قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشقت المتمردة للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية عشقت المتمردة للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية عشقت المتمردة للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

ديفيد: انا بحبك يا دي، سنين جنبك ونفسي تحسي بحبي دي وكنت هتجنن لما قولتيلي اللي حصل ومن ساعتها وانا بجري يمين وشمال وسيبت شغلي والدنيا كلها علشان اخلصك منه وكنت ناوي اول ما نرجع افاتحك بحبي بس خلاص مش قادر استني اكتر من كده، انا بحبك لدرجه الجنون دي، هو اخدك مني لانك انتي ملكي انا وبس.

ندي بتبصله بذهول لان دي اول مره تسمع رفيق عمرها بيعترف بحبه وبتبصله مذهوله واتفاجئت بيه بيقرب منها ويدوب هيلمس شفايفها...
ادم كل ده واقف على الباب سامعهم وكريمه على السلم وشيفاهم، واول ما ديفيد قرب بوابه جهنم اتفتحت...
ادم دخل زي الاعصار اللي ما بيفرقش بين حد واتفاجئ ديفيد بانه بيطير بعيد عن ندي
ادم: ابعد يدك عن مراتي يا كلب.

ندي اتفاجئت بيه واخيرا استوعبت اللي حصل دلوقتي ولو ادم كان اتأخر لحظه كان هيشوف بعينه وهيا بتطرد ديفيد بعيد عنها
ندي: ادم اسمعني انت فاهم غلط انا كنت
ادم: كنتي ايه هاه؟ سبج وجلتلك في حاجات ما بتحتجش للغه علشان تتفهم
بعدها راح لديفيد وشده من هدومه ووقفه وضربه قلم وقعه طلع طبنجته وكان عايز يقتله بس كريمه جريت عليه
كريمه: ادم اوعي
ندي: ارجوك اسمعني.

ادم: انتي تسكتي خالص انتي، وامي لو سمحتي ابعدي ده حتي مالوش ديه الكلب ده
كريمه: ما يستاهلش توسخ يدك بدمه والله ما يستاهل، فتحي
فتحي وقف ومستعد ينفذ اللي يتقال
ادم: بره بيتي بدال ما ارتكب جنايه فيك، فتحي
فتحي: اؤمر يا باشا
ادم: ارمي الكلب ده بره بيتي
David: come with me nada come
( ديفيد: ندي تعالي معايا )
ادم: مستني ايه يا فتحي خرجه بره حالا وحاجته ارموهالو بره اتحرك.

ادم كان زي المجنون امه كانت هتتدخل بس لقت ان بركان ابنها ثار ومفيش حاجه هتقف في وشه تاني بس للاسف كان نفسها الموضوع يتحل بأي طريقه غير دي، اي طريقه غير الجرح والخيانه
فتحي شد ديفيد بره وادم شد ندي وطلعها على اوضتها مجرجرها وراه وامه وسعتله الطريق وما نطقتش ولا ردت على ندي اللي بتستنجد بيها
دخلها الاوضه ودخل وقفل الباب.

ندي: اسمعني للحظه انا اتفاجئت زيك بالظبط باللي حصل دي اول مره ديفيد يتكلم كده او يقول ده صدقني يا ادم صدقني احنا بينا حاجه جميله انا وانت وعيزاها تستمر
ادم ضحك بغلب: احنا! مفيش احنا دي
ندي: ارجوك يا ادم صدقني انا بحبك.

ندي بتعيط وقالت الكلمه دي ومستغربه ازاي طلعت كده دي ياما اتمنت تقولها رمت نفسها في حضنه وعيطت جامد، ادم ايديه اترفعت علشان تضمها بس فجأه امه، ابو عزيزه، فتحي، كل الناس ونظراتهم وكلام كل واحد بيرن في ودانه، وفجأه منظرها وديفيد بيقرب منها قدامه
ايديه بدال ما تضمها مسكتها من شعرها وشده جامد بعدها عنه فضل ماسك شعرها في ايده وسابه ورجع لوري خطوه
ندي: ارجوك صدقني انا بحبك.

ادم ابتسم وهيا ابتسمت بس الابتسامه اختفت لانها طارت من قدامه من قوه القلم اللي ضربها بيه، قلم واحد بس كان كفيل ان يوقعها في الارض رفعت دماغها تبصله مستغربه.

ادم: تعرفي الكل حذرني منيكي مره واتنين وعشره بس انا كنت في منتهي الغباء، كنت مغيب، جايب واحده من مستنقع وعايز انظفها واخليها بني ادمه، ده ايه التخلف ده؟ انا مش عارف كان عجلي فين؟ كنت صابر عليكي ليه ماانيش فاهم؟وبعدين كنت متوجع ايه من واحده معندهاش دين! اذا لم تستح فاصنع ما شئت، انتي اصلا متعرفيش ربنا، متعرفيش دين متعرفيش اسلام ولا اخلاج ولا جيم اني بجي كان عجلي فين مافهمش؟

ندي بعياط: محدش علمني الكلام ده، انت معلمتنيش. المفروض اعمل ايه! انا معنديش اللي عندك هنا، فاهم معنديش واصحابي دول اقرب الناس ليا، ارجوك يا ادم
ادم: عذر اجبح من ذنب، انتي ابوكي وامك مسلمين وانتي اتولدتي في بيت مسلم واتعلمتي كان ممكن جوي تثجفي نفسك في دينك لكن انتي كفايه عليك الموضه واخر صيحه وبس...
ندي: انت بتظلمني، اصبر عليا وعلمني.

ادم: حاولت وفشلت واكتفيت منك مالكيش مكان في بيتي جدامك ساعه واحده تجهزي نفسك وتلمي حاجتك انتي طالج...
سابها تعيط في الارض وخرج نادي على امه
ادم: ابعتي حد من الخدم يلم معاها حاجتها في خلال ساعه مش عايزلها اي اثر في البيت
كريمه: طيب اهدي انت بس
ادم بجنون: انتي شايفاني مجنون انا هادي اهو هرجع بعد ساعه الاقيها جاهزه هاخدها اوديها لابوها
كريمه: خلي فتحي يوصلها؟

ادم: امي خلال ساعه هاجي اوديها لابوها خلص الكلام
خرج ادم وكريمه نادت للخدم ودخلو لندي اللي بتعيط في الارض واول ما دخلت ندي جريت على حضن كريمه اللي مش عارفه تعمل ايه مكنش نفسها ابدا الحكايه تخلص كده، وقفت جامده وندي حست فبعدت عنها
ندي: انتي كمان هتظلميني؟
كريمه: كله الا الخيانه
ندي: اقسم بالله انا اتفاجئت من اللي ديفيد عمله بس ملحقتش اتصرف ادم دخل زي.

كريمه: زي الايه؟ واحد دخل لجي مراته في حضن راجل عايزاه يعمل ايه؟
ندي: انا مكنتش في حضنه وكنت هبعد وهوقفه عند حده بس ملحقتش.

كريمه: ملحقتيش؟ ملحقتيش ايه؟؟ ايه اللي مجعدك مع راجل لوحديكي؟ ليه بتسمحيله يتكلم اصلا في حب ومسخره؟ ليه واجفه معاه؟ ليه هو اهنيه من اصله؟ ليه جاعده مع راجل في حمام السباحه بشكلك ده؟ الف ليه وليه؟ الحكايه مش بس انه جرب منيكي الحكايه طبع وجيم ومبادئ، انتي من توب غير توبنا يا بنتي، احنا عندنا حاجات كتيره بتحكمنا واهمها دينا واخلاجنا انتي شايفه ان ده تخلف وتعصب وجهل فمش هينفع لا انتي هترتاحي مع ادم ولا هو عيتجبلك اكده! ولا هو هيتغير ولا انتي هتتغيري، يبقي ملهاش لازمه بقي، من الاول كان غلط الجواز ده، والا ابوكي كان عنده امل تتغيري وادم يغيرك بس للاسف من شب على شيئ شاب عليه، انتي اتربيتي بطريقه احنا، والله يا بنتي ما عارفه اقولك ايه بس كده احسن ليكم انتو الاتنين ايوه كان نفسي تبعدوا بطريقه غير كده بس الحمدلله قدر الله وما شاء فعل. جهزي نفسك قبل ما ادم يرجع ويتجنن تاني.

ندي: انتو بتظلموني
كريمه: انتي اللي ظلمتي نفسك
ندي: مفيش حاجه بيني وبين ديفيد
كريمه: لو مفيش مكنتيش من الاول سمحتيله يفضل اهنيه، مكنتيش طول الوجت معاه، مكنتيش تديله فرصه يتكلم مش يجرب وبعدها تجولي ملحقتيش؟ انتي من الاول غلط يا ندي واحمدي ربنا ان ادم عاقل وما اتجننش وجتله
سابتها كريمه وخرجت علشان ما تحنش قدام دموع ندي وحست للحظه ان حبها لابنها صادق وممكن ينجح بس صرفت الفكره بسرعه.

ادم رجع بعد ساعه بالظبط وطلع على اوضتها لقي الشنط جاهزه بس ندي مكانها زعق فيها
ادم: جومي اجهزي عقبال ما ينزلوا الشنط والا جسما بالله هاخدك زي ما انتي
ندي: ادم اسمعني
ادم: سمعت كفايه واكتفيت
ندي: طيب اديني فرصه تانيه؟
ادم: حذرتك من اول يوم وجولتلك الثقه لو اتهدت او بس اتهزت ماهترجعش تاني نسيتي؟ فرصك خلصت ووجتك خلص انجزي علشان اسلمك لابوكي
ندي: ادم
ادم قاطعها: انجزي.

سابها وخرج وطلع الخدم ينزلوا الشنط في العربيه وهو اخد ندي علشان يوصلها بيت ابوها، طول الطريق صمت ما بيقاطعوش غير كل فتره عياط ندي وبس وهو الجمود سيطر عليه وعلي ملامحه زي ما يكون بقي تمثال من حجر ما بيحسش ولا بيتأثر..
اخيرا وصلوا وشدها من العربيه ودخلها بيت ابوها واول ما ابوها شافهم بالمنظر ده جري عليهم فادم زقها ناحيه ابوها.

ادم: بنتك اهي في بيتك معدتش تلزمني، انا اسف اني جبتها كده بس انا اكتفيت منها بنتط طالق وبكره ورقتها هتوصلها بعد اذنك
ادم خارج وابوها في حاله ذهول وطلع يجري وراه يفهم في ايه؟
سالم: ادم اصبر بس وفهمني في ايه انا مش هفضل اجري وراك كده؟
ادم وقف وبص لسالم
ادم: انا اسف اعذرني بس انا خلاص وصلت لاخري مع بنتك ومش هقدر اصبر اكتر من كده
سالم: طيب فهمني؟
ادم: هيا تفهمك بعد اذنك.

سالم: انا بسألك انت في ايه؟ وعايز اجابه منك انت
ادم بص لفوق واخد نفس طويل ومش عارف يقول ايه؟

ادم اخيرا نطق: في ان نظره الناس ليا اتغيرت، في ان الكل بيبصلي ومستغرب انا ازاي ارتبطت ببنتك وازاي قابل تصرفاتها؟ في ان كل يوم انا بتفاجئ بتصرفاتها وعنادها وجنونها؟ في اني كراجل مش متقبل كل تصرفاتها وهيا مش فارق معاها؟ في كتير قوي وكنت مستحمل وساكت لكن اللي حصل كان فوق تحملي وخلاص معدش ينفع افضل ساكت او استمر ايوه انا عارف انه بالنسبالك مش جواز بجد لكن ندي شايله اسمي واسمي بقي في الوحل بسببها فاسف مع احترامي الشديد لحضرتك الا اني مش قادر اجي على نفسي وعلي كرامتي وعلي رجولتي اكتر من كده.

سالم: طيب هيا غلطت في ايه لكل ده؟
ادم: السؤال ده توجهولها هيا، انا عارف اني وعدتك بس اسف مش قادر اكتر من كده اعذرني، بنتك مش هقدر تفضل على ذمتي اكتر من كده وشوف اللي يريحك، لو حضرتك عايز تنهي الشراكه بينا او شغلنا.

قاطعه سالم: شراكه ايه اللي انهيها؟ اسكت خالص، الشغل مالوش علاقه بده وبعدين انا اللي طلبته منك كان فوق طاقتك بس اهو كان امل كداب وانا اتعلقت فيه لو حد المفروض يتأسف فهيكون انا، انت اللي اعذرني يا ادم
ادم: انا مش عايز اسف حضرتك بس تعذرني بعد اذنك نتكلم بعدين
سابه ومشي لانه مش قادر يفضل اكتر من كده وسالم راح لبنته اللي مش مبطله عياط
سالم: دلوقتي بتعيطي؟ دلوقتي بتفوقي؟ ماهو كان بين ايديكي!

ندي: بابا انا بحب ادم
سالم: بعد ايه بقي؟ ما انتي ضيعتيه من ايديك، ايه اللي عملتيه لدرجه انه مش قادر يسامحك او يخليكي تفضلي على ذمته؟! عملتي ايه؟
ندي: هو ظلمني
حكت لابوها كل اللي حصل من اول ما اصحابهم جم لحد ما ادم جابها بيت ابوها.

سالم: كنتي مستنيه ايه بعد كل ده؟؟ انتي بتعانديه وبتحاربيه على طول الطريق، انتي هديتي ثقته بايدك ونسفتيها ودمرتيها، حبيتي جوزك ليه تدخلي راجل تاني بينكم؟ ليه تسمحي لاي حد يدخل او يتكلم معاكي او حتي يبصلك؟ معدلوش لازمه الكلام اصلا دلوقتي خلاص بقي
ندي: خلاص ايه؟؟ هو ادم مش هيرجعلي تاني؟ مش هيحن؟ مش هيسامحني؟

سالم: ما اعتقدش راجل زيه مش ممكن هيسمحلك تاني ترجعي حياته هو اصلا مش عارف استحملك ازاي من الاول بس دي غلطتي انا من الاول، غلطتي اني ضغطت عليه وغلطتي قبل كده اني سيبتك لامك تربيكي وما اخدتكيش منها، ربيتك من غير ما تعلمك دينك واخلاقك ولا تغرس فيكي اي حاجه حلوه
ندي: وسيبتني ليه معاها؟
سالم: ما حبتش احرمك من امك، الاب ممكن يتعوض لكن الام وحنيتها لأ.

ندي: وانت مين قالك انها كانت حنينه هاه؟ انت غلطت لما سيبتني معاها، انت اتخليت عني..
سالم: انا اسف يا ندي سامحيني خلينا نبدأ من جديد؟

ندي: لأ انا اسفه معدش ينفع ابدا، قبل كده اتخليت عني وما شلتش مسؤليتي وسيبتني لامي اللي انت عارف انها ما بتهتمش باي حد غير نفسها وبس ودلوقتي برضه سيبتني وودتني لراجل غريب هو يتحمل مسؤليتي واتخليت عني تاني، مره سيبتني مع امي ومره سيبتني مع ادم، ناوي على ايه تاني؟ انا هسافر ومش هرجع ابدا وارجوك ما تحاولش تقف في طريقي المره دي
سالم: ندي اديني انا فرصه.

ندي: محدش بيديني فرص بس بتاخدوا قرارات نيابه عني ، فالمره دي انا هقرر وانا قررت امشي وانت عارف مكاني بعد اذنك...
فعلا قررت ندي انها تسافر وجهزت كل حاجه لسفرها واتصلت بالمحامي اللي كان جهزلها الباسبور من بدري ث
سالم اتصل بادم
سالم: ادم ارجوك ارجوك يا ابني
ادم: بتترجاني لايه تاني؟ ارجوك انت بطل تضغط عليا لان المره دي هرفض فارجوك ما تحطنيش في الموقف ده.

سالم: ادم، ندي هتمشي، هتسافر في طياره الليل الساعه 9 ارجوك حاول تمنعها
ادم: اسف مش هقدر، سيبها تختار طريقها براحتها لكن انا اسف مش هقدر اعمل حاجه بعد اذنك
قفل ادم التليفون وهيتجنن حرب جواه انه يروح ولا ما يروحش قلبه ما دقش غير ليها بس تصرفاتها كانت بتجننه ومش مقبوله، لا مش هينفع يروحلها تاني كفايه كل اللي حصل، كفايه جراح بقي...
ندي راحت على المطار ودخلت وقفت قدام الكاونتر متردده تدخل ولا لأ.

الموظف: هتحطي شنطك ولا ايه؟
ندي:
الموظف: انسه! انسه!

فاقت ندي: مدام لو سمحت، اتفضل التذكره والشنط
# ندي!
بصت وراها للصوت اللي بينادي عليها واتفاجئت بيه
ندي: ديفيد! You still here? What are you doing?
ندي: ديفيد؟ انت لسه هنا؟
David: going back
ديفيد: انا مروح
Nada: mmmm
David: I m sorry De. I don t mean what
happened
ديفيد: انا اسف يا دي بس مكنتش اقصد اللي حصل ده
Nada: i know
دمعه نزلت منها غصب عنها وبعدت خطوه وعطته ظهرها فقرب منها ولفها ليه ومسح دموعها.

David: I m so so sorry De، Sorry my bab
عيطت اكتر وهو هنا ضمها ليه يطبطب عليها...
وده كان كفيل لادم اللي واقف بعيد انه يفهمه ان صفحته اتقفلت تماما لان من مكانه شايف مراته، سوري طليقته، في حضن راجل تاني...

مشي وركب عربيته وايديه على دروكسيون العربيه واقف جامد مكانه مش بيفكر، بس بيستغبي نفسه طول اليوم في حرب اوردي منتهيه بس هو غبي، كان لازم يجي علشان يشوفها تاني في حضن راجل غيره، كان محتاج تأكيد علشان بس ما يقولش في يوم من الايام يمكن او لو، ندي خلاص انتهت...
خبط بايده على دروكسيون العربيه كتير لحد ما وقف وسكت واخد نفس طويل جدا يمكن يسيطر على انفعالاته ومشاعره...

ندي سافرت مع ديفيد ووصلت بلدها واستقرت بس فجأه حست بالغربه ودي كانت اول مره تحس بالغربه هنا، فجأه حنت للفلاحين والارض والطين، فجأه حست انها مش في مكانها ابدا، لأ دي مشاعر كدابه لازم تفوق منها، اخيرا رجعت لمكاني الصح..

رجعت لحياتها القديمه، لاصحابها وسهراتها وشربها وكل حاجه كان سبق وبتعملها بس للاسف في فراغ كبير جدا جواها، فراغ مالوش تفسير بس كأنها عايشه من غير روح، كأنها مجرد ايام وبتقضيها ومفيش غير شيئ واحد منطقي وله معني، ادم...
اسمه بيلح جواها وصورته مش بتفارقها...

كل ما بتلبس بتتخيله قدامها بيعترض، كل ما بتخرج بتشوفه باصصلها، كل ما بتتنفس بتلاقيه واقف، مش عارفه تخرج من حيزه ابدا ولا عارفه ترجع لطبيعتها القديمه...
كانت سهرانه مع اصحابها واخيرا الجو فضي عليها هيا وديفيد او هو رتب انهم يفضلوا لوحدهم
ديفيد: بيبي وبعدين لامتي؟
ندي: لامتي ايه بالظبط؟
ديفيد: امتي هترجعي دي، دي اللي انا بحبها؟

ندي: دي؟ دي بقت حاجه غريبه عني، شخصيه مش فكراها، وبعدين انت متخيل اني مش عايزه ارجع؟ انا نفسي ارجع بس للاسف معدتش عارفه، مش لاقيه نفسي
ديفيد: دي انا بحبك ومن زمان بحبك، سيبيلي نفسك وانا هرجعك لطبيعتك، اديني فرصه وانا هرجعك لدي القديمه بس انتي امسكي ايدي
مد ايده ليها وهيا اترددت كتير بس مدت ايدها ومسكته واخدها
ووقفوا يرقصوا مع بعض الاتنين
ديفيد: دي سيبيلي نفسك وانا اوعدك اني هنسيكي ادم واسمه تماما.

ندي بصتله باستغراب ورفعت عنيها في عنيه
ديفيد: ده وعد مني بيبي هنسيكي اسمه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة