قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن عشر

خرجت تاليا وهي تغلق الباب وتلوم نفسها اشد الندم لنومها على كتف نضال طوال هذه المده فهو حقا متعب الى درجه كبيره
نظرت تاليا حولها تبحث عن الحقبيه ولكنها تذكرت ان نضال لم يحضرها بسبب كتفه المصابه.

نزلت تاليا الى اسفل واحضرت حقيبه السفر وحقيبتها الخاصه ثم صعدت لاعلى ووضعتها في الفراش واخذت تنتقى منها ما يناسبها وما يناسب هذا الجو البارد والذي اشتدت برودته في الصعيد ثم صففت تاليا شعرها على يكل كعكه فوضاويه يخرج منها بعض الشعيرات العابثه وبعد فتره قصيره خرح نضال وهو يجفف شعره وقد نسى تمثليته على تاليا ولكنه فورا تذكر عندما نظر الى تاليا التي كانت تخرج اشيائها الخاصه وتضعها على التسريحه.

نضال ببتسامه شاكره: تمام خرجت تاليا وهي تغلق الباب وتلوم نفسها اشد الندم لنومها على كتف نضال طوال هذه المده فهو حقا متعب الى درجه كبيره نظرت تاليا حولها تبحث عن الحقبيه ولكنها تذكرت ان نضال لم يحضرها بسبب كتفه المصابه نزلت تاليا الى اسفل واحضرت حق...
حمحم نضال لتنظر له تاليا ولكنها فوجأت بوضع نضال الذي كان لايرتدى شيئا سوى فوطه قصيره يلفها حول خصره والاخرى حول رقبته لتجفيف شعيراتها الذهبيه.

استدارت تاليا بسرعه وهي تصرخ: نضاااااال لو سمحت روح البس حاجه مينفعش كده
نضال بخبث: مينفعش ايه احنا متجوزين مش صح يا، يا انسه تاليا
تاليا بتوتر: برضو مينفعش عى حدود
نضال ببتسامه عابثه وهو يخرج بعض الملابس له: مفيش بين الزوج والزوجه حدود يا انسه تاليا
تاليا بتوتر: بطل تقول كلمه انسه دى هيا عجبتك ولا ايه
نضال بخبث وهو يرتدى بنطاله: عادى يا حببتى ممكن من انهرده اخليكى تسيبى كلمه انسه وتبقى من دلوقتى مدام.

تاليا وقد اصبحت كالبركان من شده خجلها: انتا قليل الادب ووقح و
قاطعها نضال من الخلف: ااااه
التفتت تاليا بسرعه اثر الصوت فوجدت نضال يجلس على الفراش ممسكا بكتفه
ذهبت تاليا اليه مسرعه بقلق
تاليا بقلق: نضال انتا كويس و...
تاليا بتفاجا: ايه ده انتا ابست امتا
نضال ببتسامه: لما كنتى عامله نفسك مكسوفه
تاليا بغضب؛على فكره انا مكنتش عامله نفسى مكسوفه علشان انا كنت فعلا مكسوفه.

نضال ببتسامه مرحه: ماشى يا ست المكسوفه هعمل نفسى مصدق
تاليا بغضب ولكن قبل ان تبدا بالكلام نحوه كان نضال انقض عليها يحملها من خصرها ويضعها على الفراش ببطئ
تاليا بقلق: نضال حاسب كتفك
نضال: ...
تاليا بتفاجا: نضال انتا كنت بتكذب عليا
نضال بهدؤ: تؤ تؤ تؤ كنت بهزر معاكى
تاليا بغضب: لاء انتا كذب عليا وعامل نفسك التعبان الغلبان وانا زى الهبله صدقتك انتا كداااااب وانا بكره الكذب والكذابين.

نضال وقد بدا الجد في صوته: تاليا انا مكذبتش عليكى انا بس كنت بهز معاكى مش اكتر إنتي بقه حسبتيها على مذاجك فده مش غلطتى وكمان نامى علشان انا بجد تعبان من السفر
تاليا بغضب: لا انتا كداب
نضال بجديه واضحه: تاليا قولتلك انا مكذبتش ولو على كده فانا فعلا اسف لانى شوف القلق في عنيكى فعلا والتعب انا بجد تعبان وعاوز انام.

وفجاه شعر نضال تاليا تهتز بين احضانه ظن انه قد اصابها مكروه ولكنه صعق بمنظر تاليا وهي تبكى بشده
تاليا من بين بكائها: ارجوك ابعد مش عاوزاك تنام جنبى انا بكرهك.

نظر نضال الى تاليا ثم نهض من على الفراش ثم ذهب الى الخذانه واخذ منها غطاء ثقيل ثم ذهب الى الكنبه وحاول النوم عليها ولكنها كانت صغيره بالمقارنه بجسده الضخم ظل نضال يتقلب حتى وجد موضع اكثر راحه عما قبلها ولكنه لم يستطع النوم وهو يسمع بكاء تاليا الحاد ولكنه بعد مده قصيره شعر نضال بتاليا وبانها ام تعد تبكى وبانتظام تنفسها فظل يلوم نفسه كثيرا ولكنه حقا لم يقصد ذلك با اراد المزاح معها.

في صباح اليوم الثانى استيقظت تاليا فنظرت للغرفه فتذكرت ما حدث امس فنظرت على الكنبه ولكنها وجدتها خاليه والغطاء مرتب بعنايه وموضوع عليها فتجمعت الدموع بعينيها لتذكرها امس وبعد دقائق نفضت تاليا راسها وجففة دموعها ثم وقفت واتجهة الى الحقيبه لترتب اشيائها وتضعها في الخزانه للا تتكسر فتحت تاليا الحقيبه وظلت ترتب اشيائها بهدؤ حتى وجدت صوت طرقات على الباب بعنف
تاليا بخوف: م، مين.

انجى الصغيره: ده انا يا تاليا
تاليا ببتسامه وهي تفتح الباب: ينفع كده يا انجى خلتينى اقطع الخلف
انجى بمزا اطفال: إنتي جولتى لما آجى تانى اهنه هتجبيلى حجات حلوه كتير كش صوح
تاليا بحرج: ايوه بس انا لسه مشيه من يومين مش اكتر
انجى بغضب طفولى: مليش صالح بالكلام ده إنتي جولتى لما اجى وانتى جيتى
تاليا ببتسامه: غلبتينى يا انجى قولى إنتي عاوزه ايه.

انجى بمرح: عاوزه لما تروحو الاسكندريه آجى معاكوا إنتي ونضال علشان هوه من زمان اجولو يخدنى معاه لحد ماعرفت انو مش هيخدنى بس دلوقت ممكت يرضى صوح
تاليا بتفاجا: إنتي مرحتيش اسكندريه خالص
هزت الصغيره راسها بلا
تاليا باصرار: خلاص لما نيجى نروح هخدك معايا ونقعد انا وانتى في البيت وبس اوك
هزت الصغيره راسها بنعم والفرحه تكاد تقتلع من عينيها
تاليا ببتسامه: اوك روحى إنتي بقه هشطف واغير وانزل ماشى.

ذهبت الفتاة مسرعه وهي فرحه بشده لانها سوف تذهب الى تلك الاسكندريه.

عندما خرجت انجى ذهبت تاليا الى الحقيبه لتكمل ترتيب الاشياء وبعد دقائق كانت تاليا قد انتهت وتاخذ طقم ترتديه لتنزل الى اسفل انتقت الطقم وذهبت الى الحمام الملحق بالغرفه وملئت حوض الاستحمام مياه دافئه لتجلس فيها لتريح اعضاء جسدها المنهك وبعد مده كبيره في الحمام خرجت تاليا وكانت تضع فوطه صغيره حول جسدها تصل الى اعلى فخذيها وبعد مده كانت تاليا ترتدى.

وكانت حقا في قمه جمالها وكانت تفرد شعرها وكانت تأخذ الخصال التي في الجنب اليمين واليسار وتضعهم على شعرها من الخلف وتربطهم مع بعضهم بدبوس شعر جميل ولكن استغربت تاليا جو الصعيد فالان الجو حقا شديد الحراره وفي البارحه كان في قمه البروده يا إلاهى هل كل يئ في الصعيد متقلب المزاج حتى الجو متقلب مثل اصحابه.

نزلت تاليا الى اسفل وهي تبحث عن انجى او جنى لتسألهم عن مكان وجود نضال فلا احد بالاسفل سوى نعمه وهي تنظف الاشياء صعدت تاليا الى غرفه جنى وانجى طرقت تاليا الباب ثم دخلت
تاليا بتعلثم: انجى إنتي هنه
ردت انجى بسرعه وهي تذهب إليها: تالياااااااااااا
تاليا ببتسامه وهي تحتضنها: بس بس صوتك عالى اوى
انجى بثقه: ايييه يعنى محدش اهنه
تاليا مقاطعه: محدش هنا خالص
جنى باهتمام: لاع محدش اهنه خالص يا تاليا.

تاليا بتساؤل: طب هوه نضال راح فين
جنى ببتسامه: هوه مشى راح لابوى بكير وجالى اديكى ده ثم اعطت تاليا منديلا مطويا
تاليا باستفهام: ايه ده
جنى باحترام: والله ماجلى هوه جالى اديهالك وخلاص
أخذت تاليا المنديل وبدأت بفتحه فتفاجأت تاليا بما داخله فكان الدواء الخاص بها وهو يعلم انها لاتعرف ترتيب الدواء ومواعيده فاخرجهم لها ووضعهم في منديل لتعطيهم لها جنى ابتسمت تاليا ثم قالت.

تاليا بهدوء: انجى لو سمحتى عايزه اشرب
اسرعت انجى باحضار المياه لتاليا فأخذت تاليا الدواء
انجى ببتسامه وهي تكلم اختها: شوفى تاليا جالتى انها راح تخدنى معاها هناك في اسكندريه
جنى بتفاجأ: صوح الحديت ده يا تاليا
تاليا ببتسامه وهي تضع المنديل في حقيبتها: ايوه انا هاخد انجى معايا تيجى إنتي كمان ومتقوليش لاء هتقعدى لوحدك هنه يعنى لازم تيجى.

جنى ببتسامه جميله: ماشى هجى بس هو اخوى عارف بالحديت ده اصل لو روحنا من غير من جولو هيزهق ويكون يوم أخبر من جوله
تاليا ببتسامه ثقه: لاء متقلقيش هقولو يوافق
انجى بمرح: هااااااااااااااهااااااااااااااه
جنى ببتسامه؛بس بس يخرب بطنك اسكتى هباب
امسكت انجى فمها بيدها وهي تضحك ولكن كان صوتها مكتوم لوضهوعها يدها على فمها
تاليا ببتيامه: طيب دلوقتى انا عاوزه اروح لعمى فاروق واخوكوا مشى اعمل ايه.

أنجى بمرح: تعالى نروح هناك عند الحكيم وكمان نجولوا على السفر
جنى بحزن: بس اخوى وابوى وحتى اما راحوا كل واحد بعربيته ودلوجتى محدش اهنه يوادينا بالعربيه
انجى: نروحوا برجلينا
تاليا باستفهام: يعنى ايه
جنى باعتراض: لاع يا انجى ابوى جال ميصحش اكده.

تاليا بغضب طفولى: جنى ليه بتتكلمى كده خليكى بطبعتك إنتي عندك 9 سنين يعنى لسه صغيوره بس بكلامك مع انى مش عارفه بتتكلموا على ايه بس بحسك اكبر منى سنا وعقلا وده اللى مقبلش بيه اخوى يقولى يا هبله
جنى باستفهام: بس كليتهم النسوان اهنه يبتحدتوا اكده
تاليا ببتسامه: ملكيش دعوه بيهم هليكى زى ما إنتي خليكى جنى مش حد تانى
جنى ببتسامه خجوله: حاضر هحاول اعمل اللى جولتيلى عليه.

تاليا: ببتسامه: إنتي كده تعجبينى بس كنتوا بتتكلموا على ايه عليان انا مكنتش فاهمه حاجه
جنى بهدوء: احنا بتنجول اننا عاوزين نروح عند الحكيم مشي
تاليا بتفاجا: مشي لاء مش هينفع
جنى ببتسامه: لاع والله المشئ اهنه هيعجبك
انجى بمرح: ايوه والله هيعجبك جوى جوى
تاليا بضحك: اسكتى إنتي بترددى وراها وخلاص
انجى بمرح طفولى: إيوه
تاليا باستسلام: ماشى موفقه.

اسرعت انجى وجنى بتبديل ملابسهم واسرعوا الى اسفل وخرجوا على اطراف اصابعهم لكى لا تراهم نعمه فتتصل بنضال ويأتى ميأنبهم ويعاقبهم بشده وبعد مده قصيره كانت تاليا تمشى وتمسك يد انجى التي لم تسكت طوال الطريق والاسوء ان تاليا تضاهيها الكلام وتتكلم معها وكأنهم اصدقاء منذ مده كبيره
تاليا مقاطعه االاجواء: هما الناس بتبصلى ليه انا شكلى وحش
جنى ببتسامه: علشان الخلجات اللى إنتي لابساها مي من عوايدنا.

تاليابقلق: بس انا لبسه محترم شعرى هوه اللى باين بس
جنى بضحك على منظر تاليا: والله بجولك علشان مش زي عوايدنا
تاليا في نفسها: لما آجى هنه تانى هخلى مرات عمى جمال تعلمنى عوايدهم انا مش مستعده اجى الاقى الناس بيبصولى كده
جنى ببتسامه: هما الناس اللى في الاسكندريه بيلبسوا ذيك كده
تاليا بعفويه: اوسخ وادل دول بيمشوا بميوه في البحر
انجى باستفهام: يعنى ايه مايوه يا تاليا.

تاليا بخجل: لما اخدك اسكندريه هبقا اورهولكوا
وبعد مده كبيره
تاليا بتعب: انا تعبت يا جنى فاضل اد ايه
جنى بتعب هي الاخرى: هباب
تاليا بنعب وغضب: هباب ايه ونيله ايه انا مش فاهمه
انجى بسرعه: هناك اهى المستشفى والحكيم بتاع ابوى هناك اهى
نظرت تاليا الى مكان إشاره انجى فوجتها المستشفى حقا
تاليا بفرح: واااااواحنا وصلنا اخيرا
وبعد مده ليست بطويله وقفت فتياتنا الصغار مع تاليا ثم دخلوا اليها.

تاليا بادب للاستقبال: لو سمحتى عايز اشوف المريض فاروق
الممرضه: فاروق ايه يا فاندم
تاليا موجهها الحديث الى جنى: فاروق ايه
جنى بادب: فاروق الدمنهورى
الممرضه: الدور التانى يا فندم الاوضه الاولى في ايدك الشمال
تاليا بشكر: شكرا جدا
ثم امسكت يد انجى وصعدت لاعلى واتبعب التعليمات حتى وجدت الغرغه وفي لمح البصر ادارت انجى المقبض ودخلت دخلت تاليا وجنى بعد انجى
ولكنهم لم يتلقوا سوى صراخ نضال عليهم.

نضال بغضب: كنتى فاين لحد دلوجت يا جنى
جنى بخوف: كنت جايه اهنه
نضال بغضب: وخرجتى ليه منك ليها ومن غير ماتجولوا لنعمه
تاليا بخوف من صوته: ه، ه، هوه، يع، نى، ا، صل
فاروق مقاطعه من الخلف: اهدى يا نضال يا بنى مش اكده براحه على البنات هما بس كانوا بدهم يورا تاليا النجع بتاعنا مش اكده يا صبايا
حنى بخوف من غضب اخوها: ايوه ايوه صوح والله يا بوى وكمان تاليا كان بدها تشوفك وتتطمن عليك و...

لم تكمل حتى وجدت ضربه على كتفها من تاليا لتخبرها ان تصمت لقد قالت ما يكفى لاغضاب نضال من تاليا
فاروق مقاطع لتلك الاجواء السلبيه: اهدى يا ولدى مش اكده انتا نشفت دم البنيه ووشها بقى مخطوف اهدى
ابتعد نضال من امامهم واخذ الكرسى الذي يجلس عليه وجلس في اخر الغرفه للا يتهور على احداهن ويقتلها حقا فهو الان غاضب بشده.

اسرعت تاليا الى العم فاروق لتبتعدن انظار نضال الذي يكاد يقتلها فهى حقا اقلقته عليها خرجت وهي لاتعرف شيئا هنا وما اقلقه اكثر ان اختيه معها وهم حقا اغبياء ثلاثتهم ويدعون الذكاء وانهم يعرفون كل شئ وهم في قمه الغباء والسداجه ولكن في الامور الدنيويه او الحياه:
تاليا ببتسامه جميله: اذيك يا عمو وحشتنى اوى
فاروق ببتسامه: زين يا بنتى زين كيفك إنتي مع نضال ولدى هوه زين معاكى.

نظرت تاليا الى نضال بغضب ثم اشاحت بوجهها الى العم فاروق فعلم فاروق ان بينهم شئ قد حدث
ظلت تاليا تتكلم مع فاروق هي والفتاةان ونضال كان يخدم عليهم بالعصائر والمياه الغذيه وبعض الماكولات والتسليه
وفجاه رن هاتف نضال بعمه صلاح: ايوه ياعمى، اييييه، ليه في ايه اللى حصل، يب طيب انا جاى حالا ثم اقفل الخط
فاروق بقلق: في ايه يا ولدى
نضال بسرعه: متجلجش يا حج موضوع صغير هنحلوا ونيجى على طول يالا يا تاليا.

فاروق بقلق اكثر: واخد البنيه معاك ليه يا ولدى
نضال وهو يمسك تاليا من يدها: مفيش حاحه يا با موضوع صغير هنحلوا ونيجى على طول
ثم سحب تاليا معه التي شعرت بانقباض في قلبها من كلام نضال
تاليا بقلق: في ايه يا نضال
نضال: ...
تاليا بخوف: نضال رد عليا انا خايفه لوحدى
نضال باختصار: علتك عندنا وعاوزينك بس مش عارف ليه.

تمسكت تاليا بكف نضال اكثر فضغط نضال على كفها ليطمانها وصل نضال الى السياره فجعل تاليا تركب بها وانطلق نضال الى بيت عائله الدمنهورى. وبعد مده كبيره وصل نضال وتاليا الى البيت وكان هناك الكثير من الناس مجتمعين هناك اوقف نضال المحرك
نضال باهتمام واوامر صارمه: تاليا خليكى هنه واوعى تخرجى من العربيه الا لما انا اجى اخدك تمام
تاليا بخوف: انتا هتسبنى هنه انا خايفه.

نضال بثقه: متخفيش محدش هيقدر يجى جمبك متقلقيش ثم خرج من السياره تاركا تاليا تصارع افكارها وعما يدور في الداخل
دخل نضال الى البيت وهو غاضب
نضال بغضب: ايييييه يا ولد العم غفيرك مليين المكان ليه
الرجل بضحك: وصل زين الرجاله
تغاطى نضال عن استهزائه وقال: مش هيه دى الاجابه يا ولد العم
الرجل بثقه: فين المحروصه مش شايفها يعنى
نضال بغضب: ملكش صالح بيها
الرجل بغضب: هيكون ليا لما عارف ان الحروصه مش سليمه.

نضال باستفهام: تجصد ايه بالحديت ده
ولكنه انتبه الى صوت انثوى يعرفه من الخلف فكانت تاليا مع رجلان يمسكانها من زراعها ويقربوها من زعيمهم ولكن نضال لم يمهلهم الفرصه حتى انهال عليهم بالصربات الموخعه ولم يتوقف إلا عندما وجد صوت جمال يعم الارجاء
جمال بغصب: نضااااااال
نضال بعضب وهو مازال يجثو فوقه: مسك حرمنا ياحج ترضاها ولو انتا ترضاها فانا مش هرضاها وكان على وشك ان يضربه الى ان جمال اوقفه بصوت عالى.

جمال بعضب: اهدى يا ولدى هما بتوع مشاكل وانا خابر اكده زين هنشوف هما عايزين ايه منينا ويروحوا لحالهم
الرجل ببتسامه خبيثه: لاع مش المرادى يا، يا جمال بيه
نضال بغضب وهو يخبا تاليا وراء ظهره: جول اللى عندك يا ولد العم
الرجل بثقه: البت مهياشى سليمه يا جمال بيه
حدج جمال ناظريه الى تاليا بصدمه
تاليا دفاعا عن النفس: والله كداب يا عمى انا زى ما انا محدش جه نمتى.

الرجل مقاطعا: ومحدش جه نمتك ليه وفين جوزك اللى عامل فيها سبع الرجال
جمال مقاطعا: اخرس ياك قطع لسانك جبل ما تجول حاجه على البنيه وشرفها وشرف عائله الحلوانى كليتهم
الرحل بثقه: ما انا اهنه انهرده ودلوقت اطلب بدم الشرف عائله الحلوانى مش دى الاصول يا..
يا كبيرنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة