قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس عشر

عاصم: قول تانى اسمك كدا
اسر باستغراب: اسر
عاصم: ايوه اسر ايه
اسر باستغراب اكبر: اسر عبد الرحمن
عاصم بصدمه: ايه
ادم: هو في ايه حضرتك مالك مستغرب من الاسم ليه
عاصم محاولا اخفاء صدمته: لا لا عادى انا كنت بسأل بس
اسر: و. زى ماقولت لحضرتك انا ضابط في المخابرات
وامى وأبى متوفين
عاصم: البقاء لله
اسر: ونعمه بالله ايه حضرتك موافق على موضوع جوازى من الانسه شهد
عاصم بتفكير: موافق.

اسر: بس انا عايز جواز بسرعه بدل الخطوبه
عاصم: انا معنديش مشكله اهم حاجه العروسه نشوف هي ايه موافقه جواز بسرعه وال لاء
اسر: تمام حضرتك ممكن تروح وتشوفها
عاصم: ماشى
ثم قام عاصم وطلع عند شهد وهو محاولا إخفاء صدمته.

عند ادم واسر
ادم بشك: هو مالوا الراجل دا
اسر بغباء: ايه مالوا ماهو كويس
ادم: انت غبى ياض
اسر: ليه ياعم هو انا عملت حاجه
ادم: والله هاقوم اضربك اخليك تفوق
اسر: ياعم انا فايق
ادم: اه ماهو باين ياض الراجل دا غريب اوى هو ليه اتصدم اول ماعرف اسم ابوك
اسر: مش عارف.

عند عاصم وشهد
دخل عاصم الغرفه وجد شهد مثل الاميرات
كانت لابسه فستان احمر غامق ويصل إلى الركبه وكانت تاركه شعرها القصير وكانت حاطه ميك اب خفيف كانت في غايه الجمال
عاصم: بسم الله مشاء الله ايه الجمال دا ياحبيبتى
شهد بخجل: ميرسى يابابا
عاصم: بقولك انتى موافقه على العريس وال لاء
شهد بخجل وهي تنظر إلى الأرض: اه موافقه
عاصم بابتسامه جاهد رسمها: طب العريس طالب أن يكون جواز بسرعه بدل وقت الخطوبه.

شهد رفعت نظرها من على الأرض ونظرت إلى أبيها: وانا موافقه
عاصم: الف مبروك يابنتى
شهد: الله يبارك فيك ياحبيبى
عاصم: طب يلا علشان ننزل للعريس
ثم خرجوا من الغرفه ونزلوا تحت
اسر ينظر إلى شهد بحب ثم يقول: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
ادم وهو لا ياخد باله: انت اهبل ياض انت بتكلم نفسك
لا رد من أسر
ادم بصوت اعلى: انت يازفت
ثم نظر إلى ما ينظر إليه اسر
ادم وهو يقترب من أذن اسر يقول: هي دى شوشو.

نظر له اسر بغيظ ثم قال بصوت منخفض: بس ياض انت انا اللى اقول عليها شوشو بس
ادم بنفس انخفاض الصوت: دا انت شكلك واقع واقع يعنى
اسر بنفس انخفاض الصوت وبمرح: اه والله شوفتى يااختشى
ادم بغيظ وهو يجز على أسنانه: اختشى ماشى يازفت لما نطلع بس انا هوريك اختك هتعمل ايه فيك والله يااسر يازفت انت هعمل منك بطاطس محمره اصبر بس عليا
اسر بخوف مصطنع: لا ياعم انا داخل على جواز شكرا
ادم بمرح: اصدق نسيت.

جاءت عليهم شهد وهي تنظر للأرض وعاصم
جلست شهد على كرسى وهي تنظر للأرض
عاصم: احنا موافقين على جواز بسرعه
اسر بفرحه: شكرا جدا ياعمى يلا نقرأ الفاتحه
ثم بعد دقائق انتهوا من قراءه الفاتحه
ادم بفرحه من اجل صديق عمره: مبروك يااسر مبروك يا انسه شهد
اسر قام وحضن ادم ثم قال: الله يبارك فيك يادومى
ادم بغضب مكتوم وبصوت منخفض ويقترب من أذن اسر وكأنه يحضنه يقول: ماشى يازفت انت انا هوريك تقول دومى دى تانى قدام حد.

اسر بخوف وصوت منخفض سمعه ادم فقط: يانهارد اسود دا انا شكلى هموت انهارده من الضرب
(صح كدا قابل ياسطا )
اسر وهو يجلس تانى ثم يقول بجديه: ياريت ياعمى لو الفرح يبقى بعد اسبوعين
عاصم: لا بدرى اوى
اسر بإصرار: علشان خاطرى ياعمى متكسرش بخاطرى ياريت يبقى الفرح يبقى بعد اسبوعين
عاصم: نشوف العروسه ثم وجه حديثه إلى شهد يقول: ايه رأيك يابنتى
شهد بخجل وهي تنظر إلى الأرض: اللى تشوفه يابابا.

عاصم: انا عن نفسى موافق اهم حاجه انتى موافقه
شهد وهي على نفس حالتها تقول: موافقه
اسر بفرحه: تمام ياعمى انا هظبط كل حاجه عن اذنك
عاصم: اتفضل
ثم قام ادم واسر وخرجوا بره الڤيلا.

فى مكان آخر
حازم وهو واقف مع شخص
حازم: بقولك انا عايزك تخطفها بكره ياسليمان
سليمان: اخطفها ايه انت اهبل هي هتيجى لحد عندك
حازم بابتسامه: كدا تمام بكره ياسليمان فاهم
سليمان: فاهم بس انا هيطلع ليا كام
حازم بابتسامه: انت عايز كام
سليمان بطمع: انا عايز ٢٥٠الف جنيه
حازم: تمام لما اللى طلبتوا يتنفذ بكره هتلاقى فلوسك جاهزه
سليمان: تمام.

عند ادم واسر بعد ما خرجوا من الڤيلا
بيتكلم اسر: انا فرحان اوى يادومى
كان ينظر له ادم بغيظ لكن بعد ماقال دومى تعصب
ثم مسك اسر من القميص زى الحراميه
اسر بخوف: مالك ياادم انت بتتحول كدا ليه
ادم: انت ياحيوان بتقولى دومى كدا عادى قدام حد
اسر بمرح: وفيها ايه ياكبير عادى يعنى
ادم وهو يتركه ويتكلم بمرح: سماح المره دى
اسر: ايوه كدا انت متعرفش انا فرحان قد ايه.

ادم بفرحه من أجل صديقه: مبروك ياحبيبى ربنا يتمم بخير ويسعدك يارب
اسر: الله يبارك فيك ياحبيبى
ادم: طب يلا تعال وصلنى الڤيلا بتاعتى
اسر: يلا
ثم ذهبوا وركبوا العربيه وذهبوا إلى بيت ادم.

عند عاصم كان قاعد في المكتب
عاصم بخوف يحدث نفسه: يانهار اسود دا لو عرف ممكن يقتلنى لا ودا كمان شغال ضابط في المخابرات بس انا مش هينفع انى كنت ارفض كنت لازم أوفق على جوازه من شهد علشان دا كان ممكن يشك في حاجه وساعتها يقعد يدور ورايا ويعرف الحقيقه ربنا يستر
ثم قعد شويه وقام طلع غرفته ونام.

عند ادم واسر قدام بيت ادم
ادم: يلا سلام ومبروك ياخويا
اسر بابتسامه: الله يبارك فيك
ثم نزل ادم من العربيه ودخل إلى الڤيلا
وذهب اسر إلى بيته وهو في قمه السعاده.

عند ادم وجورى
دخل آدم إلى الڤيلا وجد جورى قاعده تشاهد التلفاز
ادم: قومى يلا حضرى الاكل
زفرت جورى بغضب ثم قالت: انا مش الشغاله اللى جيبها علشان تخدمك
ادم بقسوه: لا الشغاله اللى جيبها علشان تخدمنى انا دافع فيكى ٢مليون جنيه وانتى اصلا متسويش جنيه في سوق الستات
نزلت الدموع من جورى رغما عنها ثم طلعت إلى غرفتها بسرعه
عند ادم كان واقف وحس بشئ في قلبه ولكن لم يعطيه اى اهتمام ثم ذهب وجلس يشاهد التلفاز.

عند جورى كانت في غرفتها وقاعده على الأرض تبكى جامد
جورى تحدث نفسها وهي تبكى: بيذلنى على حاجه انا ماليش دعوه بيها لا استنى ياجورى ازاى يعنى مالكيش دعوه هو مش اللى عمل كدا يبقى ابوكى انا اكتر حد بكرهوا في الدنيا دى هو ابويا حسبى الله ونعمه الوكيل فيه
ثم قعدت تبكى شويه حتى نامت على الأرض.

عند ادم كان قاعد يشاهد التلفاز بملل ثم قام وطلع إلى غرفته ثم دخل وجد جورى نايمه على الأرض والدموع باينه على وجهها
ادم بندم يحدث نفسه: هو انا ايه اللى انا قولته دا بس هي فعلا ملهاش ذنب
ثم ذهب إليها وشالها ووضعها على السرير
ثم ذهب إلى الحمام واخد شاور ثم خرج ولبس ملابس بيتى مريحه ثم اخد مخده ونام على الأريكة.

فى صباح يوم جديد
عند ادم قام من النوم ودخل إلى الحمام واخد شاور واتوضى ثم خرج وصلى ولبس ملابس الرسميه للشغل ثم قعد يفكر ازاى ممكن يعتذر من جورى ثم تذكر أنه كان جايب سلسله ثم ذهب إلى غرفه الملابس وجاب السلسله وذهب عند جورى وجدها قامت من النوم والحزن على وجهها ثم ذهب إليها
ادم بابتسامه: صباح الخير
جورى بحزن: صباح النور
ادم احس بالندم اكتر عندما وجدها حزينه ثم قال: ممكن تقبلى الهديه دى.

جورى وهي لم تنظر إليه: لا شكرا
ادم: معلش ياريت تقبلي منى الهديه دى
جورى: ماشى
جاء ادم لكى يلبسها السلسله في رقبتها لكن جورى وقفته
جورى: هات انا بعرف ألبسها لوحدى
ادم: ماشى
ثم أعطى لها السلسله ولبستها
كانت السلسله على شكل قلبين داخلين في بعض
جورى: شكرا
ادم: بالعفو انا ماشى رايح الشغل
لم تعطيه جورى اى اهتمام لكنها قالت وهي داخله الحمام: ماشى
ثم ذهب ادم إلى الشغل.

ودخلت جورى إلى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم خرجت وصلت ثم قعدت على السرير وجدت الفون بتاعها يرن والمتصل سليمان ابوها ثم اخدت الفون وردت
جورى: الو
سليمان بيتكلم بسرعه: الحقينى ياجورى
جورى بخوف: ايه في ايه
سليمان بكذب: امك ياجورى
جورى بصراخ: ماما مالها قول بسرعه
سليمان بخوف مصطنع: امك السكر عالى عليها اوى وتعبانه جدا
جورى: انتوا في أنهى مستشفى
سليمان: لا خليكى انتى البسى بس وانا هاجى اخدك.

جورى بخوف: ماشى بسرعه
ثم قفلت معاه وقامت ولبست ملابسها ونزلت واستنت ابوها بعد ربع ساعه جاء لها سليمان
سليمان: يلا بسرعه اركبى العربيه
ركبت جورى العربيه وذهبوا
وهما في الطريق
جورى بخوف: هو ايه اللى حصل لماما
سليمان بكذب: امك اكلت حاجات مسكره كتير علشان كدا حصل ليها هبوط وداخت ووقعت واخدتها وروحت بيها المستشفى
جورى بخوف: ربنا يستر هو انت جبت عربيه جديده
سليمان: ايوه جبت عربيه من الفلوس اللى اخذتها من جوزك.

جورى نظرت إليه نظره كره ثم قالت: تمام
ثم بعد قليل وقف العربيه في مكان لايوجد فيه ناس يعتبر مكان مهجور
جورى بخوف: ايه دا فين المستشفى
سليمان ضحك بسخريه ثم قال: انتى صدقتى
جورى بخوف: يعنى ايه
أخرج سليمان من جيبه منديل يوجد فيه مخدر ثم وضعه على انف جورى وهي تحاول تقاوم لكن لا فائده حتى فقدت الوعى واخدها وركب العربيه ثم ذهب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة