قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق رحيم للكاتبة إيمي نور الفصل الثالث

رواية عشق رحيم للكاتبة إيمي نور الفصل الثالث

رواية عشق رحيم للكاتبة إيمي نور الفصل الثالث

جلست حور تتوسط اختيها وامامهم كومة من الملابس تحاول ان فرز الصالح منها و التي يمكن ان تأخذها معها ولكن لم تستطيع التوفيق فجميع ملابسها اقل ما يقال عنها انها رديئه لاتصلح لأى شيىء فتنهدت بحيرة لاتعلم ماذا تفعل. لاحظت اختها سحر حالتها لتقول لها و هي تحاول طمئنتها =متخفيش يا حوو اكيد بابا هيشترى ليكى هدوم جديدة تاخديها معاكى متشليش هم.

نظرت اليها حور تحاول انت ترسم بسمة علي وجهها دون ان تحاول اخبار اختها استحالة ذلك فابيها لن يستطيع الا بأمر من زوجته التي من المستحيل ان تسمح بذلك
للذلك ابتسمت لاختها دون ان تقول شيىء ولم تمر ثوانى حتى دخلت زوجة ابيها نرجس الغرفة بجسدها الممتلىء تنظر اليهم وتقول بصوتها الاجش
= بتعملوا ايه انتى وهي عندك وسايبين مذاكرتكم يلا اتحركوا من عندكم.
سحر وهي تنهض من جوار حور و تتجه ناحية امها وتقول.

= حور يا ماما كانت بتشوف الهدوم اللى هتاخدها معاها بس بصراحة كلهم مينفعوش
نرجس بخشونة وهي تمسك الملابس بايدها
= مالهم ماهم زاى الفل اهو وبعدين جوزها يبقى يجيب لها.
لترد عليها اختها سمر باستنكار وهي تنهض هي الاخرى من جوار حور
=ازاى يا ماما لازم بابا يجيب لحور هدوم جديدة وبعدين انا سامعة بابا بيقولك ان رحيم بيه اداله مهر لحور كبير اووى فممكن نجيب لها من الفلوس دى
نرجس بغضب وهي تمسك بذراع سمر بقسوة.

=اخرسى خالص يابت انتى فلوس ايه وكلام فارغ ايه الفلوس دى للزمن وتعلمكم ولا عاوزة ابوكى لو ساب الشغل يقعد كده من غير ما يلاقى اللى يصرف بيه عليكم
ثم التفتت الى حور تنظر اليها بتحدى ولؤم ولا كلامى فيه غلط يا حور.

خفضت حور راسها وهي تفهم تلميح زوجة ابيها فهى قد اخبرتها بتهديد رحيم لابيها انها لو حاولت ف يوم تركه او حاولت مغادرة القصر لاى سبب دون اذن منه سوف يقوم بطرده من عمله وترك الضيعة كلها اللهى الا يوجد حد لجبروت هذا الشخص
فترد حور عليها بخفوت
= اللى تشوفيه صح يا خالتى.

اتى يوم الخميس سريعآ ليتم الزواج دون اى مظاهر للأحتفال فذلك كان طلب رحيم من ابيها ليعقد القران بحضور جميع افراد عائلته رجالا ونساء ولكن دون فرد من اهل الضيعة ولكن اكثر ماصدم حور هو حضور سارة التي اتت بكل غرورها وتسلطها بفستان اقل ما يقال عنه رائع الجمال لتقف امامها و تمد اليها يدها بالسلام وهي تنظر الى فستان حةو باحتقار لتلمس يدها باطراف اصابعها كما لو كانت لديها مرض معدى لتبتعد وعلى وجهها ابتسامة ثقة وغرور لتذهب للجلوس بجوار ندي زوجة حمزة التي نظرت الى حور بحرج و اشفاق جلست حور تتوسط والدة رحيم التي كانت تبتسم اليها بمحبة ومن الجهة الاخرى زوجة ابيها التي تضحك بسعادة ولما لا وهي سوف تتخلص من هم رؤيتها مع الاستفادة ايضا بمبلغ مالي كبير من هذا الزواج فهى حتى رفضت شراء فستان جديد مناسب لتحضر بيه زفافها.

فابيها اخبرها ان رحيم قد ارسل لها مبلغ من المال لشراء ما يلزمها للزفاف مع التشديد ان لايكون هناك فستان زفاف
لتستغل زوجة ابيها هذا الامر فترفض شراء ثوب جديد لها وتقوم باعطائها فستان قديم يخصها كانت قد اشترته منذ مدة ولكنه لم يناسب قوامها فاعطته لحةو لتحضر بيه الزفاف افاقت حورمن شرودها بسارة تجلس بجوارها بعد ان نهضت والدة رحيم من جوارها لتتحدث الى احد نساء العائلة همست سارة بفحيح في اذنينها.

= اوعى تكونى فاكرة ان رحيم هيكون ليكى في يوم من الايام رحيم ده بتاعى انا
انتى يدوب حاجه تحمل وتجيب له الولد انما تحلمى باكتر من كده ادمرك ف ثوانى و قبل حتى ماتعرفى ايه اللى حصلك فاهمة يا حلوة.
نظرت اليها حور بصدمة وقبل ان تحاول الرد عليها تعالت الزغاريط من حولها لتنبها بدخول والدها ومعه رحيم على باب الحجرة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة