قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الحادي والعشرون

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الحادي والعشرون

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الحادي والعشرون

جاء على الفجر على الجميع، كانت شهد ممددة بجانب صقر ولكن ليست نائمة هناك شيئا جاعل النوم يهرب منها، إلى كل حين وآخر تنظر لصقر والقلق بادي على وجهها ولكن هو في ثبات عميق بعد ليلة إلى حد ما رائعة على الجميع، وفجأة قطع صمت الفجر صوت هاتف صقر وهو يرن، لم تقدر على الوصول إليه فأصرت على أن توقظ صقر ظلت تربط على كتفه قائلة بهدوء: صقر صقر اصحى الموبايل بيرن.

فتح عينيه بضيق وهو يزال يستوعب ما حوله التف إلى صوت الهاتف امسكه ودقق جيدا وجد اسم فادي قلق كثيرا ولكنه لم يظهر وفتح الهاتف قائلا: الو.

على الجانب الآخر: أيوة حضرتك صاحب التليفون ده عمل حادثة هو وواحدة معاها و هما دلوقتي في المستشفى.

اتسعت عينيه بصدمة قائلا: ايه مستشفى ايه قول بسرعة.
قال له اسم المشفى فرد عليه قائلا: حاضر أنا جاي حالا.
واغلق الهاتف لينهض سريعا وهو يلتف حوله، قلقت شهد كثيرا وقالت وهي تحاول الاعتدال: صقر في ايه مين في المستشفى قول يا صقر، تعال اعدلني بقا. قالتها بصريخ حاد.

هرول عليها سريعا وجعلها تعتدل قالت له برجاء بعينيها: قولي عشان خاطري مين في المستشفى.

امسك كتفيها قائلا وهو ينظر بعينيها: بس توعديني تهدي.
امأت برأسها سريعا فرد عليها قائلا: فادي شكله وهو مروح عمل حادثة هو و همس وهما دلوقتي في المستشفى.

نظرت له بصدمة عدة ثوان ثم قالت بضعف: اكيد هما كويسين صح، صح يا صقر.
نظر لها بحزن ولكن ابتسم سريعا وهو يقول: اكيد حبيبتي أن شاء الله ممكن بقا اروح البس.

أمسكت يده سريعا قائلة برجاء الم قلبه: وحياتي عندك خدني معاك مش هقدر استنى لوحدي مش هغير هدومي انا كدة كويسة يلا روح غير هدومك.

نظر لها بتردد عدة ثوان وقام سريعا ابدل ملابسه في خمس دقائق واتجه إليها حملها سريعا بين يديه وبعد دقائق خرجوا من الفيلا و جعل جميع الحراس يستقظوا فهذا الوقت خطر على كلاهما، اجلسها سريعا بالسيارة وهو بجانبها و الحرس خلفهم وبثوان كانوا منطلقين.

فى المشفى.
ترجل سريعا من السيارة وحملها سريعا بعد أن أمر إحدى الحرس بوضع المقعد ودلف سريعا هو يسأل عليهم في الاستقبال حتى أخبروه أنهم في غرفة العمليات، صعدوا سريعا بالمصعد ووصلوا أمام غرفة العمليات منتظرين بشدة، تبكي شهد بصمت وهي تدعوا الله بداخلها أن ينجى هو و همس وشردت قليلا في أيام الجامعة هو و هي.

فلاش بااااااااك.
تجلس على إحدى الطاولات المتواجدة في كافتيريا الجامعة وهي تمسك بهاتفها الذي يوجد به صورة من عشقته تنظر له لحنين فهي تفتقده للغاية حتى جاء فادي أمامها فجأة قائلا بمزاح: ببببخ.

أغلقت الهاتف سريعا وهي تتنفس بقوة قائلة بتوبيخ: كدة يا فادي خضتني.
جلس أمامها وهو مستمر بالضحك قائلا: ايه لسه بتتفرجي على حبيبك المجهول، بردوا مش هتعرفيني مين.

نظرت له بغيظ وحزن داخلى قائلة: لا يا بارد اوعى بقا انا رايحة المحاضرة.
نهضت بغيظ وهي تذهب للمدرج ولكن ظل يلتف حولها و يفعل حركات كوميدية كي يجعلها تضحك حتى ضحكت بالفعل وبقوة وذهبوا بعدها كل منهم إلى المحاضرة الخاصة به.

بااااااااااااااك...
تذكرت كل شىء وبكت أكثر فهو كان يعوضها عن عدم وجود عشقها بجانبها كان بمثابة الاخ حقا لها في أي شىء، دعت اكثر بداخلها وظلت تردد ايات من القرأن، جلس صقر بجانبها وضمها إليه حتى يجعلها تهدأ بصوت بكاؤها يقطع قلبه لأشلاء همس لها قائلا: اهدي يا شهد اهدي غلط عليكي العياط ده كله هيبقوا كويسين متقلقيش.

رفعت انظارها وشهقاتها تتعالى قائلة: انا اسفة انا عارفة انك. انك ممكن تكون متضايق عشان. عشان بتعامل مع فادي كتير أو بقلق عليه على طول. عارفة انك بتغير عليا بجنون. عارفة انك بتمسك اعصابك عشاني عشان بتحبني و بتثق فيا عارفة انك اتغيرت عشاني. بس بس فادي هو اللي عوضني عن غيابك انت عارف كدة صح، انت مفيش حاجة في الدنيا تعوضني عنك بس لولاه بعد ربنا مكنتش هبقى موجودة في الدنيا دي، الدنيا قاسية اوي يا صقر، قاسية من كل ناحية، نظرت له بلهفة و دموعها تزداد: عارف يا صقر كان بيفكرني بيك مكنش بيسبني زعلانة كان يعمل اي حاجة عشان يضحكنى، ضحكت بخفة وانهيار في آن واحد: عارف كان مسميك حبيبي المجهول اه والله كنت معرفها اني عاشقة بس عشقي و حبيبي للاسف محدش يعرفه، طول عمري معنديش اخوات جه هو عوضني عن الدور دة، عشان خاطري متزعلش، بس انت حبك في قلبي ميتقدرش بمقياس اصلا، انت قلبي كله، مش زعلان انت مني صح؟

نظر لها بإستغراب واندهاش وعشق كيف لامراة تعشقه هكذا ترتعش من مجرد ازعاجه بشىء لم يتحدث به من الأساس امسك يديها جيدا و قبلها قائلا: انتي بتحبيني للدرجة ديه يا شهد، وفي عشق كدة اصلا، مين قالك اني مضايق من خوفك وقلقك على فادي، فادي بالنسبالي اكتر من اخويا زيك بالظبط مش كفاية أنه حافظ عليكي وانا مش موجود!

همست بحب له: انا بحبك اوي.
ضمها سريعا بقوة وهي يتنفس سريعا من قوة عشقه لها وقطع لحظاتهم خروج الطبيب هرول عليه صقر وكذلك شهد بمقعدها وسمعت صقر يقول بقلق: ها يا دكتور أخبارهم ايه.

تنفس الطبيب بقوة قائلا: البنت اللي جت إصابتها مش كبيرة شوية رضوض في وشها و دراعها الشمال مكسور انا بالنسبة له فهو دراعه اليمين مكسور و و للاسف اخد خبطة جامدة على دماغه والله اعلم أثرها هيكون ازاي مش هنعرف الا لما يفوق.

اتسعت عيني شهد من الصدمة بالإضافة لمهاجمة نفس الذكرى الأليمة التي أدت اللي جلوسها على مقعد متحرك و دعت الله بداخلها أن لا يحدث له ذلك فاقت من صدمتها قائلة: طب هيفوق امتى.

رد عليها الطبيب قائلا: المريض تقريبا بعد ساعتين، أما البنت اتنقلت في غرفة عادية و شوية وهتفوق عن اذنكم.

أغمضت شهد عينيها بشدة خوفا من القادم وجدت من يربط على يديها أجبرها على فتح عينيها نظر إليها قائلا: متقلقيش هيبقى كويس، يلا نطلع نطمن على همس عقبال ما يفوق.

امأت برأسها فوقف والتف لظهر مقعدها وذهبوا معا لغرفة همس ودلفوا إليها كانت إحدى الممرضات تضع لها المحاليل بيديها، ظلت شهد بجانب الفراش وصقر يقف بجانبها بعد ثوان همس صقر بأذن شهد: حبيبتي انا هروح اشوف الاخبار تحت انتي عارفة ديه حادثة والإجراءات اللي بتحصل بعدها.

هزت رأسها وقبلته من وجنتيه ابتسم لها وقبل يديها وخرج.
بعد دقائق أخرى سمعت شهد تأوهات همس ظلت ثابتة حتى استطاعت همس فتح عينيها و الافاقة انتفضت متألمة وهي تقول برعب: فادي، فادي فين هو كويس، شهد فادي فين هو مش هيبعد عني صح.

اقترب شهد بمقعدها وهي تحاول تهدئها قائلة: فادي لسه مفاقس يا همس اهدي وقوليلي ايه الحصل.

اعتدلت في جلستها وهي تتأوه وبدأت دموعها تتساقط قائلة: بعد ما مشينا من عندك واحنا في الطريق قلبي اتقبض فجأة لقيت نفسي بقول له فادي انت مش هتبعد عني صح، انا عارفة أنه مش هيبعد عني بس كنت محتاجة اسمعها منه لف ليا عشان يجاوبني وفي لحظة جت عربية بعدها محستش بحاجة غير دلوقتي.

تنفست شهد بعمق فهي ظنت انها حادثة مدبرة فقالت لها بهدوء: اهدي يا همس الحمد لله انكم كويسين شوية و فادي هيفوق متقلقيش هو بس إصابته جامدة شوية عشان طبعا هو اللي كان بيسوق.

دلف صقر بعد أن طرق الباب قائلا: حمد لله على السلامة يا همس.
ردت بحزن: الله يسلم حضرتك، ارجوكوا انا عايزة انزل اشوفوا لازم ابقى جنبه اول ما يفوق.

نظرت شهد لصقر بتردد ولكن نظرت لها مرة أخرى قائلة: ماشي يا همس يلا بينا، صقر حبيبي معلش نادي الممرضة تيجي تساعدها.

بالفعل ذهب صقر وجاءت الممرضة لتساعدها على النهوض وذهبوا جميعا له.
دلفوا إلى الغرفة وكان صوت الأجهزة هي الصوت الاول بالغرفة ورأسه مربطة برباط ابيض وساكن للغاية، بدأت الدموع تتجمع بعينين همس حتى جلست بجانبه ممسكة بيديه.

جلس صقر على الأريكة وجعل المقعد الخاص بشهد بجانبه وظلوا ممسكين بيد بعضهم وينظرون لفادي منتظرين افاقته وبعد ساعتين دلف الطبيب مقتربا من فراشه قائلا: معلش ابعدي بس شوية حضرتك عشان هو هيفوق دلوقتي ولازم نعرف الخبطة أثرت على حالته ازاي.

صدمت بشدة ماذا خبطة وأثرت! ارتعبت من الأفكار الذي هاجمتها ولكنها صمتت منتظرة حديث الطبيب، لف انظارها صوت تأوهات فادي تدل على افاقته وسمعت الطبيب بقول بعد ثوان: استاذ فادي انت سامعني.

قال بصوت منخفض للغاية: اه.
تنفس الجميع بعمق وعاد يقول الطبيب: طب فتح عينيك.
حاول فادي فتح عينيه بصعوبة قائلا: هي الدنيا سودا ليه.
وكانت الكلمة وقعت صدمة على الجميع ونظر لهم الطبيب بحزن ولكن التف له مرة أخرى وهو يضع ابصعيه أمام عينيه قائلا: انت لسه مش شايف يا فادي.

وقبل أن يرد فادي صرخت همس قائلة: لا لا انا مكنش قصدي يحصل كل ده لا انا مكنتش عيناها يبعد عني بس كنت عيزاها يطمني لا لا اكيد ميحصلوش كدة بسببي لا.

بعد أن فاق فادي جيدا وأدرك ما حوله وأدرك أنه فقد بصره تجمعت الدموع بعينيه قائلا بصوت مبحوح للطبيب: ارجوك قربوها مني.

أشار الطبيب للمرضة أن تأتى بها وتقريها إليه وهي مازلت تصرخ حتى وصلت إليه فضمها اليه سريعا قائلا بهمس وهو يبكى: انا مش هبعد متخافيش المهم انتي متبعديش عني، مفيش حاجة حصلت بسببك ده اكيد اختبار من ربنا مش هقول غير الحمد لله اهدي عشان خاطري.

ضمته أكثر قائلة بشهقات: انا اسفة سامحني والله اسفة حقك عليا.
شششش مفيش اسفة انتي مش غلطانة في حاجة اهدي بقا عشان خاطري.
قال الطبيب: لو سمحتوا يا جماعة تتفضلوا برة شوية لأن هنكشف عليه كشف كامل وشوية تقدروا تتدخلوا تاني.

اخذتها الممرضة رغما عنها بالخارج أما صقر أخذ شهد وخرجوا بالفعل.
بالخارج.
لم تتحدث شهد، لم تبكي أصبحت عادتها أن لا تجيش بما تحمله بداخلها، ام بجانبها تقف همس تبكي وشهاقتها تتعالى للغاية و بعد نصف ساعة خرج الطبيب هرول عليه صقر قائلا له: حالته ايه يا دكتور.

نظر له الطبيب قائلا: الحمد لله حالته مش خطيرة بعملية صغيرة بس في اسرع وقت هيرجع إن شاء الله يشوف تاني.

لم تنتظر همس أكثر من ذلك حتى دلفت بإندفاع لاحضانه تبكي، ضمها إليه فادي بشدة مربطا على ظهرها قائلا لها: ممكن تهدي عشان خاطري، طمنيني انتي كويسة؟

هبقا كويسة ازاي يا فادي، انا اسفة مكنش قصدي يحصل كل ده والله، انا كنت عايزة اطمن بالكلمة بتاعتك بس والله العظيم، حقك عليا حقك عليا...

ابتسم بحزن قائلا بهمس لها: ربنا كاتبلي كدة كان هيحصل هيحصل ولا ايه، انتي هدي نفسك يا همسة فادي وقلبه من جوه عشان خاطري اهدي بقا.

دلف صقر و شهد ولكن لم يشعر بهم فادي حتى نطقت شهد: حمد لله على سلامتك يا فادي.

نطق بلهفة قائلا: شهد.
اقتربت منه شهد قائلة: هتبقى كويس اختبار من ربنا كالعادة.
نظرت للكل قائلة بهدوء: ممكن تخرجوا برة 5 دقايق.
نظر لها صقر بإستفهام ولكن خرج بالاخير وهمس خلفه بعد أن خرجت من أحضان فادي.

اقتربت شهد من فراش فادي وامسكت بيده قائلة ودموعها تنزل بصمت: اتأكدت اننا شبه بعض اوي، انا اه عندي عيلتي بس لما قابلتك كنت لوحدي وانت لوحدك، اتأكدت اننا وجعنا زي بعض اتأكدت اننا ربنا بيختبرنا نفس الاختبار، بس المهم أن احنا نعديه، واكملت بمرح وهي في يقين أنه لم يحزن منها قائلة: اهو يا سيدي انا اتشليت وانت اتعميت خالصين لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك...

ضحك كلاهما بخفة واكملت شهد: اوعي تزعل من همس، اه همس تقريبا هي السبب في الحادثة بس انا حاسة بوجعها ساعات البني ادم فينا بيبقى محتاج يطمن بكلمة بس انت بقا اللي غشيم حبكت معاك تلف عشان تجاوبها.

ضحك مرة أخرى حتى ربطت على يديه قائلة: الدكتور قال حالتك مش خطيرة عملية صغيرة وهترجع زي ما كنت واحسن متقلقش، انا هسيبك عشان تلاقي همس هتولع مني برة، انا هروح محتاج مني حاجة.

ابتسم مربطا علي يديها: ربنا يخليكي ليا يارب.
ابتسمت هي الأخرى وقالت: يارب، خلى بالك من نفسك.
هو رأسه بطاعة وهي أمسكت بعجلات مقعدها وذهبت للباب لتقوم بفتحه وتخرج ووجدت همس دلفت سريعا اما عشقها قابلها بإبتسامة ساحرة اقتربت منه وهو نزل لمستواها مقبلا يديها ابتسمت له قائلة: يلا نروح انا تعبت اوي.

وقف في الحال وذهبوا إلى الخارج ليستقلوا سيارتهم.
يجلس في السيارة ولاول مرة هو من يكون شارد لفت انتباه شهد شروده وعدم تركيزه معاها كالعادة التفت هي بدورها وجذبت وجه بيديها لتجبره للنظر إليها قائلة بحنو: حبيبي سرحان في ايه.

ابتسم لها وضمها إليه قائلا: عندي ليكي خبر حلو.
ايه يا حبيبي.
اخذ نفس عميق قائلا: في حد من اللي كنت مكلفهم عشان الدكتور بتاعك لحالتك، وانهاردة واحد بلغني أنه فعلا لاقى دكتور في باريس واتكلمت مع دكتور بتاع فادي ورشحلي دكتور بردوا في باريس وفي نفس المستشفى كمان، يعني هتبقى رحلة كوكتيل يعني.

ضحكت بخفة معه ولكن صمتت سريعا: انتي مش مبسوطة ولا ايه.
تنهدت بحزن قائلة: تفتكر هرجع امشي تاني والكابوس ده يخلص؟
اكيد يا شوشتي فرفشي بقا، ده بعد العملية هيبقى شهر عسل جديد ولا مش فاكرة وغمز بعنينه مع اخر كلمة.

ضحكت بقوة قائلة بخبث: لا انا فاكرة قبل شهر العسل يا حبيبي.
ضحك بغيظ متذكرا الماضي.
فلاش باااااك...
فى يوم...
كانوا واقفين عند سور أمام نهر.
كانت واقفة شاردة وقطع شرودها أن صقر جه حضنها من ضهرها.
هى اتكسفت وحاولت تبعد بهدوء وهو حس انها مكسوفة ف بعد عشان ميضيقهاش.
صقر: حبيبتى سرحانة في ايه.
شهد بإبتسامة: ولا حاجة المنظر حلو بس.
صقر: بتكدبى ليه.
شهد: مش بكدب...
صقر: مالك يا شهد مش مبسوطة.

شهد: بالعكس مبسوطة اوى.
صقر: طب مالك فهمينى.
رجعت بصت للنهر تانى واتكلمت بحزن: اهلى وحشونى. ازاى اكون انا هنا مبسوطة وهما قلقانين عليا. كلهم وحشونى جداا.
سيبك يلا نكمل.
مشيت ادامه وهو بصلها بحزن. لأنه عارف أنه السبب في كدة. بس مش قادر يرجعها. هو عارف لو رجعها عمرهم ما هيرضوا يجوزها له.
مستحيل يرجعها مستحيل يخليها تبعد عنه. ديه روحه. قلبه. لو بعدت عنه يموت.

راح وراها كملوا لف في المدينة ورجعوا على الفندق...
باااااااك.
ضحكت شهد بحب قائلة: كنت مكسوفة وانت جيت حضتنتي من ضهري على طول بس مكنتش اعرف اني بعد كدة هعشق منك الحركة ديه، ده بقى اللي افتكرته بس نفسي بجد اسافر باريس بحبها بدرجة مش طبيعية.

نظر لها بعشق خالص قائلا: بس انا بحبك اكتر يا شوشتي.
ابتسمت بحب ودست نفسها بأحضانه.
وبعد وقت وصلوا للفيلا وصعدوا لغرفتهم.

صقر حبيبي تعال بص القمر حلو ازاي انهاردة، ظلت تنادى ولكن لا يرد، حتى التفت لتجده يقف أمام باب الشرفة مبتسم لها ولكن هناك رصاصة بقلبه لا تعلم من اين اتت له وبعد ثوان من الصدمة وجدته يقع وفمه ينثر الدماء مروان عليه ونزلت لمستواها لتضمه إليها قائلة بصريخ يشق الحبال الصلبة: صقر حبيبي مالك رد عليا عشان خاطري يا صقر.

ابتسم لها بنهيج رابطا على وجنتيها قائلا بصوت متقطع: شوشتي يا قلب صقر انا بحبك اوي اسف اني مش هكمل معاكي بس مش بإيدي.

وبعد ثوان صمت مهدلا يده لاسفل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة