قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل السادس عشر

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد كاملة

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل السادس عشر

فى شركه الجارحى

سارة: على ؟!.
على: سارة !.
مراد: انتو تعرفوا بعض
سارة: لا معر...
على: اه نعرف بعض كويس اوى .. مش صح يا سوسو ...كانت احلى ايام والله .
سارة: سوسو ايه يا متخلف انت ... انت هتاخد عليا ... وايام حلوة ايه اللى انت بتتكلم عليها .
على: ههههههههه.. لسه شرسه اوى زى مانتى ... ايام البيت القديم ناسيه ولا لاه .
سارة: والقديم دا ممكن اطلعه عليك من جديد .
على: هههههههههههه مش بقول شرسه .
(الاتنين فضلوا يبصوا لبعض نظرات كرة سارة مبتكرهش فى حياتها قد على ولا هو بيكرة فى حياته قدها والقدر حطها تانى تحت ايدة .. اما مراد كان متابع حوارهم وساكت )

سارة بصت لمراد لقت منه نظرات غامضه هى مش فاهمها: مراد .. انا هامشى
على: انتى تعرفى مراد... هههههه ... شاطرة مبضيعيش وقت
سارة: انت قليل الادب وسافل وقذر
على: ههههههه طيب بس بس ايه ماسورة واتفتحت فى الشتايم
سارة:مراد انا هامشى .. نكمل كلامنا بعدين .
على: لا .. خليكى انا اللى ماشى .. مراد شكله عاوز يكمل كلامه معاكى ... بلاش انا استحمل ... لكن انتى متستحمليش ... ومن حق سلميلى على ليليان الف سلامه عليها من فقدان الذاكرة .. سلام .
( على مشى ومراد كان خلاص جاب اخرة وبدات علامات الغضب تبان على وشه )
سارة: انت بتبصلى كدة ليه ؟!.
مراد قام وقف وراح ناحيتها واتكلم بصوت كله غضب: احنا دلوقتى هاننزل نركب العربيه ونروح لزين .. مش عاوز كلمه او اى اعتراض فاهمه ولا لاه .
سارة: اوك

فى الشرقيه

شاكر بعصبيه: ياعنى رايحة جايه عندهم انت وابنك وانا مغفل يا كريمه ... ابقا انا مغفل وعاصم وابنه يضحكوا عليا .
كريمه: ابنك .. دا ابنك ايه ... فكر فى ابنك ... قلبك دا حجر مبتفكرش غير فى الفلوس ... الفلوس حارقه قلبك
... وزعلان اوى ان عاصم وابنه بيضحكوا عليك ... ماهما طول عمرهم بيضحكوا عليك وانت عارف كدة كويس زعلان ليه بقا دلوقتى .
شاكر: انا زعلان على الفلوس!.. انا مش زعلان عليها ... انا زعلان على ابنى اللى خرج من طوعى ... زعلان على جوازة من بنت حسن .
كريمه: مالها بنت حسن يا شاكر .. بنت زى القمر ابنك بيحبها عمرة كله ... بيعشقها .. زيك كدا زمان لما كنت بتحبنى فاكر يا شاكر ... ولا قلبك خلاص بقا نسى حبنا .
شاكر: اهو هو دا الكلام الفارغ .. قلب وحب وزفت وكلام مبناخدش منه حاجة .
كريمه: انت تعرف انا كل يوم وانا بصلى بدعى على عاصم لانه السبب فى غشاوة قلبك ... انت مكنتش كدا .. انت كنت انت وفارس روح واحدة فجأه كدا بعد موته كرهته .
شاكر بغضب: لا مش بعد موته ... بعد لما سمعت امى وهى بتقوله قد ايه هو اغلى واحد عندها و كمان كتبت كل ميراثهااا له لواحدة واحنا انا وعاصم برة الليله كلها حتى .. حبها كله لفارس ومرات فارس وبنت فارس.

كريمه: ههههههه‍ه حتى دا كلام عاصم هههه‍ه بس انت بقا عارف كويس عاصم مبيكرهش فارس لله فى لله كدا ولا علشان الورث ولا علشان حب امك له اكتر .. عارف ليه علشان ليلى ام ليليان ... انت عارف انه كان بيعشقها وهى مرات فارس ... انت عارف يبقا قاعد جنت مراته وهو عمال يبص عليها ... انت عارف ان مراته ماتت من قهرتها منه ... انت عارف انه ماصدق مراته تموت وقال لليلى الله يرحمها انه بيحبها لدرجه انه ممكن يموت فارس علشان يتجوزها ... ووقتها ليلى عيطت وجريت على امك تعيط وتشتكيلها علشان لو كانت قالت لفارس كانت هاتحصل مجزرة بين الاخوات ... وامك جريت زعقتله وهو بقا انتقم صح بث سمومه فيك وكرهك فى فارس وامك ... وانا متأكدة انه له علاقه فى موت فارس وليلى ... وحب يكمل وينتقم منه فى بنته ويكسرها وانت ماشى وراه ومش فاهم حاجة بس المهم انه صح .
شاكر: كل اللى قولتيه غلط ... انا وعاصم بننتقم علشان فارس ضحك على امى وخلها تكتب كل حاجة باسمه ... وحتى لو كل اللى قولتيه صح ميفرقش معايا انا همى ابنى وحقى يرجع وبس .

 

فى امريكا

عبد الرحمن: ها ؟ ايه ياحجه البيت كويس ؟
توحيدة: جميل اوى يا حبيبى ... يارب تتهنو فيه العمر كله .. انا عاوزة احفاد كتير عاوزة الحق افرح بيهم
عبد الرحمن: انت بس تؤمرى ... انا ناوى اجيب دسته اصل انا تعبت من موضوع الوحدانيه دا... يمكن لو كان ليا اخ كان وقف جنبى .
توحيدة: ساعات يابنى الاخوات يبقوا نقمه فى حياه الواحد ... واوقات بيكونوا سند .. انت بس ربيهم صح ..وهما هايبقوا سند ليك ولبعضهم .
عبد الرحمن: امال حضرتك بتعملى ايه ... البركه فيكى ربى انتى العيال وانا اخلف
توحيدة: هه‍ههههه لا ياخويا العمر مبقاش فيه قد مامضى .
ايمان: الله يا عبد الرحمن البيت جميل اوى .
عبد الرحمن: عجبك يا ايمى .. اتفرجتى عليه .
ايمان: اه جميل اوى .
عبد الرحمن: الحمد لله ... انا مبسوط اوى ان ربنا راضى عليا وبعدت عن قرف اهلى واتجوزت اكتر واحدة بحبها فى الدنيا .. الحمد لله
توحيدة: ربنا يخليكوا لبعض يابنى

 

فى بيت الجارحى
زين كان قاعد وليليان فى حضنه وبيتكلموا
زين: بس انتى بقا فى كليه هندسه ... وانا طلبت تأجيل ليكى ... علشان انتى عمرك ماتقدرى تكملى وانتى فاقدة الذاكرة .
ليليان: اممممممم .. انا حاسه الدنيا ملعبكه خالص
زين: ولا ملعبكه ولا حاجة هو حد يطول ياخد اجازة من الدراسه ... ركزى انتى بس معايا .
ليليان: هههههههه يالهوى كل ما اقول حاجة ... يقولى ركزى معايا انتى بس ... هو انا لاقيه حد اركز معاه غيرك .
زين: طيب بذمتك مش انا التركيز فيا حلو .

ليليان: ههه‍هههههه اه الصراحه حلو اوى ... تعرف اول مرة شوفتك وانا فى المستشفى اعجبت بيك ... اصل انت حلو اوى .
زين: هههههههههه طب وربنا احلى حاجة حصلت فى الدنيا انك فقدتى الذاكرة ... انتى بقيتى رهيبه يا لى لى.
ليليان: امممم مسكتك قولى بقا ... انا كنت ازاى قبل ما افقد الذاكرة .
زين: ههه يالهوى انتى ضحكتى عليا وجرجرتينى فى الكلام .
ليليان: هههههههه اعترف .
زين: مكنتيش .. كنا بحب بعض... بس كنا تقال اوى على بعض ... انتى كنتى بتتكسفى وانا كسوفك كان بيوترنى ... لى لى انتى صغيرة عندك ٢٠ سنه وانا ٣٠ فرق ١٠ سنين كبير ... وكمان انا عمرى ماحبيت واحدة ولا لمست واحدة قبل ما اتجوزك كنت عايش راهب بس قبل ما تفقدى ذاكرتك كنت بخاف عليكى ... كنت بخاف حبى يأذيكى ... انا لما بحب بحب بجنون .. وانتى بقيتى حبى الاول والاخير وهاحبك بجنون .

ليليان: انا كنت هبله اوى ... بس كويس انى فقدت الذاكرة ... علشان اسمع الكلام داا... كلام سارة صح. انا ممكن كنت بغبائى دة اضيعك وواحدة تانيه تخطفك منى .
زين: والنبى كلام سارة كله حكم ومواعظ اسمعى كلامها كتير ... وبالنسبه لواحدة تخطفنى منك محدش يقدر قلبى دا ملكك وبس.
ليليان بكسوف: الا قولى انت من قيمه شويه كنت بتتكلم على العقاب وان كنت بتعاقب كتير ليه بقا كنت بعمل ايه .
زين: انتى عاوزة تعرفى العقاب ... ياروحى تعالى دا كان احلى حاجة فى الدنيا .
ليليان: ههههه‍هعه ليه هو كان حلو اوى كدا
زين رفع وشها وقرب منها وهمس بين شفايفها: يالهوى دا اانا كنت بموت علشان متشربيش اللبن واعقابك كدا
(زين باسها بحب وبرقته المعهودة منه كانها حاجة غاليه خايف يجرحها او يكسرها وهى تاهت فى حنيته وحبه ورقته معاها اوقات بتحس انه شخصين مش شخص واحد...بس حنيته دى عاوزها ليها لوحدها وبس.)

الباب خبط عليهم وقطع لحظتهم الجميله
دادة سميحه: زين يابنى ... انت نمت ؟.
زين بيحاول يكون صوته طبيعى: احم ..ايوا يا دادة انا صاحى... فى حاجة .
دادة سميحه: اه مراد تحت ومعاه سارة مستنينكوا .
زين: طيب نازلين .
ليليان: ههههههههههه انت مبوز كدا ليه.
زين: اصل مراد دة زفت بيجى فى اوقات غلط ... يالا ننزلوا اصل يفهم غلط .. ودة دماغه اصلا شمال.

سارة: فى ايه يا مراد ... نظراتك ليا غريبه مش فاهمه انا عملت ايه.
مراد: اخرسى ... لغايه ما زين ينزل واياكى تتكلمى قصاد ليليان .
(زين نزل هو وليليان واستغرب من نظرات مراد وملامح وشه وخوف سارة وتوترها).
زين: ايه يامراد متصلتش ليه قبل ماتيجى .
مراد: عادى .. انت كنت قايلى انك عازمنا على الغدا .
زين: ودا وقت غدا .
ليليان: ايه يا زين دا يجوا فى اى وقت ... سارة ازيك ... انتى كويسه ؟.
سارة: اه كويسه ... الحمد لله
(زين بص على مراد وفهم ان فيه حاجة غلط ومراد شاور على ليليان لازم تمشى علشان يتكلموا)
زين: طيب ايه رايكوا بدام جيتوا بدرى... نطلع نتغدى فى اى مكان ونقضى اليوم مع بعض .
ليليان: فكرة حلوة اوى .

زين: طيب تمام اطلعى البسى ... ونطلع
ليليان قربت منه وهمست: منا لابسه اهو يا زين.
زين: لا يا حبيبى لبسك مش عاجبنى .. ديق شويه .. البسى حاجة اوسع.
ليليان: امممم حاضر.. هما مالهم عاملين كدا ليه .
زين: معرفش .. سيبك منهم انا هاقعد معاهم وافهم فى ايه ...واحنا برة ابقى اسألى سارة لوحدكو ..ماشى.
ليليان: اوك .. عن اذنكوا هاطلع اغير هدومى واجاى .

 

فى بيت الجارحى وتحديدا فى غرفه المكتب

زين: ممكن افهم فى ايه .
مراد: اسأل الهانم اللى مستغفلنا وبتلعب علينا وعارفه على الباشا وكمان على علاقه بيه .
سارة قامت وقفت: انت بتقول ايه يامراد.. انا مش فاهمه انت فى ايه مالك ... وايه على علاقه بيه دى الزم حدودك معايا كويس.
زين: انتى تعرفى على الباشا يا سارة .
سار: عادى معر...

مراد: متكدبيش ... كنت عاوزة تكدبى قدامى وهو فضحك ... طيب مش هنسالك على علاقتك بيه حاجة شخصيه بردوا ... ايه مش هاتبعتى السلام اللى بعتوا لليليان... هو عرف منين انكو اصحاب وانها فقدت الذاكرة محدش يعرف غيرنا .
سارة: انت مجنون انت بتلمح على ايه مش فاهمه ... انا استغربت انه قالى سلمى على ليليان .
(مراد اتعصب وقام وقف مسك ايديها وضغط عليها بكل قوته ووصل لمرحله انه كان هايكسرها فى ايديه ).
مراد: انطقى يابت. .. قولى تعرفى على الباشا منين
سارة منهارة من العياط: اوعا سيب ايدى ...انا مالى بيه بتزعقلى بسببه ليه
مراد بعصبيه:انتى هاتستعبطى يا رووووح امك ... امال ايه النظرات اللى كانت بينكم دى .
سارة: نظرات ايه ... انا مسمحلكش ... احترم نفسك احسنلك
مراد مسك طرحتها وشدها منها: قوليلى بقا يا حلوة احسنلى ازاى ... احب اعرف اوى
سارة بزعيق: سيبنى يا حيوان سيبنى

مراد: وطى صوتك ولمى لسانك الطويل دا وقوليلى زى الشاطرة ... على الباشا اتفق معاكى على ايه.
سارة: والله ما اتفق معايا على حاجة ... ولا شوفته الا دلوقتى .
مراد بعصبيه: شوفت يا زين قولتلك عنيدة ومش هاتقول ... تلاقيه متفق معاها انه يستر عليها ... ولا يمكن على الفلوس .
سارة: انت حيوووووووان لتانى مرة بتتهمنى بالباطل ... اوعى مش هاسامحك يا مراد ... رببنا ينتقم منك.
زين ببرود: مررررررراد سيبها هى هاتتكلم لوحدها .
سارة بصدمه: اتكلم فى ايه. ... انت كمان شاكك فيا ..
(زين قام وقف وراح ناحيتهم وشال ايد مراد من عليها ).

زين: طيب قوليلى تعرفيه منين .
سارة: وانتو مالكوا ؟ اعرفه ولا معرفوش
(مراد فى اللحظه دى اتعصب وضربها بالقلم على وشها )
زين: ايه اللى انت هببته دا يا مراد ... من امتى واحنا بنمد ايدينا على بنت .
مراد بعصبيه وخلاص مبقاش قادر يتحكم فى نفسه: ماهى اللى واحدة مش مظبوطه واقفه بتبجح فى اتنين رجاله بيسألوها علاقتها براجل ايه .
زين: بردوا اهدى بقا... سارة احم اكيد مراد مكنش يقصد .
سارة انهارت فى اللحظه دى: يقصد ايه هو كان ابويا ولا اخويا ... بس صح انا اللى غلطانه انا اللى سمحتلو يعمل كدا ... انا اللى هنت نفسى ..ولعبت معاكوا لعبه قذرة ... بس انا هاطمنكوا واعرفكوا علاقتى بعلى ووقتها مش عاوزة اشوفكوا حتى ليليان علاقتى بيها هاتتقطع .
( سارة سكتت للحظه تحاول تجمع اسوء فترة عدت عليها فى حياتها ) .

 

سارة: على كان جارنا فى بيتنا القديم ...بيت اسكندريه لما كنا عايشين احنا وعمى فى بيت واحد وهو كان جارنا ... وكان ليا بنت عم اسمها رضوى كانت كل حاجة فيا حياتى .. كل غلطها وثقت فى واحد مالوش امان خاين دخل عليها بالحب وهى كانت صغيرة لسه مراهقه متفهمش حاجة كنت بحاول انصحها وابعدها عنه .. بس هى كانت مغيبه ماشيه وراة ضحك عليها .. كان ييكرهنى لانى دايما كنت بشوفه على حقيقته كان بيحاول يبعدها عنى وفعلا نجح فى كدة وبعدها عنى وفهمها انى بغير منها علشان بحبه وهو مخلص لحبها الحيوان خلى بنت عمى واختى تكرهنى ... فى الوقت اللى بعدت عنى ضحك عليها وفهمها انه مش قادر على بعدها وفيها ايه لما يتجوزوا عرفى .. وهى علشان بتحبه سمعت كلامه وكتبوا ورقتين وكانت بتروحله بيته ولما حملت منه ..صدمها وبان على حقيقته ضربها وقالها تنزله وان هو بيلعب بيها وان هى مش فارقه معاه وهى زيها زى اى واحدة مش متربيه تستاهل اللى حصلها ... جت وحكتلى وعيطتلى ولومتها وزعقتلها وقعدت افكر مكنش قدامى حل انى اروحله وازعقله واهددة ان ابوها هايقتله. .. ولما روحتلو الحيوان صدمنى طلع عاملها فيدوهات كتير وهى معاه وقطع الورقتين العرفى قدامى وقالى كلام وحش وحاول يتهجم عليا وانا وقتها مسكت فازة وضربته فى راسه العلامه اللى فى حاجبه دى انا السبب فيها ...وبسبب العلامه دى وانة ضربته كان عاوز ينتقم منى بس معرفش حاول ينتقم منها هى وبعت صور وفيدوهات لعمى ... عمى شافها طب ساكت ماااااا وابوها مات بسببها وبسببى فضلت عايشه وحيدة بعد موت عمى انا كنت معاها وبحاول اعوضها بس هى فضلت انها تتنحر وتموت وتسيبنى .. هى انتحرت ماتتت مقدرتش تستحمل ابوها يموت بسببها ماتت وسابت جواب ليا انها غسلت عارها بايديها وبتحلفنى استر عليها ومقولش للابويا واحرق الفيدوهات ماتت وسبتنى وماتت وكسرتنى ماتت و سرها مات فى قلبى .. وقتها طلبت من بابا ننقل من اسكندريه كلها ونروح مكان تانى وهما وقتها فهمهوا انها ماتت علشان ابوها مات ... انا قعدت سنين احارب اخفى سرها من بدايه ابويا اللى كان شاكك فى موت اخوة وموتها والدكتور بتاع المستشفى اللى بوست ايدة علشان يستر عليها ومحدش يعرف ماتت وهى مش بنت وكمان حامل وطلبت منى ابعد عن على ومنتقمش منه علشان خايفه عليااا ... ونقلت من بيتنا لانى كنت بحس بالضعف لما بشوفه وهو عايش حياته وهى ماتت وفى كام واحدة بسببه ممكن تموت.. ابويا وقتها وافق علشان شافنى منهارة خافوا عليا وروحنا دبى وبعدها نزلنا انا وماما علشان اكمل تعليمى هنا وماما عاوزة تبقا جنب اختها ... عرفتوا انا ايه علاقتى بيه عرفتوا ليه مش عاوزة اقول علشان بحاول احفظ سرها وانتو جيتو وخلتونى ابقا خاينه ليها واعرفكوا سرها ... على فكرة يا مراد انت زيك زيه وانا بكرهك اكتر ما كرهته ... انا هامشى وانسوا انكو تعرفونى .

 

(ليليان كانت خلصت لبس ونازله تشوفهم لقت سارة طالعه من المكتب بتعيط ومنهارة )
ليليان: سارة استنى مالك فى ايه .
سارة: اوعى مش عاوزة اشوفك .. ولا عاوزة ااشوفكوا كلكوا ... انا بكرهكوا كلكوا.
ليليان: طيب اهدى يا حبيبتى... انا عملت ايه .. طيب وزين ومراد عملوا ايه .
سارة: قولتلك اوعى .. ابعدى عنى

سارة مشيت منهارة بتفتكر اسوء فترة فى حياتها كانها كانت امبارح اتخنقت وحست الدنيا بديق بيها طلعت تليفونها .
: الو ازيك يا ست سارة ... ايه مبتساليش على ابوكى ليه
سارة: بابا وحشتنى اوى
: مالك ياحبيتى ... فى ايه انتى كويسه ... انا لسه كنت بكلم امك وقالتلى انك عند صاحبتك العيانه
سارة: لا انا مش كويسه وعايزك جنبى.
: ياحبيبتى انا هانزلك ... اهدى متعيطش
سارة: لا انا عاوزة اجيلك
: انتى بتهربى من ايه ياسارة ... لما بتجيلى هنا بتهربى من حاجة
سارة: بهرب من ذكرى موت رضوى ... افتكرتها عاوزة اجاى هاخاد اجازة من الكليه. مش مشكله سنه عادى علشان خاطرى انا عاوزة اجاى.
: يابنتى لو تريحينى وتقوليلى فيكى ايه. .. بس حاضر هابعتلك التذكرة فى اقرب وقت .

فى بيت الجارحى
(مراد قاعد مصدوم من كلامها ومنظرها وهى بتعيط وبتحكى وحس انه عاوز يقتل على
وزين غضبه زاد من ناحيه على ومن ناحيه صاحبه اللى ظلمها وضربها وهو اكتر حاجة بيكرها راجل يمد ايدة على بنت .. ليليان دخلت عليهم )
ليليان: هو انا ممكن افهم فى ايه ... ومحدش يكدب لو سمحتووا ... وانت ازاى قاعد كدا ومراتك نازله من هنا منهارة بالشكل دا )
زين: اهدى يا حبيبتى
ليليان: اهدى ايه يا زين... انا عاوزة افهم فى ايه .. عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة
زين بتوتر: هى قالت ايه ؟ !

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة