قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثامن عشر

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد كاملة

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثامن عشر

زين: ليليان ..
ليليان: زين .. دا كله انت اتأخرت اوى.
زين: هههه قولى بقا انك اكلتى وغدرتى عليا وانا غلبان وجعان.
ليليان قربت منه: اولا انت وحشتنى .. ثانيا انت اتأخرت وقلقت عليك جدا ... ثالثا بقا انا فعلا غدرت جوعت اوى واكلت بسيط بس هاكل معاك بردوا .
زين: ههههههه كويس انك اكلتى لان كنت هازعل اوى لو مكنتيش اكلتى حاجة .. وانا فعلا اتأخرت لغايه مالقيت مراد واتكلمت معاه و كمان انتى اللى وحشتينى اوى .
ليليان: زين ..عملت ايه انا حاسه الموضوع دا معقد اوى ... هما ممكن يطلقوا .
زين: هههههه لا يطلقوا ايه ... وهو فى الحقيقه معقد ومراد عكها جامد بس انا عندى امل ان سارة هاتسامحه ... وكمان انا كنت عاوزك تكلميها ونقابلها ونتكلم معاها شويه .

ليليان: لدرجاتى... هو انت ليه مش عاوز تقولى هما مالهم ليه زعلانين اوى كدة من بعض ... ليه رافض تقولى هو انا مش صاحبتها زى ماهو صاحبك المفروض اعرف .
زين: انا متعودتش احكى حاجة تخص حد لحد تانى ... هى صاحبتك تحكيلك .
ليليان: هو انا حد؟!
زين: ليليان انا راجع دماغى مصدعه من غباء مراد وعنادة ... وانتى مش مقدرة ان دة طبع فيا انا كدة مبحبش اتكلم واقول حاجة تخصهم وهى مش تبقى تحكيلك.
ليليان بزعل: ماشى يا زين ... تصبح على خير .

زين: ايه دا ايه القمصه دى انا مالى بيهم .. ومش هتاكلى معايا هاتسبينى جعان .
ليليان بعند: عارف انا اكتشفت طبع فيا انى مبحبش اقعد مع حد وانا زعلانه منه .. تصبح على خير .
( ليليان سابته ومشيت زعلانه وهو مش عارف يعمل ايه مش عاوز يفضل يكدب عليها الكدبه الوحيدة اللى كدبها هى جوازة سارة ومراد ودى علشان خاطر مصلحه مراد ويقربه من سارة ...).
زين: والله منا واكل حاجة .. الله يخربيتك يامراد وعلى اللى بيجى منك.
( ليليان طلعت اوضتها وعيطت لانها حست انهم بيبعدوها عنهم حست فى حاجة غريبه حتى علاقتها بزين علاقه غريبه فيها لغز مش فاهمه اى حاجة الغموض ماليهم وبعد تفكير قررت تبعت رساله لسارة ).
ليليان: سارة انتى مشيتى زعلانه من مراد وقولتيلى انا مش عاوزة اعرفكوا تانى وابعدوا عنى .. معرفش ليه جمعتنى بيه .. بس انا حاسه انك محتاجنى .. انا جنبك لو عوزتينى فى اى وقت انا موجودة .


والدة سارة: ياحبيبتى مالك بقا من وقت ما جيت وانتى مش بطلتى عياط .. وكمان ابوكى كلمنى وقالى انك كلمتيه وعاوزة تسافرى دبى ليه وحصل ايه .
سارة: مش عاوزة اتكلم خلينى فى حضنك وبس .
والدة سارة: طيب متتكلميش معايا .. مش انتى بتحبى ليليان صاحبتك اتصلى كلميها احكى قولى اللى جواكى .
سارة: تؤتؤ مش عاوزة اكلم حد ... انا بس ذكرى موت رضوى جت وانا مخنوقه ومحتاجة ابعد .
والدة سارة: ياروحى .. ربنا يرحمها .. الواحد زعلان عليها وعلى موتها وعلى موت عمك قطعوا بالواحد .. بس دا نصيبها ربنا مقدر كدة .. ياحبيبتى ياقلبى عيشى حياتك متفضليش عايشه فى ذكرى موتها كتير .

سارة: انا حاسه ان عاوزة ابعد .. وكمان بابا وحشنى .
والدة سارة: طيب ودراستك ؟!
سارة: مش مشكله السنادى ... عادى .
والدة سارة: طيب .. اللى انتى عاوزة هايحصل .. من حق انا مش قولتلك .
سارة: لا فى ايه ؟
والدة سارة: اسكتى قولى شوفت مين واقف تحت .
سارة: قولى يا ماما بقا على طول هو انا هاقعد افكر كتير .

والدة سارة: استاذ مراد ... الواد الحلو اللى كان خبط ماهى بالعربيه ... اللى كان عند خالتك واحنا عندها... وصلنا بالعربيه .
سارة قلب دق جامد: اه اه افتكرته... هو كان تحت ليه .
والدة سارة: مش عارفه لقيته واقف وساند على عربيته وانا شوفته روحت سلمت عليه والنبى الواد عسل كدا وقمر مشاء الله عليه.
سارة اتوترت: ايوا كان واقف ليه ؟
والدة سارة: قالى انه مستنى حد صاحبه .. وانا عزمت عليه يجى وهو رفض وقالى اسلم عليكى سلام كبير.
سارة: اممممممم هاقوم انام .
والدة سارة: قومى ياختى ... على فكرة انا زعلانه منك .

سارة: ليه ياست الكل انا عملت ايه .
والدة سارة: علشان هتسافرى وتمشى وتسيبنى لوحدى .
سارة بصدمه:هو انتى مش هاتيجى معايا .
والدة سارة: لا فى تصحيح الامتحانات وبهدله وممنوع الاجازات ... بس مش مشكله روحى وانا هاقعد عند خالتك.
سارة: ماما حبيبتى انا اسفه بس انا لازم ابعد .. حاسه انى مخنوقه ومش عارفه اتنفس .
والدة سارة: مش زعلانه ياقلب امك .. روحى غيرى جو .. انا هاقوم انام اصل صدعت ... تصبحى على خير.
سارة: وانتى من اهله .

( مامتها مشيت وهى فضلت تعيط كلامه مش راضى يروح من بالها وكمان البجح كان موجود تحت بيتها وبيبعتلها سلام وافتكرت تليفونها اللى كانت قفلته .. اتنهدت وفتحته لقت مسج ليليان وقرتها ..ومسج منه اترددت تفتحها بس قررت تفتح تشوف فيها ايه ).
مراد: كويس انك بعدتى عننا ... وهابقا مبسوط اكتر لو مشوفتش وشك بعد كدا .
( سارة فضلت تقرى فى المسج مرة وراها مرة وهى مش مصدقه بجاحته وصلتو لفين ).
سارة لنفسها: اه ياحيوووووان بقا مبسوط من اللى عملته فيا ... انتى بتعيبى على رضوى انها حبت غلط طب مانتى كمان حبيتى الشخص الغلط يا سارة ... لازم اخلص من حبك .
( قررت تبعت مسج لليليان وتودعها علشان هى مش تستاهل منها كدا ).

 

فى بيت الجارحى

زين: خلاص بقا بقالى ساعه بصالح فيكى وانتى حاطه وشك فى المخدة ... طب حطى وشك فى وشى حتى انا احسن من المخدة .
ليليان بتضحك بس مش عاوزة تبينله: ابعد عنى انا مخصماك .
زين: يادى النيله... خصام ايه بس ... انا مالى بيهم .
ليليان رفعت وشها وشعرها منكوش على وشها: لا مالك يا استاذ زين ... بص فى عينى وقولى ايه الحكايه بقا .
زين ضحك على منظرها وفضل يرتبلها فى شعرها: ياعنى عينك هاتخلينى اعترف ... طيب تعالى ابص .
ليليان: اهو .
زين بحنيه: بحبك .
ليليان تاهت فى نبرة صوته اللى بتعشقها: ها؟
زين بخفوت: بحبك .
ليليان: وانا كمان .
زين: انتى كمان ايه ؟

ليليان: بحبك .
زين قرب منها: طيب ماتجيبى بوسه .
ليليان اتكسفت منه: زين انت قليل الادب .
زين بصدمه: انا قليل الادب .. تعالى هنا والله لاخدها ماليش دعوة.
( ليليان فضلت تجرى وتضحك وهو بيجرى وراها وسمعت صوت تليفونها وقفت مرة واحدة) .
زين: مسكتك .
ليليان: هههههههه اوعى يا زين تليفونى بيرن فى مسج جتلى.
زين: ماليش فيه ...تعالى هنا .
ليليان: هههههههههههه اوعى بقا .. دى اكيد سارة .
زين وقف: هى سارة فتحت تليفونها .
ليليان: هو انت اتصلت عليها.

زين: اممممم وانا جاى فى الطريق .. اتصلت بس فونها مقفول .
ليليان: انا مجربتش اتصل بس انا باعتلها مسج وقولتلها انى جنبها لو عاوزة تحكيلى ... اكيد بعتت مسج ترد .
زين: طيب تعالى نشوف فى ايه .
ليليان: هههههه طيب اوعا .. انت ماسكنى زى ماتكون ماسك حرامى .
زين: ابدا والله ... علشان تهربى منى استحاله.
(ليليان ضحكت عليه وفتحت الرساله ).
سارة: انا اسفه ان كنت زعلتك .. انا مقصدتش... انا هاسافر يا ليليان ... محتاجة ابعد ... لما ارتاح هاتصل بيكى اطمن عليكى .
ليليان: دى هتسافر يا زين.

زين حاول يتحكم فى اعصابه: اممممم... متقلقيش مش هتسافر اكيد مراد مش هايسمحلها .
ليليان:طب اتصل عرفوا ممكن ميكونش عارف .
( زين فعلا اتصل بمراد كتير مرة وراة مرة وكل مرة زين كان بيشتمه فيها وفى الاخر مراد رد ).
زين: ايه يا زفت انت فين .
مراد بنوم: ايه. ياعم مطلع زرابينك عليا ليه .
زين: انت متخلف انا اتصلت كتير وحضرتك نايم فى العسل ...المهم مراتك مسافرة .
مراد: مراتى مين ؟
زين: مرررررررراد ركزز علشان انا على اخرى سارة مسافرة .
مراد: مسافرة فين ؟

(زين بعصبيه من برودة ودى كانت اول مرة ليليان تشوفه جزء من عصبيته)
زين بنرفزة: مرررررراد اتظبط ... هاتكون مسافرة فين اكيد دبى لابوها .
مراد ببرود: طيب كويس ..فى ستين داهيه.
(زين قفل التليفون فى وشه وكان متعصب جدا من غباء صاحبه ).
ليليان قربت منه بحذر: زين انت كويس
زين حاول يتحكم فى اعصابه وفشل: لا و روحى نامى... تصبحى على خير .

 

فى امريكا

عبد الرحمن: تعالى هنا ... امك هاتصحى على صوتنا .
ايمان بتجرى فى الاوضه: لا لا انا خايفه .
عبد الرحمن: خايفه من ايه يا خايبه ... وربنا دى حاجة حلوة اوى .
ايمان: لا بقولك لا يا عبد الرحمن.. ابعد عنى اصل اصوت واخلى ماما تصحى ...روح استر نفسك.
عبد الرحمن: مانتى كدة كدة ياروحى هاتصوتى ...تعالى بس .
ايمان: لا يا عبد الرحمن ..ابعد والنبى .. استر نفسك بقا انا مكسوفه ابصلك .
عبد الرحمن: استر ايه بس يا ايمى ... امال لو كملت وقلعت هاتعملى ايه .. تعالى بس يا ايمى دة عز الطلب .
ايمان: هههههههه انت قليل الادب .

عبد الرحمن: هههه ضحكت يبقا قلبها مال ... تعالى بقا ياروحى فرهدتينى وانا لسه معلمتش حاجة .
ايمان: عبد الرحمن انا بجد خايفه ... انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .
عبد الرحمن بحنيه: مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى ... يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .
ايمان قربت منه بحذر: لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا...
عبد الرحمن شدها لحضنه: عمرك ما تخافى منى ... وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .
ايمان: حبيبى يا بودى ربنا يخليك ليا يالا ننام بقا .
عبد الرحمن: ايه دا هو انتى صدقتى... انا بضحك عليكى ... تعالى ياحجه انا يا قاتل يا مقتول الليله دى .
ايمان: عاااااااا يا ما..
( عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها ).
*نسيبهم بقا علشان كدة عيب *

 

فى بيت الجارحى

زين: اصحى بقا يا لى لى مش معقول دا كله نوم .
ليليان: اممممم سيبنى انام انا زعلانه منك.
زين: هو انتى بتزعلى منى كام مرة فى اليوم ... اصحى علشان عاوزك فى موضوع يخص سارة .
ليليان اتعدلت من نومتها:. ها عاوز ايه ... موضوع ايه دا .
زين كشر: والله ! علشان موضوع يخص سارة تقومى من النوم لكن ادلع فيكى علشان تقومى وتكلمينى عماله نفسك مقموصه.
ليليان: ههه تكشيرتك وحشه ... وبعدين انا ليا حق ازعل ... ينفع تكلمنى كدا امبارح وتقولى قومى نامى.
زين: حبيبى لما اكون مدايق او متعصب ابعدى عنى ... انا مبتحكمش فى نفسى .. وانتى اخر شخص مبحبش انه يشوفنى وانا متعصب .
ليليان: ليه يازين ... مش ممكن انا اهديك واروق بالك .

زين: انا اتعودت لما اكون متعصب اطلع غيظى فى حاجة وبطلعها فى الرياضه ... مش عاوز اطلعه عليكى .. انا عصبيتى وحشه وانا مبحبش انك تشوفيها .
ليليان: اممممم ماشى ... طيب بردوا صالحنى
(زين قرب منها ولسه هايبوسها هى بعدت عنه.)
ليليان: هو انت كل ما تصالحنى ... تصالحنى كدا ... مفيش تغير .
زين شدها وباسها: امممم انا بصالح كدا .. واوعى تبعدى عنى تانى .
ليليان بدلع واتعلقت فى رقبته: امممم مش هابعد .. مش هاتقولى. موضوع ايه يخص سارة .
زين اتاثر من حركاتها: طيب شيلى ايدك من شعرى وهاتكلم .
ليليان بعند: لا

(زين حاول يتحكم فى نفسه مش عاوز يندم ويتسرع بدء نفسه يعلى وهى مش حاسه هو قد ايه بيحاول يسيطر على نفسه وبتعاندة وبتزيد من حركاتها اللى بتجننه )
زين بتعب: ليليان ابعدى ... خلينى اقولك بقا .
ليليان باسته: ليه يا زين .
زين: ليليان
(ليليان بعدت عنه وهى مستغربه ليه هو كدا اكيد فى حاجة المفروض انها مراته ليه بيبعد عنها ليه فى حدود بينه وبينها ... بس بينتله انها كانت بتهزر ).
ليليان: ههههههههه اهو خلاص بعدت قول بقا فى ايه .
زين: بطلى ضحك.. قومى البسى علشان هانروح لسارة وفى الطريق هاقولك تعملى ايه .
ليليان: ماااااشى هاروح بسرعه واجاى.
( ليليان مشيت وزين اخيرا اخد نفسه واتنهد)
زين فى سرة: شكلك مش ناويه تجبيها لبر يا ليليان .

 

فى الشرقيه

يوسف: الو ها ؟ فى جديد .
: اه نزل من بيته مع واحدة شكلها مراته .
يوسف: شكلها ايه؟
: واحدة صغيرة كدة وحلوة انا صورتهم بالعافيه ..مش عارف اذا كان الصور هاتبقا واضحة ولا ايه ... حواليه كم حراسه فظيع.
يوسف: طب ابعت الصور وافضل راقبه وكل كبيرة وصغيرة بلغنى بيها.
: طيب ... سلام .
( يوسف فضل مستنى الصور واخيرا وصلت ..واتصدم من اللى شافه).
يوسف: ليليان !

 

فى الاسانسير

زين: فهمتى يا حبيبتى
ليليان: اه فهمت انت هاتدخل معايا ولا ايه .
زين: لا انا هاوصلك لغايه باب الشقه وانزل استناكوا .. متتاخريش ماشى .
(زين نزل تانى وليليان رنت الجرس ووالدة سارة فتحت .. لقت بنت جميله لا جميله دى قليل عليها وابتسامتها حلوة ).
ليليان: صباح الخير يا طنط ..انا اسفه ان جيت الصبح كدة .
والدة سارة: لا يا حبيبتى عادى ... انتى مين ؟.
ليليان استغربت انها مش تعرفها: انا ليليان صاحبه سارة
والدة سارة: اهلا ياحبيبتى اهلا ياقمر .. مشاء الله جميله اوى اتفضلى جوة ... هاصحيلك سارة.
( والدة سارة دخلت تصحيها .)

: بت يا سارة قومى .
سارة: سيبنى انام عندى طيارة بليل .
والدتها: ياخرابى منك قومى ليليان صاحبتك مستنياكى برة .
سارة اتفزعت: ايه ليليان جت
والدتها: اه ياختى جت ... ايه البت القمر دى مشاء الله عليها ربنا يحميها لشبابها وايه الرقه دى دى بسكوته .ياختى اتعلمى منها .
سارة: امشى يا ماما روحى شوفيها تشرب ايه ... لغايه ما اطلعلها .

فى شركه الجارحى
( نورة بتتكلم فى التليفون بصوت واطى )
نورة: ايوا يا باشا .
على: ايه الاخبار .. زين جه الشركه .
نورة: لا مجاش ... بس مراد بيه هنا ومطلع عنينا زعيق وشخط واخر بهدله .
على: هه‍هههههههههههه ايوا بقا شكلها ولعت .
نورة: هههههههههه دى والعه على الاخر ياعلى باشا.
: نوررررررة
( نورة اتخضت والتليفون وقع منها اتكسر).
نورة: مراد بيه

 

فى احد الكافيهات

سارة: خير يا زين بيه .
زين: اولا بلاش زين بيه. دى ... انا زى اخوكى .
سارة بتهكم: هو انت لو زى اخويا...هاتشك فيا .
زين: سارة انا مشكتش ثانيه فيكى ... بس انا كنت عاوز اجيب اخر مراد.
سارة عيونها دمعت: واهو جاب اخرة وضربنى واهانى وشك فى اخلاقى .
زين باحراج منها: عندك حق تزعلى وتعملى كل اللى نفسك فيه .
سارة: انا عملت ؟! انا عملت ايه... انا معملتش اى حاجة انا اخدت اهانتى وسكت ومشيت... حضرتك جايبنى هنا ليه ...انا اصلا مش عارفه ازاى وافقت ليليان ونزلت معاها.

زين ابتسم: ليليان ليها سحر خاص... انا اصريت عليها تطلع وتقنعك وتنزلك علشان اتكلم معاكى .
سارة: انا وافقت علشان مزعلهاش وعلشان ماما متشكش فى حاجة .
زين: طيب كويس ... المهم ندخل فى اللى عاوز اقوله علشان ليليان تقريبا هاتولع ... وفى الف سؤال وسؤال فى دماغها دلوقتى
(سارة ابتسمت على حبه لليليان وانه مش مكسوف يبين حبها قدام اى حد وبيفكر فيها دايما ).
زين: سارة انتى مش المفروض تسافرى .
سارة: ليه علشان ليليان .. انت اهو معاها ربنا يخليك ليها ... هى هاتزعل شويه بس بعد كدة هاتنسانى .
زين: لا مش علشانها ... علشان مراد .
سارة: مراد.. مراد مين دة ...دة واحد حقيير اذانى نفسيا وبدنيا .
زين: اهدى يا سارة واسمعينى للاخر... مراد دة صاحب عمرى انا ماليش حد غيرة اصلا .. مراد كان ظابط فى المخابرات وكان متجوز.
سارة: ايه هو متجوز ؟.

زين: اهدى. قولتلك واسمعينى ... اه هو كان متجوز بنت اسمها كاميليا اتعرف عليها لماا اتصاب فى مرة وهى كانت دكتورة فى المستشفى ... كاميليا كانت رقيقه وبسيطه اوى و كانت بتهتم بيه وهو اتعلق بيها واتجوزها .. اتجوزها سنه وماتت .. كان ماسك قضيه تهريب لناس فى الدوله وامروا بقتلها ... وفعلا اتقلت قدامه وفى بيتهم وهو مكنش قادر يعمل اى حاجة شافها وهى بتموت وكانت حامل منه.. هو كان مسافر فى مهمه وصوروها وهما بيقتولها وبعتوهاله وهو كان مش عارف يتصرف وماتت مراد ادمر وبقا واحد تانى ومسكتش الا لما صفاهم كلهم وانتقم منهم وبعدها ساب شغله .. بقا بيسكر ويعرف بنات واتغير ... مشيت معاه مشوار من بدايته وخليته يدخل باسهم معايا فى الشركه علشان اشغله وهو كان رافض وفى الاخر وافق وبقا بيجى الشركه تسليه... انا كنت صابر على اللى هو فيه وساكت واقول بكرة يقابل اللى يحبها وينسيه ذكرى وفاه كاميليا ويحب ويعشق لحد مانتى جيتى .

سارة بتعيط: لا متقولش انه بيحبنى ..دة تقريبا مبيكرهش حد قدى ... هو فيه حد بيحب بيأذى بالشكل دة
زين: لا هو بيحبك وانا متأكد من كدة وهو اعترفلى بكدة ... بس غبى عاوز يبعدك عن طريقه فاكر ان كدة الصح ... على فكرة مراد مشكش للحظه فيكى بس هو اختار يبعدك بغباء .
(سارة مصدومه انه طلع بيحبها زى ماهى بتحبه ... فضلت ساكته مش عارفه تنطق وتقول ايه ) .
زين: سارة متبعديش عنه ... صدقينى هو بيحبك وانتى بتحبيه ليه تبعدوا.
سارة: لا انا مبحبوش .

زين: عيب انا مش عيل ... انا فاهم كويس انتى قد بتحبيه بس بتكابرى او يمكن مكسوفه .
سارة: لا مش بكابر ... حضرتك كنت شايفنا عاملين ازاى .
زين بضحك: الدنيا اسهل من اللى انتو بتعملو فى نفسكوا ...والحب حاجة حلوة لما تيجى امسكوا فيها بايديكو .
سارة: هههه مش كل الناس زيك .
زين: لا احنا اللى بايدينا كل حاجة. بس بنكابر وبنضيع فرص من دهب علشان شويه غباء .

سارة: انا اسفه مش هاقدر اكمل وارجع اتعامل معاه عادى حتى لو كنت بحبه ... انت قولت انه عاوز يبعدنى واختار طريقه غلط والطريقه دى جرحتنى ومفكرش فيا ... هو لو كان بيحبنى كان اتمسك بيا بس هو اختار طريقو وانا لايمكن افرض نفسى على حد.
زين بتنهيدة وفى سرة: دا مراد مطلعش هو كمان غبى حتى اللى بيحبها غبيه زيه.
سارة: على فكرة ليليان جابت اخرها .. انا هاقوم امشى واسلم عليها طيارتى بليل ...اشوفك على خير .
( سارة سلمت على ليليان وهما الاتنين عيطوا وزين قعد يحاول يهدى فى ليليان ) .

 

فى عربيه زين

زين واخدها فى حضنه: اهدى بقا يا حبيبى ... انا حاولت اقنعها وهى رافضه اى كلام .
ليليان بتعيط: خلاص مبقاش ليا حد ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت حتى صاحبتى سابتنى ومشيت .
زين: هشش اهدى يا قلبى ... علشان خاطرى اهدى ... انا جنبك انا جوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وكل حياتك .
ليليان عيطت اكتر وخبت نفسها فى حضنه: اوعا تسيبنى يا زين .
زين: روح زين انتى .. انا عمرى ماقدر اسيبك ... ميبعدنيش عنك الا الموت .
( ليليان نامت فى حضنه من كتر ماهى عيطت واخدها وصلها البيت وشالها لغايه السرير ونيمها وفضل معاها يطمن عليها وبعدين سابها وراح الشركه ).

فى شركه الجارحى

مراد: اهلا ياعم الحبيب اخيرا جيت تعال شيل انا مش فاهم حاجة .. ايه القرف دة .
( زين قرب من مراد وهو ساكت ومرة واحدة ضربه فى وشه )
مراد: ايه دا يا زين انت اتجننت
زين بزعيق: انا ممكن اتجنن اكتر .. انت واحد قذر وتستاهل كل اللى بيجرالك ... اتبسط زمانها مشيت وسافرت وبعدت عنك وعن حبك المقرف زيك .
مراد بعصبيه: فى ستين داهيه ... وانت مالكش دعوة بيا.

( مراد خرج متعصب ولو كان حد وقف قدامه كان قتله).

فى الطيارة

المضيفه: لو سمحتى يا انسه ؟
سارة: نعم .
المضيفه: حضرتك المفروض تنزلى من الطيارة
سارة: نعم ؟! انا انزل ليه .
المضيفه: حضرتك دى تعليمات ... حضرتك ممنوعه من السفر .
سارة: انا ممنوعه من السفر .. ليه؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة