قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

أردف عمر بتلك الجمله بيأس شديد وهو يراها تبتعد عنه حتى اختفت عن نظره...

عاد إلى السيارة وبداخله يبكي بشدة عليها وعلى نفسه وحياته، إلى متي سيستمر هذا الوضع في حياته! سُكِره كل ليله وشربه للخمر فقط حتى ينام وينساها.! اعتذاره لها مره واثنتين وعشره ولكنها لم تسامحه! هي محقه فخطئه كان كبيراً في حقها من بداية رؤيته لها وهو ينعتها بصفات الرجال وهذا حطم أنوثتها، ثم تهديدها بالزواج منه رغماً عنها، ثم تهديدها بالفيديو المصور لهما في المصعد وهو يقبلها حتى تقبل به رغماً عنها، وحتى أنه كسر قلب اخيه عمار الذي كان في يوم من الايام يحبها بصدق كسر قلبه وقلبها عندما خطفها وخلع لها ملابسها في تلك الشقه المشبوهة حتى يظن عمار بها السوء ويتركها...

كل هذا وينتظر منها أن تسامحه بسهوله.! لا والف لا لن تعود له لمار وربما إلى الابد!

أما هي، كانت تبكي بشدة في التاكسي المتجه إلى موقع البناء التابع لذلك الهرقليز أو الوحش، كانت تبكي بشدة في التاكسي وهي تتذكر كل تلك التفاصيل وكل ما فعله معها هذا الاحمق جعلها تكرهه بعدما كانت في الماضي تحبه، كرهته بشدة ولن تستطيع مسامحته ولكنها لن تستطيع نسيانه أيضاً فهو كان حبها من اول يوم دلفت فيه إلى شركه النمر عندما كان معجباً بصديقتها ياسمين، لن تستطيع نسيانه بتلك السهولة حتى لو كان هو المخطئ في حقها، لن تعود إليه أجل، ولكن لن تنساه أبداً، هذا ما أقنعت به لمار نفسها...

ثواني ومسحت دموعها التي كان يراقبها سائق التاكسي، أعطته الأجره دون اهتمام...

ثواني ونزلت من التاكسي واتجهت إلى موقع البناء التي بدأت العمل به مع فريقها ورئيسها المصارع...

وعلى الناحيه الأخري في موقع البناء...
آسر بجدية وصوت مخيف: الشغل دا مينفعشششش يا مهنددددسييين، لما اقووول نتجمع الساااعه 9 يبقي كلكم موووجووودييين في المعاااد، فييين المهندس احمد والمهندسه لمااار لسسسه موووصلوووش ليييه!

احد المهندسين بخوف: يا، يا فندم المهندس أحمد مريض واخد اجازه من الشركه انهاردة الصبح، و، والمهندسه لمار جايه اهي ورا حضرتك...

التفت أسر بوجه غاضب بشدة من عدم احترام المواعيد، ليجد تلك الحسناء تتجه بسرعه اليهم وعلى وجهها كل قسمات الخوف الشديد...

آسر بغضب: يااا ريييت يكووون عنددددك عُذر قوووي للتأخير دااا يااا مهنددددسه لمااار...

لمار بخوف شديد وتوتر: انا، انا آسفه جدا يا بشمهندس آسر و...
أسر بغضب: أول وآخر مره يا بشمهندسه، المره الجايه لو اتأخرتي متجيش خالص، فاااهمه...

اومأت لمار بخوف شديد وهي تنظر إليه نظرات على وشك البكاء، ثواني واتجهت بسرعه لتتابع عملها تحت نظراته الغاضبه بشدة فهو أكثر شخص يكره عدم احترام مواعيد العمل ويطرد الكثير من الموظفين لديه، فقط لأنهم تأخرو خمس دقائق فقط عن ميعاد العمل، لكنه اعطي فرصه اخيره لها لأنها جديدة في الشركه ولا تعرف قواعده الصارمة...
هل سيستمر آسر بتلك المعامله لها، أم للقدر رأي آخر!

لسه في عمرنا حكايات. هنسيب فرحتنا لمين
فتحت اسراء عيونها ببطئ، ثواني وشهقت بخوف شديد وهي تري هذا الضخم ذو العضلات يقف في منتصف غرفتها يحدق بوجهها!

اسراء بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم، في ايه يا وليد حد يخض حد كدا على الصبح وبعدين انت دخلت ازاي!

وليد بضحك وخبث: صباح الخير اولاً، ثانياً دخلت من الباب، انتي بتسألي اسئله غير منطقية علفكرة يا ملاك...

اسراء بغضب: لو سمحت بعد كدا تخبط قبل ما تدخل عشان كدا عيب ميصحش تدخل على بنت في اوضتها من غير ما تخبط...

ضحك وليد بشدة على كلامها هذا، ثواني واقترب من السرير قبالتها...
ليردف بخبث: الكلام دا لو انا حد غريب عنك، انما أنا جوزك يا اسراء ولا نسيتي!

اسراء بغضب وتحدي: لا منستش بس شكلك انت اللي نسيت ان كلها شهر وتطلقني...
وليد بخبث وتحدي اكبر: وشكلك برضه نسيتي أن أنا اللي هكسب التحدي وساعتها هتفضلي معايا، رمقها بخبث وتحدي ليردف بتكمله، وهتبقي مراتي وأم عيالي كمان...

قال جملته بخبث وغمز لها، ليحمر وجهها بشدة وغضب شديد من جرأته تلك ووقاحته ( مستنيه ايه من عيله النمر يا ست اسراء هههههههه ).

اسراء بغضب: احترم نفسك يا وليد و...
وليد بضحك ومقاطعه: خلاص خلاص متحمريش كدا دا ولا كأنك حاطه البتاع الأحمر اللي بتحطوه في وشكم دا هههههههه
اسراء بضحك: قصدك التنت!
وليد بإيماء: ايوووه هو دا، صمت ليتابع بعشق وخبث، يوماً ما يا اسراء هحطلك بإيدي أرنرنر في عيونك...

اسراء بضحك شديد: هههههههه ارنرنر! هههههههههه إسمه أيلاينر يا جاهل هههههههه.

وليد بضحك وإحراج: بصراحه معرفش حاجات البنات، دا حتى الارنرنر دا أو الأيلاينر اللي انتي قولتي اسمه كانت واحده اعرفها في المانيا هي اللي قالتلي اسمه هههههههه.

اسراء بغضب وهي تقوم لتقف أمامه مباشره: لا ثواني كدا! واحده في المانيا.! انت في ايييه يا وليييد انت تعرف كام واحده في حياااتك...

وليد وهو ينزل برأسه أمام رأس تلك القصيره بضحك وخبث...
ثواني واردف بإبتسامه جميله للغايه: قبل ما اعرفك كنت اعرف اكتر من خمسين بنت، لكن بعد ما انتي دخلتي حياتي، معرفش غير واحده بس...

اسراء بغضب ولم تنتبه أنه يقصدها هي: ودي مين دي بقي.! علفكرة انا ميهمنيش انا بس بقولك عشان تبعد عني و...

وليد بضحك شديد: يا بنتي اكتمي شوية انتي بالعه راديو، انا قصدي انتي يا غبيه، معرفش غيريك انتي في حياتي...

اسراء بإبتسامه لم تنتبه لها: بجد! انت قصدك عليا انا.!
وليد بعشق وهو يقرب رأسه منها: محدش يبقي في حياته عيونك ويعرف يبعد عنها يا اسراء أو يخونها، اه لو تعرفي بس نص اللي عينيكي عاملاه في قلبي...

اسراء بمرح: طب ما انت عيونك زرقا انت كمان يا وليد! دا حتى اجمل من عيوني بمراحل وبتعاكسني!

وليد بضحك: مش بتكلم على اللون اصلا يا غبيه، بتكلم على النظره واللمعه اللي بشوفها في عيونك لما تشوفيني، صمت ليتابع بخبث، كل دا بيأكدلي إنك بتحبيني بس مخبيه مشاعرك...

اسراء بشهقه وخجل وهي تبتعد عنه بسرعه: عل، علفكرة يا وليد انت غلطان انا مش بحبك و...

وليد بضحك وخبث: طب بعدتي ليه! هههههههه، على العموم انا جاي اقولك تجهزي عشان هنسافر انا وانتي...

اسراء بإستغراب: هنسافر فين!
وليد بإبتسامه: هنسافر ألمانيا...
اسراء بشهقة وصدمه: بجد! طب ليييه!
وليد بضحك: متقلقيش كدا هههههه، كل الموضوع أن عندي شغل مهم هناك لأني لما جيت مصر مصفتش أو نهيت شغلي هناك وشركاتي هناك، ومينفعش عشان شركاتي في المانيا كبرت ومينفعش تتنقل هنا وابدأ من جديد، عشان كدا من فترة للتانيه هنسافر انا وانتي عشان اطمن على الشركه والشغل وبعدين نرجع يا سوسو...

اسراء بغضب: طب ما تسافر انت وابقي ارجع براحتك ليه تاخدني معاك.!
وليد بتفكير وخبث: ممممم. تصدقي فكره برضه وبالمره اطمن على إلينور صاحبتي القديمه وشوية بنات صحابي برضه، معاكي حق يا اسراء. خلاص خلاص خليكي هنا...

قال جملته وهو يبتسم بخبث شديد ويعطي لها ظهره متجهاً الخروج من الغرفه...
ثواني وأوقفته اسراء بغضب شديد: استنااا عنددددك...
التفت وليد إليها وهو يكتم ضحكته بصعوبه...
نعم يا اسراء!
اسراء بغضب: انا هاجي معاك، متفتكرش عشان غيرانه عليك وكدا لا لا أبداً دا بس عشان انا زهقت من قعده البيت وعاوزة أخرج...

وليد بضحك وهو يرفع حاجبيه بسخرية: هههههههه ماشي يا ستي وانا مصدقك هههههههه، اجهزي يلا الطياره بتاعتي جاهزه ومستنيانا في المطار...

اسراء بصدمه: الطياره بتاعتك.!
وليد بغرور لم يتركه: اومال انتي فاكره أن جوزك اي حد ولا ايه، يلا يا حببتي نص ساعه وتكوني جاهزه...

قال جملته بغرور وأمر، ثواني وخرج من الغرفه تاركاً اسراء تنظر إليه بغضب شديد وهي تتمني قتله على هذا الغرور الذي لن يتركه...

ثواني واردفت أسراء بتحدي وغضب: فاكر نفسه امير كراره دا ولا ايه! مغرور على إيه دا يخربيت حلاوه أهله...

وليد من الخارج بضحك: سمعتك علفكرة هههههههه
شهقت اسراء بخجل شديد، ثواني واتجهت بسرعه إلى المرحاض تخبئ وجهها بشدة وخجل وتضرب رأسها بشدة وكأنها تعاقب نفسها على غبائها هذا...

وليد بضحك شديد وهو يقف خارج غرفتها: هههههههه مجنونة والله العظيم، انا عشقت مجنونة. شكلي وقعت فيكي بجد يا اسراء...

قال جملته بضحك وعشق، واتجه ليرتدي ملابسه هو الآخر ويستعد للسفر إلى المانيا، ومعه تلك المجنونه لتبدأ حكايتهما منذ تلك اللحظه، فماذا سيحدث يا تري.!

وعلى الناحيه الأخري في مكان آخر...
كانت ترقص رقصات كوريه غريبه لفرقتها المفضله (BTS )وهي تغني اغانيهم بمرح وترتدي قميص من اللون الوردي عليه صوره أحد اعضاء تلك الفرقه ( جيمين )...

سمر بمرح وهي تعطي قبله للقميص: يخربيييت جمااال امك يا كيوووتي يا قمررر، ياااه يا جيمين لو تيجي تخطفني زي الروايات اللي بقرأها كدا وتعذبني وبعدها تحبني وتتقدملي على المسرح قدام كل الجمهور هههه، صمتت لتتابع بحزن وهي تنظر إلى صورته بحب وكأنه شخص فعلا تعرفه وليس فقط مغني في فرقه كوريه، يا حلم بعيد يا جايز نفسي يبقي اكيد واجيلك كوريا واتقدملك انا بس اشوفك بس هههههههه...

دلفت والدتها في تلك اللحظه إلى الغرفه...
لتردف بغضب: تعااالييي ساعديييني في المطبخ يا بنت الكللللب ومتلبسيييش القميص بتاااع الواااد المنسون دا تاااني، بتحبييي في شوووية منسونييين لا حد عارفلهم دول رجاله ولا ستات لما هتودينا النار كلنااا معاكييي عشااان معرفناااش نربيكييي، يااا حاااج يا حاااج تعااالييي شوووف بنتتتتك...

سمر وهي تنظر لها بغضب: ماما متقوليش عليهم كدا والله انتي لولا إنك امي انا كنت، كنت...

الام بغضب شديد وصوت عالي للغايه: كنتتتتتي ايييه يا قلللليللله الربااايه بتعللللي صوووتك على امممممك، يااا حاااج يااا حاااج...

سمر بضحك شديد: هههههههه والله ما قصدي يا ماما انا...
الأم بغضب: وكمااان بتبجحييي فيااا، ياااحاااج يااا حاااج.

دلف الأب إلى غرفه سمر ليجدها تضحك بشدة وأمها تنظر إليها بغضب شديد...
الاب بهدوء: في ايه اللي حصل يا صفيه، في ايه يا سمر!
صفيه ( الام) بغضب شديد وهي تشير إلى سمر: ربي بنتك اللي معرفتش تربيها وكل شوية تدلع فيها، بتعلي صوتها عليا وبتحب في شوية منسونين...

سمر بضحك: والله يا بابا ما عملت حاجه انا كنت بغني وماما دخلت تهزقني، وبعدين دي اول مرة يعني يا بابا ما انت متعود كل يوم على كدا هههههه.

الاب بضحك: على رأيك يا بنتي، نظر إلى زوجته صفيه ليردف بمرح، ما تهدي شوية على البت يا صفيه سيبيها تحب اللي هي عاوزاه مش احسن ما تحب شاب من ورانا وتخرج معاه، كدا احسن يكش تحب في سوسن نفسها المهم انها مبتعملش حاجه غلط من ورانا...

الام بغضب شديد وهي تتجه إلى المطبخ: ربنااا يصبرررررني عليكووو انتووو الاتنينننن، نظرت إلى سمر لتردف بغضب، يا رب تغوري من هنا وتتجوزي زي اختك الكبيره يا بايره ياللي محدش معبرك من حبك في النسوااان اللي بتسمعيهم دووول...

قالت جملتها بغضب ودلفت إلى المطبخ لتعد الافطار...
سمر بضحك وهي تشير إليها: عاجبك كدا الست دي يا حاج يسري، مش قولتلك قبل كدا طلقها وانت مسمعتش كلامي!

الاب بضحك: هههههههه معلش بقي يا سمر يا بنتي مضطرين نستحملها، يلا انا رايح اعمل شاي...

قال الاب جملته وخرج من غرفه ابنته الصغري...
ثواني واردفت سمر بصوت عالي: اعمللللي معاااك كوبااايه...
وعلى الناحيه الأخري في العمارة المقابله لعماره تلك المجنونة سمر...
هيثم بضحك: خلاص يا أمي والله مش قادر أكل تاني...
الام بغضب: فينك يا روان يا بنتي كانت زي الجموسه بتخلصلي الاكل قبل ما احطه على السفره...

هيثم بضحك: لا روان خلاص انسيها آدم باشا بيبقي هاين عليه يقتلنا في النص ساعه اللي قاعدينها معاها عشان واخدينها منه هههههههه.

الام بمرح: عقبالك يا هيثم يا ابني يا رب لما انت كمان تتجوز وافرح بعيالك...

هيثم بحزن عميق: لا خلاص يا ماما، يا ريت تأجليني انا، ومتحطيش الموضوع دا في دماغك خالص عشان أنا خلاص قلبي مش مستحمل يحب تاني والله...

الام بغضب: هي اسراء كانت أول البنات يعني ولا آخرهم، هي بنت اختي واتمنالها كل الخير لكن برضه انت ابني ومينفعش اشوفك كل شوية تقولي البؤقين دول واسكت!

هيثم بغضب وهو يقوم إلى غرفته: انا رايح أزاكر يا ماما عشان عندي امتحان بعد الضهر، سلام...

قال جملته بغضب واتجه إلى غرفته تاركاً والدته تنظر إليه بغضب شديد ودعاء أيضاً له بأن يفتح قلبه مجدداً ويتزوج من فتاه يحبها من جديد وينسي اسراء التي كانت حب طفولته وحياته، فليس كل حب في الحياه يُنال، فقد يأتيك الأفضل الذي ظننت أنه لن يكون الأنسب لك، فهذا تدبير الله لكل القلوب لأن الله وحده مقلب القلوب والأبصار...

ومن اجمل ما قيل عن الحب ( يا ليتني كنت مبتدأ عشان أخد ضمه )،
القائل.

وصل آدم إلى المنزل بعدما أنهي هذا الإجتماع المُمل...
ثواني ودلف إلى القصر وصعد إلى غرفته حتى يري حبيبته المجنونة والتي اشتاق اليها كثيراً بعدما غاب عنها لساعتين فقط!

مر من أمام غرفه اخته، قرر أن يخبرها اولاً أنه سيرحل لفترة من القصر...
خبط على الباب ولكن لم يرد أحد. فتح باب غرفتها واخذ ينادي عليها ولكنه لم يجدها في أي مكان...

استغرب آدم كثيراً فأين قد تكون ياسمين في هذا الوقت من الصباح! بالتأكيد ليست في الشركه او العمل فهي في اجازه منذ فترة.!

أخرج هاتفه ورن عليها، ثواني وجاءه الرد بعد قليل...
آدم بقلق: ازيك يا ياسمين، انتي فين!
ياسمين بتوتر: م، مفيش يا آدم، انا في الشركه، بصراحه قولت ارجع الشغل احسن لأني زهقت من قعدة البيت...
آدم بإستغراب: ايه صوت الدوشه اللي جنبك دي انتي في الشارع ولا ايه!
ياسمين بتوتر شديد: ااا. اه ما انا في الطريق دلوقتي للشركه لسه، معلش بقي يا آدم قعده البيت الفترة اللي فاتت دي أثرت عليا هههههه.

آدم بإيماء وهدوء: تحبي تيجي معانا انا وروان، هنبعد عن البيت شوية إيه رأيك.!
ياسمين بضحك: لا يا عم انا مش من النوع اللي يحب يخرج أو يسافر، كفايه عليا الشغل والبيت، إنجوي (enjoy ) انتو بقي يا آدم انا مش معاكو هههههه
آدم بهدوء وابتسامه: ماشي يا حببتي، خدي بالك من نفسك...
ياسمين بإبتسامه: مع السلامه يا اخويا...

اغلق آدم الخط معها، وخرج من غرفتها وهو يبتسم بخبث، ثواني وفتح باب غرفته ليُصدم بشدة وهو يري تلك المجنونة ترتدي فستان طويل وردي اللون مع حجابها الجميل وعلى رأسها وضعت ما يسمي ( بورنيته) أو طاقيه شمس كبيرة...

آدم بضحك: هههههههه ايه إلى انتي حاطاه على راسك دا!
روان بمرح: دي بورنيته لقيتها في الدولاب قولت ألبسها كنت مفكره هبقي مارلين مونرو وانا لابساها طلعت في الآخر شبه الستات اللي بتروح الغيط وهم لابسيها...

آدم بضحك: هههههههه فلاحه هههههههه
روان بغضب: بطل تنمر بقي عشان مبلغش في أهلك...
آدم بضحك شديد وهو يتجه إليها: هههههههه وانتي بطلي هبلك دا عشان مفتحش دماغ أهلك...
روان بمرح وهي تقلد فيلم القرموطي: خالصين...
ضحك آدم بشدة عليها، ثواني وسحبها من يدها وهو ينظر لها بخبث شديد ونزل من على السلالم وهي تسير خلفه وما زالت في استغرابها إلى اين سيأخذها هذا الاحمق!

ثواني ووصل آدم إلى الچراچ الخاص به وأخرج سياره غاليه الثمن ماركه اجنبيه غير معروفه في مصر...

آدم بمرح. : يلا عشان نلحق المطار...
روان بصدمه: ايه دا احنا هنسافر!
آدم بخبث: مش بقولك هوريكي الأحلي من دريم بارك، يلا عشان مبوظش المفاجأة...

ركبت روان بجانبه السيارة وهي تنظر له بإستغراب شديد، ثواني وركب آدم بجانبها وانطلق في طريقه الى المطار الخاص بطائراته العديدة، ( عنده اكتر من طياره ابنلجزمه وانا اللي عندي طياره ورق وبنيمها على سريري وبنام انا على الارض من الخوف عليها لتتقطع هههههه ).

أخرج آدم هاتفه من جيبه وهو يقود...
ثواني واردف بصوت رجولي مخيف وكلمه واحده فقط. : جهز طيارة هنطلع دلوقتي...
اغلق الخط مع الطيار الذي يقود طائراته، ثواني ونظر إلى تلك القابعه بجانبه بإبتسامه خبيثه وعشق شديد أيضاً...

روان وهي تنظر له بغضب: ممكن افهم هتوديني فين يا عم القمور...
آدم بضحك: لما اقولك مفاجأه يبقي تخرسي خالص لحد ما نوصل...
روان بمرح وتحدي: والله يا آدم انت مبتسمعش صوتك وانت بتزعق، دا انت يا ابني غلبت اعلان دامسون بتاع الأثاث...

آدم بضحك: هههههههههه يخربيت جنان أهلك...
روان بمرح: آدم اقولك نكته...
آدم بسخرية: لا عشان خاطري اسكتي خالص عشان نكتك سخيفه زيك...
روان بضحك: والله هقولك واحده حلوة، لو عاوز تتأكد أن القط اللي انت مربيه ولد ولا بنت تعمل إيه!
آدم بغضب من نكاتها السخيفه: إيه!
روان بضحك: تحط قدامه لبن. لو شرب يبقي قط، ولو شربت تبقي قطه هههههههه هيخوهيخو ههعههعهعهع...

آدم بغضب ولم يتحرك له جفن: تمام، اسكتي بقي خالص عشان لو فتحتي بؤقك هتنزلي تركبي في صندوق العربيه...

روان بضحك: خلاص والله هقولك نكته حلوة المرادي مرة واحد ااا...
آدم بغضب ومقاطعه: اسكتتتتييي يا روااان خااالص، مششش عاااوز اسمع صوووتك...

روان بغضب: اوووف انت نكد يلا والله، وفي الاخر ارجعو قولو الستات هي اللي نكد، والله اللي قال المقوله لو كان شافك كان هيغير رأيه...

وبعد نصف ساعه...
وصل آدم إلى المطار ومعه تلك المجنونة، نزل آدم من السيارة وهو يمسك يدها بتملك شديد رغماً عنها لأنها كانت غاضبه منه...

صعدا على متن الطائره المخصصه للآدم وحده، ثواني وانطلقت الطائره في عنان السماء...

روان بخوف والطائره تصعد: اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. يااا رب...

آدم بضحك وهو ينظر لها وهي تجلس أمامه: هههههههه فكرتيني بمحمد هنيدي في فيلم فول الصين العظيم هههههههه
روان بغضب شديد منه وخوف: يا رب بس بعد كل دا يا سي آدم يطلع المكان اللي حضرتك هتوديني ليه يستاهل عشان وأقسم بالله لو طلع مكان وحش هسيّب عليك الكلب البوليسي بتاع الواد حماصه جارنا...

آدم بغضب: مييين يا روووح اممممك! جاركووو مييين دااا وعرفتي منين أن عنده كلللب؟
روان بمرح: حماصه دا طفل في 6 ابتدائي يا آدم كان بيجي يحكيلي أنه بيكراش على مدرسه الرسم بتاعته بس هي مش معبراه هههههههه الله يرحم ايامك يا حماصه وايام المصاصه اللي كنت بساومك عليها...
آدم بضحك وهو يضع يده على رأسه من تلك الصداع المتحرك: والله يا روان يا حببتي انا شكلي هلغي المفاجأة وارميكي من هنا يا بنت الهبله...

وبعد ساعات...
وصلت الطائره أخيراً إلى وجهتها والتي أخبر آدم بها الطيار عبر رساله في الواتساب دون أن تلاحظ روان حتى لا تعرف إلى اين يأخذها...

آدم بضحك وهو يراها نائمه فاتحه فمها كالحمقاء...
روان، احم، روان يا حببتي فوقي هههههههه
فتحت روان عيونها ببطئ...
ثواني واردفت بتثاؤب: انت مين. انا فين.!
آدم بضحك: فوقي يا مجنونة وصلنا هههههههه
نظرت روان من النافذه بجانبها بتثاؤب، ثواني وشهقت بشدة وانبهار شديد وعيونها قد فُتحت إلى آخرها تقريباً وهي تري منظر لم تراه من قبل بحياتها...

كان المكان الذي أحضرها به الأدم عباره عن جزيره صغيره تقبع على حدود قارة أستراليا ليس بها أشجار كبيره مثل جزيره جنه الأدم التي رأتها من قبل، تلك الجزيرة فقط بها حشائش صغيره مُطله بالكامل على البحر الصافي مباشره ومليئه بألعاب ملاهي لم يري أحد مثلها في حياته ولا حتى بمدينه ديزني لاند المعروفه...

شهقت روان بشدة وهي تري من ارتفاع الطائره اكبر واجمل مدينه ملاهي رأتها بحياتها فالجزيره بالكامل لم يكن بها سوي بعض الأكواخ الصغيره المطله على البحر والملاهي في كل مكان في تلك الجزيره...

آدم بخبث ومرح: كنت عارف انها هتعجبك علفكرة...
روان بشهقة وما زالت في قمه انبهارها. : دي تحففففه تحففففه، ايه دا يا آدم هو ايه المكان دا!

آدم بضحك: بصراحه كانت فكره وليد ابن عمي من زمان، كان بيقولي أنه عاوز يعمل بلد كامله عبارة عن ملاهي بس وكان عاوزها تنافس ديزني لاند العالميه وتحقق ارباح كبيرة، انا ضحكت على أفكاره بس بدأنا فعلا تنفيذ المشروع دا من سبع سنين...

روان بإنبهار: طب ونجح!
آدم بجدية: مفتتحتهوش لسه، المشروع خلص في بدايه 2020 وطبعا ظروف العالم متسمحش اني افتتح المدينه دي...

روان بصدمه: ايه دا ثواني، يعني أنا أول زبونه عندك في المدينه.؟
آدم وهو يقترب منها وهي جالسه أمامه بخبث: وآخر زبونه عندي كمان، انا مش ناوي افتتح المدينه خلاص هتبقي بتاعتك انتي وعيالي...

روان بشهقة وصدمه: احيييه انت بتتكلم حد! لا يا آدم وأقسم بالله كدا كتير، كفايه عليا الهدايا بتاعه فرحنا وبعدين ابوس ايديك معدتش تهديني حاجه عشان بعدها بيوم بنتخانق وبتتحول عليا هههههه.

آدم بضحك ونفي: خلاص يا روان، انسي آدم النمر خالص، انا معاكي آدم العاشق اللي بيموت فيكي وهفضل كدا طول عمري...

روان بخوف: قولتلي نفس الكلمه برضه في الفرح ولما روحنا البيت اتحولت لادم الشيطان هههههههه.

آدم بضحك وهو يسحب يدها: تعالي يا هبله ننزل من الطيارة الأول وبعدها هبقي اشوف موضوع تحولاتي عليكي دا بعدين هههههههه.

سحبها آدم من يدها ونزل من الطائره بعدما هبطت، ثواني وصعدت الطائره محلقه في السماء مجدداً بعيدا عنهم...

أمسك يدها وهو ينظر لها بعشق وتملك، واتجها إلى كوخ كبير غايه في الجمال من احدي تلك الأكواخ المطله على البحر مباشره...

دلف آدم وهو يمسك يدها...
ثواني واردف بعشق: غيري هدومك وخليكي على راحتك انا وانتي بس لوحدنا على الجزيره...

روان بمرح: يعني البس بكيني ولا بوركيني هههههههه
آدم بضحك: البسي هدوم ينفع تلعبي بيها يا هبله احنا مش هننزل البحر...
روان بضحك: ماشي يا آدم، بس يخربيت جمال المكان بجد انت يا ابني ورثت ولا ايه دا انت ليك في كل مكان في العالم جزيره تقريبا؟

آدم بغرور: مش اغني أغنياء العالم، لازم أبقي كدا...
روان بضحك ومرح: علفكرة بقي اغني واحد في العالم هو مارك بتاع الفيس بوك كنت سامعاها في اليوتيوب في قناه هل تعلم، مين آدم الكيلاني دا بقي محدش عارف هههههه.

آدم بخبث وهو يقترب منها: أغنياء العالم اللي بجد يا روان زي بالظبط الديب ويب (Deep wep) اللي هو الانترنت المظلم اللي محدش يعرف عنه حاجه ولا حد عارف هو إيه، احنا بس بنعرفكم اللي احنا عاوزين نعرفه ليكم لكن مين فعلا اغني واحد في العالم ومين ثروته تسبق ثروه مارك بأضعاف مضعفه دا اللي مش اي حد في العالم بيعرفه...

روان بصدمه: واااو، يعني انت ضيبويب يا آدم، على كدا انت تعرف فادي عضلات وخوستيقه وسرسج والميمز بتاعتهم هههههههه.

آدم بغضب: روحي البسي يا حببتي، روحي بدل ما اتحول عليكي تاني...
روان بضحك: بالراحه شوية يا عم النمر متخوفنيش منك...

اتجهت روان إلى الغرفه الوحيده في الكوخ، ثواني وانبهرت بشدة من تصميم الغرفه في ذلك الكوخ وأنها مفتوحه على البحر مباشره، حتى الشاطئ لا يفصل الغرفه عن البحر فقد كان الكوخ من الخارج موضوعاً على الشاطئ بإرتفاع قليل عن الأرض يصعدون إليه بسلالم خشبيه، وعندما دلفت روان إلى الغرفه علمت الآن لماذا كان الكوخ مرتفعاً وذلك لأن الغرفه تقريبا في البحر نفسه، كأنك في مركب أو سفينه...

اتجهت روان إلى الدولاب بعدما تفحصت تلك الغرفه بإنبهار شديد من كل ركن بها...
فتحت الدولاب لتردف بمرح: هو آدم عامل حسابه على كل حاجه كدا ازاي!
اخرجت روان من الدولاب بنطال يشبه بناطيل الجيش التي يرتدونها وارتدت فوقه بلوزة من اللون البيج بحمالات رفيعه على الاكتاف...

روان وهي تنظر إلى نفسها في المرآة الموضوعه في منتصف الغرفه: دا ولا كإني جايه الجيش مش جايه الدريم بارك بتاعه آدم الكيلاني هههههههه.

رفعت روان شعرها على هيئه زيل حصان ليتدلي إلى اخر خصرها مع خصلات نزلت من شعرها على وجهها ليطير مع الهواء في لوحه فنيه أكثر من جذابه ورائعه فهي انثي متفجره الأنوثه بجسدها الممتلئ بشكل مغري للغايه وشعرها البندقي الطويل للغايه...

خرجت روان من الغرفه لتجد آدم قد انهي بالفعل ارتداء ملابسه...
روان بضحك: هو في اوضه سحرية هنا ولا ايه انت غيرت هدومك فين! آدم! يا آدم!

كان آدم في عالم اخر وهو ينظر إليها بإنبهار وعشق شديد إلى كل تفصيله بها.
آدم بإنبهار: يخربيت جمال امك...
روان بضحك: ايه رأيك، كإني راحه احارب في مسلسل الإختيار هههههههه
آدم بعشق وهو يقترب منها: انا اللي هحارب نفسي وهحاول مأكلكيش وانتي موزه كدا...

روان بإبتسامه وضحك: بطل سفاله بقي هههههههه
امسك آدم يدها بعشق واتجه إلى خارج الكوخ حيث تلك المدينه وتلك الديزني لاند الخاصه بهما وحدهما...

لعبت روان تقريبا جميع الالعاب الموجوده في ذلك المكان متناسيه تماماً أنها حامل او انها انثي بالغه!

كان آدم يقف ويراقبها بقلق وهو يتحكم بالألعاب عبر الجهاز المتحكم في كل لعبة في تلك المدينه الكبيرة، كان يراقبها بقلق عليها هي هو أراد أن يسعدها ولكنه كان أيضاً قلقاً على حركاتها المجنونة خاصه وأنها حامل...

روان وهي تنزل من أحد الالعاب وتضحك بشدة: آدم تعالي اركب معايا اللعبه دي. وبعدين فين بيت الرعب اللي هنا عاوزة ادخله و، اااه، اااه بطناااي بطناااي الحقنييي يا اددددددم اااه...

آدم بخوف شديد. : روااان...

ندي وهي تتجه للخروج من المنزل بمرح: يلا يا ماما اشوفك بخير انا راحه الامتحان...

الام بدعاء من الداخل: ربنا يوفقك يا ندي يا بنتي ويهديكي وتوافقي على إسلام...

خرجت ندي من الشقه بغضب بعد تلك الكلمه...
ثواني واردفت بغضب: يا فتاح يا عليم طالما اصطبحت بسيرته يبقي الامتحان هيبقي زفت اكيد، يعني كان لازم سي زفت يكلمني امبارح يقولي تعالي الامتحان عادي! هو الواد دا مجنون ولا عنده خال اهبل ولا إيه...

Flash back لما حدث ل ندي بالأمس...
رن عليها اسلام بعدما أنهي حديثه مع ادهم اخوها...
ثواني وردت عليه بغضب شديد...
عاوز ايه...
اسلام بخبث: متحاوليش تلعبي معايا يا ندي عشان هتوافقي يعني هتوافقي قولتلك قبل كدا يا بمزاجك يا غصب عنك...

ندي بغضب: وانا قولتلك قبل كدا ولسه بقولهالك، في أحلامك يا دكتور اسلام، انا مش هوافق عليك الا في أحلامك زي بالظبط لما تكون بتحلم ان في حد بيضربك ولما تيجي تنادي على حد جنبك عشان ينقذك يقوم صوتك رايح في الحلم اهو دا بالظبط المكان اللي انا بقي هقولك موافقه عليك فيه، احلااامممك...

اسلام بضحك رغماً عنه: هههههههه ماشي يا ندي، برضه الشاطر اللي يضحك في الآخر، واه صح انا اتصلت بيكي عشان اقولك يا غشاشه تعالي الامتحان بكره عادي بس لو غشيتي انا أول واحد هيطردك...

ندي بمرح وغضب في نفس الوقت: حيث كدا بقي، أحضر البرشام، ومتخافش مش هتعرف تقفشه المرادي...

اغلق اسلام معها الخط، ورغماً عنه ضحك بشدة عليها وعلى كلامها ومرحها حتى وهي في حزنها وغضبها منه وتحديها له، الا أنها مجنونة وبشدة، أي تركيبه عجيبه انتي يا ندي!

Back...
خرجت من العمارة واتجهت بسرعه إلى تاكسي ما، ثواني ووصلت إلى الجامعه حيث إمتحاناتها...

وعلى الناحيه الأخري على بوابه الجامعه مباشره...
ركنت سيارتها الغاليه، ونزلت من السيارة تنظر حولها بقلق واستغراب...
ياسمين وهي تتنفس بسرعه: الحمد لله وصلت، يا رب ميكونش حد شافني وراح يقول لآدم...

اخرجت هاتفها لتحادث شخصاً ما...
ثواني واردفت بغضب: انا وصلت قدام الجامعه اللي انت بتشتغل فيها، يا ريت تنزل تقابلني وتفهمني على كل اللي انت قولته لآدم في التليفون، انا عاوزة اعرف ازاي احنا لينا اخوات تانين، ومين دول!

أغلقت ياسمين الخط، ووقفت تنتظر هذا الشخص الذي حدث أخيها منذ أيام معدودة وقال له إن لديه اخوه آخرين غير ياسمين...

ياسمين وهي تحدث نفسها بخوف وهي تقف أمام السيارة: ربنا يستر وكلام الراجل دا يطلع غلط، عشان ابواب جهنم هتتفتح على عيله النمر كلها وأولهم آدم نفسه لو الموضوع دا طلع صح!

ثواني وصدمت سيارة ياسمين سيارة أخري من الخلف دون انتباه...
ياسمين وهي تستدير بغضب شديد لمن خبط سيارتها الغاليه: مش تفتتتتتح، طالما مبتعرفش تسوووق راااكب عربيييه ليييه!

نزل من السيارة شخص ما طويل للغايه وبعضلات ضخمه...
ثواني واردف الشخص وهو يتفحصها بإبتسامه خبيثه: انا اسف يا آنسه، مخدش بالي...

ياسمين بغضب: خلاص حصل خير...
الشخص وهو يتجه إليها ليقف أمامها مباشره وهو يتفحص كل تفصيله بها بإعجاب شديد ف ياسمين جميله للغايه وتلفت نظر اي أحد بسهوله...

ثواني واردف الشخص بإبتسامة: انا آسف مره تانيه، واه صح، اهلا بيكي، انا الدكتور (عز الدين ) معيد في الكليه هنا!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة