قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

الجنايني بإبتسامة...
في واحد يا بنتي إداني الهدية دي دلوقتي برة القصر وقالي أنها ليكي بمناسبة عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبة...

قدر بعدم فهم...
واحد؟ واحد مين؟
معرفش يا بنتي افتحيها شوفي...
فتحت قدر الهدية أو الصندوق الذي يحتوي على هدية لتفتح عيونها من الصدمة وقد صرخت بقوة حتى كاد يغشي عليها من هول الصدمة مما رأت...

انتبه تميم إليها والي صراخها ليجري إليها بخوف وهو لا يفهم ما حدث، ثواني وصدم بشدة هو الآخر حتى توقفت الدماء عن السير بعروقه وهو يري أمامه بداخل الصندوق الهدية اخر شئ توقع رؤيته طيلة حياته...

قدر بصدمة.
اي دااا؟
تميم بخوف وتوتر كبير...
ق، قدر، انا...
نظرت قدر إليه تارة بصدمة والي ما بداخل الصندوق تارة أخري فقد رأت قدر بداخل الصندوق صوراً لتميم مع الشيطان يقفان على مركب واحدة، وفي صور أخري هناك اتفاقات بين كلاً منهما أو تهريب لشئ ما. ويبدو أنه كان يجمعهما عمل أو علاقة عمل واحدة في وقت من الأوقات...

تميم بصدمة...
مين بعت الصندوق دا؟
كان هناك ورقة مطوية بداخل الصندوق فتحتها قدر وهي ترتعش بصدمة فلم تكن بحياتها تصدق أن ابن عمها قد يفعل شيئاً كهذا!

فتحت الورقة لتقرأ...
كل سنه وانتي طيبة يا قدري، يا رب الهدية اللي كنتي عايزاها تعجبك
أغلقت قدر الورقة والتفتت إلى تميم المصدوم أمامها لتردف بغضب...
اللي في الصور دا حقيقي يا تميم؟ أنت فعلا كنت مع الشيطان في وقت من الأوقات زي ما قالي؟

تميم بتوتر وهو يبتلع ريقه.
ها.! لا طبعا مش حقيقي وكل دا فوتوشوب أنا ظابط يا قدر يعني لو عملت حاجه زي كدا اتحبس علطول، دا انا حضرة المقدم تميم...

قدر بشك وغضب منه...
تمام اوي يعني واثق من نفسك. أنا راحة الحفلة جوة وهوري بابا الصور دي هو بنفسه يتأكد إذا كانت حقيقية ولا لأ...

اتجهت قدر لتدخل إلى الحفل، ولكن يد تميم امتدت لها بقوة وأمسك برسغ يديها وقد بدأ وجهه الحقيقي يظهر بغضب كبير...

انتي مش هتتحركي من هنا الا لما تجيبي الصور دي يا، يا بنت عمي...
قالها بعيون غير مبشرة بالخير أبداً ووجه ظهر على حقيقته كما يقال...
قدر بصدمة وهي تنظر له...
أيوة كدا إظهر على حقيقتك وقولي أن الصور دي حقيقة...
تميم بقوة وهو ينظر لها بعدم مبالاة...
اه حقيقة، واه لو اتكلمتي عن اللي حصل محدش هيصدقك عارفة ليه؟
قدر بصدمة...
ليه.؟
في أقل من ثانية سحب تميم الصندوق بالصور منها ليردف بخبث وغضب كبير...

لأنك مش معاكي دليل عليا، وابقي شوفي مين هيصدقك، وبعدين كل دا كان في الماضي وهو ساعدني عشان اوصل للرتبة اللي أنا فيها لما قبضت عليه في وسط اتفاقنا واترقيت عشان اكون حضرة المقدم تميم...

أخرج مشعلة أو ولاعة من جيبة وأشعل الصور والصندوق، وهي فقط تنظر له بصدمة فما زال عقلها غير مستوعب ما حدث فهي لا تفهم لماذا قد يفعل تميم هذا؟

تميم بقوة وهو ينظر في عيونها...
ابقي اتكلمي بقي عن اللي حصل يا بنت عمي، وشوفي مين هيصدقك...
قدر بصدمة.
أنا لحد دلوقتي مش مستوعبة أن اللي قدامي دا تميم؟ انت يا تميم تعمل كدا؟

تميم بضحكة شريرة وهو يقلد صوتها بشكل ساخر.
بقي انت يا تميم تعمل كدا!

آه أنا يا تميم يعمل اكتر من كدا عشان يوصل لهدفه وانا كنت صاحبه في يوم من الأيام، بس لما عرفت أن الشيطان شغال في الممنوعات، اتفقت معاه هخلصله أمور المينا والمراقبة وفعلا اشتغلت معاه فترة عملت منه شغل بأكتر من 10 مليون جنية، لكن عشان كنت لسة ساعتها ظابط صغير مش حضرة المقدم، لكن بمجرد ما بقيت على اعتاب التريقة وخلاص قربت أترقي، قررت أتنازل عن صداقتنا والفلوس وكل حاجه وفعلا قبضت عليه بس هو هرب من السجن وغير هويته وجنسيته، بس انا مش هيأس لحد ما اجيبه تاني عشان المرادي ابقي حضرة العقيد، ف، آه يا قدر أنا عملت كدا، وآه يا قدر لو فتحتي بوقك بكلمة أنا مش هخلي لوشك ملامح، شوية مية نار حلوين كدا زي اللي انتي استخدمتيهم عشان تفتحي القفل بتاعه وتهربيه هعمل فيكي برضة كدا بس المرادي هحط ميه النار على وشك الحلو دا...

قدر ببكاء وصدمة...
أنا مش مصدقة انك حقير وقذر وبتاع مصلحتك للدرجاتي...
تميم وهو يتجه إلى الداخل بعدما أشعلت النيران كل الصندوق بالصور...
لا صدقي، عن إزنك...
قالها بلا مبالاة ودلف وهو يبتسم بخبث إلى الحفل وبمجرد أن دلف حتى ارتدي وجه البرئ الشهم مجدداً...

معلش يا جماعة اتأخرت عليكم كنت بناغش قدر برة شوية.
روان بمرح.
ايتا ايتا، يبدو أن لدينا قصة جديدة...
ضحك الجميع بما فيهم اسراء ووليد لتردف ندي بمرح هي الأخري...
بصراحة يا روان كان نفسي قصة حب قدر تكون زينا أنا وانتي فيها شوية اكشن كدة لكن العيال دي شقلب وإجري، معرفش يا اختي فين ايام الزمن الجميل بتاعنا.

روان بضحك...
أيوة صح فين ايام الزمن الجميل بتاعنا لما كنا بنحب اون لاين على الفيسبوك والواتس، مش زي العيال دي بيحبو على الميتا فيرس.

اسراء بمرح هي الأخري...
مع اني مش مع جواز القرايب اصلا، لكن اكيد مش هلاقي زي قدورتي القمر تكون مرات ابني ههههه.

بسبب كلامهم هذا وضحكهم، إلتفت تميم إلى كلامهم وجاءت إليه خطة ما، إبتسم بخبث وهدا تماماً دون أن يتحدث...

تميم بإبتسامة...
أنا هروح الحمام على ما الحفلة تبدأ.
اتجه تميم إلى المرحاض كما قال واغلق الباب وأخرج هاتفه وفي أقل من دقيقة طلب رقم ما ليرد عليه...

تميم بقوة وإبتسامة...
بقولك اي يا عسكري، في أقل من ساعة تكون مجهزلي تورتة بالشكل اللي هبعتهولك دلوقتي...

اغلق الخط وأرسل له صورة تجمعه بقدر يضعها على التورتة، لم يكن يخطط لهذا أبداً ولكنه قرر بداخله أن يفعل شيئاً ما، فبالتأكيد لن يسمح لهذة الصغيرة أن تهزمه أو تكون السبب في إيذائه، ولكنه لا يعلم أن الله يوضع سره في أضعف خلقه...
ماذا سيحدث يا تري؟
وعلى الناحية الأخري بالخارج...

مسحت قدر دموعها من صدمتها في إبن عمها، ثواني ودلفت إلى القصر وهي تضغط على نفسها للإبتسام لأنها تعلم أنها ليس بيدها دليل تثبت اقوالها على تميم ولذلك إن تحدثت ستغضب خالتها اسراء وعمها وليد بالتأكيد وبالتأكيد سيغضب والدها ووالدتها والعائلة بأكملها وسيرتدي تميم وجه البراءة وأنه لا يعلم اي شئ...

ولذلك فضلّت قدر الصمت وعدم التحدث إلى حين إثباتها دليل قوي...
روان بمرح وهي تنظر إلى إبنتها...
كبرتي يا قدر وكبرتيني مع اني اصغر منك...
قدر بضحك نوعاً ما...
انتي طول عمرك قمر يا ماما...
نظرت إلى صديقتها مي لتردف بوجه غير مرتاح...
تعالي يا ميوش نطلع فوق تظبطيلي الميكب معلش...
مي بمرح.
أيوة خلاص بقيت الميكب ارتست بتاعتك يا باشا...
سيف وهو ينظر إلى مي بخبث...
علي الأقل فلحتي في حاجة...

نظرت له مي بغيظ وصعدت للأعلي مع صديقتها قدر...
بينما هما يصعدان للأعلي وفي نيه قدر أن تحكي ما حدث لها لصديقتها، خرج تميم من المرحاض ورآهما وقرا في وجه قدر ما تنوي عليه...
ليردف مسرعاً...
راحة فين يا قدر؟ ال، الحفلة هتبدأ دلوقتي...
قدر بغضب منه...
هطلع مع صاحبتي اظبط الميكب، خير يعني هتمنعني؟
مي بإستغراب.
هو في حاجه يا قدر؟ بتتكلمي مع ابن عمك كدا لية؟
تميم بإستغلال...

سيبيها يا مي، ضرب الحبيب زي الزبيب أنا معنديش اغلي من بنت عمي طبعاً استحملها، بس انتي يا قدر حلوة من غير ميكب ملوش لزوم لو عايزة رأيي.

نظر لها نظرات مبتسمة ولكن بطياتها الخبث والتوعد الكبير لتبتلع قدر غصة بحلقها بخوف وقد فهمت ما ينوي عليه إن تحدثت مع صديقتها، إعذروها فهي ما زالت في الثامنة عشر، ما زال عقلها صغيراً رغم كل شئ.

ولذلك نزلت إلى الأسفل دون أن تتحدث وهذا أثار استغراب مي أكثر أنها لم تصعد معها لتضع لها الميكب ونفذت كلام تميم...

نزلت مي هي الأخري...
وقد بدأ العيد ميلاد، تجمهر حول قدر إخوانها سيف ويوسف الذي كان مبتسماً سعيداً أنه قارب على تحقيق حلمه وسعيداً بجو العائلة هذا ايضاً. وسيف الذي كان ينظر إلى مي بين الحين والآخر بمناغشة مرحة بينما هي تنظر له بغضب شديد، وآدم الكيلاني الذي شعر أن أطفاله يكبرون بسرعة بينما هو ما زال شاباً من يراه يظنه بعمرهم هو وروان معشوقته...

بينما قدر كانت لا تبتسم وقد أقرّت بداخلها أن هذا اسوء عيد ميلاد مرّ بحياتها، بينما كانت تنظر إلى تميم الذي لم يكن مهتماً أو ينظر لها فقد كان ينتظر شيئاً ما...

وبالفعل رن هاتف تميم، ليردف بمرح وهو ينظر إلى قدر.
انتي بقي مستنية مفاجئتي يا قدر صح؟
نظرت له قدر بصدمة وخوف، ليردف تميم بخبث...
ثواني وجاي...
خرج من القصر لثانية بل لدقيقة ليس أكثر، استلم الطلب ودخل مجدداً بيده شيئاً مستطيلاً كبيراً ومعه هدية كبيرة أيضاً...

الجميع بإبتسامة وضحك...
اي دا؟ اي المفاجأة الحلوة دي؟
تميم بإبتسامة...
دي حاجه صغيرة عشان قدر بنت عمي الصغيرة...
فتح المستطيل الكبير لتظهر بداخلة صورة قدر وصورته معها ومكتوب عليها بخط كبير جميل...
كل عام وانتي احلي الأقدار...
قدر بتقزز منه فهي لا تريد هذا.
شكرا يا تميم بس مكنش له لازمة كل دا وخصوصا أنا وأنت مش...
تميم بسرعة وخبث...

مش قريبين من بعض أنا عارف، بس إن شاء الله ارجع من المأمورية الجاية ومش هبعد عن مصر تاني بإذن الله ولا عن، احم، ولا عن بيتكم اكيد...

اسراء ووليد بسعادة.
بتتكلم جد يا تميم...
تميم وهو ينظر إلى قدر بتمثيل.
طبعا يا ماما، خلاص انا قلبي بقي في مصر...
روان وهي تغمز لقدر وتضحك لها...
وقعتي الموز دا ازاي يا بت، والله وطمر فيكي تربيشتي يا وثخه‍.
قدر بغضب...
يا ماما اسكتي بقي عيب كدا نفختوني والله منكم لله...
روان بضحك...
عشان كشفناكم على حقيقتكم وأنك مثبتة الواد؟
قدر بغضب وحزن...

لا يا اختي عشان طلعتو في دماغو كدا للأسف، اروح منك انتي وعمتي فين مش فاهمة والله...

نظر تميم إلى قدر بلؤم...
افتحي هديتك يا قدر...
ناولها الهدية لتردف قدر بخبث بعض الشئ هي الأخري...
حاضر هفتحها لوحدي عشان اتلذذ وانا بشوفها اكيد.
من نحية هتتلذذي، هتتلذذي اوي كمان متقلقيش بس افتحيها قدامنا...
نظرت قدر له بغيظ ونظرت إلى والدها الذي كان يقف بعيداً عنهم جميعاً يتحدث مع اسلام السيوفي ووليد في العمل ولم ينتبهو لما حدث أساساً...

باااباااعععع...
قالتها قدر وهي تنادي على آدم الكيلاني...
نظر لها آدم بضحك...
عارف انا الحركات دي عايزة فلوس وعشان كدا بتكلميني قدام الناس صح؟ لا انسي مفيش فلوس هتاخديها...

قدر بضحك...
مش فلوس لا، بس عايزة اقولك اني بتثبت يا حج في وجودك وانا مش عارفة بصراحة تميم ماله كدا عمال يقولي كلام حلو مش محترم وقفتك...

نظرت قدر إلى تميم بغضب وهي تريد قتله ولكنها أيضاً يجب أن تتصرف بذكاء وهذا ما اوصلها له ذكائها لا تدري انها أوقعت نفسها في شباك تميم أكثر...

تميم بخبث وهو ينظر لها بإبتسامة جانبية وسيمة للغاية...
ابدا والله يا عمي قدر فاهمة غلط، دا انا كنت براضيها عشان اللي شافته مش شوية كفاية خوفي عليها وهي في السفينة مع اللي ما يتسمي دا، وكفاية قلقي عليها وإني نطيت وراها من على ارتفاع عالي عشان أنقذها...

آدم بإبتسامة وقد سعد للغاية من تميم لانه انقذ ابنته...
ربنا يحفظك يا حضرة المقدم، خلاص عادي يا قدر افتحي الهدية مفيش مشكلة...
قدر بغضب وهي تكز على أسنانها...
يا بابا انت كدا مش بتغير على بنتك علفكرة...
آدم بضحك وخبث وهو ينظر لروان...
لا أنا مبغرش غير على مراتي، وبعدين دا ابن عمك زي اخوكي...
قدر بغضب...
ماشي، براحتك يا حج...

فتحت قدر الهدية الملفوفة لتجد الهدية فستاناً ازرق اللون مطرز بالكريستال الابيض...

صدمت قدر فقد ظنت أن الهدية ستكون خاتماً ليطلب منها الزواج او شيئاً كهذا ولكنه فاجأها الآن!

نظر لها تميم بخبث وهذا ما أراده منذ البداية وهو اللعب بأعصابها، ولكنه أيضاً لم ينسي ما قرره بداخله...

الله فستان حلو اوي يا قدر...
قالتها ياسمين عمتها...
لتردف قدر بإبتسامة...
شكرا يا عمتو، خديه ليكي...
تميم بضحك...
عارفة بقي يا قدر لو توافقي انتي والعيلة القمر دي بقي نخرج كلنا سوا على السفينة بتاعتي يوم الجمعة في فسحة عائلية في اسكندرية، هيبقي احلي يوم واحلي فسحة...

روان بضحك...
لا استني اتاكد بس من روتانا سينما أن فيلم المركب مش شغال عشان أنا مش هطلع معاكم...

آدم بضحك ومرح.
والله فكرة يا تميم، وأهي فسحة حلوة لينا كلنا ونتجمع كلنا سوا...
وافق الجميع بترحاب على الفكرة وحددو اليوم أيضاً...
بينما تميم ابتسم ابتسامة مفزعة وخبيثة، فهو قد قرر فعل شيئ ما في هذا اليوم حتى لا تكشفه قدر، فبالنسبة له لن يسمح لأي أحد أن يقف أمام ترقيته أو في طريق عمله حتى لو كانت ابنة عمة، سيتخلص منها وهذا ما قرره...

ولكن عليه في هذه الفترة أن يفزعها إلى الحد اللذي لا تحكي به اي شئ لعائلتها أو لآدم والدها حتى لا يشك به وبخطته...

رحلو جميعاً من حفلة عيد ميلادها، بينما تميم ابتسم وهو يرفع سماعة هاتفه يتحدث مع مجرم قام هو بنفسه بتهريبه من السجن مقابل خدمات يفعلها له من تحت الطرابيزة كما يقال...

قام بإخباره كل شئ عن خطته وما الذي يجب على المجرم أن يفعله مع مجموعة قراصنة، عندما يتجمعوا بالسفينة ويدخلون بها إلى مسافة ليست قريبة من البحر...

تميم بغضب وقد ظهر على حقيقته وأنه اسوء حتى من الشيطان نفسه...

عايزك تغزو المركب انت والقراصنة ويكون معاك رجالة كتير اووي، وعشان آدم الكيلاني هيبقي من غير حراسة اليوم دا إعمل أن في بينك وبينه مشكلة أو أي حاجه المهم هتعمل كدا عشان تنتقم منه هو أنا مليش دعوة، هتخطف بنته اللي هبعتلك صورتها قدامه على السفينة بتاعتك وامشي بالسفينة مسافة كبيرة لحد ما توصل لمنطقة القروش والدوامات هبعتلك المسافة بالظبط...
صمت ليتابع بغضب قاتل، واقتلها هناك وارمي جثتها في البحر...

الرجل بتوتر...
أيوة يا باشا بس دا آدم الكيلاني، يعني ااا...
متقلقش، هقفل القضية ضد حد تاني مش انت، محدش هيعرفك أو هيعرف شكلك لأنك هتبقي متنكر، ومحدش هيعرف اي حاجه لاني هتهم حد تاني بقتلها مش انت، وآدم نفسه مش هيشك فيك لا هيشك في الحد التاني دا، متقلقش كله هيبقي تمام...

اغلق الخط وهو يبتسم بشّر وقد نوي تنفيذ خطته تلك حتى يتخلص من سره معها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة