قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثاني

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثاني

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثاني

عااالااا عربيتييي ونزلت روان من السيارة وهي تنوي قتل من فعل هذا بسيارتها الغاليه الثمن من وجهه نظرها...
روان بغضب وهي تتجه للشخص الذي نزل هو الآخر من سيارته الغاليه: انت يا حيوان مش تفتح ولا هي عربيات الناس لعبة ماشي تدوس عليهم...
الشخص بسخرية: هي فين العربيات دي انتي بتسمي زوبه بتاعتك دي عربيه...

روان بعصبيه شديدة: انت مفكر نفسك مين هو عشان عندك عربيه اغلي من بتاعتي تبقي ماشي تدوس عليها، مش تفتح ولا انت اعمي.
الشخص بغضب كبير: احترمي نفسك يا بت واعرفي انتي بتتكلمي مع مين...
روان بسخريه: هكون بتكلم مع مين يعني، تكونش تامر حسني وانا مش واخدة بالي...
الشخص بثقه: لا يا روح امك انا اللي ممكن اوديكي ورا الشمس على الكلام اللي انتي قولتيه دا، انا...
وقبل ان يكمل. تلقي صفعه منها...

ليقترب منها بغضب وهو ينوي قتلها على ما فعلت...
ليردف بغضب: ايه اللي انتي عملتيه دا...
روان وهي تتراجع بخوف: ت، تستاهل عشان خبطت عربيتي، ومعتذرتش، ودلوقتي بتقولي يا روح امك...
وجررت روان ناحيه السيارة وركبتها بسرررعه شديدة هاربه منه، أو كما اعتقدت...
روان بضحكه شريرة: هعهعهعهع، الحمد لله هربت منيهم هاااع...

وصلت روان إلى الجامعه لتتجه للكافتيريا الملحقة بها لمقابله صديقتها ميار، لتجلس على الكرسي المقابل لميار وهي تتنفس بغضب...
ميار بخضه عندما رأتها: ايه يا حيوانه اتأخرتي كدا ليه...
روان بضحك: استني بس اخد نفسي يا سي سيد، مش هتصدق اللي حصلي يا سي سيد...
ميار وهي تجاري صديقتها في المزاح: اتكلمي يا امييينه...

روان بمرح: أصل وانا جايه خبطتني عربيه سواقها اعمي وقليل الادب مبيتعذرش، اسيبه، قومت ضرباه هههههه...
ميار بشهقه: انتي بتضحكي ولا بتتكلمي جد...
روان وهي تتذكره وتتذكر وسامته، لتردف بتسبيل ومرح: اه والله دا اللي حصل، ولا هو عشان غني ووسيم وزالقمر يبقي ماشي يدوس على خلق الله...
ميار بضحك: ههههههههه والنبي يا رب عوض عليا عوض الصابرين، مصاحبه واحدة هبله والله...

روان بمرح: بقلك ايه فوكك مني انتي عارفه اني هبله، قوليلي بقي هنعمل ايه السنادي لا انتي بتحضري محاضرات ولا انا بحضر هننجح ازاي يا شويه فشله...
ميار بضحك. : هاااع ومين قالك اني مبحضرش انا مش زيك يا بومه. لا يا ماما انا بتاعه تعليم مش زيك ضاربه طناش للدنيا...
روان بشهقه: اوميجاد على صدمه عمري فيكي، بقيتي بتحضري محاضرات وبتذاكري، عملتي ايه تاني من ورايا يا سعديه...

ميار وهي تضحك بشدة: يخربيتك اسكتي وربنا هموووت، بقلك ايه كفايه رغي وقومي يلا نحضر المحاضرة دي عشان مهمه...
روان بتأفف: يوووة دكتور بورعي تاني، هو الراجل مش ناوي يتقاعد بقي...
ميار بضحك: هههههه هو انا مقولتلكيش...
روان وهي تمثل الصدمه: مخبيه ايه تاني عليا يا بت.
ميار بجدية: مش الدكتور بورعي تقاعد فعلا وجه مكانه دكتور جديد...

روان بصدمه: ايه دا بجد، الحمد لله يا رب عقبال بقيت الدكاترة والكليه كلها يا رب...
ميار بضحك: يخربيتك فصيييله، يلا بينا عشان نلحق المحاضرة...
روان بمرح: يلا يا اختشي، انا قولت لماما مش عاوزة اتعلم من الاول اصلا...
اتجهت الصديقتان إلى المدرج في كليتهم، ليدلفا ويجلسان في اخر الصف...
ليدلف شخص يظهر عليه الجدية والوسامه في نفس الوقت، انبهر الجميع به لاسيما الفتيات الآتي بدءن بالتحدث عن هذا الوسيم...

ليردف الشخص، وهو يقف في المكان المخصص للشرح: السلام عليكم، انا دكتور اسلام، هدرس ليكم مادة ال translation بدل الدكتور برعي، يلا نبدأ...
التفتت روان هي الأخري لمن يتحدث، ثواني وشهقت بصدمه كبيرة: احيييه، كدا خلاص انا ضامنه أن انا شايله الترجمه، يا شماته ابله فاظه فيا...
ميار بإستغراب: في ايه يا بت مالك مرة واحدة كدا تنحني...
روان وما زالت في صدمتها: يلاهواااي، انا خلاص شلت المادة...

ميار بضحك: ليه بس كدا يا بومه...
روان بصدمه: متضحكيش يا ميار، فاكرة الشخص اللي حكيت ليكي عنه أنه خبطتني بالعربيه وضربته بالقلم...
ميار بإستغراب: اه ماله، ايه اللي فكرك بيه...
روان بصدمه: اللي فكرني بيه هو ذات نفسه...
ميار بعدم فهم: بتقولي ايه يا بت مش فاهمه...
روان بشهقه: بقلك بصي قدامك وانتي تفهمي...
ميار وهي تنظر للامام ناحيه الدكتور وفاجاة التفتت إليها بصدمه: اوووعي تقوليلي...

روان وهي تهز رأسها بصدمه: ايوووة هو...
وفجأه التفت إليهم الدكتور اسلام: الاتنين اللي قاعدين يتكلمو ورا دول، أيوة انتو...
روان وميار وهم يقفون: ن، نعم يا دكتور...
اسلام بجدية: اتفضلو بررة...
لتتجه ميار وروان إلى الخارج بإحراج كبير...
لتردف روان بغضب بعد خروجهم: هو مفكر نفسه مين ما الكل كان قاعد بيتكلم، هو اصلا مبدأش شرح لسه، شخص غبي...

ميار بجدية: خلاص يا روان احمدي ربنا أنه طردنا بس، دا انا لو مكانه وضربتيني بالقلم كنت شيلتك السنه كلها مش المادة بس...
روان بعصبيه شديدة: نقصاكي انتي كمان، اوووه يا ربي اعمل ايه دلوقتي، اكيد كل محاضرة هيخترع حجه ويهزأني...
ميار بمرح: عاوزة نصيحتي، روحي اعتذريله انتي غلطانه اصلا...

روان بعصبيه: غلطانه في ايه واحد خبط عربيتي. ونازل بكل برود يقولي ايه زوبه اللي انتي راكباها دي، اكيد دي أقل حاجه ممكن اعملها...
لتنفجر ميار ضاحكةً على صديقتها المجنونه، لتردف بضحك: ههههههه يخربيتك أقل حاجه ممكن تعمليها، امال لو عمل مصيبه اكبر كنتي عملتي ايه...
روان بثقه وهي تمسك ياقه قميصها: كنت هطلع سكينه وادبحه زي الفرخه، أو زي الديك الرومي اللي شايف نفسه على الخلق...

ميار بخوف وهي تنظر بمكان ما: ر، ر، رواان!
روان وهي تكمل بثقه وهي تمثل بيدها: أو اقلك كنت هفرج عليه الناس واخلي الشرطه تيجي تاخدة، ولو قالولي عمل ايه، هقلهم اتحمرش بيا يا حضظابط...
ميار بخوف أكبر وهي تشير خلف روان: ر. روان تقدري دلوقتي تقولي على نفسك المرحومه...
روان بضحك وهي تنظر لصديقتها بإستغراب: في ايه يا بت مالك، هو الزفت اللي جوة دا لما طردتك عقلك طار ولا ايه...

اسلام بصوت عالي غاضب: لا دا انا اللي هخليكي تطيري...
روان وهي تنظر خلفها، لتصرخ بصدمه: عااا يا مااامااا...
اسلام بغضب وهو يقترب منها: انا يتقال عليا من عيله زيك، ديك رومي، وزفت...
روان بصوت خفيض سمعه اسلام: الحمد لله أنه مسمعش باقي الشتيمه...
اسلام وهو يشير لميار بجدية: انتي يا استاذة تقدري تتفضلي تدخلي المحاضرة تاني...
ميار وهي تتجه للمدرج مسرعةً: شكرا يا دكتور وأسفه اني اتكلمت...

اسلام بإيماء: اتفضلي...
وعاد ينظر لروان المصدومه أمامه...
روان وهي تشير للمدرج: و. وانا يا دكتور ممكن ادخل...
اسلام بسخرية وغضب: وانتي مفكرة بعد كل اللي حصل منك دا هقلك بكل بساطه اتفضلي ادخلي المحاضرة مش هتبدا من غيريك...

ستوووب
إسلام السيوفي، أو كما قيل عنه الوسيم الجذاب الرائع، كل تلك الصفات لن تصف وسامته الشديدة فقد حطم جميع الارقام القياسيه في الجمال والوسامة...

إسلام لدية بنيه قويه للغايه بعضلاته البارزة بشدة وطوله الفارع للغايه، عيون سوداء جميله لامعه تتماشي مع ذقنه المنحوت بدقه وبها بعض الشعر الاسود الذي زاده وسامه وجمال، وشعر اسود مصفف بعنايه وبشرته القمحيه، فكان وسيما بحق بل إن جميع الفتيات قد تقع في غرامه من النظرة الأولي عند رؤيته...

روان وهي تنظر له بخوف: لا، بسسس، احم خلاص انا ماشيه...
واستدارت لتمشي في طريقها لخارج الجامعه، ليردف اسلام بغضب وصوت عالي: استني عندك انا لسه مخلصتش كلامي معاكي، وتاني مرة اما اكون بكلمك متسيبينيش وتمشي...
روان وهي تنظر له بعصبيه وغضب هي الأخري: نعم عاوز ايه، طردتني وهزقتني وانا عمري ما اطردت من محاضرة قبل كدا وفي الاخر عاوزني اسمعك...

اسلام وهو يتجه لها بعصبيه شديدة: وأقسم بالله يا روان لاندمك على القلم بتاع الصبح، والكلام اللي قولتيه عليا دلوقتي، اتفضلي امشي.
روان بتحدي وغضب: انت مفكر نفسك مين...
اسلام بثقه: إسلام السيوفي، ليتابع بغضب عند رؤيه خوفها، اللي هيربيكي...
قال جملته الأخيرة واتجه إلى المدرج غير عابئ بما تثرثر به تلك المجنونه...
اسلام في نفسه بغضب وهو يدلف لقاعه المحاضرات: مفكرة نفسها مين، انا هعرفها مقامها...

روان وهي تتجه خارج الكليه بغضب وهي تدبدب بقدمها في الارض بطريقه ملفته ومضحكه: مفكر نفسه مين انا هعرفه، هو اصلا يوم واضح من أوله طالما اصطبحنا بأبو وردة...

ربما تكون نهايه قصتك هي بدايه قصه جديدة لشخص آخر، ففي الحب تحدث المعجزات،.

كان في مكتبه غاضبا بشدة...
آدم بغضب وهو يخبط بيده على المكتب: يعني ايه يا على الشركه تخسر المناقصه...
علي بخوف: والله يا آدم مش زنبنا، احنا عملنا اللي علينا، بس شركه M. K رشت العملا عشان تكسب المناقصه...
آدم بغضب وتوعد: انا حسابي معاهم، وربي لامحيهم من الوجود، ماشي يا سيوفي الكلب والله لأعرفك، مش آدم الكيلاني اللي حد يفكر يتحداه وياخد منه حاجه هو عاوزها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة