحك وكأنها فريستهم لليوم...
أحد الرجال بضحك وهو يشير للآخر...
هيا نحاصرها لن يرانا أحد وانا لن افوت فرصة أن اتذوق غزال شرقي بجمال هندي فلون بشرتها القمحي هذا هو المفضل لدي...

الرجل الآخر بضحك.
بالطبع لن نفوت هذا، اعتبري نفسك غزالتنا لليوم يا جميلة...
قدر وهي لا تفهم شيئاً ولكنها خافت وارتعدت عندما رأت الرجال يقتربون منها يحاصرونها في دائرتهم وقد التفوا حولها...

قدر بخوف وهي تبكي بصراخ...
لا لا، ابعدووو عني...
اقترب رجل منها وسحب فستانها لينكشف جزء من صدرها...
صرخت قدر في هذه اللحظة بخوف وقد وجدت أن شيطانها هو ملجئها الآمن الوحيد...
ايهاااب...
سمع إيهاب صوتها وصراخها بخوف بل سمعته الغابة بأكملها فقد كان الصوت يأتي من عند النهر...

ايهاب بخوف شديد عليها عندما سمع استغاثتها...
بسررررعة يا رجااالة عند النهرررر، قدر عند النهرررر في النحية دي الصوت جاي من هنااا...

اتجه الرجال بالسيارة إلى النهر مسرعين بقلق على الفتاة الصغيرة...
إيهاب وقد شعر بنغزة في قلبه أثر استغاثة قدر وخاف عليها من أن يصيبها أي شئ...
بسررررعة يا رجااالة...
نظر رجال الشيطان إليه والي بعضهم بإستغراب ولكنهم ابتسموا بسعادة أن سيدهم ورئيسهم قد شعر بالخوف على شخص ما فبحياته لم يروه هكذا، كان يقتل بدم بارد ويستمتع بصرخات وتوسلات من حوله فماذا حدث له!

وعلى الناحية الأخري عند قدر...
كانت تحاول الهرب من أيدي الرجال الألمانيين بصراخ وخوف...
ابعدووو عنننني فكرتكووو رجالة طلعتووو سوووسن، ابعدووو يا ولاد الكااالاااب.

أحد الرجال بانزعاج من صراخها...
اصمتي قليلاً ما هذا الصوت المزعج من أي بلد انتي؟
رجل آخر بغضب من صراخها...
لم نفعل لكِ شيئاً بعد اصمتي ايتها القذرة...
قالها الرجل وصفع قدر على وجهها ليفتح لها جرحاً في وجهها بسبب الخاتم الكبير الذي يرتديه...

قدر ببكاء وألم...
ابعدووو عني، ابعدووو...
اقترب الرجال منها مجدداً بنظرات وابتسامات مخيفة ونية قذرة...
ثواني وسمعو صوتاً رجولياً مخيفاً...
ابعدووو عنهااا...
قالها الشيطان وهو يقترب منهم بغضب، نزل على قدميه من السيارة هو ورجاله وقد حمل كل منهم مسدساً في وجه الصيادين...

الصيادين بذهول عندما رآو الشيطان...
من أنت وماذا تفعل هنا؟ هل انتم صيادين؟
الشيطان بغضب وهو يجري تجاههم...
سلموو لي الفتاة وإلا اقسم انني سأرسلكم إلى الجحيم...
الرجال بضحك وهم يمسكون قدر بإستفزاز لا يعلمون ما هم مقبلين عليه...
حسناً نحن أيضاً لدينا مسدسات وبنادق وسنقتل لك الفتاة إن أردنا ذلك، و...
قبل أن يكمل الشخص حديثة باغته الشيطان بطلقة في صدره ليخر صريعاً مقتولاً.

استعد الصيادين بغضب وصدمة وهم يرفعون البنادق في وجوه رجال الشيطان وكذلك رجال الشيطان والشيطان...

قدر بشهقة وصدمة عندما رأت الموقف...
اي دااا؟
الشيطان وهو يتحدث إلى قدر باللغة العربية...
قدددددر، اسمعي اللي هقولك عليه، لما اقولك تعالي، تيجي عند العربية وتستخبي وراها فاهمة؟

قدر ببكاء وصدمة وخوف...
إيهاب، ساعدني ارجوك أنا مش عارفة امشي...
بدأ الصيادين والرجال الضرب وتبادل الطلقات النارية وخافت قدر وانكمشت على نفسها أرضاً بخوف من أن يصيبها طلق ناري...

الشيطان وهو ينادي على قدر...
قددددددر، يلااا...
قدر بذعر وهي مرعوبة أرضاً...
مش عارفة امشششششي...
الشيطان بغضب وهو ينادي عليها...
قووومي يلااا بسرعة قبل ما يضربوكي...
قدر برعب وبكاء.
يا بااابااا، يا بااابااا ساعدددني، انا خايفة ابوس ايديكم ابعدوهم عني...

جري الشيطان إليها وسط الطلقات النارية والتي قتل رجال الشيطان بها إثنين من الصيادين...

الشيطان وهو يمسك قدر ويحميها بمسدسه من طلقات الصيادين...
قومي خليكي ورايا أنا هوصلك...
قامت قدر وامسكت بذراعه واختبئت خلف ظهره وهي تمسك بظهره بخوف وتقريباً كانت وكأنها تحتضنه، عندما وضعت يديها عليه بخوف وامسكت به...
شعر الشيطان في ذلك الوقت بشعور غريب وكأنها مسئولة منه ويجب عليه حمايتها حتى لا يحدث لها مثلما حدث لوالدته...

قادها الشيطان تجاه السيارة بقلق وحرص وهو يضرب الرصاص في وجوه أعدائه بقوة وغضب دون الإهتمام لأي شئ...

ولكن أحد الصيادين لاحظ ما يفعله الشيطان ليقرر الانتقام لمن قُتل من أصدقائه...

وقبل أن تسير قدر لتختبئ خلف السيارة أطلق عليها احد الصيادين رصاصة من مسدسه لتنتطلق الرصاصة إليها لتستقر في ظهرها وتقع قدر أرضاً صريعةً مقتولة...

الشيطان بذعر عندما رأي الموقف...
لا لااا قددددرررر، قددددرررري...
قتل رجال الشيطان بغضب كل الصيادين في هذه اللحظة وامسكوا بالصياد الذي أطلق النار على قدر دون أن يقتلوه فهم يعلمون جيداً ماذا سيفعل الشيطان به...

بينما الشيطان اتجه مسرعاً إلى قدر التي أطلق عليها الرصاص أرضاً ليردف بحزن وخوف حقيقي عليها من قلبه...
قدر، قدر فوقي، قدر، متموتيش...
حملها الشيطان بخوف واتجه بها داخل السيارة وهو يقود السيارة مع رجاله بسرعة خارج هذا المكان...

وفي نفس اللحظة في مصر...
صرخت روان بخوف وقد شعرت أن هناك شيئاً ما حدث لابنتها...
قدددددر، بنتي، بنتي حاسة أنها حصلها حاجة، بنتي فييين...
يوسف بخوف على والدته...
ماما اهدي، قدر مش هنا ارجوكي اهدي...
سيف وهو يتصل على مي صديقة قدر...
مي، ارجوكي تعالي احنا محتاجينك جنبنا، امي عايزة حد يطمنها ومش هلاقي غيريك يقف جنبي وجنبها...

مي ببكاء على صديقتها...
أنا خايفة أوي يا سيف، خايفة أوي على قدر...
تعالي بس ونتكلم بعدين عشان أمي أعصابها منهارة...
اغلق الخط معها وجلس يهدأ من روع والدته بخوف عليها...
بينما روان كانت تشعر أن ابنتها ليست بخير وشعرت بهذا الآن أكثر حتى من وقت اختطاف قدر من قبل القراصنة...

فماذا سيحدث لقدر يا تري؟
بينما مي على الناحية الأخري ببكاء...
يا حبيبتي يا قدر، ربنا يرجعك لينا بالسلامة يا حبيبتي، بس ثواني كدا، انا عايزة افهم حاجه، قدر كانت عايزة في يوم حفلة عيد ميلادها تقولي حاجة وتميم ابن عمها منعها، وبعدها قالتلي في التليفون على موضوع لو عايزة تكشف حد ومكنتش فاهماها، يا تري هي قدر كانت بترميلي على اي؟ كانت قاصدة تقولي اي؟

شكت مي في شئ ما لا تدري ما هو ولكنها حاولت ربط الخيوط ببعضها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة