قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي والعشرون

في مكان اخر
نضال بغضب: في ورق ناقص يا منى راح فين
منى بخوف: له ما اعرف انا كنت حطا الورق ده امبارح كامل ومراجعاه مع الباشا عمار لما حضرتك مشيت
نضال بغضب: يعنى الورق ليه رجلين هيمشى وانا مش حاسس
منى بخوف من صوته الذي رج المكان هنا: صدقنى والله ما اعرف يا باشا
نضال بغضب: بصى يا منى قدامك 3سعات لو الورق ده مبقاش قدامى هيكون ليا كلام تانى فاهمه.

منى بخوف: حاضر يا باشا ثم انصرفت وهي تدعو الله ان تجد باقى الملف وإلا سوف تطرد
وبعد 3ساعات ونصف دخل عمار وكان نضال يوبخ منى بشده ويقول لها انها مطروده
عمار بهدوء وهو يحاول تهدات نضال لكى يعرف ما به: اهدى يا نضتل مش كده في ايه
نضال بغضب: عمار اسكت انتا مش عارف حاجه
عمار بهدوء: طيب عرفنى في ايه انا مبحبش اكون زي الاطرش في الزفه كده.

نضال وهو يزفر من الغضب: الهانم ضيعت ورق من صفقه الدهشنيه اللى المفروض يكون الاجتماع معاهم بكرا يعنى احضر اجتماع مش عارف فيه حاجه
عمار بهدوء: ورق الدهشنيه معايا انا اختوا اراجعو امبارح بعد ما إنتي مشيت علشان اطمن ان كل حاجه كويسه في الاجتماع
نضال بغضب: طيب مبتقولش ليه مش شايفنى بزعق طول النهار
عمار بمزاح: وايه الجديد مهو إنتي علطول بتزعق
نضال بغضب: بعد كده يا عمار متخدش حاجه إلا لما تقولى.

نظر عمار الى السكرتيره منى التي اشرق وجهها بعد ما عافت ان الاوراق مع عمار وهذا يعنى انها لن تطرد واشار لها بالانصراف فانصرفت وهي تكاد ترقص من الفرحه
عمار بغضب: استاذن ايه يا نضال انتا فاكرنى موظف عندك ولا ايه انا ليا نص الشركه دى (الشركه الام ) يعنى ذيى ذيك بس انا مليش في القياده علشان كده قولتلك خليك انتا الماسك بس مش معنى كده انك تتعالى عليا.

نضال وقد فقد اعصابه ولم يشعر بما يقول: انتا اه ليك نص الشركه بس انتا خلتنى امسكها وهو ده اسلوبى يعنى ذيك زي اقل عامل هنه لو مش موتفق يبقى انتا غلطان انك خلتنى امسكها.

نظر له عمار بصدمه وحزن: صح، انتا صح انا غلطان اصلا ان انا ضحبت بكل مالى وثروتى ليك علشان تعمل اليركه اللى انتا كنت بتحلم ببها مش انا بس انا قولت صحبى وحلمو حلمى بس طلعت غلطان، سلام يا، يا صحبى ثم خرج تاركا نضال خلفه لايدرى بما قال وبما سيقول فقط ظل واقفا كما هو وام يبدى اى رده فعل سوى انه ظل يكسر الاشياء وفي المساء ظل نضال يعمل بلى ملل ولا هواده فقط يعمل ويشرب القهوه وبعد عده ساعات من العمل سمع نضال صةت طرقات على الباب.

نضال بهدوء ولكن كان هناك بركان بداخله: اتفضل
السكرتيره بهدوء: الساعه بقه 1: 30 يا فندم والموظفين عايزين يمشوا
تفاجا نضال بالوقت فهو حقا لم يشعر بما مربه من وقت
نضال بهدوء: تمام خليهم يمشوا وانتى افضلى معايا كمان ساعه ومتقلقيش كلو بحسابو
السكرتيره بأدب: تمام يافندم.

في مكان اخر
تاليا بتوتر: هوه لسه مجاش
خرجت تاليا تنظر الى غرفته وجدت النور الخاص بها مطفئ دخلت تاليا غرفتها مره اخرى.

تاليا بخوف ولكن لا تعلم لماذا: وبعدين هوه اتاخر ليه الساعه 12 مكنش بيتاخر كده امسكت تاليا بالهاتف الخاص بها وكادت ان تتصل به ولكن توقفت فجاه وهي تفكر: ايه ده انا هتصل بيه ليه هوه اصلا ميهمنيش ثم اقفلت الهاتف وذهبت الى الثلاجه لتأكل فقد كانت جائعه حد الجنون فتحت تاليا الثلاجه فوجدت بها كل ما هب ودب فرحت تاليا كثيرا واخذت بعض الحلوى فهى حقا تعشق الكاب كيك بالشوكولاته واى شئ متعلق بها فاخذت.

تاليا بخوف ولكن لا تعلم لماذا: وبعدين هوه اتاخر ليه الساعه 12 مكنش بيتاخر كده امسكت تاليا بالهاتف الخاص بها وكادت ان تتصل به ولكن توقفت فجاه وهي تفكر: ايه ده انا هتصل بيه ليه هوه اصلا ميهمنيش ثم اقفلت الهاتف وذهبت الى الثلاجه لتأكل فقد كانت جائعه ح...

ذهبت تاليا الى الصالون وفتحت التلفاز واحضرت بعض الافلام الدراميه الحزينه واحضرت بعض المسليات وبدأت بسماع الفلم ظلت تاليا على هذا حتى بدا يغلبها النعاس نظفت تاليا المكان الذي جعلته كالفوضى وبعد ان أنتهت نظرت تاليا الى باب المنزل ثم دخلت الى غرفتها...
ذهبت تاليا الى الصالون وفتحت التلفاز واحضرت بعض الافلام الدراميه الحزينه واحضرت بعض المسليات وبدأت بسماع الفلم.

ظلت تاليا على هذا حتى بدا يغلبها النعاس نظفت تاليا المكان الذي جعلته كالفوضى وبعد ان أنتهت نظرت تاليا الى باب المنزل ثم دخلت الى غرفتها لتدرس قليلا بعض المحاضرات والدروس التي فاتتها ظلت تاليا تدرس حتى اتت الساعه 2: 22 دقيقه ولم ياتى بعد هل اصابه مكره هل قام بعمل حادث سياره خافت تاليا كثيرا عند تفكيرها لهذه النقطه وقررت ان تتصل به ولكنها فوجات بصوت سيارته في الخارج اقفلت تاليا الانورا وذهبت الى السرير بسرعه لكى لا يعلم انها كانت بانتظاره بهذا الوقت المتاخر ولكنها حقا لا تعرف لماذا انتظرته.

دخل نضال الى البيت وهو منهك تماما فلم يشعر بتعب جسده إلا عندما خرج من الشركه نظر نضال الى غرفه تاليا وذهب ليطمأن عليها فهو لم يراها إلا في الصباح فقط دخل الغرفه فوجد الانوار مطفاه فوضع يده على مصباح المكتب وجده مازال ساخنا فابتسم بشراقه وخرج مطفأ النور خلفه.

دخل نضال الى غرفته وهو منهك تماما يكاد يموت من شده تعبه وانهاكه وما ذاد الطين بلا تفكيره في عمار فهو من وقت خروج عمار وهو لا يزال يفكر به وكيفيه مصالحته واستعادت صديق عمره الوفى خلع نضال ثيابه وابدلها باخرى مريحه واطفأ الانورار ف جاء بباله تاليا هههه هل هي حقا كانت بانتظاره ابتسم نضال بشده عند هذه النقطه إذا فهناك امل ان تعودى إلى حبيبتى ثم راح في سبات عميق.

تاليا وهي ترفع الغطاء عن وجهها: هوه خرج
نظرت الى الباب فوجدته مغلق فاغضت تاليا عينها وراحت في سبات عميق وهي تأمل ان يكون الغد افضل.

في صباح يوم جديد استيقظت تاليا على صوت الهاتف الخاص بها نظرت تاليا الى الساعه عوجدتها 6: 55 دقيقه جحظت تاليا عينيها ثم قفزت من على الفراش لا تعلم كيف فعلت هذا ولكنها حقا تاخرت بشده وسوف تقتل اليوم على يد سمر دخلت الى الحمام بسرعه واخذت حماما سريعا...

خرجت تاليا من الغرفه وهي تكاد تقفز مثل الارنب من شده سرعتها كان نضال في المطبخ يجهز الفطور وهو شارد في صديقه الوفى الذي اهانه ليله البارحه لم يكاد يتزوق الطعام حتى وجد من تدفعه من الخلف
نضال بغضب: ايييه في اييه
تاليا وهي تفتح الثلاجه مسرعه لتأخذ منها تاكله: سورى معلش انا متاخره وانتا واقف زي الحيطه ماخدتش بالى وخبط فيك
نضال بسخريه: إنتي بتعيبى يا هانم والمفروض تكونى إنتي اللى بيعمل الاكل مش انا.

تاليا وهي ترتشف العصير بسرعه لكى تذهب: ماشى هبقى احط ده في قيمتى ولما اجى ابقى افكر فيها
نضال بهدوء: إنتي هتروحى الكليه على قطعة جاتو وعصير
تاليا وهي مسرعه ولم تشعر انها تكلم نضال: يا ابن الناس سبنى في حالى انا عاوزه آكل لقمتين واغور من بوذ الفقر اللى عايش هنه
نضال بتفاجا وهو يجاريها في الكلام: اه قولتيلى هوه وحش اوى كده.

تاليا بدون وعى: لاء مش وحش بالعكس هوه امور خالص بس انا زعلانه منو علشان كان في اتفاق بنا و...
نظرت تاليا الى من تتكلم فجحظت عينيها بشده ولكنها سرعان ما وجدها تبتسم بشراقه
تاليا مازحه: انتا هنه من امتى
نضال بسخريه: من ساعه الحيطه وبوز الفقر وامور
تاليا مغيره الموضوع: شوفت مش بيقولوا فتحو القدس اجرى شوف في الاخبار وابقى قولى
نضال بسخريه: تاليا محدش قالك ان انا عيل وفي بوقى الببرونه علشان اصدق كلامك.

تاليا بتوتر وحرج: انا اسفه
نضال بخبث: حاف كده
تاليا بغضب: امال انتا عاوز ايه تانى وعلى فكره انا متأخره
نضال ببرود: لاء لحد دلوقتى مش عاوز إنتي راحه الكليه يمين ولا شمال
تاليا بتستفهام: ايه يمين وايه شمال انتا هتخترع اماكن جديده في اسكندريه
نضال بغضب: إنتي راحه من الشارع اللى في اليمين ولا الشمال
تاليا بتستفهام: الشمال بتسأل ليه
نضال بهدوء: تمام 5 دقائق هغير هدومى ونروح انا وانتى.

تاليا بسرعه: لاء لاء لاء لاء اوعى تيجى معايا انتا بالذات فاهم انا ماشيه سلام
كادت ان تخرج ولكن اوقفها صوته الجهورى: تاليااااااااا لو خرجتى هتشوفى اللى عمرك ماشوفتيه وده وعد منى
تاليا بغصب: اووووووف
وفجأه جائها صوت نضال الغاضب: تالياااااا انا بحاول اضبط اعصابى لو خرجت دلوقتى هوريكى وش إنتي مش حابه تشوفيه
تاليا بتوتر: ماشى ماشى سورى هستك خالص.

ظلت تاليا في الخارج وهي تشتم بجميع انواع الشتائم وتنظر الى ساعه يدها وتنفخ في ضيق وبعد دقائق خرخ نضال وهو يعدل من وضعيه الساعه على يده
الغليظه واه من عروقه التي تكاد تخرج من شرينها بسبب قوه دخ الدماء في عاوقه وهذا حقا مايذده وسامه وكان نضال ينظر لها ببتسامه ثقه شديده وهو يستند الى اطار باب الغرفه.

الغليظه واه من عروقه التي تكاد تخرج من شرينها بسبب قوه دخ الدماء في عاوقه وهذا حقا مايذده وسامه وكان نضال ينظر لها ببتسامه ثقه شديده وهو يستند الى اطار باب الغرفه
نضال بثقه: مش كفايه بحلقه بقه انا كتفى وجعنى ومش إنتي عماله تقولى متأخره طب ما يالا
تاليا بخجل شديد: على فكره نا مكنتش ببص انا بس كنت بفكر يمكن ناسيه حاجه يعنى مش اكتر
نضال بسخريه: ااااه قولتيلى.

تاليا بغضب طفولى: على فكره انا فعلا متأخر ثم خرجت مسرعه وهي لا تريد ان تواجهه الان فهى محرجه وبشده ايضا خرج نضال وهو يقهقه على محبوبته الصغيره ركب نضال وتاليا السياره وبعد مده طويله من الزحام المستمر وصل نضال وتاليا الى الجامعه الخاصه بتاليا نزلت تاليا الى سمر التي تكاد تنفجر من الغيظ ولو انفجرت سمر حقا لاحرقت الجامعه باكملها اسرعت تاليا الى سمر.

سمر بغضب: اييه يا تاليا انا قولت متتاخريش إنتي بتفهمى الكلام بالمشألب
تاليا بأسف: سورى يا سمر والله الزحمه كانت جامده اوى وكمان الاخ ن، قاطع كلتمها صوت رجالى يقهقه
نظرت الفتاةان الى مصدر الصوت فوجدوا نضال يسلم على ماذن وهم الان يقهقهوا معا
سمر بسخريه: ايه ده يا تاليا هوه نضال هيسأل الدكتور مازن على شغلك ومجهودك زى سنه اولى ابتدائى بالضبط
تاليا بلا مبالاه: سيبك سيبك المهم عملتى ايه.

سمر بغضب: معملتش حاجه حضرتك اديكى ضيعتى المحاضره اللى احنا قعدنا ساعه نيتحايل على الدكتور يعيد اديه عاد وقبلينى لو عادها تانى وانتى عارفه كويس انو دكتور ناشف في معاملاتو واحين عليان مش كل يوم استناكى بالساعه ملطوعه هنا.

هبت الفتاةان الى المقهى المجاور للجامعه لتجلب سمر لتاليا عصير فري طازخ لان تاليا غاضبه بشده لان هذه المحاضر مهمه جدا بالنسبه لها اما لسمر فسمر قد سمعتها قبل بل كانت متضايقه لاجل صديقتها
تاليا بعضب: إلاهى يا نضال يكون وراك اجتماع مهم اوى اوى ويفوتك وتتحسر الحصره السوده اللى انا قاعده فيها ده اوف اوف اوف
شعرت تاليا بيد تضرب كتفها.

تاليا بغضب: سمر انا كام مره اقواك لما تجيبى حاجه حطيها على الصنيه علطول متقفيش وتدهولى في ايدى دقائق وشعرت تاليا باحد يهمس لها فجحظت عينيها بشده فهى تعرف ذلك الصوت حق المعرفه وقفت تاليا بسرعه كرد فعل عند سماعهل لصوته مما ادى الى وقوع الكرسى الذي كانت تجلس عليه
الفتى: ايه براحه يا جميل مالك
تاليا بخوف: انتا عاوز ايه ابعد عنى مش كفايه اللى انتا عماتو.

الفتى بخبث: ايه حيلك حيلك ايه المحاضره دى إنتي هتعملى فيها الخضره الشريفه مش عليا
تاليا بخوف داخلى ولكن حاولت السيطره عليه: انتا حيوان وقليل الادب ومش متربى انك تقول لوحده كده اكيد مهو مش غريبه عليك حيوان عاوزه ايه منو
الفتى بغضب: طب تعالى ما اوريكى الحيوانات بتعمل ازاى.

جرت تاليا مسرعه باقصى مالديها من قوه نظرت تاليا خلفها على امل انهلم يعد يلحقها ولكن خاب ظنها فوجدته خلفها تماما وكاد ان يمسك بها لولا ان تالا اصتدمت بيئ قوى فعلا نظرت تاليا فظهرت ابتسامتها برشاقه فامسكت سمر يد تاليا لتسحبها خلف نضال تمسكت تاليا بسمر بخوف كبييييير وهي حقا تكاد تلتقط انفاسها بصعوبه.

الفتى باستهزاء: طب مهو امال عامله فيها الخضره الشريفه مهو إنتي ليكى زباين اهو و، لم يكمل حتى تلقى لكمه من نضال افقدته توازنه ووقع على الارض لم يكاد يلفظ بكامه اخرى حتى انهال عليه نضال بالضرب وهو يسدد له بعض اللكمات وكان المنظر دمويا حقا اجتمع بعض الشباب وهم يحاولون ابعاد نضال عن ذلك الفتى ولكنهم لم يستطيعوا وكانت هناك اعين شامته فذلك الفتى حقا يكرهه الجميع حتى زملائه المخلصين تركوه ورحلوا جميعا وبعد دقائق حاول الدكتور مازن اخر ابعاد نضال ولكنه صرخ بقوه ان يتركه ولكن.

مازن بخوف على صديقه: اهدى يا نضال هوه عمل ايه علشان تعمل فيه كده
نضال بغضب: ده درس لكل واحد هنه يتطاول على اسياده فهمين
فتى بسخريه: اسياد مين يا نجم ده هوه اللى لما يصحى هيطربق الجامعه فوق دماغنا
نضال بتحدى: ماشى وانا هعرفو مين هوه نضال الدمنهورى.

صمت الجميع فجاه عندما ذكر اسمه فابتسم نضال بثقه ثم قام من فوق ذلك الفتى وظل يبحث بعينيه عن محبوبته فوجدها تجلس بعيدا وسمر تدلك لها ظهرها جحظ نضال عينه وذهب مسرعا الى تاليا وجثى على ركبتيه بجانبها
نضال بقلق: ت، تاليا مالك
سمر بقلق: مش عارفه مالها هيا من ساعه...
لم تكمل سمر كلامها حتى وجدت نضال يحمل تاليا مسرعا ثم وضعها برفق في السياره وجعل سمر تدخل معها الى السياره
سمر بقلق: هيا مالها تاليا ردى عليا.

نظر نضال الى تاليا وقال
نضال بسرعه: سمر بتعرفى تسوقى
سمر باستفهام: ايوه بس ليه الث
نضال بسرعه: تعالى مكانى وانا هشوف تاليا
وبعد دقائق ابدل نضال وسمر الاماكن وكان نضال يحاول ان يجعل تاليا تهدا
نضال بقلق: تاليا إنتي كويسه يا حببتى
تاليا بتعب: ا، ايوه م، م، متقلقش
نضال بخوف: متقلقيش إنتي احنا هنروح المستشفى وهتبقى كويسه
تاليا باعتراض: لاء، لاء م، كح كح كح، مش عاوزه اروح، كح، المستشفى انا عاوزه اروح، كح، كح.

نضال باعتراض: لاء لازم تروحى المستشفى نطمن
تاليا وهي تحاول الاعتدال وهي ترسم ابتسامه على شفتيها: ارجوك مش عاوزه اروح المستشفى انا بخاف منها، كح كح كح
نضال بخوف: بس
نظرت تاليا اه نظرات استعطاف فتنهد نضال بقوه: ماشى يا تاليا بس هتباتى معايا انهرده
حاولت تاليا الاعتراض ولكن قاطعها نضال: خلاص هنروح المستشفى
تاليا باعتراض: لاء خلاص هبات
وفجاه سمع نضال وتاليا صوت ضحك سمر.

سمر بضحك: سورى والله مش قصدى بس انتا بجد صعبت عليا انتو عاملين زى الاب وبنتو
نضال بثقه وهو ينظر الى تاليا: هههه بس اللى يقدر
حاولت تاليا الاعتراض ولكن السعال قاطعها ليدلك نضال ظهرها: اهدى يا حببتى الانفعال غلط عليكى.

ظلت تاليا طةال الطريق صامته لا تتكلم من بعد ما ابدل نضال وسمر الاماكن وبعد مده ليست بطويله وصل نضال وتاليا وسمر الى البيت تفاجات سمر من البيت فكان يبدو كالقصر ولكنه راقى بشل كبير وتلك الازهار وبعض الشجيرات الصغيره التي تزين المكان.

نضال بثقه وهو ينظر الى تاليا: هههه بس اللى يقدر حاولت تاليا الاعتراض ولكن السعال قاطعها ليدلك نضال ظهرها: اهدى يا حببتى الانفعال غلط عليكى ظلت تاليا طةال الطريق صامته لا تتكلم من بعد ما ابدل نضال وسمر الاماكن وبعد مده ليست بطويله وصل نضال وتاليا وس...
سمر باندهاش: وااااااااو البيت تحفه بجد
ابتسم نضال وقال: اتفضلى هتفضلى وقفه كده مينفعش
سمر باعتراض: لاء مينفعش انا هاخد تكسى واروح مش هينفع.

نضال ببتسامه: تمام خلينى بقه اوصلك
سمر بخجل: ا، اسفه لو ازعجتك ومش مشكله على فكره الظهر لسه مأذن هعرف اروح
نضال ببتسامه راقيه: لاء برضو ميصحش
سمر بخجل: بس
نضال بهدوء: خلاص ابعت معاكى الحج عبدو يوصلك
سمر بهدوء وخجل: ماشى اوك
وبعد قليل ودعت تاليا سمر بتعب ثم دخلت وكانت على وشك فتح باب غرفتها ولكن اوقفها نضال وهو يسحبها معه بقوه ثم دخل واقفل الباب بشده
نضال بغضب: مين المحروص اللى كان بيجرى وراكى.

تاليا بفزع وكأن نضال تم استبداله: و، واحد ق، ق، قليل الادب مش اتكر
نضال باستفهام: لا والله جبتى الديب من ديلو مثلا منا عارف انو قليل الادب ايه اللى وداه نمتك وكان عملك ايه اولانى علشان يعملك تانى
تاليا باستفهام: عرفت منين الكلام ده
نضال ببتساه: من صحبتك تتوتر تقول اللى برا واللى جوا دى كانت ناقصه تقولى امها طبخت ايه انهرده بس متتهربيش انا عاوز اسمع منك اللى حصل بابضبط
تاليا بتوتر: ه، هو، ه..

نضال مقاطعا: تاليا اهدى انا جوزك إنتي مش بتقولى حاجه لحد غريب يعنى
هزت تاليا راسها موافقه ثم نظرت له نظره اخيره وبدات بسرد ما حصل معها بالتفصيل الممل كان نضال يسمع لها وهو يكاد يشتعل من شده غضبه في هذه اللحظه وعندما انتهت تاليا: و، وبس الدكتور مازن فضل واقف احد ما طلعت وبعدين مشى وبعدين لقيت عمو صلاح وعمو فاروق عندنا، والباقى انتا عارفه بس بالله عليك ما تزهق عليا هوه اللى م، كح كح كح.

نضال بقلق: تاليا مالك اهدى مهو إنتي كنتى حلوه ايه اللى جرا
تاليا ببكاء وهي تضع يدها الاثنتين على وجهها: ا، انا خوفت انهرده يا نضال انا كنت، كح كح، بشتم وخايفه منو، كح كح كح، عل...
لم تكمل حتى وجدت نضال يحتضنها بشده بين زراعيه؛اهدى يا حببتى اهدى سدقينى هنتقملك منو ولكل بنت عانت على ايدو.

لتحتضن تاليا نضال بشده وهي تتشبث بقميصه وتبكى بعنف إلى كتفه وتضع راسها في تجاويف عنقه القوى ظل نضال يهدئها وهي بين زراعيه تبكى مثل الطفل الصغير وهو يتوعد لذلك الفتى انه سوف ينتقم منه شر انتقام وبعد دقائق حمل نضال تاليا الى الفراش فاعترضت تاليا مهمهمه ولكن نضال اسكتها باحتضانه لها جلس على السرير وهي فوقه حتى راحت في سبات عميق وضعها نضال برفق على الفراش ثم نظر الى ثيابها فخلعهم عنها واحد تلو الاخرى ثم البسها قميصه وكم كانت تبدو شهيه يا إلاهى من تلك الصغيره وما تفعله بى نام نضال بجوارها بل وهو يحتضنها بشده ولت يريد ان يخرج راسه من تجاويف عنقها لانه لن يضمن نفسه بعدها ابتسم نضال عند هذه النقطه فصغيرته ذات اللسان الطويل جميله لالا بل جميله جدا جدا لحد انه إن ابتعد لن يظمن نفسه ونضال كل يوم من الايام تاتى الفتيات ويعرضن على نضال النوم معهن ولكن لا لا صغيرته وجه آخر عند هذه النقطه راح نضال في سبات عميق وهو يتوعد لذلك الفتى الذي اخاف محبوبته بجهنم لحمراء باذن الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة