رواية عشق رجال الصعيد الجزء الثاني للكاتبة منار همام الفصل الثامن عشر
الكل متجمع في بيت اسر ادهم بدأ الكلام
: احم طبعا زي ما انت عارف جييني نطلب ايد كارمن لشهاب ابني، و احنا موافقين على أي شروط ان شاءلله
آسر: والله انا معنديش اي شروط، انا بشتري راجل و هو الحمدلله عنده شغله و كمان شقته، احم صحيح انت هتعيش في شقتك ولا في بيت العيله
شهاب: إلى هي عايزه ان شاءلله يا عمي
آسر: طاب تمام على بركة الله
شهاب حس بحزن آسر علشان بنته الوحيده.
شهاب: ان شاءلله يا عمي هي تقضي ايام الدراسه بتاعته في الصعيد و الأجازه هجيبها هنا، كدا كدا معرض ابوي محتاح حد فيه
كارمن كانت و اقفه ورا الباب و مبسوطه بكلام شهاب
آسر ايتسم: ان شاءلله
ادهم: آسر انا لما طلبت كارمن معنها ان شهاب بقا ابنك و كارمن بنتي في الوقت إلى تحس فيه كارمن وحشتك تقول و هو هيجبهالك
شهاب: احم. طاب انا عايز اكتب الكتاب بالمره
آسر: لا كتب كتاب اي احنا متفقناش على كدا.
شهاب: معلش يا عمي علشان ابقا على راحتي و خصوصا اني احتمال اطول شويه لان ستي مصره كلنا نتحوز في ليله وحده
ادهم بص لشهاب بضيق
: خلاص يا آسر متقفلهاش
آسر اتنهد: خلاص ماشي
شهاب: المأذون جاي في الطريق
جوه
آيه حضنت كارمن بفرح
: الف مبروك يا حبيبتي
كارمن بخجل: الله يبارك فيكي يا طنط.
في الصعيد
نوسه و نسمه حور و شمس مرحوش معاهم فقعد معاهم في البيت سليم و مراد
فوق السطوح
سليم: طاب مفيش امل برضو
سلسبيل بتنشر الغسيل
: بعد اذنك يا سليم عايزه اخلص
سليم: طاب ولله اسف و حقك عليا
سلسبيل بهدوء: سليم هو الكلام إلى قلتله كان بجد انك بتتسلا بيا
سليم: انتي عبيطه يا بت انت بت عمي هتسلا ببت عمي
سلسبيل بدموع: امال قلتلي كدا ليه
سليم قرب منها بهدوء.
: كنت عايز ابعدك عني، كنت حاسس بذنب و انا شايف كل الحب دا منك و سيبه كدا
سلسبيل دموعها نزلة
: انت عارف كلامك دا دبحني ازي قعت كام يوم حاسه بقلبي مشروخ انا بكرهك
سليم شدها لحضنه
: حقك عليا، حمار انا عارف
سلسبيل شهقاته عليت اكتر
سليم فضل يحرك ايده على ضهره لحد ما هديت
سليم بعد وشها عن حضنه
: هديتي
سلسبيل مسحت دموعه و هزت راسها
سليم ابتسم: طاب سماح ولا اي
سلسبيل مشيت على تحت بغرور
: لا.
: الفستان هياخد منك حته
قاله شهاب لكارمن إلى واقفه جنبه في البلكونه بعد كتب الكتاب
كارمن بفرحه: بجد عجبك
شهاب: قمر اقسم بالله و بعدين شهاب الخولي مش هيختار اي وحده علشان تبقا مراته برضو
كارمن بضيق
: مغرور
شهاب شدها عليه
: طاب بمناسبة ابوكي إلى طلع عيني عبال ما كتبنا الكتاب انا عايز بوسه
كارمن بخجل: شهاب
شهاب: لا ما هو انا مقعدتش 35سنه مصبر نفسي و يوم ما ربنا يهونها تقوليلي شهاب.
كارمن: شهاب هو انت بجد محبتش قبل كدا
شهاب حرك ايده على خدها برقه
: طول عمري عيني ما اترفعتش على بت و كانت نيتي وحشه او ابصله بصه مترضيش ربنا اشوفه، انا محوش حبي كله و قلت تلقائين هيطلع للي هحس نفسي مشدود ليها و إلى كل حاجه فيا عايزها، سند راسه على راسها و همس، و انا عايزك انت يا كارمن
شهاب ختم كلامه لما باسها برقه و هي تأهت معاه
كارمن رفعت ايدها تقرب شهاب منها
ادهم: شهاب.
شهاب بعد بهدوء و كارمن كانت متمنيى لارض تنشق و تبلعه
ادهم: روحي با كارمن امك عايزاكي
ادهم و سند جنب شهاب
: طلعت مش سهل يا شهاب
شهاب: تربيتك انت و اخواتك يا باشا
ادهم ابتسم بسخريه: مكنش ينفع إلى تعمله دا احنا مكناش متفقين على كتب الكتاب
شهاب باس كتفه
: حقك عليا يا حج انا أسف
ادهم ابتسم: طاب يلا يا خوي
في الصعيد
جوري كانت واقفه في المطبخ شهقة لما حست بحد بيبوسها على خدها
مراد: وحشتيني
جوري بخجل: محتاج حاجه.
مراد: اه محتاجك
سليم دخل بضيق
: خلاص يا عم الحبيب
مراد مسكه من هدومه
: اي ياض موضوع انت و اختي دا
سليم: عايز اتنيل على عيني اتجوزها بس شكلي هبور جنبيها
مراد: انا اصلا مش هجوزهالك، سليم: هي ترضا بس و بعدين نشوف الحوار دا.