قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل العاشر

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل العاشر

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل العاشر

حور قعدت، في زاويه الحمام وهي ضامه رجليها وبتعيط. مش عارفه تعمل ولا تتصرف ازي. ايهاب رفع وشه وفتح الحنافيه بص لحور
: قومي انا كويس محصلش حاجه
حور قامت وهي لسه بتعيط. ايهاب طلع وهي طلعت وراه ايهاب بغضب لف ليها
: ما خلاص قلتلك مفيش حاجه
حور رجعت لورا ودموعها زادت ايهاب اتنهد وقرب منها خدها في حضنه وبهدوء
: في اي مالك
حور بشهقات
: ا. انت كنت بتر. جع دم ي. يمكن عندك مرض وحش
ايهاب باس على راسها.

: انا كويس متخفيش يلا ننام
ايهاب مشي لحد السرير وهي في حضنه ونامو
صباح يوم جديد...
ادهم طالع من الاوضه بتاعته بيفرك في وشه بنوم. آيه واقفه وحوليها ادوات التنظيف بتقلب في التلفزيون على اغنيه حلوه تنضف عليها
ادهم ولسه اثرا النوم باينه عليه
: امال فين ماما
آيه: نزلت السوق تجيب طلبات
ادهم قعد: اعمليلي افطر
ايه عملتو يفطر وستنته يخلص وينزل الشغل
ادهم: مالك واقفه كدا
آيه بتوتر: مش هتنزل الشغل.

ادهم فهم ان هي مكسوفه تنضيف قدامه
ادهم رجع لورا على الانتريه وفرد دراعته
: لا، لازمتها ايه الورقه إلى معانا طلامه مش عارفين ناخد راحتنا
ايه هزت راسها بهدوء ودخلت غيرت. لبست عبايه ضيقه شويه وقصيره قبل العكب بشويه طلعت لقيت ادهم، دخل جاب لاب توب وقعد يشتغل.

آيه بدئت شغل وشويه شويه نسيت نفسها و تشتغل براحتها و مخدتش بالها من إلى كل شويه يبصلها ومركز مع كل تفصيلها، ادهم وقف بضيق قفل لاب ودخل مش هيقدر يتحمل اكتر من كده هيعمل حاجه يندم عليها لو قعد دقيقه، فضل شغال شويه والفضول خده يعرف بتعمل اي فتح لاب توب عليها من خلال الكاميرا المراقبه إلى في الصاله ونبهر بيها قاعده ترقص بكل اريحيه. فضل مركز معاها وكل تركيزه موجه لشاشة لاب كأنها بتقدم عرض خاص ليه هو بس ادهم بلع ريقه برغبه فجاء قفل لاب وطلع فتح الباب بكل عنف.

شمس صحيت على حاجه رطبه على خدها فتحت عنيها وكان عبدالرحمن بيبوسها على خدها
عبدالرحمن: صباح الخير، والجمال، و ودلال. وكل حاجه حلوه، ومع كل كلمه بيبوسها
شمس ابتسمت بكسوف
: صباح النور
عبدالرحمن: حرام عليكي بقا بعد دا كله صباح النور كدا
شمس عضت على شفيفها بخجل رفعت نفسها شويه وباسته على خده
: اهوو يلا بقا علشان عايزه انزل اعمل الفطار.

عبدالرحمن رفع حاجبه: نعم تنزلي فين لسه بدري وبعدين انا مصحيكي علشان نقعد شويه مع بعض مش بتلم عليكي النهار كله
شمس: لسه بدري اي دا انا اول مره في حياتي اقعد فوق للوقت دا ويلا علشان مرات عمي
عبدالرحمن: ليه كنتي بتصحي الساعه كام
شمس: امم احيانا 3الفجر ولو كنت تعبانه وزودت نوم 5
عبدالرحمن بضيق: ليه بتبيعي لبن
شمس وهي بتقوم
: لا انا إلى بحلب اللبن. شهقة لما عبدالرحمن سحبها عليه مره تاني ودفن راسه في رقبتها.

عبدالرحمن: طاب مفيش نزول وعايز دكر يجي يخبط على الباب
عند ايهاب.
نايم على السرير وحور في حضنه لسه مصحيتش بيحرك ايده على شعرها ومركز في ملامح وشها. ابتسم لما افتكر خوفها عليه امبارح
حور صحيت ورفعة وشها لايهاب
حور بنوم: صباح الخير
ايهاب قام: صباح النور
حور قعدت على السرير وبصت لايهاب
: احسن دلوقتي
ايهاب وقف عند الدولاب بيجمع هدوم وبكل برود
: إلى حصل امبارح محدش يعرف بيه فاهمه.

حور هزت راسها بيأس وقامت تغير وينزلو.

آيه شهقة لما خبطت في ادهم إلى وشه ميبشرش بالخير، آيه بعفويه حتط ايدها على صدره و هو ايده على وسطها تلقائيآ
آيه حولت تبعد بس هو شدد على وسطها اكتر، ومشط نظره على جسمها برغبه ووو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة