رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس
جاءت لكى تدخل العماره وفجاءه جاء حد من وراها وضربها على دماغها حتى فقدت الوعى ثم شالها واخذها ودخلها العربيه ثم ذهب
عند المخزن
الشخص: الو ياباشا هي معايا دلوقتى وهي فاقده الوعى
ادم: تمام انا جاى دلوقتى
ثم قام ادم وخرج من البيت وركب عربيته وذهب إلى المخزن
عند جورى جورى بدأت تفوق
جورى بالم: ااه دماغى وجعانى اوى انا فين
الشخص: متخافيش ياقطه استنى بس شويه.
جورى بغضب: انت بتقول ايه يامتخلف انت انا بقولك انا فين
الشخص بعصبيه: بت انتى متعليش صوتك
فضلت جورى الصمت لكى لا يجرا لها شئ
عند هاجر
رجع سليمان ودخل المنزل وجد جورى لسه مرجعتش من الشغل
سليمان بغضب وصوت عالى: انتى بنتك لسه مرجعتش من الشغل
هاجر: لا لسه
سليمان بعصبيه وصوت عالى: ماشى لما تيجى بس وانا هعرفها ازاى تتأخر
هاجر: انت ايه ياأخى ماتتقى الله في البنت شويه.
سليمان بعصبيه وهو يمسك ذراعها جامد: انتى مالكيش دعوه وانا حر وتانى مره اوعى تجربى بس تعلى صوتك عليا انتى فاهمه ثم تركها وذهب إلى غرفته
وهى قعدت تبكى وتدعى إلى الله الى أن يهدى الحال
عند ادم وصل إلى المخزن ثم دلف إلى الداخل وجد جورى قاعده على الأرض مربوطه الايدين والرجلين
ادم بشر: اهلا بيكى
نظرت له جورى بحقد وكره ثم قالت له بصوت عالى ويغضب: انت عايز منى ايه يابنى آدم انت.
ادم بأنتقام: اولا انا عايز اتجوزك علشان انتقم منك ثانيا بعد كدا توطى صوتك وانتى بتتكلمى معايا
جورى ضحكت بسخريه ثم قالت: وانت مين قالك انى هوافق عليك
ادم بثقه: لاهتوافقى لانك يااما هتوافقى برضاكى يااما غصب عنك
جورى بعصبيه: انا مش هتجوزك حتى لو كنت اخر واحد على وجه الارض بردو مش هتجوزك لانك انسان مش بتحس عندك جبروت مش على حد
ادم بعصبيه وصوت عالى أفزع جورى: لا هتوافقى لانك لو موافقتيش انتى حره.
جورى بإصرار: لا مش هوافق واخبط دماغك في الحيطه
ادم بتحذير: اخر مره تشتيمينى لان بعد كدا انتى حره من اللى هيحصل ليكى ثم أكمل بثقه: وهتوافقى وهتشوفى
جورى: انا عايزه أمشى دلوقتى
ادم: اه طبعا اتفضلى
جورى: وانا همشى ازاى وانا مربوطه كدا
شاور ادم للشخص لكى ياتى ويفك جورى وجاء الشخص وفك جورى وجاءت لكى تذهب الا أوقفها صوت ادم
ادم: استنى
جورى بكره: ايه في ايه تانى
ادم: انتى هتمشى ازاى مش هيكون في عربيات.
جورى: مش مهم انشالله امشى على رجلي المهم انى مقعدش معاك في نفس المكان
ادم بحده وهو يمسك ذراعها: وانتى مين انتى يابت علشان اكون حابب اقعد معاها لا ياماما فوقى انا هتجوزك بس علشان انتقم منك وبعدين انتى اصلا متسويش اى حاجه في سوق الستات
قاطعته صفعه قويه من جورى له
جورى بغضب: انت بجد واحد حيوان ومعندكش دم انت متعرفش انا قد ايه بكرهك لانى انا بكره الاشخاص اللى زيك وانت اللى متسويش اى حاجه في سوق الرجاله.
ثم تركته وذهبت
أما عند ادم كان واقف وهو في قمه غضبه وعصبيته حتى كان شويه شويه هيولع ثم خرج من المخزن وهو في قمه غضبه وركب عربيته وساق بها بسرعه
عند جورى طلعت من عند المخزن وفضلت تمشى شويه لحد اما لاقت تاكسى واللى كان بيسوقها راجل كبير في السن
جورى: لو سمحت ممكن توصلنى عند العنوان( )
السواق: طبعا يابنتى اتفضلى اركبى.
جورى: شكرا ثم ركبت جورى التاكسى وهي في الطريق كانت تبكى وكانت تحدث نفسها تقول: ياربى انا مش عارفه اعمل ايه مش كفايه بابا وبيعاملنى بطريقه وحشه ومش عارفه هو بيعمل كدا ليه معايا هو ممكن فعلا يتجوزنى غصب عنى لالا مستحيل
ثم قعدت تقنع نفسها أن هو مستحيل يتجوزها غصب عنها
عند ادم وصل عند بيته ثم طلع الى فوق ودخل إلى غرفته وهو غاضب جدا ثم قعد على السرير وهو يحدث نفسه: والله ماشى انا هدفعك تمن اللى انتى عملتيه دا انا بقا هنتقم منك ثم قعد يفكر شويه ثم نام
عند جورى نزلت من التاكسى ثم دفعت للسواق ثم طلعت إلى البيت ودخلت وكانت مرهقه وتعبانه وجدت امها وأبوها وكان باين على ابوها أن هو متعصب
جورى بتعب: السلام عليكم
هاجر: وعليكم السلام.
سليمان بغضب وعصبيه: ايه ياهانم كل ده تأخير انا مش قولت لو اتاخرتى هتقعدى من الشغل ومافيش شغل
جاءت جورى لكى تتكلم قاطعها ابوها قائلا: من النهارده مافيش شغل ياهانم انتى فاهمه وال لا
ثم تركها وذهب إلى غرفته
عند جورى كانت واقفه تبكى ثم اخذتها والدتها في حضنها
جورى بااختناق وهي مش قادره تاخد نفاسها وتقول بصوت متقطع: م ا م ا ه و ب ي ع م ل ك د ا ل ي ه
ماما هو بيعمل معايا كدا ليه.
هاجر: معلش يابنتى استحملى ربنا يهديه
جورى بااختناق: ماشى بعد اذنك ياماما انا هاروح انام
هاجر: روحى يابنتى
ثم ذهبت جورى إلى غرفتها ثم دخلت ورمت نفسها على السرير وقعدت تبكى لفتره طويله حتى غطت في نوم عميق
عند هاجر دخلت الى الغرفه عند سليمان
هاجر بغضب مكتوم: سليمان علشان خاطرى حرام عليك البنت كدا نفسيتها هاتتعب
سليمان بالامبالاه: وانا مالى ماتولع إنشاءالله تولعى انتى وبنتك.
هاجر بعصبيه: لا انت بجد مش بنى آدم انت ازاى كدا حراام عليك بقا ارحمنا بقالنا سنين كتير مستحملين لحد امتى هنفضل نستحملك ونستحمل قرفك
سليمان بعصبيه وصوت عالى: انا قولتلك كام مره متعليش صوتك وهو دا اللى عندى إذا كان عجبك عايزه تقعدى انتى حره بس لو مشيتى انتى عارفه ايه اللى هيحصل
نظرت له هاجر بدموع متحجره في عينها ثم ذهبت إلى السرير ونامت
فى صباح يوم جديد.
فى مكان اول مره نذهب إليه عند ڤيلا شهد
كانت شهد نائمه على الفراش ثم قامت من النوم ودخلت إلى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم طلعت وأدت فرضها ولبست ملابسها ثم خرجت من الغرفه ونزلت إلى تحت لكى تفطر مع أبيها وأمها
شهد: صباح الخير ياماما انتى وبابا
ابوها وامها: صباح النور يابنتى
شهد: اخذتى العلاج ياماما
فريده: يابنتى كدا كدا الحاله متأخره مش مهم.
بدأت الدموع تتجمع في عيون شهد ثم قالت: لا ياماما لازم تاخدى العلاج علشان تبقى كويسه علشان خاطرى ياماما اسمعى الكلام وخدى العلاج
فريده بابتسامه باهته: حاضر
ثم نادت شهد على الداده وقالت لها هاتى العلاج لكى تعطى لامها العلاج
داده صفيه: خدى يابنتى العلاج اهو
شهد بابتسامه: شكرا ياداده
ثم اخدت منها العلاج واعطت لامها العلاج ثم قالت: انا لازم أمشى علشان متاخرش على المحاضره.
عاصم: تمام روحى وخلى بالك من نفسك السواق بره هيوصلك
شهد: تمام سلام
ثم ذهبت إلى الجامعه
استوووب
(فريده ام شهد امراه عمرها ٥٩سنه وهي تحب زوجها اوى وتحب شهد ولديها ملامح رقيقه جميله وهي مريضه بالسرطان في الدم
عاصم ابو شهد رجل عمره ٦٠سنه وهو راجل لديه ملامح رجوليه يحب زوجته ويحب ابنته وهو رجل اعمال مشهور صاحب شركات عاصم للسكك الحديدية وهو شخص يعرف عنه شخصيته القويه )
عند ادم كان قاعد في مكتبه يفكر في انتقامه من جورى ثم قام وذهب إلى عمله
عند اسر قام من النوم ثم اخد شاور ولبس ملابسه وذهب إلى عمله
عند جورى قامت من النوم ثم تذكرت ماالذى قاله لها ابيها ثم قررت انها تقوم تلبس علشان تروح الشغل وتتطلع وتتكلم معاه بهدوء قامت وعملت روتين اليومى لها وجهزت وخرجت من الغرفه وجدت ابيها قاعد وبيشرب القهوه.
جورى: بابا ممكن اتكلم معاك شويه
ثم نظر إليها وجدها لابسه ملابسها لكى تخرج
سليمان: انتى لابسه كدا وهتروحى فين
جورى: بابا انا عايزه اروح الشغل انا مينفعش اقعد من غير شغل
سليمان: اولا انا قولت مافيش شغل تانى ثانيا انتى في عريس متقدم ليكى واسمه ادم وشغال في المخابرات
جورى بصدمه: ايه.