قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني الفصل الثالث

رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

الفصل الثالث

ليليان عيطت من اللى هى سمعته: يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى ... انا أسفه ان مكنتش معاكى ... انا أسفه الدنيا لاهتنى عن أهلى... سامحينى .
ميرا قربت منها ومسحت دموعها: مش زعلانه منك انتى مالكيش ذنب فى حاجة ... ربنا يسامحه بقا .. متعيطيش .
زين اخدها فى حضنه ودفن وشها فى صدرة: روحى انا متعطيش علشان خاطرى ... علشان خاطرى اهدى .
(ليليان حضنته بكل وقوتها هو دة مكانها اللى بتحس براحه فيه ... دة مكانها اللى بتستخبى فيه من الدنيا كلها ... عمرها ما حست بالامان الا مع زين ... لما بيحضنها كأنه بياخد من حزنها وبيهديها ... صوته بيهديها وبيريحها ) .

 

زين: اهدى يا روح قلبى ... خلاص هى معانا ولو على جثتى لو يوسف طال شعره منها ... انتى مش واثقه فيا .
ليليان بصوت مبحوح: لا واثقه فيك طبعا ... بصى مش عاوزة اسمعك تقولى انك تبعدى عنى او عنى حضنى انتى زيك زى ليان بنتى... انتى من ريحه الغالين مش كفايه اتحرمت منهم سنين هايبقا ولا هما ولا اللى من ريحتهم .
زين: هى اصلا مين قالها انها ممكن تبعد عن هنا دة بقا بيتك وحياتك وانا اعتبرينى ابوكى وليليان امك ويارب يقدرنا نحاول نعوضك عن بعدهم عنك .
ميرا: ربنا يخليكوا بجد انا عمرى ما شفت فى طبيتكوا ولا هاشوف .
( مراد الجارحى دخل بيهبته وبص عليهم لقى امه بتعيط قرب منها ).

مراد بلهفه: مالك يا أمى .. بتعيطى ليه ؟.
ليليان بدموع: مفيش حاجة يا حبيبى بس كنت مخنوقه شويه .
مراد عقد حواجبه: مخنوقه من ايه ... ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا .
( ميرا حست بإحراج شديد من كلامه .. وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج ... زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها فى حياتهم ).

زين بضيق: مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد ... شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى .
مراد: احم انا بس قلقت عليها ولا تلميحات ولا حاجة .. هو انتى مش هاتغدينا ولا ايه يا ماما .
ليليان: لا ازاى هاقوم اهو ... تعالى معايا يا ميرا .
ميرا بإحراج: حاضر يا طنط.
ليليان وقفت: طنط ايه ...لا قوليلى يا ماما .

(ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض ...وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها ... بص لليليان ... وليليان فهمت نظرته ليها ).
ليليان بضحك: ولا اقولك قوليلى يا عمتو ... انا اتحرمت من كلمه عمتو وخالتو.
ميرا بشبح بابتسامه: ماشى يا عمتو .
( ليليان مسكت ايد ميرا وخرجوا ).
مراد بإستغراب: عمتو !
زين بتحدى: اه عمتوو... وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى ... وبطل تلميحاتك السخفيه دى .. انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة ... بس انت خاربها على رأى عز .

مراد: دة انت بترقابنى بقا يا بابا .
زين بتحدى: اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك ... واعرف حاجة انكوا لسه مش جبتو أخرى ... لو جبت اخرى معاكوا يبقا نهاركوا اسود ...حذاررى منى يا مراد .
مراد: لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا ... ربنا يبعد غضبك علينا .
زين بضيق: اتفضل على الاكل .
( الكل قاعد على السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم ... زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه .. لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة ... لفت انتباها مراد الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة ... وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم ... لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله .. قد ايه الحب بينهم جميل ).

 

فى الشرقيه

وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم

يوسف بغضب: ياعنى ايه هربت منكوا... انتو اتهطلتوا ...ولا خرفتوا.
واحد من رجاله: والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها .
يوسف بغل: اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش ياحمد ... والله لاقتلك بايدى .
واحد تانى:تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها .
يوسف بضيق: محدش له دعوة ...جهز العربيات .. انا هاغير هدومى ... هانسافرله السويس .
( يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ... ووقف قدام المرايه يبص على نفسه ).
يوسف بشر: والله لانتقم منكوا كلكوا ..هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى ... دور عبد الرحمن وايمان خلص ..ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى ... يوسف القديم انتهى ومات ... كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها ...وكله بالفلوس .

 

فى بيت الجارحى

زين: بس يا عز وطى صوتك عيب .
عز بضيق: اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ...ولا انا ابن البطه السودة .
ليليان قرصته من خدودة: انا سودة يا زيزو .
عز: سيبى خدودى يا حجه ... وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب .
زين: بصلى انا يا متخلف ... اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد ... يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل .
عز نفخ بضيق: ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر .
ليليان برقه: مينفعش يا حبيبى نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود .
عز: هو انتى على طول كدة ..؟.
ليليان باستغراب: مالى ؟.!

عز: مزة ... ماتجبيى بوسه عليا نعمه ساعات بشك انك امى .
زين حدف فى وشه المخدة: امشى يا كلب برة ... روح نام فى اى حته .
( عز خرج جرى ).
ليليان بضحك: حرام عليك يا زين انا أمه فيها ايه لما بوسو .
زين بغيظ: تبوسى ايه دة شحط ... اياكى اشوفك بتبوسى حد فيهم هايبقا وقعتهم سودة ووقعتك انتى كمان .
ليليان كشرت: ياساتر عليك وعلى غيرتك .
زين شدها وقعدها على رجله: طيب تعالى هنا ... هو انتى مش محتاجه حضنى .. مش زعلانه ولا مضايقه ولا فى حاجة فى قلبك .
ليليان حضنته بقوتها وباسته فى رقبته برقه: حبيبى يا زين على طول شايل همى وحاسس بيا وبتعبى ... انا بحبك اوى .
زين: وانا بحبك يا روح زين ...وحشتينى اوى .

( زين بدء يفك زراير بلوزتها وهو يبوسها كل ثانيه بتوحشه ... كل ثانيه حبها بيزيد فى قلبه ... مبقاش قادر يتنفس الا فى وجودها ..وهى غابت فى عالمها الخاص بيها اللى زين الوحيد يقدر يدخله فيها ... وفاقوا هما الاتنين على صوت خبط الباب وصوت عز ).
عز من وراة الباب: يابابااااا ... انت لحقت نمت .
زين فتحله بعصبيه: عاوز ايه يا زفت ... عاوز ايه ياعملى الاسود فى الحياه .
عز: عاوز ادخل .
زين: تدخل فين ياله ...هو انا مش منبه مفيش واحد فيكوا يعتب الجناح بتاعى ... انت رجليك اخدت عليه انهاردة .
عز: وسع يا حج الله يهديك ... عيالك قفلوا على نفسهم من جوا ومفيش حد فيهم راضى يفتحلى وانت واخد اوضتى ... يبقا ايه ؟.
زين: ايه ؟!.

عز: انام معاكوا هنا... دة اقل واجب ...مش احسن ما أقولك سيبلى الاوضه كلها.
زين: لا يا شيخ كتر خيرك اوى ...انزل تحت يا كلب ونام على اى كنبه .
عز: ويرضيك انام فى عز البرد ... فى الفسحايه اللى تحت دى .
زين: فسحايه !
ليليان بتضحك من وراة زين: دخله يا زين... حرام عليك الجو بيبرد بليل اوى .
عز بيحاول يزق الباب: ماتفتح يابابا ... انت جايب نسوان جوا غير امى .
زين: نسسوان ! الله يخربيتك يا مراد ... ربيت عيالى اسوء تربيه .. استنى يا زفت هنا متتحركش .
( زين قفل فى وشه الباب ولف لليليان اللى واقفه بتضحك )
زين بغيظ: الله يهديكى بطلى تضحكى انا على اخرى .
ليليان بتحاول تسيطر على نفسها: اهدى يا حبيبى .

زين بغيظ: بلا حبيبى بلا زفت ... ادخلى غيرى هدومك والبسى حاجة طويله ومقفوله .
ليليان بصدمه: زين والله دة ابنى .
زين بصرامه: ليليان هى كلمه وقولتها ... غيرى هدومك .
ليليان: حاضر يا قلبى هاغيرها... بس دخله علشان يدفى شويه وانا هاغير فى الحمام .
( عز دخل وفضل يناقر فى زين وليليان وزين كل شويه ينفخ بعصبيه اول مرة حد يشاركه اوضته مع ليليان وكمان البجح اصر انه ينام جنبهم على السرير ... وبقا زين فى النص بينه وبين ليليان ).

زين: اياك يا عز تلمسينى ولا تتقلب كتير فى السرير .
عز: طيب هات ماما فى النص ... ألمس فيها براحتى ..واتقلب جنبها براحتى .
زين مسكه من شعرة وشدة: انت ياله خنقتينى وانا مبقتش قادر استحملك .
ليليان حاولت تفك عز من ايد زين واخيرا نجحت: خلاص بقا يا زين .. وانت يا عز بطل تضايق فى بابا عيب .. هو اصلا مش طايق نفسه .
زين بغيظ: ايه مش طايق نفسه دى انتى كمان ...طفوا النور وناموا .

 

عند ميرا

( ميرا كلمت احمد وطمنته عليها وحكتله على اللى حصل وقد ايه زين محترم وليليان عمتها جميله وطيبه .. وشكرته على وقفته معاها ... قفلت مع احمد وحست بالراحه والامان فى البيت دة ...قامت وصلت فرضها وفضلت تدعى لربها انه يكون جنبها ويعدى محنتها على خير. ...حست انها عطشانه ... قامت تجيب ميه من المطبخ ).
مراد: بتعملى ايه ؟!.

(ميرا بخضه كان هايقع منها كوبايه الميه لولا ان مراد لحقها ومسكها .. ودة خلاه قريب منها جدا ).
ميرا حاطه ايديها على قلبها: خضتنى .. هاكون بعمل ايه بشرب ميه .
مراد: اممم وخارجه ازاى بشعرك والبجامه دى ..هو انتى متهايلى محجبه ولا لابسه منظرة وخلاص؟!.
ميرا بفزع وحسست على شعرها: ها ؟... غمض عيووونك .
مراد بدهشه: نعم ؟!... اغمض ايه ؟.
(ميرا حطت ايدها على وشه وقفلت عيونه وبعدها جريت على الاوضه ...تستخبى فيها ).

زين واخد ليليان فى حضنه وبينفخ بضيق: ليليان عاوز انام .
ليليان بضحك: معلش يا حبيبى استحمل ... هانعمل ايه دة ابننا ... مين هايستحمله غيرنا .
زين بغيظ: ياربى منا مستحمله اهوو... بس بجد عاوز انام ... الواد دة صوت شخيررة عالى اوى .
ليليان بضحك: اة اوى ... معرفش طالع لمين ولا انا ولا انت بنشخر اصلا .
( زين حاول يغمض عينه مش عارف ينام من صوت ابنه ولا من حركته المستمرة فى السرير).
ليليان برقه: زينى .

زين مغمض عيونه: اممم.
ليليان: تفتكر الزمن بيعيد نفسه ؟!.
زين بتنهيدة وفتح عيونه: بيعيد نفسه للاسوء .
ليليان حطت ايديها على وشه بحب: مفيش اسوء طول ما زين الرجال موجود.
زين: زين الرجال كبر وعجز .
ليليان: انت كبرت وعجزت ... مين قال كدة .. انت مبتبصش لنفسك فى المرايه ولا ايه ؟.
زين باصلها بنص عين: كلى بعقلى حلاوة.

ليليان قربت من وشه بدلع: انت حلو اوى يا زين وكل لما تكبر تحلو اكتر .
زين بهمس: بقولك ماتيجى نسلى وقتنا وتجيبى بوسه .
عز: عيب يا بابا انا نايم جنبك احترمونى شويه .
زين لف بسرعه: بقى انت صاحى يابن ال *****...وانا قاعد بستحمل واقول معلش المهم الحمار ينام كويس ... معلش يا زين استحمل دة ابنك بردوا وانت طلعت صاحى .
ليليان: اهدى يا حبيبى ..هايجرالك حاجة .
عز واقف على السرير: وانا مخلتكش تعرف تنام ليه انشاء الله ... اما عجايب يكونش ماسك عينك.
زين بصوت جهورى: من صوت شخيرك يا حمااااار .

عز: خلى فى بالك عمال تغلط وانا مش عاوز ازعلك .
زين بص لليليان وبعدين بصله بصدمه: تزعلنى انا ! طيب تعالى هنا بقا .
( عز طلع يجرى فى البيت كله وبيصوت وزين وراة وليليان بتحاول تلحق زين ... البيت كله صحى على الصوت وكل واحد خرج باللى لابسه ونسيوا ان معاهم واحدة فى البيت ... ميررا اتكسفت ودخلت اوضتها تانى .. وطبعا ليان لو الدنيا انطربقت مبتصحاش من نومها ).
زين وقف بصدمه من منظر عياله وبأعلى صوت فيه: ايه يا شويه بقر ما تلموا نفسوا ..اصل واقسم بالله اظبطكوا من جديد ... ايه الهطل دة انتو ناسين انكوا معاكوا واحدة فى البيت.

( مراد واسر وادهم اتصدموا واتحرجوا من كلام زين ودخلو اوضهم وعز استغل عصبيه ابوة واستخبى )
ليان وقفت جنبه: اهدى يا حبيبى متزعقش كدة .
زين: اهدى ايه ... اهدى ايه طول منا ورايا عيالك ... انت فين ياله اطلع احسنلك ... اصل والله هاموتك فى ايدى .
ليليان: يا زين تلاقيه خايف منك ... معلش خليها عليا المرادى .
زين بعصبيه: اسكتى انتى يا ليليان ... اطلع يا زفت
( مراد طلع من اوضته بعد ما لبس هدومه وماسك عز من قفاه ).
مراد: اهو يابابا ... لقيته مستخبى فى اوضتى زى الفراخ .

عز بغيظ: بس متقولش زى الفراخ ... انا لولا ان خايف على ابوك مكنتش استخبيت .
(زين بيقرب منه .. وتقريبا جاب اخرة من طوله لسانه .. وعز بيحاول يرجع بس مراد زى الحيطه مبيتحركش ... ليليان خافت على عز من غضب زين ... هو اكرة ما عندة ان حد يتجاوز معاه فى الكلام حتى مراد واسر وادهم بيجوا عندوا وبيفرملوا ... فكرت بسرعه ولقت فكرة انها تمثل انها تعبانه فكرة حلوة )
ليليان بتمثيل: اه الحقنى يا زين .

(زين لف بص عليها .. لقاها تعبانه جرى عليها ومراد ساب عز وجرى عليها... مع خروج اسرر وادهم وشافوا امهم تعبانه اتخضوا ).
زين مسكها وقعدها: مالك يا حبيبتى ... فى ايه ؟.
ليليان مكمله فى تمثيلها: تعبانه ... صداع هايموتنى .
مراد بقلق: طيب نجبلك حبايه صداع ... ولا نعمل ايه؟.
عز بخوف وصوته ارتعش: مالك يا ماما .
(زين بصله وحس بخوفه بص لادهم يتصرف .. وادهم فهم ابوة .. اخد عز فى حضنه ).
ادهم: متخافش ... شويه صداع .

اسر: انا كنت سمعت ان ميرا دكتورة وهى بتحكى لليان .. هاروح اناديها .
زين: طيب ...بسرعه .
( اسر راح وخبط على ميرا وقالها وهى اتخضت وجت جرى بتحاول تظبط طرحتها اللى كل شويه تتزحلق من على شعرها )
ميرا بخوف: مالك يا عمتو .
زين: عندها دوخه وصداع .
ميرا: طيب فى جهاز ضغط هنا .

زين: اه فى جناحى فوق فى صيدليه صغيرة .
ميرا بتحاول تظبط طرحتها ومتوترة من منظر عمتها: طيب طلعها يا اونكل زين فوق .
(مراد مد ايه براحه ومن غير ماحد يحس .. وشد طرحتها لقدام بيدارى شعرها ..وهى حست بيه واتوترت وجت تقوم كانت هاتقع ... لولا ايدة اللى لحقتها .. فى الوقت دة كلهم طلعوا وراة زين وليليان ).
ميرا بتوتر: ش ..شكرا .
مراد: دارى شعرك دة قبل ما تطلعى .
( مراد سابها وطلع وكأنه متكلمش معاها ).
ميرا بغيظ: انسان مستفز .

 

فى السويس

( احمد كان نايم ومراته جنبه وبناته نايمين فى اوضتهم ...احمد كان نايم حس بحد واقف وقريب منه .. فتح عيونه مرة واحدة ...وشاف يوسف قدامه ورجاله .. يوسف قام انتفض وحاول يغطى مراته .. اللى قامت واتخضت وصوتت وحاولت تغطى نفسها منهم ).
احمد بغضب: ايه الجنان دة يا يوسف .. انت وصلت بيك الجرأه انك تدخل شقتى وكمان اوضه نومى .
يوسف باستفزاز وبص لمرات احمد: اه وممكن اعمل اكتر من كدة كمان .
احمد: ما انت بارد ومجرم بصحيح ...عاوز ايه منى ؟!.
يوسف بهدوء: ميرا فين ؟!.

احمد: عند زين الجارحى .
يوسف الغضب بدء يتصاعد عندة: امممم عملت زى ما جدها عمل زمان ... وبعتها على زين الجارحى وفاكر ان انا مش هاقدر اجيبها ولا اوصلها ...لا يا أحمد .. يوسف بتاع زمان مات وبقا واحد جديد ... واحد غنى وعندة رجاله بعدد شعر راسك .
احمد باستفزاز: ميهمنيش ... وعلى فكرة بيقولك لو عاوزها روح خدها منه .
يوسف ضحك بشر: هههههه اه صح منا فعلا هاخدها منه بس اصفى حسابك معايا ...ياترى اقتلك .. ولا اخليهم يغتصبوا مراتك ولا بناتك الحلوين جوة دول اخدهم هديه لرجالتى ... تختار انهى حل .

احمد بغضب: خد حقك منى ... من راجل لراجل ..بلاش تدخل الحريم فى النص .
مرات احمد: لا يا احمد ... لا والنبى يا باشا سيبه .
يوسف طلع مسدسه وصوبها ناحيه احمد: جوزك اللى اختار .
( يوسف ضرب احمد فى صدرة بطلقه ومسدسه كان كاتم لصوت ومراته صوتت ويوسف نزل هو ورجالته بسرعه ).
مرات احمد: يالهووووى يا ناس الحقووووونى جوزى بيموت .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة