قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الرابع عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الرابع عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الرابع عشر

في الصباح استيقظ نضال باكرا فوجد تاليا تحتضنه فابتسم ثم نظر الى الساعه فوجدها 6: 30 صباحا
نضال بسرعه: تاليا، تاليا اصحى احنا اتاخرنا اوى
تاليا وهي تتململ في نومها: نينا لسه بدرى سبينى انام ثم اعطت الى نضال ظهرها.

ابتسم نضال ابتسامه ماكره ثم اقترب منها جدا واحتضنها من الخلف ثم وضع يده تحت التشيرت وظل يتحسس بطنها برفق ورومانسيه شديده، شعرت تاليا بيد تتحسس بطنها ظنتها في البدايه انها جدتها ولكن جدتها لا تفعلها بمثل تلك الحنان والرومانسيه فتحت تاليا عينيها وظلت تنظر الى الغرفه وبعد دقائق تداركت نفسها فقفرت تاليا مرتعده ولكن امسكها نضال
نضال بخبث: ما لسه بدرى نامى.

تاليا بخجل وهي تبعد يده: ابعد لاء مش بدرى ولا حاجه
نضال بخبث: هتحرمى ولا لاء
تاليا بتوتر: حاضر حاضر حرمت خلاص
نضال بخبث: بعد كده اقولك اصحى هيا اصحى ماشى والا هيكون ليا تصرف تانى
تاليا بسرعه: حاضر حاضر والله هسمع الكلام
تركها نضال لتنهض ظلت تاليا تمط التيشيرت الى اسفل
تاليا بخجل: انتا انسان قليل الادب على فكره
نضال بخبث وهو ينهض: طب تعالى ما اوريكى القليل الادب بيعمل ايه.

ركضت تاليا الى الحمام واقفلت الباب من الداخل
ابتسم نضال من فعلتها ثم ذهب لاحضار بعض الملابس له وبعد ذلك دخل حمام اخر ليغتسل ويبدل ملابسه.

وبعد مده ليست بطويله نزل نضال الى اسفل وتاليا معه ثم ودع الجميع وذهب الى بيت عائله الحلوانى لتكلم تاليا جدتها وبعد نقاش طوييييل بين تاليا وجدتها رست المركب ان تاليا سوف تذهب الى اسكندريه وحدها مع نضال لان الجده اشتاقت الى بلدها وسوف تقضى بعض الوقت معى العائله ثم بعد ذلك تعود الى الاسكندريه.

وبعد مده طويله من السفر وصل نضال الى الاسكندريه وكانت الساعه تقرب الى 2 صباحا كان نضال مرهق بطريق لاتوصف نظر نضال الى تاليا النائمه بجواره ولكنه لم يتفاجأ لان تاليا نائمه هكذا من منتصف الطريق، ابتسم نضال عند تذكره لتاليا وهي تشكى له جوعها ولكنه لم يستجب لها وكان يقول لها انهم سوف يأكلون عندما يصلون الى الاسكندريه وتذكر تذمرها الشديد لهذا القرار فهى لم تاكل منذ يومين، عاد نضال من ذكرياته على صوت تململ تاليا وهي نائمه دليل إلى انها منزعجه من طريقه نومها.

ابتسم نضال ثم نزل من السياره ودار حولها الى ان وصل الى الباب التي تقطن تاليا خلفه.

فتح نضال الباب ببطئ شديد لكى لا تستيقظ تاليا من نومها العميق اسند نضال راس تاليا بيده ثم انخفض لمستواها ووضع راسها على صدره ثم وضع يده اسفل ركبتها ومن ثم حملها بين احضانه، ارتعشت تاليا بين احضان نضال بسبب برودت الجو شعر نضال بارتعاشها بين يديه فضمها اليه اكثر لكى يدفئها ثم دخل نضال الى الشقه التي يقطن بها في الاسكندريه ثم دخل الى غرفه نومهم شعر نضال في تلك اللحظه بزراع تاليا يلتف حول رقبته وقف نضال امام الفراش وهو ينظر الى تاليا ببتسامه جميله تحمل كل معانى الحب والاحتواء وبعد دقائق من تامل نضال لتاليا نزل بساقه ليستند بها الى السرير ثم حاول وضع تاليا في الفراش الى ان تاليا كانت متمسكه به حاول نضال ابعاد يدها ولكنه لم يستطع فتململت في الفراش علامه على الرفض التام لفك وثاق رقبته اقترب نضال منها ومن ثم همس في اذنها.

نضال ببتسامه حب: اهدى يا حببتى احنا وصلنا وانتى معايا
تاليا وهي نائمه: ا، احنا وصلنا
نضال ببتسامه: ايوه
تاليا وهي مازالت نائمه: طب انا عاوزه اكل وانام
نضال بنفس الابتسامه فهو يعلم انها نائمه: انا عندى فكره نامى والصبح ناكل انا وانتى ok
تاليا: ...
نضال ببتسامه عزبه: تاليا
تاليا: ...
نضال ببتسامه وهو يزيح يدها: نامى يا حببتى إنتي شكلك تعبتى من السفر.

ابتعد نضال عن تاليا ثم خلع لها ما ترتديه في قدمها، كانت تاليا ترتدى بلوفر شتوى واسع خلعه لها نضال لكى لا تبرد وكانت تاليا لا ترتدى شيئا سوى الاطقم الداخليه فدثرها نضال جيدا لكى لا تبرد، ابتسم نضال بشده وهو يفكر ماذا ستفعل تاليا به صباحا ثم خرج من الغرفه لكى يحضر الحقائب من السياره وبعد مده طويله خرج نضال من الحمام وهو يرتدى بنطال قطنى مريح وكعادته لا يرتدى شئ فوقه ثم ذهب الى تاليا وهو ينظر لها بشده فهى حقا جميله وجمالها يأسر العقول والقلوب.

جلس نضال على احرف الفراش يراجع بعض الاعمال ليوم غد وبعد مده ليست بطويله كان النعاس قد تغلب على جسد نضال المرهق فاستجاب نضال لنداء جسده فاقفل نضال اللاب توب الذي يعمل به ثم استلقى بجانب تاليا اقترب نضال من تاليا كثيرا لكى يستطيع ان ياخذها بين احضانه تململت تاليا بين احضانه دليل على انزعاجها الشديد من الحركه
ابتسم نضال من فعلتها ثم همس في اذنها: هششششش اهدى يا حببتى نامى.

وبعد قليل شعر نضال بانتظام انفاسها فعلم انها راحت في سبات عميق ابتسم نضال ثم نام هو الاخر.

الجد سامر: والله هتتوحشنى بنت على
الجده ببتسامه: وه اكيد لازم تتوحشك انتا اللى مربيها يا حج
الجد سامر: تفتكرى الواد هيعملها زين يا فايره
الجده: لاع من النحيه دى انا نطمنه خالص
الجد سامر: والله ما عارف يا فايزه انا خايف عليها جوى.

الجده ببتسامه مطمأنه: لاع لاع الواد زين ولو مش بيحبها يبجى عليان ابوه انا شوفت بعنيا دول كلام ابوه ليه انو يعاملها زين ميزعلهاشى وبصراحه يا حج انا مصدجه فاروق لانو في حياتى اللى جعتها اهنه مشفتهوشى كذب وهوه اصلا الحج فاروق زين ولو مش اكده كان ساب اخوه وعيالوا يروحوا في التار مس لاع وجف في ضهر اخو اسكت يا حج والله زين
الجد سامر بتنهيده: على رايك يا فايزه.

الجده: طيب جوم بجه علشان تاخد العلاج وتريح هباب
الجد ببتسامه: ماشى يا فايزه يالا جومى معايا علشان انا جسمى همدام هباب
الجده ببتسامه: ماشى ياحج، والله اتوحشتنى اللغه الصعيديه ياحج
الجد سامر ببتسامه: والله وانا كمانى بس نعمل ايه نصيب يا فايزه نصيب
وظلوا هكذا يتبادلون اطراف الحديث حتى نام الجد سامر اثر العلاج فقامت الجده لتجهيز الغذاء استعدادا لاستيقاظ الجد سامر.

في صباح يوم جديد استيقظت تاليا وهي تتململ وتحرك زاعها يمين وشمالا ولكنها احست ببعض الدفئ بجوارها فنظرت بجوارها لتجد نضال مستلقى على ظهره ويضع يد تحت راسه واليد الاخرى تايا نائمه عليها نظرت له تاليا بانبهار شديد وكانت الشمس تعكس اشعتها على عضلات صدره الكبير وكم كانت تود لمسها ولكنها فوجأت ببعض البروده على جسدها نظرت الى نفسها
تاليا: عاااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

افاق نضال مفزوعا: ايه في ايه البيت ولع ولا وقع
قامت تاليا وهي تلف الغطاء حول جسدها: انتا حيواااااااااان وانسان قذرررر و، و، مش عارفه اوصف النداله والبيئه اللى انتا فيها حيوااااااااااان
نضال بغضب: إنتي هبله حد يصحى حد كده وايه الالفاظ دى ومين الحيوان يا انسانه يا محترمه و، لم يكمل نضال كلامه حتى وجد تاليا تنظر اليه وتبكى بشده وتتشنج وتشهق في ان واحد.

قفز نضال من على الفراش مسرعا الى تاليا الجالسه ارضا نضال بحذر: بصى انا هفهمك حصل ايه فاهدى
تاليا ببكاء شديد يقطع القلب: ل، ل، ليه عملت ف، يا كده انا، ا، اديك الامان وانتا تعمل كده حرام عليك ليه كده
نضال بشفقه: اهدى بس واسمعينى انا...
تاليا مقاطعه ببكاء وشهقات: انتا معندكش دم ولا احساس انا، انا اديتك الامان وانتا، انتا ثم اجهشا في بكاء مرير.

نضال بسرعه فقد بلغ القلق زروته على وردته الصافيه: اهدى يا حببتى اهدى انا معملتش حاجه انا بس قلعتك البلوفر علشان كان ساقع وهيسقعك ومش بعيد تخدى نزلت برد هوه ده اللى حصل صدقينى
تاليا مابين شهقاتها: انتا كداب انا مش مصدقاك.

نضال بغضب: تاليا متنرفزنيش إنتي اتماديتى اوى انهرده وكفايه اهانه لحد دلوقت وكمان انا هكذب ليه واصلا ده حقى ف لو اختو زي ما بتقولى كنت هبرر ليكى حاجه كنت مشيت وسبتك تتحسرى مع نفسك ولو مش مصدقه اوديكى لدكتور لو عاوزه بس قسما بالله لو سمعتك قولتى كلمه من الاهانات دى او حاولتى تقللى منى فده اللى مش هسكت عليه يا انسه تاليا ادوس عليكى وعلى العلاقه اللى بتربطنى بيكى واتخن واحد يورينى شترطو في انو يخلصك من تحت ايدى.

قال نضال هذا الكلام ثم ذهب الى الحقيبه واخرج منها بعض الملابس له ثم ذهب الى الحمام الملاحق للغرفه.

تاليا في سرها: هوه ايه اللى حصل انا مش فاهمه حاجه بس هوه ثم نظرت الى نفسها فكانت ترتدى البنطال التي جاءت به ولكنها لاترتدى شئ في الاعلى سوى الطقم الداخلى فضمت المفرش التي كانت تدارى به نفسها ثم ترقرقت بعض الدموع ف عينيها وهي تتذكر كلام نضال لها عن اهانتها له ووصفها له تنه كاذب فلا يستطيع اى رجل تحمل اهانه مثل اهاناتها. استفاقت تاليا من بحور تفكيرها على صوت تدفق المياه داخل الحمام. حاولت تاليا الوقوف فقدميها لا تحميلانها ولكنها تحملت على نفسها ووقفت ثم ذهبت الى حقيبتها واحضرت منها ما يناسبها ثم وضعتهم على السرير وذهبت لاحضار ذلك البلوفر لترتديه لانها لا يعجبها التمسك بذلك الفراش ارتدت تاليا البلوفر ومن ثم وضعت المفرش على السرير وكانت على وشك الخروج من الغرفه واكن استوقفها صوت نضال الغاضب وبشده.

نضال بغضب: 5دقائق واشوفك وقفه قدامى بعد ما تغيرى ومش عايز تلكيع او دلع وإلا هاجى البسك انا بنفسى ومنصحكيش بده
نظرت تاليا الى نضال بخوف فهذا لم يكن نضال الذي تعرفه فهزت راسها في خوف شديد ثم خرجت من الغرفه مسرعه لشعورها انها لو بقيت هنا ثانيه واحده سوف يفتك بها من قبل نضال.

وبعد فتره قصيره وقفت تاليا امام نضال وهي مرتبكه ولكن كان نضال مشغول بالهاتف ولذلك لم يلاحظ اربتاك تاليا وخوفها منه كانت تاليا ترتدى بنطال جنس اسود وقميص نسائى نبيتى وسندل اخر موديل نبيتى وكانت تربط شعرها زيل حصان فكانت في قمه الجمال والروعه وبعد دقائق انتهى نضال من المكالمه ثم نظر الى تاليا الواقفه امامه وياليته لم ينظر كم كانت جميله لحد الجنون ظل نضال يتفحصها من قدمها الى اعلى راسها وهو في رحلة استكشافه لتاليا توقف عند شفتيها.

نضال بانزعاج: ايه اللى إنتي حطاه في شفايفك ده
تاليا بخجل من نظرات نضال لها: ده روج
نضال بأستهزاء: يا سلام منا عارف انو ذفت حطاه ليه
تاليا بغضب: طول مانت عارف انو ذفت بتسال ليه
نضال وقد بدا يغضب: تاليا لمى نفسك انا منستش اللى حصل الصبح
تاليا بعناد: وهو ايه اللى حصل الصبح
نضال بغضب: والله مش عارفه طيب تعالى بقه علشان اعرفك.

انهى نضال كلامه وهو يحمل تاليا على كتفه كانها كيس من البطاطا ثم ذهب بها الى الفراش ثم القاها بقوه ثم جسى فوقها وهو يحرر ازرار قميصه
نضال بخبث: انا هعرفك ايه اللى حصل الصبح
تاليا بخوف: لاء لاء ارجوك انا اسفه خلاص والله عارفه ايه اللى حصل الصبح انا اسفه مش هعملها تانى انا...

لم تكمل تاليا كلامها حتى وجدت نضال ينقض على شفتيها بعنف حاولت تاليا التخلص منه ولكنها لم تستطع فلجأت الى البكاء. عندما شعر نضال ببكائها خفف من قبلته على شفتيها وظل يقبلها بلطف شديد وكان يبث نضال في قبلته الكثير من الحب والكثير من والاحتواء وبعض من الحزن وبعد دقائق شعر نضال بتقطع نفس تاليا فابتعد عنها مرغما ثم همس في اذنها.

نضال: تاليا انا من اول ماشفتك وانا بحاول اكون لطيف معاكى ومتشوفيش منى غير الجنب الكويس وبس فمتخلنيش اندم على ده انا مش طالب منك كتير انا بقول بس انك تحترمينى وتسمعى الكلام واعتقد ان ده مش صعب اوى للدرجه دى ماشى ياتاليا.

هذت تاليا راسها بالموافقه وكانها في عالم اخر قام تضال من فوقها وعدل من هيئته افاقت تاليا مما حدث فاسرعت في الوقوف وكانها قرصت من قبل عقرب وقفت تاليا امام نضال ولكنها لم تكن معه بل كانت تضع يدها على شفتيها وتسرح بخيالها ظل نضال يقهقه على منظر تاليا الواقفه امامه نظرت له تاليا بخجل شديد ثم اطرقت راسها في الارض لا تريد مواجه نضال من بعد ما حصل منذ دقائق.

نضال ببتسامه: امشى يا تالبا امشى ربنا يستر عليا منك يا تاليا سارت تاليا مسرعه الى اسفل وهي تكاد تموت من الخجل
وبعد دقائق كانت تاليا تجلس مع نضال في السياره كانت تاليا طوال الطريق صامته لم تحاول الحدث وكانت شارده عما حدث معها في الصباح وفجاه قاطع تفكيرها صوت نضال
نضال وهو يضع الهاتف على اذنه: انزلى
تاليا بعدم فهم: ايه.

نضال وهو ينظر الى شاشه التلفون: انزلى يا تاليا احنا وصلنا ثم قام باخراج البطاقه خدى دى اشترى اللى تشتريه واديهم البطاقه ماشى
نظرت تاليا بجانبها وجدت انهم اوقفين تحت اكبر موول بالاسكندريه
تاليا بتفاجأ: احنا هنشترى من هنه
نضال باهتمام: لاء إنتي هتشترى من هنه بعد ما تشترى يا تاليا تتصلى بيا مفهوم
نضال باهتمام: علشان اجى اخدك ولو كنت مشغول اخليهم يبعتوا عربيه تيجى تاخدك ماشى.

تاليا بخجل: هوه ينفع اخلى صحبتى تيجى معايا
نضال ببتسامه: اعملى اللى تعمليه يا تاليا بس خدى بالك من نفسك
تاليا ببتسامه: ماشى بس انا مش هخش المول دلوقتى
نضال باستفهام: لاء ليه في حاجه حصلت
تاليا بخجل: لاء مفيش بس انا هروح لصحبتى واخلى اخوها يجبنا
نضال بغضب: والله عال عال مراتى هيجبها اخو صحبتها المول ومش بعيد يقعد يتفسح معاها في المول
تاليا بغضب: متقولش كده انا مش عبيطه علشان يعمل معايا كده.

نضال بدون اهتمام: ماشى يا ست العقله انزلى علشان انا اتاخرت خالص على الشركه
تاليا بحزن: يعنى مش هتخلى صحبتى تيجى معايا
نضال بتنهيده: هبعتلك السواق اديلو العنوان وهوه هيروح يجبها ياتاليا خلاص كده هديتى
تاليا ببتسامه مرحه؛ايوه، بس
نضال بتنهيده: بس ايه تانى
تاليا بمكر: اجيب كل حاجه انا عايزاها
نضال وهو يقهقه: ايوه كل حاجه إنتي عاوزاها.

نظرت تاليا الى البطاقه بس دى فيها فلوس تكفى علشان انا بصراحه كده يبنى الناس ممكن اجى البيت ومعايا المول بحالوا
نضال وهو يضحك: ايوه يا ستى دى فيها فلوش تمون شركه تبقى مش هتقديكى
تاليا بتفاجا: انتا غنى اوى
نضال ببتسامه انزلى يا تاليا الغنى هيتاخر على الاجتماع وعيبه في حقى
تاليا ببتسامه: ماشى بس بفكرك انتا قولت اشترى كل حاجه انا عاوزاها ممكن ترجع في رايك دلوقتى انتا على البر.

نضال وهو يشغل السياره: لاء مش برجع ف كلامى اشترى اللى إنتي عاوزاه وانزلى بقه انا اتأخرت
تاليا بسرعه وهي تنزل من السياره: حاضر.

نزلت تاليا من السياره واقفلت الباب ثم نظرت له ولوحت له في الهواء ظلت واقفه حتى ابتعد نضال عن الانظار ثم دخلت تاليا الى المول وهي في انتظار صديقتها سمر، عندما دخلت تاليا الى المول وجدت اول طابق مقسوم الى قسمين الاول coffe والثانى مطعم تفاجأت تاليا من كبر هذا المول فهى اول مره تدخل للشراء لنفسها دائما ما تدخل مع احد يتسوق وتكون مجرد رفيق يعطى رايه في القصات، جلست تاليا في ال coffe لترتشف بعض القهوه حتى مجئ سمر وبعد مده ليست بطويله جاءت سمر وهي مبتسمه.

سمر بمرح: يا جامد مبقاش قدك
تاليا ببتسامه: بس ماقوليش كده إنتي صحبتى وانتيمة عمرى
سمر ببتسامه: شكرا يا توته بس إنتي جايه تشترى طلب ولا ايه
اخرجت تاليا البطاقه امام سمر وقالت: إنتي عارفه البطاقه دى تمون شركه بحالها وكمان هوه قالى اشترى كل اللى إنتي عاوزاه
سمر ببتسامه: يا جامد انا قولت ايه
تاليا بحماس: طيب تعالى بسرعه نروح نشترى علشان هوه قالى متتاخريش
سمر بمكر: يا عنى يا عنى على اللى بيسمع الكلام.

تاليا بتوتر: ايه انا مش بسمع بس اعقليها هوه مدبنى فلوس اشترى يعنى اعمل اللى انا عاوزاه اعرضو بعدين يعنى افهمى
سمر بخبث: اه صحيح اقنعتبمى ماشى ماشى مسيرك هتقولى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة