قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع عشر

رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع عشر

رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع عشر

ليث بغضب على نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت بخوف شديد عليه..
كارمن بخوف: كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب..
لم يرد ليث عليها واستمر في موجه غضبه حتى شعر بالتعب وواصبحت يديه تنزف الدماء..
دقت كارمن الباب بعنف: طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس...

غضب اكثر على نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها بالفعل والذهاب للعمل..
ليث لنفسه: مابقتش عارف تفكر او تقرر صح، في ايه مالك مش في طبيعتك، انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي، عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني..
فتح ليث الباب فأرتمت كارمن في حضنه دون سابق انذار فاختل توازه ووقع بها على الارض، نظر لها ليث بذهول وهي تحتضنه كالاطفال وتبكي..

احتضنته كارمن بشده خوفا من ان يعيدها الي الداخل رفعت نظرها لحظات تتفقد ما ان تأذي او شئ، وجدت يديه ملطخه بالدماء ابتعدت بسرعه..
-دم! حرام اللي بتعمله في نفسك ده..
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتى تنظف الجرح ولكنه اوقفها..
-متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت..
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول..
عادت لامساك يده فغضب وقال: قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت..

كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة..
قالت بصوت خافت: احنا هنرجع البيت كده
-لا انتي بس..
نظرت له بسرعه: انا بس ازاي وانت؟
-حاجه متخصكيش..
كارمن بضيق: لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك..
-وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا، ايه مفتكرتيش انك على ذمه راجل ساعتها..

كارمن بندم قد انتهت من لف يده: والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني، انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو انت بجد بتحبني سامحني المرة دي..
طبعت قبله على يده ووضعت خدها عليه تتمسح به كقطه تطلب الحنان...
اغمض ليث عينيه وشعوره يحاربه للخضوع لها واخذها في احضانه الي الابد...

لم تعطه كارمن الفرصه ووقفت على اطراف اصابعها لتحتضنه وتضع رأسها على صده ويداها حول عنقه وتمسك بشعره خوفا من ان يدفعها بعيدا عنه...
استسلم لها فهو ليث السوهاجي دائما الا معها يكون ليث فقط، الذي لايعرف سوي حبها وحمايتها ولايريد سوي رضاها...
ضمها اليه بشده واحس ليث بكل انش في جسدها يرتعش من شده اضطراب مشاعرها..

حملها وجلس بها كالاطفال، وأخذ يهدئها بقبلات على رأسها وخدها ورقبتها، وضع أنفه داخل شعرها الحريري برائحته الخلابه وكأنه طفل صغير يختبئ فوجد ملاذ اخر يهدأ اعصابه بجانب الملاكمه فقربها ورائحتها يجعلاه يعيش في عالم اخر ملئ بالحب والاطمئنان...
كارمن بصوت ضعيف: انا اسفه..
ليث يهدوء: هشششش خلاص انسي كل اللي حصل، انا مش عايز افتكر...

نظرت بعينيها الحمراء لعينيه فوجدت الحب الذي راته في عينيه لها وشعرت بانها امتلكت الحياة..
كارمن ببطئ: انا مش عارفه ازاي حبيتك كده، انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا..
وضع اصبعه على فمها ليسكتها وقال: انا عمري ماهبعد عنك يا كارمن سبق وقلتلك انتي ملكي وانا عمري ماهفرط فيكي او ابعد عنك
كارمن بعتاب ولوم: لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي...

ابتسم ليث: انا كنت هسيبك كام يوم بس اهدي وارجع تاني..
كارمن بعناد طفولي وهي تمط شفتاها: لا ولا كام دقيقه حتى وانت زعلان مني..
ليث بخبث: والله انا ممكن مزعلش في حاله واحده بس!
كارمن بأمل ولهفه: ايه؟! انا ممكن اعمل اي حاجه؟
اعتدل وهي جالسه على حجره وسند بظهره على الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها...
-صالحيني؟

كارمن ببرائه: مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن...
-ههههههههههه انا اللي زعلان ولا انتي؟
-انت..
-خلاص يبقي انا اللي اقرر اتصالح ازاي وامتي...
كارمن بغضب مصطنع: اؤمرني يافندم...
لمعت عيناه وقلقت هي من هذا البريق وعندما اقترب منها برأسه ابتعدت بنصف جسدها العلوي حتى كادت تقع ولكنه احاطها بذراعه واقترب من اذنها وانفاسه الحارة تحرقها، اخبرها بشئ وابتعد ليجد وجهها احمر كالورد...
-ماشي؟
-لا طبعا!

-كارمن ده مكنش طلب وهنزل دلوقتي هبعتلك الحاجه واعدي على الشغل ساعه وراجع..
-لا انا مش هقدر اعمل كده..
ابتسم بمكرابتسامه المفترس الذي سينقض على فريسته ويشعر بالنصر، وضع يده على وجهها وهو يبعد باليد الاخري خصله من شعرها وراء اذنها...
-ياحبيبتي مين قال انك هتعملي حاجه! انا اللي هعمل كل حاجه...
ضربته بكفها الصغير بطفوليه وخجل: بس بقا بطل..
ضحك ليث بشده وقبلها بشغف ثم قام ليستعد للذهاب وينفذ خطته...
...

في القصر...
كانت صفاء تشعر بقلق شديد على كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا...
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها، فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان...
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها، صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها..
-نعم ياماما حضرتك ناديتي..
-ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا شويه..

قفلت الباب وجلست بجوار والدتها التي اخذت رأسها على حجرها وبدأت تربت على رأسها كالاطفال الصغار...
-اخوكي الكبير طبعه عصبي ومتنسيش ان اللي حصل زمان معاه مش سهل اي حد ينساه ومأثر فينا كلنا وهو قبلينا، فمش عايزة اشوف الحزن ده ف عنيكي كلها يومين ويرجع وتصالحيه لاننا كلنا غلطنا وانا اولكم اني وافقت من البدايه..

صفاء وهي تبكي: انا بحب ابيه اوي ياماما ووجعني اوي انه زعلان مني، انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا..
-معلش ياحبيبتي اخوكي وخايف عليهم وخصوصا من اللي مايتسمي اللي مش عارفين راح فين ولا جاه منين.
صفاء بفضول: صحيح يا ماما هما مامسكهوش خالص بعد ماهرب من المصحه..

فوزيه بتنهيده: لا من يوم ماعمل نفسه مجنون عشان ميتحكمش على جريمته في حق اختي وجوزها وهرب من المصحه ومنعرفش ليه طريق، بس بيقولوا سافر اليونان وناس تقول شافته في ايطاليا واهو كله كلام، انا لو عليه مش عايزة اشوفه واتمني يغور من الدنيا كلها..
نظرت صفاء الي الاسفل حزنا على تصرفات والدها الذي لم يسنح لها فرصه العيش معه والتعرف عليه وتحمد ربها على ذلك، فليث كان دائما الاب والاخ لها..

احتضنت صفاء والدتها وبكت بشده على الالم الذي سببته لاخيها الكبير وابيهاا قبل كل شئ، اخذت كارمن حماما سريعا عندما ذهب ليث بعد ان حاولت بقدر الامكان ان تعدل من حال المكان، كانت تسرح شعرها عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس..
فتحت الباب: ايوة؟!

-الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي وبيقولك هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا، اه وبيقول لحضرتك تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول..
-اممم شكرا، هات الكياس واتفضل انت...
فتحت كارمن الكياس للعثور على هاتفها فهي تشعر برغبه كبيرة في الاتصال بصفاء وفوزيه للاطمئنان على احوالهم ولاخبارهم بانها بخير، وهي تبحث وجدت داخل الكيس قميص نوم قصير اسود تركته بسرعه من يدها بخضه..

-ايه ده! يخربيت قله ادبك دي ياشيخ، هتموتني، لا لا انا مستحيل البس البتاع ده هو فاكرني ايه، لالالا مش انا اللي البس كده ده اكيد اتجن..
وجدت هاتفها وشحنته بغضب وقلبها يخبرها ولما لا فهو زوجها وحلالها فلماذا ترفض طلبه..
كارمن لنفسها: بس ده قليل الادب اوي! وقصير الصراحه وانا هتكسف البسه، ليرد قلبها خلاص خلي يروح للي متكسفش تلبسه..
مشاعر الغيرة بدأت تسيطر عليها، فهي تعلم بعلاقاته السابقه..

-خلاص بطلي تفكري وتنكدي على نفسك انتي عارفه هو بيحبك انتي وبس...
ابتسمت على هذا التفكير ودخلت غرفتها لتجهز لزوجها المصر على قلب داخلها رأسا على عقب..
رن هاتفها فوجدت ليث المتصل ردت بسرعه وهي تعض على شفتها..
-الو
-الو، وصلت الحاجه
كارمن بصوت خجل: اه.
ليث وهو يحاول ان يلعب بها: وعجبتك..
لم تعرف كارمن بمااذا تجيب عليه..
-انا هقفل بقا عشان مش فاضيه..

ضحك ليث وقال: طيب روحي انا بعت ناس هيطلعوا ينضفوا فوق اقفلي باب اوضتك كويس ومتفتحيش لحد انا نص ساعه وجاي..
-حاضر تيجي بالسلامه..
ليث بابتسامه: الله يسلمك..
كارمن شعرت بهذه الابتسامه وارتسمت مثلها على شفتيها: بحبك!
-وانا بموت فيكي، هخلص واجي بسرعه..
-طيب سلام
-سلام..
ابتسمت كارمن لنفسها ثم تذكرت بانها ترغب في الاتصال بالبيت، اتصلت بصفاء التي ردت من اول رنه..

صفاء بقلق ولهفه: الو ايوه ياكارمن ياحبيبتي انتي كويسه..
-ايوة انا كويسه ياقلبي، انتو اخباركم ايه؟ وحشتوني اوي...
-احنا بخير، بس كنا هنتجن من غيرك، هو ابيه معاكي؟
-لا هو في الشركه وراجع تاني..
-احم طيب هو عملك حاجه ولا انتي كويسه ومتخبيش عليه احسنلك..
-هههههههه لا انا كويسه، انتي عارفه ليث طيب هو زعل بس اتصالحنا الحمدلله..
-الحمدلله عقبالي انا حاسه ان ابيه مش هيرجع يكلمني او يحبني زي الاول..

-ايه يابت العبط ده يعني ايه اخوكي ويخاصمك ده كله، هو بس هيهدا وبعدين تصالحيه انتي واحمد..
-احمد! ونبي اسكتي ماتفكرنيش ده من يوم اللي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه ومش عايز يطلع..
-ليه بس كده طيب حاولي معاه ياصفاء، ومتزعليش بس احنا بردو غلطنا غلط كبير لما رحنا الزفته دي من وراه..
-انا عارفه يابنتي وبندم ندم السنين دلوقتي..
-طيب وانتي اخبارك ايه مع عادل؟

تنهدت صفاء بحزن: معرفش عنه حاجه من يوم ماسافرت وهو مشي ورجع شغله ومسألش عليه شكله نساني اصلا..
-لا ياحبيبي متقوليش كده اكيد مشغول بحاجه وهيكلمك قريب...
صفاء بخضه: احييييه! انا مدتهوش رقمي اصلا!
-نعم ياختي! اومال زعلانه ليه انه مكلمكيش انتي هبله يابت ومدتهوش رقم البيت حتى او خدتي رقمه ليه..
-معرفش بقاا انا اصلا نسيت وبعدين هو مطلبش مني الرقم، وانا قال ايه قاعده زعلانه انه مش بيتصل...

-اقفلي ياصفاء مش ناقصه تخلف سيبيني اجهز قبل اخوكي مايرجع..
-هههههههههه هتجهزي لايه هاااه هاااه..
-ههههههههه ياباردة سلاام
-سلام ياندله امووواه
اغلقت كارمن الهاتف واتجهت لتضع كحل وروج احمر غامق جذاب وارتدت مااحضره لها ليث، نظرت لنفسها في المرآه وشعرت بفخر فهي تبدو غايه في الجمال وعينيها الزرقاء وبشرتها البيضاء الناصعه تلائم الاسود الذي تلبسه والاحمر على شفاها...

سمعت العمال في الخارج ينظفون المكان وارادت ان ترتدي شئ فوقها لحمايتها من نظر ايا كان...
بحثت في كل مكان ولم تجد شئ سواا قميصان لليث وبنطلون...
-خلاص هستغطي على السرير لحد مايرجع...
...
في القصر وقفت صفاء خلف باب غرفه احمد تحاول اقناعه بالخروج..
-امشي ياصفاء لوسمحتي انا مش مستحمل..
-لا مش همشي انا عندي اخبار عن ابيه وكارمن بس امسك اعصابك.
قلق احمد على كارمن فأسرع يفتح الباب..

-ايه مالها كارمن، ابيه عملها حاجه؟!
صفاء بتأثر: اه بس عايزاك تهدي نفسك
احمد بغضب: ماتخلصي بقااا، انطقي..
-هههههههههه اتصالحوا يافالح وانت بس فالح تعيش دور المنكسر ياتوتو والله وحشتني اوي ياتوتي..
نظر لها احمد بضيق: اوعي يابت يارخمه انتي انا داخل اوضتي تاني..
وقفت صفاء امام الباب بسرعه: لااا ابوس ايدك كفايه والله ماما هتموت من بعدك عنها وزعلانه ومبقتش تاكل خالص..

-طيب عديني بس عشان بجد محتاح اقعد لوحدي..
صفاء بحزن تمسك يده: عشان خاطري يااحمد والله هموت من الزهق من غيرك وماما كده غلط على صحتها وهترجع تتعب تاني...
احمد يأخذ نفس عميق: حاضر ياصفاء اتفضلي تعالي نروح لماما نشوفها عشان تسيبيني في حالي وارجع انام...
نظرت صفاء الي مكان ضربه ليث الظاهر حول عينيه..
-احم انت لسه موجوع..
احمد بانزعاج: لا انا كويس يلا بينا...
...

نعود الي كارمن التي ما أن وضعت رأسها على الوسادة غرقت في نوم عميق...
رجع ليث الي حبيبته وزوجته وهو يشعر بسعاده لوجودها بقربه، وجد العمال قد نظفوا كل ما افسده هو في الصباح بغضبه، جال بعينيه حول المكان بحثا عن صغيرته ولم يجدها، فتح باب غرفتهم ولكنه كان مغلق..
دق الباب قليلا: كارمن، ياكارمن، انتي نمتي ولا ايه..
استيقظت كارمن على صوت ليث فنهضت سريعا لتفتح الباب ومازال النعاس يغلب عليها..

-ايووة انا جايه اهوه..
فتحت كارمن وهي تدعك عينيها وخدودها حمراء من اثر النوم وشفتيها ممطوطه كالاطفال..
نظر لها ليث بتمعن وانبهار بجمالها الفائق وعيناه تنظر الي جسدها الذي يظهر من الثوب القصير الذي اشتراه لها...
فتحت كارمن عيناها لتري ليث ينظر لها برغبه وحب جامح مما خطف انفاسها وزاد من دقات قلبها ووجدت عيناه تنتقل من عينيها الي صدرها الذي يهبط ويصعد بشده..

شعرت بخجل لتنزل بعينيها الي مكان عينيه لتجد نفسها شبه عاريه..
وضعت يدها على صدرها لتخفي نفسها من نظراته التي تصيبها برعشه في سائر جسدها وكأنه يلمسها بيديه...
شعر ليث بجفاف في حلقه من شده رغبته في امتلاكها وحبها فبلل شفتيه بطرف لسانه حتى يجد صوته..
ليث بحب وهو يفتح يدها لايريدها ان تخفي عنه اي شئ: مش لاقي كلمه اوصفك بيها، انتي بقيتي حته مني، مفيش ثانيه مش بفكر فيكي وفي عنيكي..

قبل اصابعها من الداخل برقه خطفت انفاسها واغمضت عينيها حتى تحفر هذا الشعور داخلها ثم لمس شعرها الاسود الذي يعشقه بشده، مرر ليث اصابعه على كتفها العاري يلمس بشرتها الحريرية ومال عليها يقبل ماتلمسه يداه..
لم تتحمل كارمن هذه المشاعر التي احاطت بهم فالتفتت لتختبأ منه ومن لمساته التي تغيب عقلها ولكنه احتضنها بذراعه مانعا هذا الهروب ليحملها ويضعها على سريره بين احضانه..
ليث بخفوت: بحببببك يااغلي ماعندي..

ابتسمت كارمن: وانا كمان بحبك فوق مااتتصور
مال عليها ليث يلتهم شفتاها الكرزيتان في قبله عنيفه يصب فيها كل مشاعره و يعيش الاثنان معا في عالم خاص بهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة