رواية عشق رجال الصعيد الجزء الثاني للكاتبة منار همام الفصل الثامن
شهاب هز راسه
: حطيها هنا، كارمن حطتها و كانت عايزه تقعد و لما ملقيش غيره بس في المكان كانت لسه هتمشي بس لما لقيت جوري جات و وراها سليم و سلسبيل و لسه بيتخانقو
قعدت
شهاب: تعالي يا جوري
جوري قربت و قعدت جنبه
: نعم يا ابيه
شهاب رفع دراعه و حوطها
: عامله ايه
جوري: الحمدلله بخير
شهاب: عامله اي في دروسك
جوري: زي الفل
شهاب حك طرف أنفه
: اممم المس اتصلت بيا و قلتلي السبوع إلى فات محضرتيش حصت الكمياء.
جوري بتوتر: ان. انا يعنى
شهاب: جوري الحقيقه
جوري: مراد خدني و اتفسحنا
شهاب حرك ايده على وشه بضيق
: يادي زفت مرد إلى هيضيعا مستقبلنا، كل دا و كارمن قعده بتبص بستغراب ازي مدخل في حياته كدا كل دا من حق ابوها بس
اتنهد و بص لجوري
: طاب ينفع يا حبيبتي تسيبي درسك علشان تخرجي معا مراد
جوري: ولله قلتله كدا بس هو أصر
شهاب: ماشي انا هتكلم معاها.
: كارمن، كارمن لفة ورها تشوف مين إلى بينده عليها و كان ابوها و امه، كارمن اتصدمة و قامت تجري بفرحه و حضنتة اسر
: بابا
اسر باس راسها: حبيبتي بابا
هنا ادهم نزل على الصوت
ادهم بفرحه قرب و سلم عليه
: اسر اي المفاجئ الحلوه دي
اسر بحب و هو بيبص لكارمن
: حسيت ان ست كارمن زعلانه مهنش عليا وجتلها
ام كارمن دليا
: اي يا كارمن هي امك موحشتكيش
كارمن بعدة عن اسر و حضنة امه
: برضو دا انت الغاليه يا ماما.
داليا بحب: عامله اي يا حبيبتي
كارمن: كويس يا ماما
آيه هزت راسها ل اسر
: ازيك يا باشمهندس اسر
اسر: الحمدلله انت اخبارك ايه
آيه: الحمدلله، قربة من دليا خدتها بالحضن
: عامله اي يا داليا
داليا: الحمدلله بخير. بس اي مزعلين البت ليه
آيه شهقت: كارمن ازي مين قال انها زعلانه
كارمن: لا لا مفيش يا طنط انا كنت تعبانه شويه بس
ايهاب: اسر هنا
اسر سلم عليه: اه لسه و اصل من شويه اسر يعرف العيله كله لانه كان بيزورهم علطول.
شهاب بعد صمت قرب بهدوء
: ازيك يا عمي اسر
اسر: ازيك يا شهاب ماشاء لله عليك بقيت راجل، عايزين نفرح بيك و قريب نجبلك العروسه
شهاب و تركيزه على كارمن إلى واقفه جنب امه
: ولله احنا لسه فيها يا عمو اسر شوفيلي انت عروسه و انا جاهز
كارمن اتوترت من نظرات شهاب
ادهم: اي هنفضل وقفين كدا كتير ادخلي العشاء جاهز
اسر: فين بس عم عباس اسلم عليه لاول
ادهم: تعاله معاي، آيه خدي كارمن و امه.
اما سليم إلى كان واقف بعيد ميل على سلسبيل و همس
: لام وتكه عن بتها اقسم بالله
سلسبيل بصتله بحده و ضربته على رجله
سليم بوجع: يخربيتك يا شيخه
سلسبيل طلعتلو لسانه و جريت على فوق و هو جري وراها
: خدي هنا.
بليل الرجاله متجمعين برا في الجنينه و الحريم جوه
عبدالرحمن: ان شاءلله انت مش هتقعدلك اقل من شهر هنا يا اسر
اسر: لا شهر اي هما يا دوب 15يوم علشان كارمن تبقا كملت شهر في كليتها و اقدر احولها
ادهم: ليه ما هي تكمل ال 4سنين هنا
اسر: معلش مش هبقا مطمن عليها
ادهم: إلى تشوفه بس كل اجازه تنزلو
اسر: ان شاءلله
شهاب اول ما سمع ان هياخد كارمن و يمشي الضايق و قام
ادهم: رايح فين يا شهاب.
شهاب: مكالمه مهم يا بابا هخلصها ورجع
ادهم: ماشي
شهاب بعد شويه حط اديه في جيوبه و هو بياخد نفسه. قرب لما سمع صوت جوري قريب منه. و فعلا لقيها بتتكلم في التلفون سحب منها التلفون
شهاب بهدوء: بتكلمي مين
جوري اتوترت. بس انقذه من الموقف صوت مراد من التلفون
: دا انا يا شهاب
شهاب رفع الفون على ودنه
شهاب: و انت تكلمه ليه يا بيه
مرد بضيق: شهاب ما انت عارف إلى فيها.
شهاب: لا يا زفت مش عارفه و مترنش عليها تاني، علشان انت شكلك ناو تضيع مستقبله
مراد: هو انت عرفة
شهاب: ايوه عرفة. اتنهد و كمل، مراد دا مستقبله هي لسه صغره تخلص بس السنه دي و انا هسلمهالك بأيدي
مراد ابتسم: حاضر
شهاب: تمام سلام هرن عليك اخر السهره
مراد: ماشي يا باشا. شهاب قفل و عطا التلفون لي جوري
: ادخلي يلا.
جوري دخلت و شهاب رفع راسه على لاوضه إلى طالع منها صوت عالي وضحك و هزار و كانت اوضتها تقريبا متجمعين فيها.
بليل تقريبا كانت الساعه 2. شهاب بص في ساعة ايده خد اخر نفس في السجاره و حطها في الطفايه و قام
: اكيد زمانه نزلة
شها دخل المطبخ بهدوء و حطت اديها في جيبه و فعلا زي ما توقع لقيها واقفه بتاكل بكل راحه قرب منها بهدوء و وقف ورها وكان قريب منها جدا. ميل و خد اكبر كميه من ريحتها و هو مغمض
كارمن لفة بخضه و كانت هتقع لاش مسكها هو
كارمن و هي في حضن شهاب همست بتوتر
: ش. شهاب ووو.