قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الحادي عشر

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد كاملة

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الحادي عشر

فى الشرقيه
توحيدة بخفوت: ليليان كويسه يا زين
زين: اه كويسه الحمد لله بتسلم عليكو
توحيدة: الله يسلمها خلى بالك منها دى الغاليه حبيبه الغالى
زين: متخفيش فى عنيا ... هو مين اللى جاى معاه
توحيدة: هو وامه كريمه طيبه ومحترمه واحمد طبعا انت عارفه واحنا وبس
زين: اه بس فى واحدة مع ايمان مين دى

توحيدة: دى سهى بت قليله الادب لزقه فى ايمان اكيد يوسف هو اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة
زين: لا لو سمحتى ياحجه توحيدة خلى ايمان تمشيها ... انا مضمنش ايه ممكن اللى يحصل
توحيدة: ليه يابنى هو انت هاترفض
زين: انتى لما جبتينى هنا علشان واثقه فيا صح... يبقا خلاص ثقى فيا ومتقلقيش ... بس مشوا البنت اللى جوا دى
توحيدة: طيب حاضر عن اذنك هاقوم اقول لايمان
توحيدة قامت ودخلت على ايمان ولقت سهى قاعدة معاها بتساعدها فى اللبس
توحيدة: خلصتى يا ايمان

ايمان: اهو خلاص ياماما هالف الطرحه وبس
توحيدة: طيب ... ممكن يا سهى تروحى المطبخ تجيبلى ميه
سهى: اه طبعا يا طنط ثوانى.
(سهى كانت مبسوطه علشان تخرج تتكلم مع زين وخرجت )
توحيدة: ايمان مشى سهى مبقاش ليها لزوم هنا
ايمان: ازاى يا ماما امشيها ... انا هاتكسف والله ... انا اصلا مقولتش ليها حاجة هى اللى جت فجأه وعرفت كل حاجة
توحيدة: لا هى مجتش كدا بالصدفه ... يوسف اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة ... مشيها علشان متبوظش الجوازة
ايمان خافت: طيب اعمل ايه ؟
توحيدة: معرفش مشيها قبل ما عبد الرحمن يجى ...

 

زين قاعد بيتكلم فى التليفون بصوت واطى وشايف سهى وهى بتراقبه
زين: وحشتينى
ليليان: لا انا زعلانه انت ازاى تمشى الصبح وتضحك عليا ومتصحنيش
زين: لو صحيتى هاتعملى ايه
ليليان: هو انت بتتكلم صوت واطى ليه فى حد جنبك
زين: لا مفيش ... بس فى واحدة فى المطبخ بتراقبنى
ليليان: مين دى ؟ ايمان ؟ لا ثوانى بقا البت دى شعرها احمر
زين: اه سهى

ليليان بغيرة: هو انت لحقت عرفت اسمها مشاء الله ومش عاوزنى اجاى علشان تاخد راحتك
زين بضحك: اوعى تفهمينى صح ... هههههههههههه
ليليان بتحذير: زين
زين: عيونه
ليليان: متضحكش اوعى تضحك كشر ماشى. ...واوعى تكلمها وربنا هازعل البت دى بتكرهينى يا زين وسافله
زين: ههههههه بتكرهك ليه .. علشان انتى اجمل منها صح ... ماهو العين متكرهش الا احسن منها
ليليان: قولتلك متضحكش ... انت جاى تضحك وانا مش جنبك
زين: اممممممم اهو مبضحكش ... وعلى فكرة انا مكلمتهاش دى الحجه توحيدة اللى قالتلى على اسمها ... بس شكلها جايه تكلمنى دلوقتى
ليليان: اوعى تقفل هازعل وربنا

زين: حاضر يا حبيبى ...
ليليان بتوهان: حبيبك مين ؟ الكلام دا ليا
زين بضحك: هههه امممم ليكى ... احم ثوانى يا حبيبى
زين بجديه: افندم مسمعتش
سهى بدلع: بقولك عاوز تشرب حاجة اعملك ايه
زين: شكرا مش عاوز حاجة
سهى: تؤتؤ لازم تقول

زين: قولتلك مش عاوز ... لو عوزت حاجة هاقول لحجه توحيدة متشكر
سهى: انا وطنط توحيدة واحد وانا نفسى اعملك حاجة بايدى
زين: هو انتى مش ملاحظه انك عماله تضيعى وقتى ... وانا عاوز اكلم مراتى لو سمحتى شكرا لخدماتك
سهى: امممم ...وهو انت متجوز ... مش باين عليك خالص
زين: اه متجوز ... وتتخيلى بقا انى سايب مراتى على التليفون ... وانتى واقفه بتتكلمى مش عارف فى ايه الصراحه ... بس اللى عارفو انها حاجة مش تخصك
سهى: اه بس...

زين قاطعها: باين حجه توحيدة بتنادى عليكى
سهى: اه عن اذنك
زين: اتفضلى
(سهى مشيت وطبعا دا كله ليليان كانت على التليفون ومتغاظه من سهى ودلعها على زين وفى نفس الوقت مبسوطه جدا من زين وهو بيكسفها).
زين: ايه يا لى لى انتى معايا ؟
ليليان: اه معاك... هى مشيت
زين: اه ... وانا هاقفل بقى .. خلى بالك من نفسك لغايه ما اجيلك .. سلام يا ...
ليليان قطعت كلامه: يا ايه ...
زين بضحك: يا لى لى هههههه

ليليان: والله انك رخم سلام
زين قفل معاها وهو بيضحك
توحيدة: كنت بتكلم ليليان
زين: اه ايه اللى عرفك
توحيدة: من ضحكتك اللى على وشك دى
زين: يا سلام ماهو ممكن بكلم حد تانى وبضحك بردو
توحيدة: لا بس الضحكه دى من القلب ومش هاتطلع الا اذا كان سببها حد خاطف قلبك
زين:. احم امممم هى خطفته فعلا ... ها البت دى هاتمشى
توحيدة: اه زمان ايمان بتقولها ... اطمن

ايمان: سهى كدا كل حاجة مظبوطه
سهى: اه
ايمان: طيب انا متشكرة جدا ... تعبتك معايا .. تقدرى تروحى
سهى: لا عادى انا ممكن اقعد لغايه ماليوم يخلص
ايمان: لا روحى علشان اهلك ميضايقوش ... وبعدين دى لسه اتفاقات ياعنى
سهى اتكسفت ومبقاش ليها عذر علشان تقعد: ماشى يا ايمى .. سلام هامشى بقا

سهى وهى ماشيه بتتكلم فى التليفون
سهى: زى ماحكتلك كدا دا كله اللى حصل
يوسف: وليه ياعنى عاوزين يمشوكى
سهى: الوليه امها مبطقنيش اصلا علشان كدا تلاقيها عاوزه تمشينى
يوسف: امممم مش مشكله اقفلى انتى بقا
سهى: ايه مش هاشوفك
يوسف: بعدين .. سلام

عاصم: ايه مشوها ... اكيد توحيدة عرفت انك باعتها علشان تنقلك الاخبار
يوسف: المتخلفه قولتلها روحى متأخر .. راحت بدرى اهو مشوها بدرى قبل ما زفت يجى
عاصم: طب والواد دا متكلمتش معاه
يوسف: بتقول اتكلمت معاه وهو بيكلم مراته وكسفها
عاصم: ههههه مش قريب توحيدة وحسن عاوزو يكون ايه مثلا صايع لا طبعا لازم يكون من نفس عينتهم
يوسف كان قاعد بيفكر فى كلام سهى ان قد ايه زين دا وسيم اوى وشيك ويعجب اى بنت وقد ايه هى معجبه بيه وتخيل لو ليليان لو شافته ممكن تحبه ...
عاصم: ايه انت فين يا استاذ... مش معايا خالص
يوسف: معلش ... كنت بتقول ايه
عاصم: بقولك مفيش اى اخبار عنها
يوسف: لسه انا كلمت واحد صاحبى بيشتغل فى البنك لو هى صرفت من الكرديت يقولى
عاصم: تمام .. تعجبنى بدات تفكر اهو
يوسف: متقلقش انا مش ساكت وهاجيبها

 

فى شقه عم حسن
زين وتوحيدة وايمان وكريمه وعبد الرحمن و احمد قاعدين
عبد الرحمن متوتر جدا من نظرات زين: احم ... اظن ان الحجه توحيدة قالتلك ان عاوز اتجوز ايمان وهى موافقه مبدئيا بس قالتلى ان لازم موافقتك.
زين مستغرب جدا من درجه الشبه بينه وبين ليليان لون عينها ونفس لون شعرها
زين بجديه: امممممم قالتلى ... وقالت انها موافقه هى وايمان ...بس الحقيقه انا مش موافق
الكلمه صدمت الكل

كريمه: ليه يابنى مش موافق عبد الرحمن الحمد لله اخلاقه كويسه ودكتور فى الجامعه ومقتدر ماديا ايه اللى يعيبه
زين: اهله مثلا ... حجه توحيدة كانت حكتلى عن اهلك وكنت سمعت عن شويه مشاكل من عم حسن الله يرحمه ... ولو عم حسن كان موجود كان رفضك .. اجاى بقا انا و اوافق
عبد الرحمن: وزى ما قولت لحجه توحيدة هاقولك بردوا انا ماليش دعوة باهلى انا اصلا عاوز ابعد عنهم انا هاخدها وهاخاد مامتها واسافر انا مقدم على بعثه فى امريكا ... انا مش عاوز حد من اهلى اصلا ... ليه انت تاخدنى بذنب اهلى.
زين: انا مباخدش حد بذنب حد .. بس دا اللى عندى انا مش موافق

عبد الرحمن اتعصب وقام ووقف: تطلع مين انت.. علشان ترفض ولا توافق ... امها موافقه وهى موافقه وبتحبنى وانا بحبها ... انت مالك اصلا ...ولا تكون حاطط عينك عليها
زين قاعد وبكل هدوء: اطلع مين .. اظن حجه توحيدة قالتلك ... اوافق ولا ارفض لا احب اقولك الموضوع فى ايدى ... حاطط عينى عليها .. امممم احب اقولك بردوا ان متجوز وبحب مراتى وايمان اختى ... وبعدين انا مش شايفك مناسب ... ممكن اكون شايف حد تانى مثلا مناسب عنك
عبد الرحمن: انت واحد مستفز ومين دا اللى حضرتك شايفه مناسب عنى بقا محدش يقدر يتقدملها البلد كلها عارفه انى بحبهاااا
زين: احترم نفسك وانت قاعد بتتكلم انت مش قاعد فى الشارع علشان تتكلم كدا .. وبعدين مش شرط يتكلم ويجى يتقدم انا لو طلبت منه يتجوزها هايتجوزها ومش هايرفض

عبد الرحمن بنفس عصبيته: يطلع مين دا
زين: احمد مثلا
(الكل اتصدم من كلام زين حتى توحيدة )
احمد:نعم انت بتقول ايه يا استاذ زين ... اهدى بس عبد الرحمن صاحبى وايمان اختى
زين: صاحبك دى تخصك متخصنيش وايمان مش اختك ... وعم حسن كان بيحبك لدرجه انه بيتمناك لبنته ... وانا بقا مكانه وبتمناك لبنته
عبد الرحمن: والله هاقتلك ... ايه اللى انت بتقوله دا احمد وايمان ايه انت عاوز توصل لايه قولى

كريمه: اهدى بس يا عبد الرحمن .. لا حول ولا قوة الا بالله ليه كدا بس يا استاذ زين تكسر بخاطرهم ... انت مش شايفه هايتجنن ازاى ...طيب بلاش ابنى ..ايمان انت مش شايف حالتها عامله ازاى... ما تتكلمى يا حجه توحيدة
توحيدة: انا قولت ان الموافقه والرفض فى ايد زين وانا مقدرش اتكلم
ايمان مبطلتش عياط من بدايه كلام زين: ماما ... ارجوكى
توحيدة: اسكتى
عبد الرحمن: وكلامى ليكى يا حجه ... انتى نسيتى
زين: الكلام سهل اوى ... مثلا انا ممكن اكلمك واقولك كلام قد ايه انا بحبك وبتمنالك الخير وانا من جوايا مش طايقك وبتمنالك الشر كله
عبد الرحمن بنرفزة: قصدك ايه ان بضحك عليهم ... تقدر تقولى هاكسب ايه وانا بضحك عليها هاخاد ايه من ان اتجوزها واسافر بيها

زين: الله اعلم يمكن عاوز تكسرها ولا تحقق اغراض حد تانى ... هانعرفه مع الايام
عبد الرحمن: الزم حدودك ...وعلى فكرة انا عارفك كويس وعارف انك زين الجارحى
زين بسخريه: شوفت اهو انا قولت الايام هاتعرفنا انت عاوز ايه... مجبتش سيرة الثوانى
عبد الرحمن: انا مش فاهم قصدك ايه... انت حد معروف اوى وانا شوفتك قبل كدا فمؤتمر فى جامعه القاهرة
زين: تفهم ولا متفهمش ... نهايه الكلام ...انا مش موافق
كريمه: طيب يابنى متشكرين... يالا ياعبد الرحمن

عبد الرحمن: يالا فين ... انا مش هامشى قبل ما اتجوزها
كريمه: يالا يابنى وعدى الامور دلوقتى وهانتكلم بعدين ... فرصه سعيدة عن اذنكوا
عبد الرحمن: انا هامشى دلوقتى ... بس ايمان ليا ومش لحد تانى .
عبد الرحمن مشى هو وكريمه
ايمان قامت وقفت: انا معرفش لحد دلوقتى انت مين وتقربلنا ايه وليه اصلا ماما مستنيه موافقتك ... بس انا كمان بقولك لو مش هاكون لعبد الرحمن عمرى ما اكون لحد تانى

توحيدة: بنت .. احترمى نفسك واتكلمى باسلوب احسن من كدا... ادخلى اوضتك
ايمان دخلت اوضتها واحمد اتكلم
احمد: انا مش فاهم انت ليه عملت كدا يا بشمهندس زين ليه تزعل منى صاحبى وليه تكسر بخاطرهم اصلا
زين: صاحبك دا يخصك انت .. بس انت ياحمد لو انا فعلا وجيت قولتلك اتجوز ايمان هاترفضلى طلبى

احمد: انا يعز عليا ان ارفض طلبك بس اه هارفض علشان حاجتين مهمين .. عبد الرحمن صاحبى ... عبد الرحمن قرب منى وانا مش قدة ولا فى السن ولا التعليم ولا اى حاجة ووقف جنبى وانا لايمكن اعمل كدا فى اى حد مابالك بقا صاحبى اللى افضاله عليا ... والحاجة التانيه ايمان .. ايمان دى اختى فعلا واهم حاجة حبيبه صاحبى ... عن اذنك يا بشمهندس
احمد هو كمان مشى ومفضلش الا توحيدة وزين
توحيدة: انا مش هاسألك انت رفضت ليه لانى واثقه فيك وواثقه انك عاوز توصل لحاجة معينه ... بس بلاش ايمان واحمد ... انا بنتى مش وحشه يا زين علشان اطلب من حد يتجوزها ... حتى لو رفضت عبد الرحمن هى هاتفضل لغايه مايجى نصيبها لغايه باب بيتنا ... ومتزعلش من ايمان هى قالت كدا من حبها لعبد الرحمن
زين: متقلقيش من اى حاجة ... ومش زعلان على فكرة منها لو مقالتش كدا كنت شيكت فى حبها ... انا هامشى بقا علشان سايب ليليان هناك لوحدها ... لو حاجة حصلت اتصلى وبلغينى.
توحيدة: ماشى يا زين.. سلملى على الغاليه

احمد: استنى يا عبد الرحمن ... انا مش بنادى عليك
عبد الرحمن بعصبيه: عاوز ايه ... ولا خلاص ظبط الامور فوق وجاى تمثل عليا
كريمه: عيب يا عبد الرحمن دا مهما كان احمد اعقل كلامك
احمد: متشكر يا صاحبى .. عن اذنكوا
عبد الرحمن: استنى ... انت عاوزنى اكون ازاى ياعنى انت اللى حصل فوق دا يرضيك ... انا مخنوق يا احمد ... مخنوق وحاسس ان مبقتش قادر اتنفس ... انا اسف... سامحنى مقصدش ازعلك

كريمه: متزعلش ياحمد ... اعذرو يابنى والله لسه متخانق معايا علشان اخدته ومشيت
احمد: انت صاحبى وعارف اللى قولته دا من خنقتك بس ... وبعدين كلام مامتك صح انت مكنتش هاتوصل لنتيجه فوق وانت بالطريقه دى ... اهدى ... وانشاء الله خير
عبد الرحمن: اهدى ازاى ..وخلاص المفروض اسافر والباشا اللى فوق رافض ... انا لايمكن اسافر واسيبها
احمد: خلاص عافر متسكتش عافر لغايه مايوافق...وزى ما قدرت تقنع امها ... بردوا هاتقدر تقنع زين بس بالهدوء
عبد الرحمن: هدوء ايه بس هو دا ينفع معاه هدوء ... انا مشفتتش فى حياتى انسان مستفز زيه كدا

 

زين فى الطريق للقاهرة
زين: الو
مراد: ايه خلصت
زين: اه خلاص ... انت فين
مراد: سايق اهو رايح المطعم
زين: طيب لو قدرت اوصل بدرى وانت مكنتش خلصت لسه هاجيلك
مراد: طيب سلام

فى بيت سارة
سارة: اروح فين انا ياماما ... انامالى اصلا ...هو انتى وخالتو مالكوش حد الا انا... سارة روحى جيبى دوا لخالتك ... سارة الحقى بنت خالتك واقعه فى مصيبه روحى الحقيها .
: ياعنى خالتك متصله تعيط وتقول بنتها فى حد خبطها بالعربيه وهى مش قادرة تروح وبتستنجد بيكى و تقولى لا دى تربيتى ليكى
سارة: وايه بنتها ماتت ... اصل البت دى مدلعه وانا مبحبهاش
: يابنتى الله يهديكى قومى روحى شوفيها واطمنى عليها وجيبها
سارة: يوووووة يادى سارة وسنين سارة ... الله يخدك يا ماهيتاب الكلب

سارة وصلت المستشفى وسألت على اوضه بنت خالتها
سارة: مانتى كويسه اهو وقردة امال ايه بتعيطى ليه
ماهيتاب بنت خاله سارة وفى ثانويه بس مدلعه: هو انتى اللى جيتى ... انا قولت لمامى بلاش انتى
سارة: مامى ... امال مش مامى متعشيش الدور يابنت فتحيه ... انا على اخرى منك ومن امك ومن امى
مهيتاب: ايه بنت فتحيه دى ... وبعدين انتى مش شايفه قد ايه انا تعبانه انا رجلى مكسورة
سارة: هو فين اللى عمل فيكى كدا... علشان اشكرة

مهيتاب: تشكريه ... وانا اللى قولت انك هاتسجنيه علشان خبطنى
سارة: اسجن ايه ... بقولك عفا الله عما سلف مش مشكله رجلك اتكسرت عادى ياعنى ... خلينا اقومك واوصلك
الباب خبط
سارة: ادخل
: السلام عليكم
سارة: يانهار اسود انت ... انت ماشى ورايا ولا ايه
مراد: لا بجد مكنتش ناقصك ... لا وكمان لابسه احمر يانهار اسود ابعدى عنى وشى
سارة: ابعد عن وشك ايه يا اهبل انت... انت الى جاى وبتخبط علينا
مراد: لمى نفسك علشان انا على اخرى ومش هاستحمل طوله لسانك
سارة: اطلع برا

مراد اتجاهلها: الف سلامه عليكى ياقمر ... انا مقصدتش اخبطك ابدا
سارة: قولى بقا انت اللى خبطها ...دا انا هاروح فيك فى ستين داهيه... دا انا هاسجنك
مراد: انتى مالك انتى بتدخلى ليه اما انك باردة بصحيح
ماهيتاب: سارة انتى مش قولتى عفا الله ...
سارة: اخرسى انتى ... انا بقا مالى دى تبقا اختى
مراد: دى اختك
ماهيتاب: لا مش اختى دى بنت خالتى
مراد: اه وانا بقول القمر دا يبقى اخت دى ازاى
سارة: ومالى بقا يا عنياااااااا
مراد: هههههه بصى لنفسك للمرايه وشوفى نفسك
ماهيتاب: هههههههههههههه

سارة: عجبتك يا حيوانه ... مش كنتى عماله تقوليلى اسجنى اللى خبطنى
ماهيتاب بدلع: غيرت رأى ... كفايه انك جيت واطمنت عليا
مراد: لا دا اقل حاجة ... ممكن ياقمر رقم تليفونك علشان اطمن عليكى
سارة: نهارك اسود بتشقط البت قدامى ... انت ايه صغير وكبير مش عاتق حد
مراد: انا لازم امشى ورايا حاجة مهمه جدا ... هاكلمك يا ...
ماهيتاب بدلع: ماهيتاب

مراد بضحك: مين اللى تاب هههه
ماهيتاب: هههههههه دمك خفيف
سارة: دا دمه يلطش ... بتضحكى على ايه دا ظريف
مراد: والله ماحد ظريف الا انتى ... بتتدخلى ليه
سارة: طيب يا توتو خلى البرنس يوصلك اظن انتى هاتموتى وتوصلى لدا ... انا ماشيه
سارة مشيت ورزعت الباب وراها
مراد: مين العنيفه دى
مهيتاب: دى سارة بنت خالتى ... بس مستغربها ليه عملت كدا معاك دى كانت عاوزة تشكرك علشان خبطنى اصلها بتكرهنى
مراد: ههههههه يخربيتها انا مغلطتش لما قولت انها عنيفه طيب ياقمر ثوانى وراجعلك

مراد: انتى استنى ... يابنتى استنى
سارة: عاوز ايه منى ؟
مراد: مش جدعنه ابدا انك تسيبى بنت خالتك وتمشى
سارة: انا مش جدعه ..وصلها انت .. سلام
مراد بعصبيه: يوووووة ما قولنا مش فاضى ... يالا يا شاطرة وصليها
سارة: لا مش هاوصلها وفكك منى
مراد: سارة استنى بس اقولك حاجة
سارة: متنطقش اسمى ...عاوز ايه؟
مراد: لو سمحتى متلبيسش اللون الاحمر علشان بيعصبنى ...
سارة: وانت مالك ؟ ...

مراد قاطعها: اه وخدى الكشاف دا
مراد ضربها على وشها وتحديدا على قورتها ومشى بسرعه يضحك.
سارة فاقت من الصدمه: اه يا حيووووووان
مراد مشى وساب سارة فى صدمتها وماهيتاب اللى فاكرة انه هايوصلها
سارة: ايه ياست الحسن والجمال ... الباشا خلع
ماهيتاب: مش مشكله ... بس قد ايه زوق وعسل وجنتل مان وامور اوى
سارة: امور وجنتل مان دا حيووووان ... يالا ياختى علشان اوصلك

 

على التليفون بين مراد وزين
زين: ياعنى انت كويس ... فيك حاجة ..
مراد: والله كويس او كنت كويس لغايه ماشوفتها عكرتلى دمى
زين: مين دى
مراد: بعدين... انا ااتصلت بعلى وقولتله ان عملت حادثه بسيطه وانت مسافر واجلنا الاجتماع وهانبقا نبلغه المعاد امتى
زين: كويس وانا قربت اوصل ... اجيلك
مراد: ما قولتلك كويس يا زين
زين: انا غلطان .. سلام

فى الشرقيه
ايمان: ازاى تسمحيله يعمل كدا مين دا .. انا اول مرة اشوفه ... مين دا علشان يتحكم فيا
توحيدة: اخرسى ومتعليش صوتك عليا ... ودا قريبى قولتلك ... دا حبيب ابوكى .. ابوكى كان بيحبه اوى ... وبعدين عاوزة ايه عبد الرحمن يقول مالكيش رجاله
ايمان: اسفه يا ماما... يا ماما علشان خاطرى كلميه اقنعيه تانى والله عبد الرحمن كويس وغير اهله
توحيدة اتنهدت: ماشى .. بس بردوا عاوزة اقولك عبد الرحمن لو بيحبك هايعافر لغايه ما يوصلك ... سيبى ربنا يسرلك امورك يابنتى ... واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ايمان: يارب يسرلى امورى

فى بيت الجارحى
زين: مساء الخير
ليليان: زين ... انت جيت
ليليان قامت تجرى عليه حضنته فرحتها بيه متتوصفش انه رجع بالسلامه كانت خايفه عليه ليقابل اعمامها
زين ما صدق حضنته ... قد ايه هو كان محتاج حضنها بعد يوم طويل زى دا
ليليان: انت كويس ... تعبان
زين: اه كويس ... الحمد لله
ليليان: عملتوا ايه .. شوفت عبد الرحمن
زين: اه شوفته ... فيه شبه كبير منك
ليليان: اه فعلا شبه بعض عمى شاكر شبه بابا جدا وانا شبه بابا .. فانا وعبد الرحمن شبه بعض.
زين: اممممممممم

ليليان: ها كتبتوا الكتاب ..
زين: لا ... انا رفضته.
ليليان بعدت عن حضنه: ليه يا زين .
زين شدها تانى لحضنه: متبعديش عن حضنى ... وليه متوجعيش دماغك الحلوة دى انا عاوزك تذاكرى وبس
ليليان: زين متكسرش قلبهم. .. انت ترضى حد يكسر قلبك
زين: مفيش حد يقدر يكسره غيرك انتى ... انتى ترضى تكسرى قلبى ؟
ليليان: عمرى ما اقدر اعمل كدا
زين: خلاص متحطنيش فى مقارنه مع حد ... وبعدين انا فعلا تعبان وجعان نوم وعندى بكرا يوم طويل فى الشركه ممكن ننام بقا
ليليان: اممممم ماشى انا سمحتلك تنام علشان انت بس تعبان ... واهرب منى براحتك

فى الجامعه
ليليان: هههههه هههه‍هههههه بجد مش قادرة ... الله يا سارة نفسى احضركوا مرة هاموت على نفسى من الضحك
سارة: انتى بتضحكى وانا مش عارفه انام من الغيظ .. دا ادانى واحد كشاف يا ليليان
ليليان: ههههههههههههههه والله ما قادرة
سارة: اضحكى... دا انا بطلب من ربنا يجمعنى بيه كمان مرة بس وانا انتقم منه
ليليان: ههههههه يارب ياستى تشوفيه بس هاتعملى فى ايه ايه سارة
سارة: هاخنقه هاموته البجح كان بيشقط بنت خالتى قدامى
ليليان: والله انه لذيذ.

سارة: لذيذ... تمام استنى اسجلك وابعتها لزين
ليليان: لا زين ايه بس ... من حق كنت عاوزة اروحله الشركه
سارة: ليه ؟!.
ليليان: حوار كدا هاحكيلك بعدين... طيب اقولك تعالى معايا اتفرجى على الشركه مش انتى نفسك تروحيها واحكيلك واحنا ماشيين
سارة: اشطا يالا

ليليان وسارة تحت مبنى الشركه
سارة: بقولك اطلعى انتى لغايه ما اروح اجبلى حاجة اشربها
ليليان: طيب متتاخريش
ليليان طلعت ووصلت مكتب زين والمرادى دخلت ومستنتش سهيله تتدخل تستأذن ودا غاظ سهيله جدا
ليليان: زين
زين: ليليان ...تعالى.. شايفك بقيتى تيجى الشركه اكتر ماكنتى بتشتغلى فيها
ليليان بقمصه: ماجيش ياعنى ايه المقابله الوحشه دى
زين: هههههه والله ..

ليليان راحت وقعدت على المكتب قدامه: لا انا زعلانه صالحنى
زين:طيب وطى كدا وانا اصالحك .
ليليان ضحكت ووطت وهو باسها من خدها: متزعليش يا لى لى
ليليان: عفونا عنك ... انا كنت جايه اتكلم معاك فى موضوع
زين شدها وقعدها على رجله: اتكلمى براحتك بقا انا كدا اعرف اركز كويس فى كلامك

سارة: يا ماما انا فى مشوار مش هاعرف اجاى وبعدين انا عملت اللى عليا امبارح وجبتها من المستشفى
: لازم تيجى يا سارة حتى لو شويه
سارة: طيب هاشوف كدا واكلمك ... ماما اقفلى بس بسرعه
سارة شافت مراد بيركن عربيته وداخل الشركه .. استخبت بسرعه وحلفت لتنتقم منه
سارة: هههه‍ه وقعت تحت ايدى

سهيله: حضرتك مينفعش تدخل من غير معاد
: انا لازم ادخل ودلوقتى ... اوعى كدا من سكتى
زين كان قاعد على كرسى و ليليان قاعدة على رجله وبتحاول تقنعه بموضوع عبد الرحمن وايمان وهو مستمتع جدا بيها وتقريبا مش مركز مع كلامها وفجأه الباب اتفتح ودخل منه حد
: ايه ليليان
ليليان: عبد الرحمن

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة