قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

سحبها احمد كما الحيوانات من شعرها ليتجه بها إلى سيارته، فتح السيارة ودفعها بها كما الحيوانات بلا قيمه أمام خوف اياد في المقعد الامامي وبكاء سارة التي ندمت بشدة لخطتها الحقيرة تلك...

قاد احمد سيارته بغضب كبير وبركان على وشك الإنفجار بداخله...
دقائق ووصل أمام منزل هذا الحقير امجد اخو سارة، لينزل من السيارة وهو يجر سارة خلفه بغضب وصعد إلى شقة أخيها...
طرق الباب ولكن دون جدوي أو رد، دفع الباب بقدمه فكسره ليفتح، دلف إلى الشقه وما زال ممسكاً بتلك الحقيرة من شعرها وهي تصرخ بشدة...

بحث عن اخوها في كل مكان ولكنه لم يجده...
ليردف بغضب وهو يضرب سارة ويصفعها: هو فييين إنطقي فييين...
سارة بصراخ: اااه وأقسم بالله ما اعرف هو مبيجيش الشقه دي غير نادرا ومعرفش هو فين، اااه...
ضربها احمد مجدداً وهي تصرخ بشدة أمامه، ثواني وأوقفه صوتها الحقير الذي يمقته...

سارة بصراخ: اااه خلاااص هقووول، هو، هو في الشاليه اللي في الساحل...
احمد بعيون سوداء وهو يقترب منها: وأقسم بالله لو حصل لرحمه حاجه هقتلك انتي واخوكي...

قال جملته الأخيرة وضربها بشدة في كل مكان في جسدها الذي ينزف من كثرة ضربه بها، حتى فقدت الوعي...

بصق عليها احمد بتقزز وجرها من شعرها دون رحمه أو حتى بدون أن يحملها، جرها إلى السيارة ودفعها بها بقرف وهو يتوعد لها بالكثير ولأمجد الحقير بالكثير والكثير، ركب السيارة هو الاخر وقادها إلى وجهته الجديدة وهو يتوعد لهم بأن يرد الصفعه أضعافاً مضعفةً، فهي رحمته وإذا لمس أياً منهم شعرة واحدة منها سيقضي عليهم بلا رحمه...

بقلمي / ايه يونس
وعلى الناحيه الأخري...
كانت رحمه تحاول الوصول إلى أي شيئ يوصلها بأحمد، بحثت في كل مكان في الغرفه عن هاتف ولكن دون جدوي، ثواني وسمعت صوت اقدام بالخارج لتنكمش بخوف على نفسها وهي تدعو الله أن تخرج من هنا بسرعه ودون أذي...

فُتِح باب غرفتها ليظهر هذا الحقير وهو يبتسم بخبث...
أمجد وهو يقترب منها ويجلس أمامها، لتنكمش هي على نفسها بخوف أكثر...
مد يده ليرفع وجهها ولكنها لم تسمح له بلمسها فأبعدت يده بسرعه...
امجد بخبث: بتبعديني ليه يا موزة، انا كدا كدا هقرب وهاخد اللي انا عاوزه فمتحاوليش، صمت ليتابع بخبث وهو يري خوفها، وبعدين مش يمكن اعجبك اكتر من احمد باشا و...

لم يكمل جملته حتى تلقي منها صفعه كبيرة، نظر لها بصدمة...
لتردف رحمة بغضب: انت سااافل حقييير وأحمد باشا مش هيسيبك يا...
أمجد بغضب وهو يقترب منها: انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي كدا يا
إقترب امجد منها لتجري هي هاربه منه ولكنه شد شعرها بغضب لتقع على الأرض بتألم، صفعها أمجد بشدة وهو يسبها بأقذر الألفاظ، لتصرخ رحمه بخوف وألم شديد...

أمجد بخبث: انا بقي هعرفك مقامك يا...
قال جملته الأخيرة وقام بتمزيق بلوزتها لتصرخ هي بشدة وهي تحاول الهرب أو الجري، ولكن دون جدوى...
إقترب منها امجد بخبث ليهمس في أذنها كفحيح الأفاعي: محدش هينقذك مني يا رحمه دلوقتي...

إقترب بوجهه منها تحت نظرات الخوف والرجاء والبغض في عينيها، ولكن قبل أن يقترب سنتيمتراً اخر وجد من يسحبه من فوقها ويضربه بشدة...

ظل هذا الشخص يضربه بشدة إلى أن أغمي على هذا الحقير...
ليردف بأمر: خدوووه على القسم بسررررعه وأدبوه كويس دا متوصي عليه اوووي...
أومأ الواقفين وقامو بجر أمجد إلى القسم...
بينما رحمه نظرت بتشويش إلى المكان فكانت على وشك الموت قبل قليل من الخضه ومما كاد أن يفعله هذا الحقير، لتجد شخصاً غيره يقف محدقاً بها...
صرخت رحمه بخوف...
ليردف الشخص بسرعة: اهدي يا مدام انا من طرف احمد باشا الدسوقي...

نظرت رحمه إلى نفسها والي بلوزتها المقطعه لتشهق بخجل وهي تضمها على نفسها لتغطي جسدها بها...
لاحظ الأخير فعلتها لينظر بعيداً وهو يردف بحمحمة: احم، ثواني يا مدام هبعتلك هدوم دلوقتي وهتيجي معانا القسم عقبال ما احمد باشا يوصل الساحل بخير ان شاء الله...
رحمه بلهفة: هو احمد جاي، طب وابني اياد معاه!

الشخص بإيماء وما زال ينظر بعيداً: أيوة يا فندم هم في الطريق دلوقتي وبلغني بالعنوان عشان انقذك عقبال ما يوصل والحمد لله اني وصلت في الوقت المناسب، انا المقدم سامح شهاب صديق البشمهندس احمد الدسوقي، عن ازنك يا فندم هجيبلك لبس...

خرج سامح تاركاً رحمه تحمد الله كثيراً على وصولهم وإنقاذها، بكت بشدة وهي تدعو الله أن يصل حبيبها سالماً ويأخذها لتعود لحياتها الطبيعيه، نعم حبيبها وعشقها، إعترفت رحمه الآن في داخلها انها لم تكن تحبه وفقط بل كانت تعشقه حد السحر، رغم قسوته رغم إغتصابه لها رغم كل شيئ، تمرد قلبها عليها وعشقه حد السحر، بكت رحمة بشدة، وهي تدعو الله أن يصل حبيبها بسرعه ليأخذها بين أحضانه التي اشتاقت لها...

بقلمي/ آية يونس
MAFIA.

لا أطيل النظر بعيناكِ صغيرتي، لأن الله حرم كل ما يذهب العقل،
فُتِح باب الحمام، ليقف آدم محدقاً بصدمة شديدة لمن خرجت للتو من الحمام، صدمة وإنبهار وسكوت ما كان بهم الآدم، نظرت روان بإبتسامه وهي تخرج من الحمام ظناً أن ياسمين موجودة، ثواني وشهقت عندما رأته ينظر لها كما المغيب عن الواقع...

روان بصدمه من وجوده: انت! اومال فين ياسمين!
آدم بتوهان وهو ينظر لها: ها، ياسمين مين.!
روان بضحك: وبتقول عليا انا اللي مجنونة، صمتت لتتابع بمرح، بس ايه رأيك في الفستان فاشونيستا في نفسي صح ههههه.

لم يركز آدم في اي حرف نطقت به تلك المجنونة بل كان ينظر لها بإعجاب كبير وإنبهار شديد، كان الفستان من النوع الكب الذي أظهر جسدها ومنحياته بشكل خرافي رائع، رغم أنه محتشم ولكن أي شيئ ترتديه تلك الأنثى سواء واسع أو ضيق يجعلها غايه في الأنوثة والجمال، ظل آدم ينظر لها دون وعي ودون حتى أن يسمع ثرثرتها وإعجابها بالفستان...

لم يفق الا على كلمتها التي جعلته يشتغل غيظاً وغضباً...
روان بثرثرة: بس ايه رأيك في الفستان اللي هنزل بيه الحفله!
آدم وقد بدأت عروقه تظهر بشدة ليردف بغضب: هتنزلي بيه فييين...
روان دون وعي أو إنتباه لغضبه مما زاد غضبه: هنزل بيه الحفله بتاعتك، دا حلو اووي و...

إقترب منها آدم حتى صار أمامها، أمسك ذراعها بشدة مما آلمها وسحبها خلفه إلى غرفتهما وهي كالمغفلة لا تفهم ما يحدث أو ماذا فعلت...

وصل آدم إلى غرفته، دفعها بشدة وغضب وأغلق الباب وهو يكاد يتحول لتنين ينفث ناراً...

آدم بغضب وهو يقترب منها: سمعيني كدا تاني قولتي ايه!
روان بخوف وهي تبتعد: ق، قولت هنزل الحفله و...
قاطع آدم اخر كلماتها بقبلة عنيفة وهو يرفعها إليه ويشدد على خصرها بغضب لتشهق روان بخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه، ظل آدم يقبلها بغضب وكأنه يعاقبها على كل ما قالته، ثواني وابتعد عنها...
ليردف بغضب شديد: لو شوفتك لابسه الفستان دا هقطعه عليكي يا روان...

شهقت روان بخجل شديد وهي تنظر له بعدم فهم مختلط بالغضب بداخلها مما فعل...
لتردف بتحدي دون وعي لما هي مقبله عليه: لا هلبسه، انت ملكش دعوة ولا دخل في حياتي وبعدين ماله الفستان ما انا هلبس تحته بيزيك وحجاب اكيد مش هنزل كدا يعني...
آدم بغضب وصوت عالي ارعبها: مفيييش نزول لحفلات انسسسسسي...
روان بإستغراب وتحدي: يعني ايه هتحبسني هنا!

آدم وعيونه بدأت تتحول للأسود، لتبتعد روان بخوف: ايوووة هحبسك يا روان، مفيش نزووول حفلات ولا اقولك، مفيييش نزووول من الأوضه خالص...
روان بغضب وبعض الخوف: و، ومين قالك اني هسمحلك تعمل كدا...
آدم وهو يقترب منها بعيون سوداء جعلتها تخاف وترتعد على نفسها: وأقسم بالله يا روان كلمه تانيه وهحبسك في المخزن تحت لوحدك، فاااهمه...
روان بإيماء وخوف: حاضر، حاضر
آدم بغضب: وغيري الزفت دا ضيق عليكي...

روان وهي تنظر للفستان بإستغراب فتقريباً جميع ملابسها الواسع أو الضيق يبدو هكذا بها...
لتردف بإستغراب: دا ضيق ازاي!
آدم بخبث وهو يقترب منها، لتبتعد هي عنه بخوف حتى التصقت بالحائط، إقترب هو منها حتى صار أمامها، حاوط خصرها المتفجر انوثه بيده، ليهمس في أذنها ببعض الكلمات التي جعلتها تصرخ من الخجل...
روان بخجل وهي تبعده عنها وتضربه في كتفه بغضب: انت قليل الادب وسااافل عااا انت ازاي تقول كدا...

آدم بضحك: ههههههههههه مش عاوزة تعرفي هو ضيق ازاي...
روان بصراخ: علفكرة انت سافل عااا اطلع برررره...
آدم بضحك: ههههههههههه وانتي مجنونة، صمت ليتابع بحزم، من انهاردة مش هتلبسي الا الفساتين اللي انا هجيبهالك ومفيش خروج من الاوضه بالفستان دا أو بأي لبس بيت، مفهوووم!
روان بغضب: مش عاوزاني البس نقاب بالمرة!
آدم بضحك: يا ريت والله فكرة كويسه، ليه لا!

كادت روان أن تجن من هذا المصاب بإنفصام في الشخصية تارة غاضب وتارة يضحك، والأكثر من هذا أنه سافل منحرف كل الأوقات ويجعلها تموت خجلاً...

خرج آدم من الغرفه نزولاً إلى مكتبه وهو يفكر بها، كيف خطفت قلبه وعقله وكيانه هكذا! لماذا هي!
لماذا وهي من تحدته ووقفت بوجهه النمر!
هل كلام أخته صحيح وأنهم فعلاً يعاندون مشاعرهم وكلاً منهم يعشق الآخر بداخله!
إذاً لماذا لا يعترفون لبعضهم البعض!
هل فعلاً عشقها النمر!

نفض آدم من عقله تلك الأفكار التي تشوش رأسه وعقله ولكن كالعادة لم يستطع سوي التفكير بها، لم يستطع تفكيره أن يخونها ويركز في العمل، لم يستطع سوي تذكرها وتذكر ذلك الفستان الاسود الأحمق اللعين البسيط الذي ارتدته منذ قليل والذي جعل منها أسطورة جمال وأنوثة متحركه، أقسم أنها أن كانت ستنزل به إلى الحفل أو أن أحداً غيره سيراها أو ينظر إليها غيره سيقتلع عيونهم أو يقتلهم وبعدها يأخذها بعيدا إلى سجن لا يعلمه غيره ويحبسها هناك إلى الابد ويبقي معها، بداخله اقسم انها الأنثي الوحيدة التي جذبته وبشدة ولم تستطع غيرها فعل ذلك، جذبته بتحديها له وعنادها، جذبته بطفولتها البريئه حد السحر، جذبته بجسدها اللعين الذي يعشقه وبشدة، كل شيئ بها جعله كالمغيب عن الواقع يريدها فقط، يود لو يضربها وبشدة على عنادها هذا وتحديها له ومن ثم يقبلها بشدة ويخبرها أنه يعشقها ويهيم بها، بل ويغير عليها حتى من ثيابها، كان يود لو يمزق هذا الفستان الذي يحتضن جسدها بدلاً منه، هو وحده وهو فقط من يحق له أن يحتضنها بشدة حتى تُكسر عظامها...

قطع شروده طرقات الباب...
آدم بسرعه. : ادخلي...
قالها آدم ظناً انها روان...
دلفت الخادمة وهي منحيه الرأس لتردف بأدب: آدم باشا، وليد باشا بره وبيقولك انو عاوز حضرتك في موضوع مهم...

أومأ آدم بشرود، ثواني وقام من مكانه ليخرج لوليد...
وليد بترحاب خبيث عند رؤيته: اهلا اهلا آدم باشا النمر، وحشتني يا ابن عمي تصدق...
آدم بهدوء قاتل: عاوز ايه يا وليد اخلص انا مش فاضيلك...
وليد بضحك خبيث: ههههههههههه اكيد طبعاً لازم متفضاليش ما هي المزه واخده كل وقتك...
آدم بغضب وقد برزت عروقه، ليقترب منه بغضب، ولكن قبل أن يضربه...

وليد بخبث: هتضربني عشان واحده خاطفها يا آدم باشا، بقي دي أخلاقك يا نمر...
آدم بصدمه: انت، انت!
وليد بضحك: أيوة انا عرفت كل حاجه، وبصراحه حبيت فكرتك اوووي يعني تخطف بنت عشان تزل ابن السيوفي اللي وقف في وش النمر...
صفق وليد أمام وجهه آدم بخبث، برافو هو دا النمر فعلا، قبل كدا خطفت مني دارين ودلوقتي خطفت مممم مش عارف اسمها ايه بصراحه، بس برافو يا نمر...

قال جملته وإقترب منه بخبث ليردف بغضب دفين، بس السؤال هنا، حبيتها ولا مجرد نزوه زي دارين، فاكر يا آدم باشا، فاكر دارين وأنك خطبتها عشان انا رفضت قرار من قراراتك، فاكر!
آدم بهدوء قاتل وكأنه لم يقل شيئاً: خلصت كلامك! اتفضل اطلع برة...
وليد بغضب: انت ليييه كدااا، طب دافع عن نفسك، قولي ليييه كنت معاها في الشقه اليوم دا ها ليييه انت وهي خونتوني ليييه، دا انت كنت صاحبي وابن عمي، ليييه عملت كدا!

آدم بغضب هو الآخر: انت غبييي مش عاوز تفتح عينك وتفهم ليييه أن كل اللي حصل دا كان مجرد مخطط منها عشان توقعنا في بعض، ورفضت تسمع اللي حصل وسافرت، عارف ليه عشان انت غبييي غبييي...
وليد بغضب وجرح دفين: مش عاوز اسمع منك حاجه، كفايه اللي انا شوفته بعيني يا، يا ابن عمي...

قال جملته الأخيرة وذهب تاركاً آدم غاضب بشدة منه وفي نفس الوقت حزين للغايه عليه وعلى جرحه فهو يعلم أنه الآن يتألم وهو يتذكر تلك الحقيرة في زي الافعي دارين، فما قصتها يا تري!

اهو الفستان اللي هيجننا يجدعان.

بقلمي / آيه يونس
MAFIA.

من اجمل ما قيل عن العشق، أريتها جانبي المظلم، فوضت فيه نجوماً
إقترب هيثم منها بغضب شديد. بينما اسراء تراجعت للخلف بخوف شديد، حتى كادت أن تقع من على السرير ولكن يد هيثم كانت الأسرع، حاوطت يده خصرها قبل أن تقع، لتنظر هي له بصدمه وتفاجأ، بينما هو تاه في بحر عيونها الزرقاء دون شعور أو دون تذكر لما كان سيفعله...

نظرت اسراء له عن قرب كم هو وسيم للغايه، ولكن لماذا هو قاسي إلى تلك الدرجة!
عشقته منذ الصغر ولكنه لم يكن بتلك القسوة، لماذا قسوتك تغلبت على طبعك!

بينما هيثم كان ينظر لعيونها بتوهان فهو يعشق بحر عيونها منذ الصغر ولم يعشق غيرها...

إقترب منها هيثم دون شعور ولكن أوقفه صوتها...
هيثم لو سمحت كدا عيب ابعد...
إستفاق هيثم من شرودة، ليردف بغضب: مش هبعد الا لما تقوليلي كنتي بتقابلي مين!
اسراء بغضب اكبر وهي تحاول الفرار من يده دون أن تسقط: ابعد بقولك...
هيثم بخبث وغضب وشك: حاضر، اهو...
قال جملته وتركها لتقع اسراء من على السرير ولكن لحسن حظها لم تقع على رأسها...

اسراء بتألم وغضب: انت ازاي كدا بجد مش فاهمه، انا بكرهك وهفضل اكرهك طول عمري...
هيثم بخبث: بتكرهيني ممممم طب وبالنسبه لإعترافك ليا من شوية انك بتحبيني وعمرك ما حبيتي غيري...
اسراء بتحدي وعناد: ومين قالك اني مش بحب غيريك...
هيثم بغضب: نعم يا روح امك! يعني ايه!
اسراء بعناد وتحدي: يعني انا بحب غيريك فعلا يا هيثم...
هيثم وهو يقترب منها بغضب وعروقه تكاد تخرج من مكانها: اسراااء اعقلي كلامك احسنننلك...

اسراء بتحدي: انت بغبائك ضيعتني، ودلوقتي انا فعلا مش بحبك انت، من الاخر انا بحب حد غيريك وهيجي يتقدملي قريب و...
قطع كلامها صفعه تلقتها من هيثم...
هيثم بغضب وهو يشد شعرها الحريري بغضب شديد لتصرخ هي متألمة: هو مييين ها انطققققققي مييين مييين...
اسراء بصراخ: اااه الحقوناااي...
هيثم بغضب وهو يشدد من يده على شعرها: مييين مييين انطققققققي وأقسم بالله لأقتلك واقتله، انطققققققي بقووولك...
بقلمي / آيه يونس.

دلف مجموعه من الممرضين بسرعه إلى الغرفه وسحبوها من يده بقوة، وأعطوه حقنه مهدئه ليغمي عليه في نوم عميق، بينما اسراء كانت تبكي بشدة وهي تلعن قلبها الذي عشقه يوماً، وتلعن نفسها التي أحبته وعشقته...
لتردف في نفسها ببكاء شديد: مستحيل اقعد يوم تاني معاك، ا، انا لازم ارجع الشرقيه تاني للأبد...

خرجت اسراء من المشفي مسرعةً بعدما خبئت شعرها بحجابها، خرجت تجري مسرعة تود الهرب منه...

عبرت الشارع مسرعةً وهي تبكي...
يا انسسسسه، حاااسسسسبييي...
ولكن فات الاوان، وخبطتها سيارة ما لتقع مغشياً عليها...

يا سمرا ياللي عينيكي كدابين، والله لو بعشق حجر هيميييل
طرق عمار على غرفة باب اخوه...
ثواني وفتح عمر ليردف بغضب: نعم عاوز ايه!
عمار وهو يدلف بغضب: عاوز اعرف لمار قالتلك ايه، عاوز اعرف ليه عملت كدا في بيتها...
عمر بخبث: هو انا اترفض برضه يا عمار...
عمار بصدمه كبيرة: قصدك ايه!
عمر بضحكة خبيثه: قصدي أن امنا الغولة اللي انت معجب بيها ممممم وافقت عليا لا وكمان طلبت نقدم معاد الفرح...

عمار بغضب وهو يقترب منه ليمسكه من قميصه بغضب: انت كداااب...
عمر بضحك وهو يبعد يده: ابقي اسألها بكره في الشغل، هتعرف انها بتموت فيا...
عمار بغضب وهو يبتعد عنه: ماشي يا عمر، وأقسم بالله لو كلامك غلط لهربيك من اول وجديد...

خرج عمار تاركاً عمر يضحك بخبث وهو يتذكرها...
ليردف في نفسه بخبث: إن ما خليتك تكرهها يا عمار مبقاش انا عمر، عشان بس تفكري تتحديني يا لمار، انا بقي هعرفك...

هكذا هي الأنثي، باردة مثل الثلج ولكن، في اليد المناسبه تذوب
كانت تلملم اشيائها وهي تغني كالمجنونة...
ندي بغناء نشاذ: بااابي شااارك دودودودودودو بااابي شااارك دودودودودودو مامي شااارك...

ادهم بضحك وهو يدلف إلى الغرفه: شارك أما ياكلك يا هبله صوتك جايب اخر الشارع هههههههه
ندي بمرح: يا ابني دا انا لو روحت ذا فويس حماقي واحلام وراغب هيتخانقو مع بعضهم عليا مين هيطلعني برة الاول هههههههه
انفجر ادهم ضاحكاً بشدة من تلك المجنونة...
ليردف بضحك: انتي بجد مش طبيعية، صمت ليتابع بجدية وخجل، بقولك ايه صحيح، احم هي، هي صاحبتك، احم قولتيلي اسمها ايه!

ندي بخبث وهي تعلم ما يقصده: صاحبتي مين فيهم، أصل انا سخسيه اجتماعيه بصاحب كل اللي بقابلهم، قصدك على مين!
ادهم بإحراج: اللي، اللي كانت معاكي انهاردة في المستشفي، اللي كان مغمي عليها اول امبارح...
ندي بتمثيل: اااه انت قصدك ميار، لا دي البيست فريند يا ابني مش مجرد صاحبتي...
ادهم بإحراج: اه هي اسمها ميار، تمام...
ندي بسرعه: بقولك ايه هات تليفونك كدا ثانيه أصل انا مش معايا رصيد...

اعطاها ادهم الهاتف، وخرج وهو يفكر بتلك الشبيه ب يمني...
بينما في الداخل...
ندي وهي تضغط احدي الأرقام بخبث، ليجيب الطرف الآخر...
ميار بإستغراب: الو. مين!
ندي بضحك: واحدة بتعاكسك...
ميار بضحك: عاوزة ايه يا زفته وبتكلميني من رقم مين!
ندي بضحك: دا رقم الدكتور الموز اللي كان معايا الصبح، اصله اخويا للاسف...
ميار بشهقة: يخربيتك اتلمي ههههههههه بس ايه بتتصلي ليه!

ندي بتمثيل حزين: ميار معلش اصل التليفون بتاعي وقع على الأرض اتكسر انهاردة ومش هعرف اكلمك من عندي، ابقي سجلي الرقم دا عندك تمام!
ميار بإستغراب: ماشي، بس اخوكي ممم...
ندي بسرعه: لا متخافيش هو اصلا مشغول ليل نهار مش معاه التليفون، اعتبري أن دا رقمي ماشي...
ميار بضحك: ماشي، انا هقفل انا بقي عشان ورايا مذاكرة...
ندي بخبث: كنت عاوزاكي تكلميني بالليل ضروري يا اسطي...
ميار بإستغراب: ليه!

ندي بخبث: موضوع مهم يخصني، كنت عاوزه احكيهولك، ابقي رني عليا بالليل عشان الرصيد بتاع اخويا قرب يخلص...
ميار بإيماء: ماشي يا ندوشي، يلا سلام...
ندي بمرح: طب اقفل انت الاول هههههه
ميار بضحك: ههههههههههه مجنونة وأقسم بالله، انا هقفل فعلا...
ندي بمرح: يا جدع انت لاغيني اقولك اقفل انت الاول تقوليلي هعد لتلاته ونقفل مع بعض هههههه.

انفجرت ميار ضاحكةً من تلك المجنونة، اغلق الإثنان الخط لتبتسم ندي بخبث وهي تمسح الرقم من هاتف أخيها...

اتجهت إليه لتعطيه الهاتف وهي تتمني أن تتم خطتها كما تريد...

كانت جالسه في حديقة القصر تفكر فيما مر من حياتها وفيما ستفعل، لا تدري لماذا تفكر به بإستمرار، نعم تكرهه بشدة فهو لعوب يلعب بقلوب النساء، تكرهه وتبغضه بشدة وتود تأديبه من جديد، ولكن لماذا عقلها منشغل به ويفكر به!

قطع شرودها إتصال هاتفي من الشركة، لتجيب عليه مسرعة...
ياسمين بتأفف: الو!
وصلها صوته لتتجمد في مكانها بصدمة...
جاسر على الناحيه الأخري بصوت متقطع متعب: ي، ياسمين، إ، إلحقيني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة