قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والعشرون

اسراء بفرحة: يعني انا الحمد لله ليا بيت وعيله واسمي إسراء مش ملاك، انا لازم امشي من هنا...

لم تكمل جملتها حتى وجدت من يخرج من الحمام، لتشهق بشدة...
خرج وليد من الحمام وهو يضع منشفه حول خصره فقط تاركاً جزعه العلوي...
وليد بتفاجئ: ملاك، انتي بتعملي ايه هنا!
اسراء بشهقة وخجل وهي تبعد وجهها للناحيه الأخري: ايييه دااا البس حاجه يلهوووي...
وليد بضحك: علفكرة انتي اللي اقتحمتي الأوضه بتاعتي تقريبا لو مش واخده بالك...

اسراء بخجل: انا، انا، ثواني وتذكرت تلك الورقه بيدها لتدير وجهها إليه بغضب شديد...
اسراء بغضب: أنت ازاي تكدب عليا وتداري عني الورقه دي!
وليد بتفاجئ وصدمة في نفس الوقت: انتي جبتي الورقه دي منين!
اسراء بغضب: كانت هنا يا استاذ وليد إظاهر إن ربنا رايدلي إني أكشف حقيقتك قبل فوات الآوان عشان اعرف قد ايه انت كداب وقذر...

نظر لها وليد بغضب شديد أخافها بشدة، ثواني وإتجه إليها بغضب لتخاف هي وتتراجع بخوف للوراء...
وليد بغضب شديد وهو يسحب الورقه من يدها ليقطعها بغضب أمام عيونها...
اسراء بصدمة وخوف من عيونه التي تحولت في ثانيه من الأزرق الداكن إلى الأسود...
وليد بغضب وعيون سوداء: انا كنت لحد دلوقتي متعاطف معاكي يا اسراء، لكن هتشتميني وتقلي أدبك عليا همحيكي من على وش الأرض، فاااهمه...

اسراء بإيماء وخوف شديد: فاهمه فاهمه، ثواني واردفت بصدمة، انت، انت كنت عارف فعلا انا مين!
وليد بإيماء وغضب: أيوة كنت عارف، وعارف أن اسمك إسراء مش ملاك...
اسراء بغضب وخوف في نفس الوقت: وازاي متقوليش يا وليد باشا، انا، انا وثقت فيك وقبلت اني ابقي عندك المدة دي عشان كنت فاكراك، كنت فاكراك شخص طيب...
وليد بضحك وخبث: شخص طيب! طب يا حلوة ودا يثبتلك إنك هبله ومينفعش تثقي في اي حد بسهوله كدا...

اسراء بصدمة وغضب: انا، انا مش فاهمه طب ليييه تخبي عني كل داا ليييه!
وليد بغضب شديد وهو يقترب منها بعيون سوداء للغاية، لتتراجع هي بخوف شديد للوراء...

وليد بغضب شديد: وأقسم بالله يا اسراء لو عليتي صوتك عليا تاني لهتتمني تموتي قبل ما تشوفي انا هعمل فيكي ايه...
اسراء بخوف شديد وصوت متردد خائف: طب. طب ممكن لو سمحت تبعد...
رمقها وليد بنظرة أخافتها بشدة، ثواني وابتعد عنها بغضب شديد...
اسراء بخوف: انا، انا عاوزة أمشي لو سمحت، عاوزة اروح لعيلتي...
نظر لها وليد بخبث شديد، ثواني وأردف بخبث: ومين بقي قالك يا حلوة إنك هتخرجي برة القصر دا من انهاردة!

اسراء بصدمة: إيييه!
وليد بخبث وهو يري صورة دارين أمامه: انتي من انهاردة محبوسة جوة القصر دا، صمت ليتابع بعيون غاضبه بشدة وهو يتذكر تلك الحيه ليردف بغضب وصوت عالي، ورحمه ابويا يا اسراء هتتمني الموت قبل حتى ما تفكري تخرجي برة القصر دا...
اسراء بصدمة وغضب وخوف: انت بتقووول ايه، انت بتحبسني يا وليييد!
وليد بإيماء وغضب: أيوة بحبسك يا ملاك، صمت ليتابع بخبث، ولا اقولك يا اسراء أحسن!

نظرت له إسراء بإستحقار شديد وغضب كبير، ثواني وصفعته بشدة وغضب، لينظر وليد لها بصدمة ثواني ما تحولت لغضب شديد يفتك بالأخضر واليابس...

وليد بغضب وهو يقترب منها بغضب شديد لتتراجع هي للوراء بخوف شديد: إيه اللي انتي عملتيه دا!
اسراء بخوف وبعض الغضب: عشان انت انسان زباله وقذر ورحمه ابويا وامي انا يا وليد ما هتشوف وشي تاني وهبلغ عنك...

قالت إسراء جملتها ودفعته بغضب وخوف رغم قوتها الصغيره وجرت مهروله من أمامه رغم أن قدمها مكسورة...

نظر وليد في أثرها بخبث وابتسم بمكر وهو يعلم ما سيحدث...
اتجه وليد خلفها وهو يحكم المنشفه حول خصره...
خرج من الغرفه ليجدها تحاول الجري بصعوبه في الممر أمام غرفته...
وليد بخوف حقيقي عليها تلك المرة وهو يراها تقترب من السلم: ملاااك استني، حاااسبييي...

ولكن قد فات الآوان بسبب خوفها منه جرت إسراء رغم كسر قدمها على السلم لتسقط من على الدرج من الدور العلوي إلى الأسفل وتقع مغشياً عليها...

اتجه وليد مسرعاً إلى الدور السفلي وقلبه يكاد يخرج من مكانه من الخوف، نزل إلى الأسفل بسرعه وأدار جسدها إليه ليجد الدماء تخرج من رأسها، حملها وليد دون تفكير إلى غرفته بسرعه وخوف حقيقي عليها تلك المرة...

ثواني وأخرج هاتفه ليردف بأمر وغضب للطبيب: خمس دقايق وتكون هنااا فاااهم...

اغلق الخط في وجهه واتجه بسرعه ليرتدي ملابسه على عجاله...
دقائق وخرج من غرفة الثياب ليقف بجانبها يحدق بها فقط ويتأمل بها، لا يدري لما ولكنه لم يردها أن ترحل بعيداً عنه، لا يدري هل بسبب برائتها ام ماذا ولكن ما يعلمه فقط هو أنه لا يريدها أن تذهب من هنا بعد الآن، فما رأي القدر يا تري!

الكثير متزوج، لكن القليل من لديه شريك حياه
فتحت عيونها بوهن للمرة الثانيه لتتذكر ما حدث لها في لحظه واحدة إنقلبت حياتها رأساً على عقب من سعادة إلى حزن، كانت تتمني أن تعيش معه أجمل أيام حياتها ولكن أين هو الآن...

قامت رحمه من على سريرها في المستشفي بسرعه وحزن شديد، لتتجه إلى غرفته بسرعه...

فتحت الباب ودلفت لتنفجر باكيةً وهي تري أحمد ينازع الموت في غيبوبته تلك، بكت بشدة وإنهيار لتتجه الممرضه إليها بشفقه...

الممرضه بحزن: يا مدام مينفعش كدا انتي لازم تبقي قوية عشانه حتى مش عشانك، هو دلوقتي سامعك وبيستقوي بيكي بلاش الضعف دا عشان هيأثر فيه قبلك صدقيني...
رحمة ببكاء شديد وإنهيار: أحماااد فوووق بالله عليييك فوووق، حرااام عليييك ليييه تروح في غيبوبة لييية...
الممرضه بحزن شديد: استغفري ربنا يا هانم مش كدا، إن شاء الله يقوم بألف سلامه...

رحمة ببكاء شديد وهي تتجه إليه لتمسك يده بحزن شديد: ابوس ايديك يا احمد انا بحبك عشان خاطري فوووق عشان خاطري...

دلف الطبيب في تلك اللحظه ليردف بأمر وغضب للممرضة: مينفعش كدا يا ريت تطلعيها برة...
الممرضه بإيماء: حاضر يا دكتور...
اتجهت الممرضه إلى تلك المغيبه عن الواقع وعن دخول الطبيب حتى إلى الغرفه هي فقط تريده هو، تريده أن يستفيق من أجلها...

الممرضه وهي تمسك يدها بشفقة: اتفضلي يا هانم معايا عشان كدا في خطر على المريض، هو لسه طالع من العمليات مينفعش كدا...
رحمه ببكاء وإنهيار: هو هيفوق أمتي بقييي...
الممرضة بحزن: معرفش والله، بس، بس إدعيله...
اتجهت رحمة معها إلى الخارج وهي تبكي بشدة وإنهيار على ما حدث لها بين ليله وضحاها كانت سعيدة معه تعترف له بحبها، والآن ماذا، أصبح راكداً على سرير في المستشفي في غيبوبة لا تعلم مداها...

خرجت رحمة وجلست على كرسي في الطرقة وهي تبكي بشدة وانهيار وبداخلها يموت حزناً على حبيبها الفاقد الوعي. ثواني وقامت رحمه من مكانها بوهن وتعب واتجهت إلى الطبيب لتسأله عن حالة أحمد...

الطبيب بأسف: كل اللي أقدر أقولهولك يا مدام إن الخطبه أثرت جامد على الجمجمة وفي، وفي احتمال تبقي الغيبوبة دي من النوع طويل المدي للأسف...

رحمه ببكاء وإنهيار: طب، طب ليييه، ليييه...
الطبيب بأسف: أنا آسف جداا...
قال الطبيب جملته ورحل تاركاً تلك المسكينه تعاني بشدة وألم يكاد قلبها أن يموت من البكاء والحسرة...
ولكن في نفس الوقت لا تعلم لماذا ولكنها شعرت ولأول مرة أنها يجب أن تتحمل المسئوليه من أجله، شعرت أنها يجب أن تحل محله تلك الفترة، بكت بشدة بداخلها ولكن أيضا الحياه تتطلب منها أن تكون قوية...

قامت من مكانها ببكاء وإصرار، واتجهت خارج المستشفي إلى الفيلا لتطمئن على إياد...

رحمه وهي تتجه خارج المشفي لتردف بقوة وهي تنظر لغرفه حبيبها: اوعدك هبقي قوية عشانك، اوعدك هتفوق تلاقي كل حاجه زي ما سيبتها واحسن كمان يا حبيبي اوعدك بكدا...

بكت بشدة وهي تتجه إلى السيارة ليقودها السائق إلى المنزل مجدداً...

تعالي لومني ريح قلبي وارتاح، تعالي ياللي نفسي في حضنك ارتاح
أخذها آدم من يدها واتجه بها خارج القصر إلى الهليكوبتر مجدداً، أركبها بها وركب هو الآخر، ثواني وإنطلقت الهليكوبتر محلقةً في السماء مجدداً...

روان بفرحة وإعجاب شديد وهي تتأمل الخضرة والبحر في الجزيرة: ايه الجمال دا يا ابني انا لو مكانك هعيش هنا علطول...
آدم بضحك وهو يقود الطائرة: إبنك.! ماشي يا روان...
روان بمرح: ايه دا انت زعلت طب أقولك نكته!
آدم بإبتسامة أظهرت غمازاته: قولي...
روان بمرح: مرة واحد عنده مزرعه فراخ تِعب جاله ديك تنفس...
آدم بضحك: انتي مجنونه والله هههه.

روان بمرح وهي تنظر له بإعجاب من ضحكته: طب اقولك واحدة تانيه والنبي دا انا نادراً ما بشوفك بتضحك...
آدم بضحك: علفكرة انا طول عمري بضحك معاكي، بس قولي...
روان بمرح: سميرة سعيد عملت محضر إن شنطتها إتسرقت الشرطه مسكت الجاني بعد يومين، صمتت لتتابع بمرح، خد دي خد دي كمان والنبي، عبد الباسط حمودة لما مراته بتولد بيقعد يقول ولادة ولادة ولادة ولادة ولادة، هههههههه.

آدم وهو ينظر لها بإبتسامة: أنا بضحك على ضحكتك إنما النكت بتاعتك سخيفه علفكرة...
روان بضحك: طب آخر واحدة آخر واحدة، لبنانية بتقول لواحد صعيدي أديش عمرك، الصعيدي قالها أديش والشعب إيد واحدة هههههه، طب مرة و...

آدم بمقاطعة وغضب: وصلنا خلاص يخربيت الرغي بتاعك.
روان وهي تنظر له بغضب: انت تطول اصلا طب والله كنت هقولك نكته حلوة بس خسارة في اهلك...
آدم بغضب وهو ينظر إليها: بصي من الشباك قبل ما افتحه وارميكي منه...

روان وهي تنظر له بغضب قبل أن تنظر لشباك الطائرة: انت عيل نكدي والله يا آدم باشا، ثواني وتوجهت بنظرها إلى شباك الطائرة لتحزن بشدة وهي تري ذلك القلب الذي آراها إياه آدم من قبل، لتتذكر ما قاله لها في ذلك اليوم انها مستغله ولن تحصل عليه أبداً...

آدم وهو ينظر لها بحزن هو الآخر: انا عارف انتي بتفكري في إيه، وعاوز أسألك سؤال واحد قبل ما أوريكي جنه الآدم على الجزيرة دي، عاوز بس أسأل سؤال واحد يا روان ويا ريت تجاوبيني عليه...

روان بإيماء وحزن: قول...
آدم بعيون سوداء حاول إخفائها: مين اللي ساعدك تهربي مني اليوم دا!

روان بغضب: انت بتفتح في الماضي يا آدم! هو دا اللي اتفقنا أننا ننساه ونبدأ من اول وجديد، صمتت لتتابع بعناد وغضب، على كدا بقي انا عندي سؤال، انا مستغله ازاي يا آدم باشا، انا استغليت مشاعرك قبل كدا أمتي! امتي ضحكت عليك وأوهمتك اني بحبك عشان اهرب منك قبل كدا؟ ما تقووول ساكت ليييه؟ طب ليييه جلدتني يا آدم للدرجاتي هونت عليك انك تضربني وتجلدني وانت المفروض بتحبني! رد عليا مش انت اللي فتحت الماضي...

آدم بغضب شديد: عشان انا بصدق اللي شوفته بعيني، هربتي مني ليييه يا روان، مين أقنعك تهربي مني وقبلها بنص ساعه بالظبط شوفت في عنيكي لمعه مش بشوفها غير لما أقرب منك، معني كدا انك كنتي بتحبيني يا روااان مييين أقنعك تهربييي إنطقييي...
روان بخوف شديد وهي تري عيون الجحيم خاصته مجدداً، لتردف بسرعة: مامتك...

وجه آدم نظره مجدداً إلى نافذة الطائرة ولكن بعيون أكثر رعباً وجحيماً من تلك العيون، وفي داخله يتوعد بالكثير والكثير...

أما روان كانت خائفه بشدة من نظراته تلك وعيونه تلك...
روان بخوف وتوتر: آ، آدم، انت، انت كويس...
آدم وهو يغمض عيونه بشدة ويأخذ نفساً عميقاً حتى لا يخيفها أكثر، فهي ما زالت لا تدري من هو النمر: أيوة كويس، كدا أقدر اقولك أننا قفلنا الماضي يا روان...
روان بزفير: يا أخي ماضي إيه بس دا لو الماضي البسيط مش هتعمل فيا كدا...

آدم بضحك وهو يحرك رأسه بيأس من جنونها: والله ما حد مهون عليا غير ألشك الرخيص دا يا روان ههههه
روان بمرح: طب إيه كدا صافي يا لبن تاني!
آدم بإيماء: أيوة مش هفتح الماضي تاني، أوعدك...
روان بمرح: طب يلا روحني من هنا عشان عندي زكريات وحشه مع المكان الملبوس دا اللي كل ما نيجي هنا نتخانق...
آدم بنفي: مش قبل ما أقولك اللي كنت مخبيه عنك...
روان بإستغراب: مخبيه عني!

آدم بإيماء: أيوة يا روان، صمت قليلاً ليتابع بصوت رجولي طاغي، انا بحبك يا روان، تقريبا انا وصل بيا الحب لمرحله بعيدة بكتير لدرجه إني خايف آذيكي أو أكرهك فيا بسبب تحكماتي وتملكي اللي انتي مشوفتيش منه غير نقطه في بحر، انا لحد دلوقتي يا روان بحاول أصبر نفسي عشان مقتلش إبن السيوفي عشان خطبك قبل كدا، بحاول أصبر نفسي قبل ما أفقع عين أي راجل بصلك قبلي، صدقيني كل ما افتكر أن في حد عاكسك قبل كدا أو بص عليكي حتى ببقي هاين عليا أجيب قراره وأقتله بنفسي...

روان بصدمة وخوف من كلامه: آ، آدم، انت!
آدم بتكمله وهو يأخذ نفساً عميقاً: انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه، لما عرفت بعد كدا إن رجالتي اللي كنت معينهم يخطفوكي واحد منهم عاكسك انا دمرتله مستقبله، لما الجيران في بيتكم إتكلمو عليكي وخلوكي تعيطي لما كنت بقول لمامتك وأخوكي إنك مراتي. انا مدمرتلهمش مستقبلهم بس، انا خليتهم يتمنو الموت وميشوفوهوش...

روان بشهقة: عملت ايه يا آدم، احييية يخربيتك عملت إيييه!

آدم وهو ينظر لها بخبث: بلاش تعرفي يا حببتي عشان متتصدميش، صمت ليتابع بجدية، بس انا بقولك كدا عشان أعرفك إن دا جزء بسيط من غيرتي عليكي يا روان، نظر لها بعشق ليردف بحب وهو يمسك يدها ويتخلل بين أصابعها ليضغط بيده على يدها، صدقيني يا روان انتي لسه متعرفيش غيرتي أو تملكي أو حتى عشقي ليكي، انا أبعد من تفكيرك بكتير يا روان انا بحاول اكون حنين عليكي بحاول مفكرش في اللي فات، بس حتى اللي جاي معاكي وانا بشوفك بتتعاملي أو حتى بتتكلمي مع أي حد بعفويتك وجنانك دا انا ممكن حرفياً أقتلك ومش ببالغ وانا بقولك هقتلك...

روان بخوف: انت بتخوفني ليه يا عم انت...
آدم بعشق: مش بخوفك، انا بس بعرفك جزء من شخصيتي...
روان بصدمة: كل دا وجزء!
آدم بإيماء وضحك: أيوة جزء، وجزء بسيط اووي كمان، انتي لسه متعرفيش النمر يا روان...
روان بغضب: يا دي ميتين ام النمر اللي خنقت أمي بيه، يا أخي محسسني انك عايش في فيلم الرجل المستذئب بس انت بقي هتبقي الرجل المستنمر...

آدم بضحك: هههههههه مجنونة والله يا بنتي ههههههههه، صمت ليتابع بعشق، روان، فاكرة لما قولتلك أن القلب دا هيبقي ملك للبنت اللي بعشقها!
روان بإيماء: أيوة...
آدم وهو ينظر لها بحب: القلب دا ملكك انتي وبس يا ملكه قلبي، سامحيني على إني جلدتك وعذبتك قبل كدا، انتي الوحيدة اللي ملكتي قلب من لا يرحم يا روان...

روان وهي تنظر للقلب من شباك الهليكوبتر بإنبهار شديد: دا حلو اووي بجد حلو اوووي...
آدم بإبتسامة أظهرت جماله بشدة: حلو بوجودك فيه يا مجنونتي، قبل يدها ليردف بعشق، انا بعشقك يا روان، بعشقك يا مجنونة...
روان بخجل شديد: وانا بحبك يا نمر، بس انا شوفت المنظر دا قبل كدا علفكرة يعني انت قديم جداا...
آدم بضحك: وشوفتيه فين بقي!

روان بثقة: في المسلسل الكوري أيام الزهور، حتى جونبيو قالها هذا قلبي فإقبليه وعلفكرة بقي كان قلبه اكبر من قلبك...
آدم بضحك شديد: هههههههه علفكرة انتي مجنونة والله هههههههه بجد مجنونة هههههههه
روان وهي تنظر لضحكته بشرود: انا مش هبطل جناني دا يا آدم عشان انا بعشق ضحكتك...
آدم بخبث: طب انا رأيي نأجل الرحله بتاعه انهاردة ونروح نريح شوية في القصر اصلك وحشتيني بصراحه...

قال جملته وغمز لها بوقاحة لتتحول خدودها ووجها بالكامل إلى طماطم...
روان بخجل شديد: انت سافل علفكرة...
آدم بضحك وغمز: وانتي لسه متعرفيش سفالتي، بس انا عشان مؤدب هكمل الرحله...

قال جملته وقاد الطائرة محلقاً في مكان أبعد بقليل من مكان القلب...
دقائق وهبط بالطائرة على هضبه مستويه، نزل من الطائرة، واتجه إلى الناحيه الأخري من الطائرة ليحملها وهو ينزلها هي الأخري...

آدم بعشق وهو يدير جسدها ناحيه المكان لتشهق روان بإنبهار شديد وهي تري تلك الشلالات والخضرة المحيطه بها في كل مكان بشكل أكثر من رائع...

روان بشهقة: إيييه الجمااال داااعااا بجد ايه داااعااا...
آدم بضحك وهو يحتضنها من الخلف: دي جنه الآدم يا روان، ايه رأيك عجبتك!
روان بإنبهار شديد: جميله اوووي بجد يا آدم الجزيرة كلها اصلا احلي من حياتي...

آدم بضحك وهو يقربها منه من ظهرها ليشتم رائحه شعرها الذي يعشقه بشدة: الجنة دي جنتي عشان انتي فيها، انا لما كنت بكتئب كنت باجي المكان دا دايما بس بعد ما نورتي حياتي يا روان انا ولا مره جيت فيها هنا...
روان بضحك ومرح: فكرتني بإعلان لقد كنت أعاني من صلع الشعر ولكن بعد أن استخدمت شاي دكتور بينج لم اعد أعاني منه شكرا شاي دكتور بينج هههههههه.

آدم بضحك على جنونها: هههههههه طب اقولك ازاي كلام رومانسي وانتي مجنونة كدا هههههههه.

استدارت روان بجسدها لتقف أمامه وتحدق به ولضحكته بعشق شديد...
روان بحب وهي تلمس وجهه بيدها ليحدق آدم بها بعشق شديد وابتسامة أكثر من رائعة...
روان بحب وهي تضع وجهه بين راحتي يدها: آدم...
آدم وهو ينظر لبنتيها بعشق: نعم يا حببتي!
روان بعشق وهي تنظر لجنه عيونه الخضراء: انا ممكن اعمل حاجه بس متزعلش مني.!
آدم وهو ينظر لها بإبتسامة أكثر من رائعه: انتي مراتي يا هبله...

اقترب منها آدم ليقبلها كما ظن أنها تريد، ولكن روان باغتته بدفعه جعلته يسقط في المياه...

روان بضحك وصفير: هههههههه تفكيرك قذر يا آدم بس ألبس المقلب يا معللللم هههههههه
آدم بغضب وهو يقوم من المياه: ماشي يا روان الكلب انا بقي هعرفك...
قال جملته وجري بإتجاهها، لتجري روان وهي تضحك بشدة...
اختبئت وراء شجرة وهي تنظر في كل اتجاه ولم تراه...
روان بزفير وهي ما زالت تنظر: الحمد لله هربت منيهم هعهعهع...
إستدارت برأسها لتصطدم بصدره العريض المبتل يحتجزها بين الشجرة...
روان بشهقة: آدم!

آدم وهو ينظر لها بخبث وإبتسامة: بتعملي فيا مقلب يا روان.!
روان بخوف: يا أبا احلي مقلب عليك، وبعدين انت نمر والنمور تحب الميه...
آدم وهو ينظر لها بتضيق عينيه بغضب: بقي كدا! صمت ليتابع بخبث، شكلك كدا وحشك عقابي يا روان...
روان بشهقة: لا لااا انااا...

لم تكمل جملتها حتى وجدته ينقض على شفتيها كالنمر الذي ينقض على فريسته، ليبتلع شفتيها في قبلة عميقة أطاحت بها لتشهق روان من بين شفتيه بخجل محاولةً الإبتعاد عنه دون فائدة، أحاط آدم خصرها بيده وهو يقربها منه بشدة وما زال يقبلها ببطئ، ثواني وتاهت هي الأخري معه في تلك القبلة لتلف زراعيها حول رقبته بعشق وهي تقربه منها، استمرت قبلتهما لوقت طويل للغايه حتى شعرت روان بحاجتها للتنفس لتبتعد عنه...

آدم بغضب: نفسك قصير اوووي علفكرة...
روان بشهقة وخجل: وانت قليل الادب اوووي علفكرة...
نظر آدم لها بضحك، ثواني واتجه إلى الطائرة ليخرج منها شيئاً ما...
آدم بخبث وهو يتجه إليها ليعطيها شيئاً ما: خدي إلبسي دا يا حببتي...
روان وهي تأخذ الملابس منه بإستغراب، فردتها بإستغراب ثواني ما تحول لصدمة كبيرة، ثواني وشهقت بشدة وخجل وغضب...

ثم أني فُتنت بك، وتاه الكلام
يوووه يا ماما هو كل شوية كلام في نفس الموضوع انتي مبتزهقيييش...
كان هذا صوت ادهم الغاضب بشدة من والدته التي لا تتوقف عن نفس الموضوع وهو زواج ابنها...

صفاء بغضب: انا فقدت الأمل فيك خلاص يا ادهم، حرام عليك يا ابني ليييه تعمل فيا كدا ليييه...
ندي بمرح محاولةً تلطيف الجو: ما خلاص بقي يا ادهم الكلب ما تريح قلبنا وتشوفلك موزة اتجوزها، ولا عجبك السنجله اللي انا فيها انا وانت دي وكل سنه نتسجل غياب في الفلانتين...
صفاء بغضب وهي توجه حديثها له: انا لسه عند كلامي معاك اللي قولتهولك الصبح يا ادهم، انا مش هتكلم معاك تاني الا لما تريح قلبي وتتجوز...

ادهم بغضب شديد: اتجوووز اتجوووز حرااام عليييكم انا تعبببت، عاوزاني أتجوز يا أمي حاااضر انا هريح قلبك وأتجوز، بس ورحمه يمني البنت اللي هتجوزها ما هتشوف يوم فرح معااايااا انا بقي هعرفكم ازااي تضغطو عليا كدا، صمت ليتابع بغضب شديد وعيون غاضبة، ورحمه يمني امها هتبقي داعية عليها وما هتشوف يوم فرح معايا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة