قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والأربعون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والأربعون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والأربعون

الغضب، فقط الغضب وليس اي غضب فقد كاد ينفجر من الغضب بعدما رأها أمامه بهذا الفستان العاري.

كان الغضب هو الشيئ الوحيد المسيطر على موقف عمار عندما رأي ليلي ترتدي هذا الفستان الذي أبرز كل أو معظم مناطق جسدها بدايه من فخذها وحتى نصفها العلوي بشكل أنثوي وجسد أنثوي فالأحمر يليق بشدة على السمينات أو الدبدوبات مثلها...

سيرين بصدمه وقد كادت هي الأخري تنفجر من الغضب من ليلي التي تحولت تماما إلى اجمل واحده في الحفل...
ايه دا، للليييلي!
نظر عمار بغضب إليها ووجهه لا يوحي بالخير بل والاسوء من هذا أنكم لم ترو من قبل هذا الوسيم صاحب العيون الزرقاء عندما يغضب...

اتجه إليها عمار وهو يتفحص النظر بها بوجه يكاد ينفجر غيظاً وغضباً ويتفحص النظر بوجوه الناس والشباب حولها حيث صوبت أنظار الجميع لها وحدها بإنبهار ومعاكسات...

وقف عمار أمامها لتنظر له ليلي بإبتسامه عاشقه وسعيده بوجوده...
ليلي بترحاب: ازيك يا قبطان عامل إيه و...
عمار بغضب شديد...
ايه القرف اللي انتي لابساه دا!
ليلي بصدمه. : إيه!
عمار وهو يتفحص النظر بها وبوجوه الجميع حولها...
انتي فرحااانه يعني بلمه الشباب حواليكي والمعاكسات دي؟ ليييه كدا يا ليلي هااا! هو انا مش قايلك متتزفتيش تلبسي اي حاجه عريااانه؟ يعني أنا كلااامي مبيتسمعشششش!

ليلي بخوف من رده فعله، ولكنها ردت بكل شجاعه وكرامه: كلامك ايه اللي يتسمع، بتاع ايه كلامك يتسمع! كنت خطيبي يعني وانا معرفش؟ وبعدين براحتي علفكرة و...

عمار في لحظه غضب وصوت عالي...
لا علفكررررة مش براااحتك، عشان أنا، انا بحببببببك...
نظر جميع من في الحفل بصدمه إلى هذا الاعتراف المفاجئ لعارضتهم أمامهم، منهم الساخرين كالعادة أن هذه القبيحه السمينه حظت بهذا الوسيم، ومنهم الفرحين للغايه بهذا الموقف الذي لا يرونه الا في الافلام، ومنهم الحاقد الغاضب ولم يكن سوي ( سيرين ) التي نظرت بغضب وغِّل شديد يأكلان بها...

ليلي بصدمه وعيونها الرماديه مفتوحه إلى آخرها...
ايه.! قولت ايه!
عمار بغضب وعيون دامعه عاشقه: بحبك يا ست هانم، بحببببك اوووي من زمان كمان بس انتي عمرك ما حسيتي يا ليلي، انا بحبك من اول مره كلمتك فيها، حتى اول خناقه لينا مع بعض حسيت بشعور نحيتك والشعور دا كبر مع مرور الوقت وحبيتك يا ليلي، انا بحبك يا ليلي بحباااك...

صفق الجميع في تلك اللحظه بتفاعل معهم ومنهم من أطلق صفيراً في الأجواء احتفالاً بهذا الاعتراف الجميل...

أما ليلي احمرت وجنتيها الممتلئتان بشدة حتى اكتسب وجهها اللون الاحمر الفاتح من شده الخجل في تلك اللحظه بسبب اعتراف عمار المفاجئ لها...

عمار بتساؤل وعشق: انتي كمان بتحبيني يا ليلي! ولا ايه!
ليلي بخجل وإيماء: أيوة انا، انا بحبك...
أطلق الجميع ضحكات وصفير في الحفل بفرحه واحتفال لهذا الثنائي الغريب هذا الوسيم وتلك القبيحه بالنسبه لهم ثاني اغرب ثنائي بعد زواج بطل مسلسل حب للإيجار ( عمر ابلكيجي ) من زوجته الحاليه والتي هي بالمناسبه ليست جميله أيضاً...

عمار بإبتسامة وفرحه شديدة...
انا مش مصدق نفسي وأقسم بالله، اخيرا يا بنتي اخيرا دا انتي غلبتيني، بالمناسبه بقي انا عاوز اعترفلك بحاجه برضه...

نظر إليها بنصف عين ليتابع ببعض الغضب والجدية...
بس الاول يا ست هانم غيري الزفت اللي انتي لابساه دا وتعالي هنا عشان محضرلك مفاجأه...

اقترب منها ليهمس لها بمعاكسه في أذنها...
تعرفي يا ليلي انك اجمل واحده في العارضات دول بدون مبالغه والله العظيم انا مشوفتش واحده بنص جمالك حتى يا ملبن...

ليلي بخجل اكبر وابتسامه سعيدة للغايه...
شكرا يا عمار، احم، يلا بعد ازنك هغير الفستان...
عمار بعشق وغيره أيضاً: أيوة غيريه واعملي حسابك هتتحجبي علفكرة غصبن عن عين ابوكي...

ليلي بضحك وفرحه: ههههههههههه انت لحقت تتحكم من اولها يا قبطان!
عمار بعشق وعمزه: ما هو محدش عاقل يبقي معاه القمر دا ويعرضه على الناس كدا، بصي انا هنقبك مش هحجبك بس الاول يلا غيري الزفت الفستان دا بدل ما الكل عمال يبحلق فيكي كدا يلااا...

ضحكت ليلي بمرح، ثواني وسارت حتى ابتعدت عن نظره إلى داخل القاعه مره أخري حتى تغير هذا الفستان كما أمرها عمار...

سارت وبداخلها تفتحت الورود والأزهار بإعتراف عمار لها اخيراً بكل شيئ وأخيراً ابتسمت لها الحياه وتحقق لها حلمها، اعترفت الآن أنها لم تكن فعلا تحب جاسر كما تخيلت بل هي حتى لم تكن معجبه به فقد كان جاسر بالنسبه لها مجرد فتي خيالها كما فقط لو انك تتابع مسلسل وأعجبت بالبطل ولكنك تعلم أنه غير مناسب لك، كان تعلقها بجاسر وهمياً كهذا المثال، أما فعلا حبها الحقيقي ودقات قلبها وهمساتها لنفسها وتخيالتها حتى لم تكن مع شخص سوي عمار...

ولكن للأسف عزيزي المشاهد لا تجري الحياه كما نشتهي وكما قال حمزه نمره...
في الدنيا ياما جري مبتمشيش بالمسطره ضحكتلك ولا يا تري ضحكت عليك!

خطوات سارتها ليلي تجاه القاعه حتى تبدل هذا الفستان الاحمر اللعين...
دلفت إلى داخل القاعه لتتفاجئ بإبنه عمتها سيرين تنظر لها بحقد...
ليلي ببعض الابتسام: ازيك يا سيرين؟
سيرين بغضب: كويسه، آنسه ليلي علفكرة استاذ يحيي طالبك في مكتبه دلوقتي حالا ومعرفش السبب...

ليلي بإستغراب: انا!
الفتاه بإيماء وخبث: أيوة انتي، اتفضلي روحي.
اومأت ليلي بإستغراب واتجهت إلى مكتب يحي بعيدا عن نظر عمار الذي لم يعرف اين ذهب وفي عقله يظن أنها ذهبت لتغير الفستان!

اتجهت سيرين بعدها بخبث إلى الطاوله التي يجلس عليها عمار...
سيرين بخبث وحقد: تعرف يا قبطان عمار انك بجد احلي واحد شوفته في حياتي!
عمار بعدم اهتمام وهو يشرب من العصير في يده: شكراً...
سيرين بغيظ: طب مش عيب واحد قمر زيك كدا يمشي مع الدرفيل دي!
وعند تلك الكلمه، نظر لها عمار بغضب شديد وعيون تكاد تقتل تلك الفتاه على ما نطقت به للتو...

عمار بغضب شديد: قووولتي إيييه!
سيرين بخوف: انا، انا!
عمار بغضب: انتي واحده وقحه متعرفيش تربيه ولا اخلاق، حتى شكلك وقح ومش حلو زيك بالظبط يعني من الاخر كدا وحشه من بره ومن جوه، انا مش فاهم اصلا اللي عملك عارضه دا كان بيفكر ازاي! انتي بجد انسانه حقوده وحقيره...

سيرين بغضب من كلامه: مش من حقك علفكرة تقولي كدا ولو على الحقاره فاللي انت ماشي معاها دي هي اكبر حقيره بس يا عيني لابسالك وش الطيبه وانت زي الأهبل مصدق، واكبر دليل على كدا، انها دلوقتي في مكتب استاذ يحيي بتحب فيه وبيحب فيها زي كل يوم وزي ما كل العارضات واللي شغالين هنا عارفين، ولو مش مصدقني روح أتأكد بنفسك...

نظر لها عمار بغضب شديد، ثواني وصفعها بشده وغضب وبداخله بركان يكاد ان ينفجر مما قالته تلك الحيه اللعينه عن ليلي...

اتجه عمار بعد كلامها هذا إلى مكتب يحيي وبداخله يعلم أن تلك الفتاه كاذبه، فهو لم يعد يُصدق أي إشاعات عن الفتاه التي أحبها وخصوصاً بعدما ظلم لمار من قبل عندما كانت في تلك الشقه عارية، وعد نفسه إلا يظلم من يحب مجدداً...

وصل عمار إلى مكتب يحيي، ثواني وفتح الباب ليصطحب ليلي إلى السيارة ويرحلا سوياً، ولكن فجأه توقف في مكانه من الصدمه الشديدة مما رأي...

فلاش باك قبل ربع ساعه...
اتجهت ليلي على عجل لمكتب يحيي في الدور العلوي من القاعه قبل أن تغير الفستان الذي لم يراه يحيي، صحيح أنه أعطاها الفستان لكنه لم يراه عليها، ولم يحضر الحفل ولم يري عمار وهو يعترف لعارضته بالحب وهي كذلك...

طرقت ليلي الباب ليأمرها يحيي بالدخول...
دخلت ليلي إلى المكتب والذي إن كان يدل على شيئ فهو لا يدل الا على فخامه زوق صحابه مدير شركات مانجو (mango) العالميه في مصر...

يحيي بإنبهار من جمال ليلي بعدما دخلت إلى المكتب.
واااو، AMAZING (رائع)، انتي حلوة اوووي...
ليلي بخجل وشكر: شكرا يا استاذ يحيي...
قام يحيي من على مكتبه واتجه إليها ليقف أمامها وهو ينظر في عيونها...
تعرفي يا ليلي انا اخترتك ليه تكوني انتي بالذات العارضه الأساسيه لكل واجهه مانجو العالميه...

ليلي بفضول: ليه!
نظر إليها يحيي بإبتسامه جميله، فبالطبع دون مبالغه يحيي وسيم للغايه فهو قمحي البشره وعريض المنكبين وقد كان عارض ازياء عالمي من قبل لذلك بالطبع هو وسيم للغايه...

يحي وهو ينظر مباشره داخل عيونها...
عشان بكل بساطه حسيتك مختلفه، انا شوفت فيكي الثقه بالنفس المدفونه جواكي اللي نفسها تطلع للعالم ومش عارفه ازاي، وفي نفس الوقت شوفت فيكي إنك هتنجحي لإنك شبه بنات كتير نفسها توصل للمثاليه ومفكرين أن المثاليه في الجسم والشكل مش في الروح دا بغض النظر طبعا انك زي القمر وانا متأكد وواثق انك هتبقي مؤثره في بنات كتير عشان يكونو زي القمر ويثقو في نفسهم زيك...

ليلي بخجل وسخرية: شكرا بس بلاش مجاملات انا مش مثاليه ولا زي القمر ولا مؤثره ولا نيله انا شخصيه عاديه وخلاص واحده نفسها تخس ومش عارفه تاخد اي خطوه في حياتها مفيش رجيم اسمه معملتوش وبرضه مخستش مفيش حاجه معملتهاش من دايت لجيم وبرضه مخستش. انا عارفه حضرتك اخترتني ليه مع احترامي لكل اللي قولته لكن انت اخترتني عشان اعرضلك ازياء اكس اكس اكس لارج وملقتش حد يعرضهم غيري...

يحيي بتفاجئ من نظره ليلي لنفسها...
انتي مجنونه يا ليلي! انتي ازاي شايفه نفسك قليله كدا! طب مفكرتيش اني ممكن اختار اي واحده او واحد اتخن حتى منك يعرضلي البراند دا ليه! صدقيني انتي عكس ما انتي شايفه نفسك انتي جميله جدا جدا واظن لو خسيتي مش هتبقي حلوة زي ما انتي دلوقتي ودا مش بشهادتي بس يا ليلي...

ليلي بعدم فهم: يعني ايه!
يحيي بإبتسامه وسيمه وهو يمسك الهاتف الخاص به ويفتح صفحه ما...
بصي، السيشن بتاعك حقق 10 مليون مشاهده على اكتر من 5 مواقع عالميه واكتر من 20 مليون طلب وصل للبراند بنفس الملابس ونفس الشكل اللي عليكي والغريب أن كلهم طالبين يعرفو إسمك عشان يتابعوكي على الانستجرام، مبررروووك يا ليلي بقيتي عالميه...

ابتسمت ليلي بضحك وفرحه وصراخ بحماس بعد كلامه هذا وصدمه كبيرة أيضاً هزت أرجاء جسدها من القشعريرة والفرحة الشديدة...

ايييه دا معقووول! انا مش مصدقه نفسي...
يحيي بحماس شديد هو الآخر...
انا فرحااان اكتر منك بنجاح البراااند بالشكل دا لاول مره من 10 سنين يجلنا كميه الorders (الطلبات) دي وووهووو...

كانت ليلي تضحك بفرحه لنجاحها بهذا الشكل ومن جلسه تصوير فقط وليس عرض ازياء، وكذلك يحيي الذي من فرحته اتجه إلى ليلي واحتنضها بشدة وكذلك ليلي التي كانت سعيدة احتضنته بصراخ دون وعي فقد كانت فقط سعيدة للغايه لأول مره في حياتها من نجاح لم تحصل عليه حتى في أحلامها...

ولسوء حظها في تلك اللحظه التي صرخت بها بحماس وفرحه واحتنضت بها يحيي، فتح الباب على غفله...

ويا خساره يا فرحه لم تكتمل، نظر إليها عمار بصدمه شديدة وهي تحتضن يحيي بصراخ وفرحه ولم تغير حتى الفستان كانت سعيدة للغايه أمام عينيه تصرخ بفرحه وتحتضن يحيي الذي كان سعيداً هو الأخر...

رأي بأم عينيه كل شيئ، رأها تصرخ بفرحه وتحتضن يحيي بنفسها، رأي كل شيئ، حتى أنها لم تنتبه لوجوده!

عمار بصدمه وألم شديد بقلبه...
ليلي؟
التفت ليلي وهي تبتسم بسعادة إلى عمار، ثواني وتحولت ملامحها إلى الصدمه الشديدة بعدما لاحظت الوضع التي هي به الآن، لاحظت انها احتضنت رئيسها بالعمل وان عمار حبيبها رآها الآن؟

ليلي وهي تجري لتقف أمامه بسرعه...
استني يا عمار انت مش فاهم انا هفهمك...
( انت اتجننت دا هاني هههههههه اسفه مش قادرة معلقش على الحته دي بصراحه ).

عمار بصدمه: تفهميني ايه! تفهميني ايه بس انا مش عارف اقولك ايه والله، منك لله على كسره قلبي في يوم انا كنت ناوي اطلبك فيه للجواز يا ليلي، الحمد لله أن ربنا كشفك ليا قبل ما اتجوزك، بس عاوز اقولك بس حاجه، انا فعلا حبيتك يا ليلي وانتي كسرتيني...

يحيي بصدمه هو الأخر مما حدث...
يا فندم انا صحيح معرفش حضرتك لكن انت شكلك بتحب ليلي وانت فاهم غلط و...
نظر له عمار بغضب ليردف بإشمئزاز...
اشبع بيها، انا خلاص قلبي اتكسر من نحيتها...
تابع وهو ينظر إلى وجه ليلي المصدومه بشدة...
منك لله، منك لله، ربنا يكسر قلبك زي ما كسرتيني، ليه خلتيني احبك وانتي انسانه كدابه، ليه بس ليييه...

قال جملته بعيون دامعه حاول إخفائها بشدة، ثواني وخرج بسرعه من القاعه تتبعه ليلي خلفه تحاول شرح ما حدث ولكنه لم يتوقف وسار دون أن يستمع إليها إلى شقته وبعيونه دموع لم يستطع إخفائها أبداً، بكي عمار بشدة وبإنهيار على كسره قلبه مره اخري فهذه المره الثانيه التي يحب بها فتاه وتكسر قلبه هكذا...

اما ليلي فمصطلح البكاء لا يصف ربع حالها وانهيارها بيوم كانت به الدنيا تبتسم بسعادة لها، انزلتها على جذور رقبتها لتبكي بحرقه وانهيار على تحطمها بالكامل وتحطم قلبها الآن...

لم تشعر بنفسها الا وهي تقع على الأرض مغشياً عليها وهي تنادي فقط بإسمه عمار ، ولكنه قد ابتعد...

قد تصدمك الحياه في بعض الوقت وتأخذ منك فرحتك ولكن صدقني هذا بالتحديد وقت الفرچ فإفرح يا صديقي وانتظر مفاجئتك
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تفرج ...
فماذا سيحدث يا تري!

إن حبك الاول ليس حبك الأخير بل إن حبك الأخير هو حبك الاول! (- إحسان عبد القدوس)...

واخيرا وصلت طائره آدم الكيلاني إلى أراضي النرويج...
نزل آدم من الطائره بجانبه روان التي كانت تشعر بالبروده من الأجواء الثلجيه هناك...

نظر إليها آدم بعشق وهي تنزل بعدما بالطبع جعلها ترتدي حجابها، ثواني وخلع جاكيت من اغلي الماركات العالميه التي كان يرتديه النمر ووضعها على كتف حبيبته ليبقي فقط بالقميص الأبيض الذي كان يبرز بشدة عضلات صدره وزراعيه بشكل جذاب للغايه...

روان بغضب وهي تحاول أن تخلع الجاكيت.
مش عايزاه علفكرة انا مبحبش حركات الافلام دي معدتش بتجيب معايا نتيجه يا استاذ آدم، ولو سمحت انا عاوزة اروح بيتي و...

آدم بمقاطعة وغمزه وسيمه جعلت رجفه تسير بجسد روان أثرها...
انا بيتك، انا مكانك، انا آمانك يا روان، مفيش مكان هتروحيه يا حبيبتي لأنه بكل بساطه انتي فعلا في البيت وانا البيت دا واوعدك البيت دا هيفضل سند واقوي ضهر ليكي يا ملكه قلبي وكياني...

نظرت له روان مطولاً، كيف يمكن لشخص قاسي مثلك أن يلقي كلاماً بهذه البراعه كأنك شاعر وكأنك دافئ للغايه، كيف يمكن لشخص بكل تلك القسوة الذي تذوقتها على يديه من جلد وسب وشتائم أن يكون بهذا اللطف ويقول هذا الكلام الذي يرتجف بدنها له!

روان بهدوء وتنفس. : وانا مش عايزه البيت دا، لأنه بكل بساطه معدتش بيحتويني، معدتش لاقيه نفسي فيه، معدتش عايزاه، لو سمحت يا آدم، لو عاوز تريحني، طلقني، انا مش عايزه غير اني أطلق وابعد...

آدم بوجه متهكم ولكن صامت...
بصي هقولك حاجه، عارفه لو تفكيرك دا يا بنتلمجنونه يوصلك بس اني اطلقك أو ابعد عنك أو اسيبك زي ما انتي بتقولي كدا يبقي احب اقولك ان دا مش هيحصل حتى في أحلامك يا روان، شوفي حتى احلامك انا مش هسمح لأحلامك حتى توصلك اني هسيبك يا ملكه قلبي وحياتي، بطلي كلامك دا بقي عشان مفيش منه نتيجه...

نظر لها بخبث وغمزة ليردف بتلذذ...
ولا نسيتي انك مخطوفه والمرادي بقي مش هنرجع يا روان الا لما تسامحيني...
روان بغضب: يعني هفضل معاك كدا كتير!
آدم بعشق: والي الأبد كمان يا حرمي العزيز، انتي كلك بتاعتي لوحدي مش ملك ولا هتبقي ملك حد غيري...

رن هاتف آدم في تلك اللحظه، غضب آدم بشدة من هذا الذي يتصل ولكن سرعان ما تغير وجهه عندما رأي من يتصل هو ادهم الكيلاني اخوه...

خبط آدم بيده على رأسه فقد نسي تماماً أخته وعائلته وكل شيئ!
رد آدم برسميه: الو ازيك يا ادهم!
ادهم بقلق: ازيك يا آدم، لقيت ندي يا آدم! عرفتو مكانها ولا لسه!

آدم بأسف: هو البحث لسه مستمر ورجالتي بيدرو عليها في كل مكان لكن للأسف يا ادهم مش لاقيها، بس طمن مامتك بس وقولها أننا لقيناها مؤقتاً عشان متزعلش أو بعد الشر يحصلها حاجه يا اخويا! تمام!

ادهم بحزن ولكن بإيماء: ماشي وانا كمان بدور عليها في مصر ومفيش اخبار، ربنا يرجعك بالسلامه يا ندي يا رب، يا رب...

آدم بحزن على حاله اخيه: يا رب، متزعلش يا أدهم، انا معاك يا اخويا مش عايزك تقلق وصدقني ابن ال اللي خطف اختي دا انا مش هيكفيني فيه اعدام لإني هسحله...

أدهم بحزن على أخته: انا مش عارف اعمل ايه والله يا آدم، أن شاء الله خير وهنلاقيها، بس انت اختفيت ليه يا آدم مش هتيجي مصر وشركاتك ولا إيه!

نظر آدم في تلك اللحظه إلى تلك المجنونه التي تقف وتمثل أنها غير مهتمه بمكالمته ولكنه يعلم أنها مركزه في كل حرف يقال بالتأكيد فهو يعرفها أكثر من نفسها حتي...

ثواني وابتسم بخبث ليردف ببعض التفكير الخبيث اللذيذ...
مش دلوقتي، ورايا بس شويه حاجات كدا هخلصها وساعتها هرجع انا وحرمي اكيد...

ادهم بإيماء: تمام ربنا معاك، يلا سلام...
اغلق آدم الخط مع ادهم...
ثواني والتفت إلى روان ليردف بخبث وهو يقترب بسرعه مفاجأه منها...
ايه دا ايه دا روان اثبتي في حاجه على وشك...
روان بخضه وصدمه: في إيييه في إيييه...
آدم بصوت عالي جعل قلبها ينتفض أكثر...
إثبتي إثبتي...
ثبتت روان في مكانها بصدمه وخوف وهي تتخيل أن هناك حشره على وجهها...

اقترب آدم بسرعه منها على أساس أنه سيبعد هذا الشيئ عن وجهها، وفي غمضه عين وقبل أن تلاحظ روان اي شيئ، خطف آدم قبله من فمها بعشق كانت قبله عميقه ولكن سريعه من فمها اللذيذ بالنسبه له...

آدم بضحك وعشق وهو يعض على شفتيه بوقاحه...
كان في عسل على شفايفك وبصراحه انا بضعف قدام عسل شفايفك...
نظرت له روان بغضب وغيظ من حركاته تلك، ولكن بداخلها أيضاً كان هناك فرحه لا تعلم سببها حتى أنها كادت تبتسم ولكن بالطبع هي غاضبه منه ولن تسامحه أو تضعف أمام عيونه وحركاته أبداً مجدداً...

ثواني واردفت بوجه غاضب...
علفكرة انت وقح سافل مش محترم قليل الادب والتربيه ولو عندك ذره كرامه كنت طلقتني ورجعتني مصر او سبتني في حالي...

آدم بغمزه عاشقه: معاكي حق انا فعلا عديم كرامه بس معاكي لوحدك يا حرم قلبي وعشقي اللي عمري ما أفرط فيه حتى لو هفرط في كرامتي عشانك، مفيش كرامه في حبي ليكي بحبك وهفضل احبك يا رواني يا ملكه عرش الآدم...

روان بغضب: وانا بكرهك والله العظيم كلامك دا معدتش بيجيب نتيجه معايا صدقني خلاص والله العظيم كرهتك يا آدم...

آدم بنظره عميقه حزينه: يبقي تديني فرصه اخطفك ونعيد قصتنا من اول وجديد لحد ما تحبيني يا روان، بس المرادي من غير قسوه من غير كره من غير اي قسوه يا روان...

روان بكسره وحسره: قولتلي كدا قبل كدا برضه ورجعت تتملك فيا وتقسي عليا و...

آدم بتملك وعيون بدأت بالتحول...
من غير قسوه اه يا روان انا مش هقسي عليكي تاني في حياتي ودا وعد مني، لكن أنا اسف انا مقدرش امنع تملكي ليكي، انتي ملكي يا روان انتي كل حياتي برضاكي أو غصب عنك انتي ملك ليا ملكه النمر وملك للنمر، حب التملك اللي بيجري جوه مني ليكي دا غصب عني وهيفضل متحكم فيا وفي عشقي ليكي لحد ما اموت يا روان لإني بعشقك بتملك لدرجه الجنون، برضاكي أو غصب عنك انتي ملكي يا حبيبتي...

روان بغضب شديد وقسوة: انا ملك نفسي يا آدم، انا ملك نفسي مش ملكك ولا ملك حد وسبحان الله عمال تحلفلي على الميه تجمد انا اتغيرت وبتاع واهو رجعت تاني بتقولي نفس الكلام ونفس كل حاجه، عشان بس تعرف أن اللي فيه طبع عمره ما يتغير يا آدم، بص من غير كلام كتير يا ريت ترجعني مصر وكل واحد يروح لحاله من فضلك...

آدم بتحدي وعشق: ودا على جثتي، هنرجع اه لكن في أحلامك تبعدي عني، ولو قسوتي هي الحل انك تفضلي معايا هتفضلي معايا وتغور اي حاجه يا روان، انتتتي مستحيييل تبعدي عنييي فاااهمه! وبقولك ايه بما انك اتحدتيني فوق انك هتكسري غروري وكبريائي والكلام دا، إيه رأيك في تحدي بسيط، حاجه كدا هتريحك وبرضه هتريحني...

روان بغضب: ايه!
آدم بخبث: ايه رأيك لو اتحديتك لمده اسبوعين بس يا روان، اسبوعين بس هتقضيهم معايا هنا في النرويج وفي الاسبوعين دول انتي بنفسك هتقوليلي
لا يا آدم انا خلاص مش قادره على بعدك يا آدم ارجعلي انا بحبك و...
روان بمقاطعة: دا في أحلامك يا آدم...
آدم بخبث: يبقي معني كدا أننا متفقين على التحدي يا روان!

روان بغضب: واتفق معاك على حاجه ليه مين انت يعني عشان ادخل معاك في نقاش ولا تحدي ولا زفت على دماغك...

آدم وهو يغمض عينيه بقوة قبل أن يحطم رأسها...
ثواني وفتح عيونه ونظر لها بإبتسامة لا تطمئن ابداً ليتابع...
عشان بكل بساطه لو كسبتي التحدي يا روان ومقولتيش الكلمه دي أنا هرجعك مصر يا حبيبتي وهطلقك وكل واحد يروح لحاله والمرادي بجد، بس لو انا كسبت يبقي انسي حتى اني ابعد عنك ولو في أحلامك يا روان...

روان بغضب: وانا ايه ضمني بقي انك بتتكلم جد ما انت المره اللي فاتت قولت هتطلقني واحنا في اوكرانيا ومحصلش حاجه وطلعت بوء على الفاضي.

آدم: جربي مش هتخسري حاجه يا روان، لو كسبتي هبعد عنك والمرادي بجد بقي هحس فعلا انك عاوزة تبعدي فخلاص هبعد، لكن لو خسرتي يبقي في أحلامك تمام!

روان بتحدي وغضب: تمام، يا رب نخلللص...
سعل آدم بشدة في تلك اللحظه وقد شعر ببعض البرد في جسده...
نظرت له روان بشفقه بعض الشيئ وغضب أيضاً، لتردف بغضب: بص انا اصلا مش عايزه اشم ريحتك حتى لو في الجاكيت لو سمحت خد الجاكيت بتاعك و...

آدم بغضب: روااان روااان، انا واعد نفسي مش هقسي عليكي تاااني لوووسمحت ساعديييني انفذ الوعد دا ومتستفزينيييش...
يلااا عشااان نمشي من هنااا يلااا...
خافت روان بشدة من صوته، ثواني وسارت خلفه تتبعه حتى وصلو إلى سياره فخمه تابعه لادم الكيلاني...

قادها آدم بجانبه روان تجلس صامته طول الطريق تتابع تساقط الثلوج في منظر رائع تقشعر له الأبدان من جماله وروعته وبالذات في بلده النرويج حيث جمال الثلوج وجمال الطبيعه...

قاد آدم السياره بهدوء وهو فقط يراقبها بين الحين والآخر بشغف وعشق لم يهزه الزمان قط...

قاد آدم السياره بعيداً بين طرقات ومنازل النرويج في وسط الثلوج ووسط المنازل بإتجاه وجهته وهو الجبل حيث هناك مدينه ريفيه تسمي ( أوسلو ) بالنرويج تتميز بحدائق ومناظر طبيعيه وريفيه وجبليه رائعه للغايه...

وأخيراً وصل آدم إلى وجهته وهو منزل ريفي من الخشب ولكنه كبير ورائع للغايه بواجهه زجاجيه جميله للغايه وكان ملفتاً للنظر بشكل كبير...

آدم بعشق وهو يفتح الباب لروان حتى تنزل من السياره...
اتفضلي يا اميرتي...
نزلت روان وهي تنظر إلى البيت أو القصر بإنبهار من جماله وشكله وفخامته...
روان بتعجب: آدم هو انت ازاي كدا عندك بيت في كل حته!
آدم بضحك وعشق لانبهارها: بكل بساطه عشان أنا من أغنياء العالم اي صفقه بعملها في اي مكان في العالم بيجيلي بيت او قصر هديه من الطرف اللي هعمل معاه الصفقه كنوع من الترحيب وبدايه موفقه يعني فهمتي!

روان بعدم اهتمام: مش مهم، مهما كنت غني الغنا عني النفس والروح، عارف انا عمري ما اتمنيت اني ارتبط بشخص غني، انا كان حلمي شخص بسيط يعيشني مرتاحه معاه في حب وسلام واحترام وعشق لكن متمنتش الفلوس يا آدم، انت بقي فلوسك دي عمرها ما هتخليني اتغاضي عن قسوتك وضربك وظلمك وقله احترامك ليا دي أنا بكرهك والله انت لعنه وقرف و...

آدم وقد كان مغمضاً عيونه بشده يحاول تملك أعصابه قبل أن يفتك بها لأنها ذكرت أنها تريد شخصاً آخر ولأنها الآن تنعته بأسوء الألقاب، كان فقط يحاول تمالك أعصابه حتى لا يفتك بها أو يقتلها...

آدم بغضب وصوت مخيف...
روااان امششششششي فوووق دلوووقتي، امششششششي مسمعششششش صوووتك...

نظرت له روان بغضب، ثواني وسارت تجاه المنزل وبداخلها تبتسم بخبث، فأنت من أعلنت الحرب وانا من سينهيها بإنتصار يا آدم...

أما آدم بمجرد ابتعادها عنه كسر كل شيئ قابله من فروع أشجار لباب سيارته لكل شيئ تقريباً بغضب يكاد ينفجر بداخله من كلماتها القاسيه الجارحه له...

كانت روان تراقبه بالأعلي وهي تضحك بشدة وابتسامه...
روان بإصرار وابتسامه: وريني بقي يا آدم انت اتغيرت ازاي، مش بعد كل اللي عملته فيا دا هرجعلك بسهوله يا آدم، لا انا هعذبك يا ابن فريده وحياه امك انا بقي هعرفك كيد النساء يا آدم، انا هخليك بقي تعرف ازاي تجلدني وتعذبني يا آدم، والله لهرد ليك كل دا أضعاف...

توعدت له روان بالكثير، ولكن لا احد يقدر على توقع حركات النمر فماذا سيحدث يا تري!

حين لا تحب المكان إستبدله، حين يؤذيك الأشخاص غادرهم، كل شيء سهل أنت فقط تعقد الأمور...

كانت تجلس بصمت تفكر بهدوء وهي تتناول الغداء معه...
علي وهو يقطع هذا الصمت بمرح: ايه يا بنتي مالك مين واخد عقلك يا دودي!
رضوي بهدوء وهي تنظر له: انا عاوزة افهم ايه حاجه يا علي، انت كنت في لندن بتحضر اجتماع وصفقات وشغل بس!

علي بإيماء واستغراب منها: أيوة، ليه!
نظرت له رضوي مطولاً، ثواني وقامت من مكانها واتجهت إلى الدولاب وأخرجت منه القميص الذي كان عليه الروج الاحمر...

رضوي بصمت وبكاء: طب ممكن بقي تفهمني ايه دا!
نظر لها على بصدمه، ثواني وقام من مكانه ينظر هو الآخر إلى ما تقصد...
علي بهدوء: علفكرة يا رضوي الروج دا بتاع وحده انا خبطت فيها وانا ماشي في المطار اكيد يعني مش هبقي بخونك يا حبيتي وجاي بروج البيت هههههههه.

رضوي ببكاء: علفكرة انا مش حاساك بتقول الحقيقه يا علي، انا حاسه أصلاً انك متغير من نحيتي وانك مكنتش في الشغل و...

علي بغضب: يوووه نكدددد تاااني، انا مش حاساك انا مش عاملاك اوووف بقي انتي ايييه مش هتبطلي سوء ظن فيا ونكد على الفاضي والمليان يا رضوي! في ايه يا رضوي ها في ايه ليه كل شويه تعملي معايا كدا! انا مخونتكيش وازاي هخونك اصلا انا عمري ما كنت خاين انا بحبك وواخدك عن حب يبقي هخونك! ما تفوقي بقي شوية في ايه!

قال جملته بغضب، ثواني وخرج من المنزل بعدما جذب الباب خلفه بغضب كبير حتى كاد يكسره من شده الغضب من تصرفات زوجته.

بكت رضوي بشدة وهي تنظر لطيفه ببكاء لا تعلم حتى لما يفعل هذا معها هي فقط أخبرته ما تشعر به حتى ينقذها من مشاعرها وشيطانها ويحتويها ويحتضنها! لماذا فعل هذا بها!
كيف ومتي كنت هكذا من قبل يا على! انا لم احبك ولم تكن هكذا من قبل!

كان الصباح قد طل ببدايته على كندا...
استيقظت ندي بنشاط كعادتها، فتحت عيونها لتجد شخص ما جالس على المقعد بجانب سريرها يحدق بها...

ندي بخوف: يااامااا ابليييس...
اسلام بابتسامه: صباح الخير عليكي، عامله ايه انهاردة يا ندوش...
ندي بصدمه: بقولك ايه يا اسلام انت سخن يا دكتور! عندك كورونا! حاسس انك هتودع يعني فجاي تعاملني كويس قبل ما تموت!

اسلام بضحك. : هههههههه لا طبعاً الحمد لله، انا بس حبيت اصبح عليكي فيها حاجه دي!

ندي بصدمه: بصراحه اه فيها كتير! انت عمرك اصلا ما قولتلي ندي انت مبتقوليش غير يا بت عمري ما سمعت اسمي اصلا على لسانك تقوم بقي مره واحده تدلعني وتعاملني كويس كدا! في ايه يا دكتور اسلام هو انا ربحت في من سيربح المليون وانت بقي بتعاملني كويس عشان افتكرك بفلوس ولا ايه!

اسلام بسخرية: مليون ايه وبتاع ايه يا ندي انا قولتلك اني بعاملك عادي علفكرة وامبارح قولتلك نبدأ صداقه جديده بينا لأن مفيش اي عداوه بيني وبينك ومعرفتش ردك لحد دلوقتي، ها انتي موافقه نفتح صفحه جديدة!

ندي بتفكير. : ممممم، بس بشرط...
اسلام باستماع: ايه هو!
ندي: ترجعني مصر، لو رجعتني مصر انا مش هبلغ عنك ولا هقول اي حاجه عنك وهعرف ساعتها انك فعلا ناوي تبدأ صفحه جديدة معايا...

اسلام بنفي: اخوكي آدم مراقب كل حاجه و...
ندي بتفكير: يبقي تتصرف يا اسلام، مش انت عاوز نبدأ صفحه جديده واسامحك على كل حاجه ونكون على الاقل اصدقاء، انا ماما واحشاني وانا عاوزة اشوفها فلو سمحت انا عاوزة ارجع و.

اسلام بخبث وإيماء: حاضر يا ندي، انا هخليكي تشوفي مامتك...
ندي بفرحه وصدمه: بجد!
اسلام بخبث: أيوة زي ما سمعتي كدا في خلال يومين هخليكي تشوفيها وتشبعي منها كمان...

ندي بفرحه: ازاي!
اسلام بابتسامه وسيمه خبيثه...
هجبهالك لحد هنا، هخطفهالك يا ندي...
ندي بصدمه: ايييه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة