قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الخامس والعشرون

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد كاملة

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الخامس والعشرون

فى بيت الجارحى

(زين قفل التليفون وركز فى الورق اللى قدامه وفجأه سمع صوت دبه فى الارض. قام يشوف فى ايه ... اتصدم لما شاف ليليان مرميه فى الارض مغمى عليها ).
زي: لييييليييييان ...ليليان حبييتى ... دادة سميحه .
(دادة سميحه جت تجرى على صوته العالى).
دادة سميحه: ايوا يابنى ... يالهوى مالها ليليان.
زين شالها: مش عارف اتصلى على المستشفى يبعتوا دكتوره حالا .

عند مراد وسارة

سارة: مراد .
مراد شدها من حضن مهاب بعصبيه: حسابك معايا بعدين.
مهاب: حساب مين يا جدع انت ازاى تشدها كدة .
مراد: وانت مالك ياروح امك.
مهاب: انا روح امى! ... طيب انا اروح امى فعلا تعالى بقا اوريك روح امه هايعمل ايه فيك.
(مراد زق سارة بعيد واتخانق هو ومهاب ورغم ان مهاب فى نفس جسم مراد ولياقته لان مراد خبرته اعلى وقدر يتغلب عليه وطلع سكينه صغيرة وعورو بيها فى دراعه ).

مراد: سورى بقا يا روح امك... مراد الالفى لما بيضرب حد لازم يعلم عليه ... واديك اخدت الشرف اهو .
( الكل وقف يتفرج ومحدش قادر يدخل بينهم وسارة واقفه تعيط ومش عارفه تعمل ايه ومنظر مراد خوفها وخوفها اكتر لما سحبها وراة وخرج من المكان كله ).
سارة: مراد ممكن تهدى انا هافهمك كل حاجة .
مراد بغضب: اخرسى .
سارة وقفت مراد: مراد اهدى والله انا معملتش حاجة غلط .
مراد بصووت عالى لدرجه انه فزعها: لا غلط... وقولتلك اسكتى .
مهاب خرج وفى ايدة مسدسه: انت فاكر انك هاتهرب منى واسيبك انت مش عارف انت عملت ايه ياله .
مراد: ياله انا ياله .
سارة وقفت فى وش مهاب ومراد فى ضهرها: مهاب ارجوك نزل سلاحك مينفعش كدة .
مراد: اوعى من وشى مااشوف الاهبل دة بيعمل ايه .

(مهاب ضرب طلقه جت جنب مراد بالظبط وسارة صوتت واستخبت فى حضن مراد ).
مراد بصوت جهورى: انت مجنون انت كنت هاتموتهاااا.
مهاب: هو انا مقولتلكش ان ظابط فى عمليات الخاصه وبعرف نشانى رايح فين .
مراد: حصلنا القرف ياخويا.
(سارة كانت بترتعش جامد فى حضن مراد ...واخيرا صوتها طلع ).
سارة عيطت: مهااب .. مراد لو سمحتوا اهدوا بقا حرااام كدة .
مهاب: مين دة وازاى واقفه فى حضنه.

ماهى اتكلمت: دة الرائد مراد الالفى ظابط فى المخابرات يامهاب .
مهاب: الله الله وانتى كمان جايه ... ايه الحلاوة دى .
(سارة انتبهت انها فى حضن مراد ... حاولت تبعد عنه بس هو رفض وحاوطها بايدة).
مراد: ماهى يالا خلينا نمشى .
مهاب: انطقى قولى مين دة .
ماهى: انت بتزعقلى ليه .. اتكلم باسلوب احسن من كدة .
مهاب: والله اتكلم ازاى بقا يا ابله ماهى .
سارة همست لمراد: مراد علشان خاطرى سيبنى ... اروح افهمه مهاب وماهى علاقتهم متوترة اصلا وكدة هاتبوظ اكتر.
مراد: علاقتك بالزفت دة ايه؟ .

سارة: ابن عم ماهى واخويا فى الرضاعه.
مراد: روحى واقفى بعيد واياكى حتى تقربى منه سنتى واحد انتى حرة .
سارة: حاضر
مهاب: اخيرا قدرتى تخرجى من حضنه ياست سارة .
مراد: استغفر الله العظيم ... انت ناوى على موتك انهاردة .
سارة: مهاب لو سمحت ممكن نتكلم على جنب .
مراد بحدة: نتكلم على جنب فين اتكلمى قدامى هنا.
سارة: مراد انا قدامك اهو ... سيبنى اخلص الموضوع دة .
مراد: خلصى الزفت علشان مخلصش عليه .

 

فى بيت الجارحى

زين: ها يا دكتورة عندها ايه.
: خير يافندم هى بس عندها التهاب فى جدار المعدة ومعدتها حساسه جدا واظاهر عكت فى الاكل جامد .
زين: ودة سبب اغمائها .
: هى ضعيفه ومش بتتغذى كويس واظاهر ان الالم كان شديد ومش استحملته.
زين: تمام متشكر يا دكتورة .. اتفضلى انتى .

(دكتورة مشيت وزين دخل لقاها نايمه مبتسمه وهو باصلها بغضب ).
ليليان: ممكن تيجى .
زين: لا ونامى انتى .
ليليان: اخص عليك يا زين هاتسيبنى تعبانه وتمشى.
زين: انا زعلان منك.
ليليان: ليه عملت ايه ؟.
زين: انتى اكيد كنتى عارفه كويس ان معدتك حساسه صح.
ليليان: صح .

زين: عكيتى ليه بقا فى الاكل .
ليليان: انا مش هاقولك ليه غير لما تيجى وتقعد جنبى .
(زين اتنهد وراحلها وقعد قصادها وهى قامت وقعدت فى حضنه ).
ليليان: انا معدتى حساسه فعلا .. بس انا يا زين بعدت فترة كبيرة عن الاكل دة طبيعى لما ارجع اكله تانى اتعب .
زين: خلاص مفيش اكل من دة تانى وهاتاكلى صحى وبس.

ليليان: لا ماخلاص انا اخدت الصدمه الاولى ههههه مش هايحصلى حاجه تانى .
زين: انتى بتضحكى !.
ليليان: امممم خوفت عليا .
زين: انت بتسألى !... انا فى الاول مكنتش بخاف على حاجة ... لكن دلوقتى بقا خوفى متمثل فيكى انتى .. انا لو هاطول اخبيكى من الدنيا بحالها هاعملها ومش اتردد ثانيه .
ليليان: طيب ما تخبينى يازين انا عاوزة استخبى .
زين: قريب اوى يا روح زين هاخطفك واخبيكى ... قريب اوى .

عند سارة

سارة: فهمت بقا يا مهاب ..ماهى ملهاش دعوة بحاجة .
مهاب: فهمت بس خروجك معاه غلط ولسه مفيش بينكوا حاجة .
سارة: عارفه. ... بس خلاص هو هايتقدم .
مهاب: وايه معطله بقا مش حضرته رائد فى المخابرات له وزنه ياعنى فين العطله .
سارة: العطله عندى انا ... كنا مستنين بابا واهو جة من السفر .
مراد قرب منهم: مش كفايه كدة ياهانم ولا ايه .

سارة: خلاص خلصت .
مراد: يالا علشان نروح .
مهاب: لا مش هاتروحهم انا اللى هاروحهم .
مراد: وقسما بالله ثانيه كمان وهاقتلك فعلا... انا على اخرى منك .
سارة اخدت مراد بعيد: مراد انا لازم امشى معاه علشان الامور متتعقدش اكتر .
مراد: لا .
سارة: مراد دة اخويا .
مراد: ماشى ياسارة .. انا هاوافق بس علشان امك متعرفش وترفض بزيادة ... وهامشى وراكوا بالعربيه.

عند عاصم ويوسف

يوسف بتعب: انا خلاص جبت اخرى... هو هايجى امتى .
عاصم: مش عارف .
يوسف: معقول عم شاكر مبغلش عن اختفائنا المفاجئ دة .
عاصم: لا يبلغ ايه وهو دلوقتى بقا عدونا ... بعد ما كان حبيبنا .. قلب ضدنا .. وبعدين يوم ماكنت مسافر اسكندريه وسألنى رايح فين قولتله رايح اصيف .
يوسف: تصيف ايه يابابا فى الجو دة ... ياعنى ايه هانموت هنا ومحدش يحس بينا .
عاصم: شكلها كدة .

 

فى بيت الجارحى

( زين واخد ليليان فى حضنه ونايمه من التعب وهو سرحان فيها تليفونه رن ).

زين: خير مبتتصلش بليل الا اذا كان فى مصيبه .
مراد: انا تحت البيت اطلع ولا لاه .
زين: اطلع انا صاحى .
ليليان بنوم: مين دة .
زين: دة مراد جاى يقعد معايا شويه نامى انتى واياكى تنزلى تحت .
ليليان بنوم: لا انا هنام .
زين: نامى يا قلبى .


فى الشرقيه

شاكر فى سرة: ياترى انت فين يا عاصم ...مصيف ايه فى الجو دة .
كريمه جت عليه لقته سرحان: ايه بتفكر فيهم.
شاكر: قصدك فى مين ؟.
كريمه: فى عاصم ويوسف .
شاكر: ايوة .. انتى تعرفى هما فين .
كريمه: اه اعرف.
شااكر: انطقى قولى ..تعرفى ايه.
كريمه: بياخدو جزاتهم .
شاكر: جزاة ايه .. ماتنطقى على طول يا كريمه.

كريمه: اممم انت تعرف انهم عرفوا مكان ليليان وراحوا علشان يخطوفها ويمضوها على ميراثها من وراك .. بس ياحرام زين الجارحى مسكهم وعلمهم الادب.
شاكر: مين زين الجارحى .
كريمه: جوز ليليان .
شاكر: هى ليليان اتجوووززت !.
كريمه: اه .. وهما كانوا عارفين ومخبيين علشان تعرف بس ان عاصم بتاع مصلحته وبس .
شاكر: طيب وانتى عرفتى منين دة كله .
كريمه: عرفت وخلاص عن اذنك .


فى بيت الجارحى

زين: مالك.
مراد: مخنوق. .. حاسس الدنيا بتبعدها عنى كل شويه .
زين: ولا بتبعدها ولا حاجة انت بس اللى مش قادر تاخد قرار صح .
مراد: طيب قولى اعمل ايه اروح لابوها.
زين: غلط متروووحش لابوها روح لامها وكلمها الاول.
مراد: اروح لامها يا زين وابوها موجود.

زين: اه يامراد روحلها على المدرسه انت لو اقنعت امها يبقا ابوها اعتبرة اقتنع.
مراد: ربنا يستر وممسكش فى امها واتخانق معاها .
زين: وتتخانق ليه ... اللى عاوز حاجة بيستموت عليها استموت على سارة لغايه ماتبقا مراتك وام عيالك.
مراد: هى اه هاتبقا مراتى ... بس مش ام عيالى .
زين: ليه ؟.
مراد: انا مش عاوز اخلف .
زين: انت اتجننت يا مراد مش عاوز تخلف ازاى وليه اصلا؟.
مراد: لا متجننتش انا صح انا مش هاخلف وارجع اتوجع نفس الوجع تانى يا زين ... كفايه اوى انى حبيتها وهاتجوزها .
زين: لا والله كتر خيرك بجد .

مراد: انت عاوزنى اخلف ويحصلها حاجة واحس بنفس الوجع تانى ويبقا المى مضاعف هى وابنى .
زين: انت خلاص قررت انها هاتخلف ويحصلها حاجة هى وابنك .
مراد: انت بتتكلم كدة علشان محستش بنفس بوجعى .
زين: قولتلك لا حسيته يا مراد لما ابويا وامى ماتوا واتكسرت ... احساس الوجع واحد يامراد بس ببختلف من شكل لشكل .
مراد: طيب انا معاك فى كل اللى بتقوله ... ليليان لما اتخطفت كنت هاتموت عليها ولا لاه.
زين: اه طبعا كنت هاموت وكنت خايف يجرالها حاجة .
مراد: اهو طيب ولو ليليان كانت حامل بقا يا زين كان هايبقا احساسك ايه .
زين: نفس الاحساس هاموت عليها هى ...انا مش هاموت على عيل لسه مجاش الدنيا يامراد انا هاموت على اللى حبيتها وعشقتها ... انت موت على كاميليا وابنك لما ماتوا مع ان ابنك كانت كاميليا لسه حامل فى كام شهر فيه ... عارف ليه علشان محبتش كاميليا انت حبيت العشرة .
مراد: مش مقتنع بيك يا صاحبى .

زين: براحتك متقتنعش بيا بس هاتزعل اوى لما العمر يجرى ومتلاقيش حته عيل تسند عليه .
مراد: طيب انت ليه ماخدتش خطوة جد فى حياتك انت وليليان لغايه دلوقتى.
زين: علشان مش عاوز اخدها كدة والسلام عاوز افرحها اعملها حاجة تفضل فاكرها عمرها كله وبتحكيها لعيالنا .
مراد: عيالك ! انت نفسك تخلف ...انت مكنتش كدة.
زين: طبعا نفسى اخلف ويبقا عندى عيال ولما اكبر اتسند عليهم ... يمكن اقبل ما اقابل ليليان كنت عادى مش فى دماغى ... بس بعد ما قبلتها وحبيتها لا انا نفسى اجيب منها دسته عيال ...عارف ليه علشان بعشقها.
مراد: يبقا انا لسه معشقتش سارة.
زين: لا عشقتها بدليل انت واقف بتناقشنى فى حاجة ونفسك فى عكسها ... بس انت سايب الخوف متملك منك .
مراد: مش هاقدر يا صاحبى اعيش نفس اللى عيشته تانى ... مش هاقدر .

 

عند سارة

سعاد: وانت بتحكيلى ليه دلوقتى .
سارة: بحكيلك علشان ما تقوليش بتخبى وبتكدبى عليا .
سعاد: طيب ليه كدبتى على مهاب انك انتى اللى خارجه معاه مش ماهى.
سارة: ياماما ماهى ومهاب علاقتهم باظت اوى وبسبب اللى عمله مهاب فيها هى اتدمرت وبقت واحدة تانيه ... طيب والله بتصعب عليا اوقات رغم لسانها اللى عاوز اقطعه ... مش سهل ابدا ياماما تشوف اللى بتحبه بيخونها ... وكمان هو مدهاش اسباب و كمان سكت ... وادى النتيجه بعدوا عن بعض بس قلوبهم متعلقه ببعض.
سعاد: طيب يا سارة انا مبسوطه جدا انك حكتيلى ومخبتيش حاجة عنى .. هى دى بنتى اللى اعرفها .
سارة: ست الكل انا اسفه على الفترة اللى فاتت دى كلها ... مش هاترجع تانى صديقنى .

 

صباحا وتحديدا فى المدرسه اللى بتشتغل فيها والدة سارة .
: مدام سعاد فى واحد برة عاوز يقابلك ندخله .
سعاد: دخله .
مراد: السلام عليكم .
سعاد: لا انت بجح بقا وجاى برجلك لغايه عندى ...امشى اصل اصوت والم المدرسه كلها عليك .
(مراد قعد وبكل هدوء )
مراد: اقعدى يا حجه بس الكلام اخد وعطا.
سعاد: مفيش كلام ما بينا يا سيادة الرائد ... برة

 

عند عاصم ويوسف

زين: قالولى انك عامل دوشه وعاوزنى خير.
يوسف: انت حابسنا باى. وجه حق .
زين: بحق انك خطفت مراتى .. وكنت تقريبا عاوز تمضيها على ميراثها.
يوسف بحدة: بس متقولش مراتك .. فين موافقه اهلها .
عاصم: اسكت انت يا يوسف .

زين: مراتى غصب عنك وعن ابوك وعن اى حد يتشددلك .
عاصم: ياباشا قول طلباتك .
زين: حاليا ماليش... بس هافكر ...كملو بقا قعدتكوا مع بعض.
(زين ماشى وامرهم يديوا عاصم ميه بس وعلى فترات بعيدة وويوسف يتوصوا بيه فى الضرب ).
عاصم: انت غبى انا مش قايلك تسكت وتتكتم وانا هاتكلم .
يوسف: اعمل ايه عصبنى بدخلته دى .
عاصم: اخرس يا متخلف ... اخرس خالص. ابقا قابلنى بقا لو جه تانى وادينا اهو محبوسين وشكلنا هانموت هنا .

فى الجامعه

ليليان: الامتحانات دخلت وشكلنا هانسقط .
سارة: هههههه اه الصراحه فاتنا كتير بس لازم ننجح ... فى الاجازة يا ليليان فى تدريب فى شركه هندسه حلوة اوى وكبيرة موت اسمها العز للمعمار كل سنه بياخدة احسن الطلاب وتدريب يبقا فيها كله خبرة .
ليليان: تمام شدى حيلك انا هاخلى زين يذاكرلى وانتى لو مفهمتيش حاجة قوليلى وانا افهمك .
سارة: ربنا يخلى زين الجارحى لينا ... مشهيصنا والله .

 

فى شركه الجارحى

سهيله: زين باشا ... الباشا حمدى عاوزك .
زين: دخليه بس بعد ربع ساعه علشان معايا مكالمه تليفون مهمه .
سهيله: امرك يافندم .
( سهيله خرجت وبلغت الباشا وادايق جدا )
الباشا فى سرة: بقا كدة يا زين تعمل كدة ... عاوز تكسرنى ... ليك حق ماهو ابنى هو اللى عمل فينا كدة من الاول ولعبها غلط ...وادينى اهو درسى تحت ايدك

عند سعاد

سعاد: ادينى سمعتك اهو طلبك مرفوض.
مراد بضيق: ليه ؟.
سعاد: علشان انت متجوز قبل كدة انا اية اللى يلزمنى انى اجوز بنتى واحظ كان متجوز وكمان مراته كانت حامل منه .
مراد: اللى يلزمك .. انى بحبها .
سعاد: لا انت مبتحبهاش... انت واخدها بديله لمراتك يامراد وانا بنتى مش بديله لحد .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة