قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عذاب عشقك للكاتبة منار محمود الفصل التاسع

غلاف رواية عذاب عشقك للكاتبة منار محمود كاملة

رواية عذاب عشقك للكاتبة منار محمود الفصل التاسع

انطوان بارتباك:ازيك يا جاسر
جاسر بجمود وهو يكتف يديه امام صدره:جاي ليه يا انطوان
انطوان بندم:صدقني يا جاسر اللي حصل مش بأيدي
جاسر بسخريه:تخطف حبيبتي وتقولي مش بأيدك

انطوان بأسف:انا اسف يا صاحبي صدقني انا عقلي مكانش فيا انا توأمي ماتت و..
ثم اكمل بدموع:وانا مقدرتش اخدلها حقها فضلت كتير ادور على القاتل بس مالقتهوش مالقتش دليل ابدا
جاسر بجديه زائفه: اعمل فيك ايه دلوقتي
انطوان بأسف:اللي انت عايز...

ثم رفع رأسه سريعا عندما تذكر تلك الجمله التي كان جاسر يقولها له ولمازن وحازم ويليها ابراحهم ضربآ ليجد جاسر قد ثنى اكمام قميصه كمن يستعد لدخول حربآ ما فابتعد انطوان للخلف تلقائيا بينما يقترب منه جاسر بابتسامه شيطانيه تحتل ثغره الدقيق
انطوان بخوف:استهدي بالله كدا يا جاسر
جاسر بشراسه:اللي هعملوا فيك دلوقتي مايجيش حاجه من اللي حسيته لما خطفت رنا ياكلب تعالى هنا
انطوان وهو لازال يتراجع للخلف:يابني احنا كبرنا على الكلام ده
جاسر بسخريه:عايزك تشوف شكل حازم ومازن
انطوان بضحك:انت لسه بتدرب عليهم
جاسر بتهكم:وعليك انت كمان تعلالي بقا كدا ..

ثم جذبه من ياقه قميصه لينهال عليه بالضرب وسط توسلات انطوان ان يتركه ولكن لا حياه لمن تنادي فقد كان الغضب قد عماه بسبب كل لؤلؤه ذرفت من اعين محبوبته في وسط ذلك الجو المشحون دخل حازم ومازن الغرفه بعد ان ابلغهم الموظفين بعراك داخل مكتب المدير
ليقول مازن:خناقه ! لا انا مش رايح
ثم اكمل بتهكم:اصلي مش مستغني عن روحي
حازم بضيق:يابني لازم نروح وبعدين هيكون بيضرب مين يعني
مازن بتفكير:طب يلا بينا

وبعد ان رأو جاسر يستند على الحائط واطوان مسجي ارضا ينهج من المجهود
مازن بمرح:ادا انت بتضرب من غيرنا يا جاسر اه يا خاين
جاسر بضيق:تحب اعيد على الخريطه اللي فوشك تااني
مازن بتهكم:وعلى ايه
ثم اكمل:ازيك يا طوني
انطوان بمرح:انت لسه فاكر الاسم دا
مازن بضحك:وهو دي حاجه تتنسي جاسر بضيق:طب برا كلكوا بقا
حازم:يلا بينا
مازن:يلا

انطوان بفزع:استنوا خدوني معاكو
جاسر ببرود:استني انت لسه مخلصتش كلامي معاك
انطوان:ايييه لا احنا خلصنا
حازم وهو يكبح ضحكاته:نستأذن احنا بقا
مازن بضحك:يلا بينا
وخرجوا من الغرفه تحت انظار انطوان الحانقه والمتوعده
ونهض انطوان من الارض و
انطوان وهو يمسح الدماء من فمه:سامحتني يا صاحبي
فاقترب منه جاسر ولكمه لكمة كادت تؤدي بحياته في نفس ذات اللحظه و
جاسر بمرح:كده انا مسامحك
وفتح له ذراعيه فاحتضنه انطوان بأخويه واسف صادق و

جاسر بجديه:يلا انصرف بقا عشان ده مكان شغل
انطوان بتهكم:مش كان جيم مش شويه
جاسر بضيق:غور من هنا
فعدل انطوان من ملابسه و
انطوان بضحك:متزوقش بس
وخرج من المكتب وما ان رأته رنا حتى شهقت بقوه و

رنا بفزع:قولتلك ممكن يقتلك جوه
انطوان بابتسامه:المهم انه سامحني
رنا بابتسامه:طب كويس
انطوان بجديه:رنا على فكره جاسر بيحبك و اوي كمان
رنا بابتسامه:انا عارفه
انطوان:طب استأذن انا بقا
رنا بابتسامه:اوكي
وانصرف انطوان وترك رنا الهائمه بالحب وبعد قليل رن هاتف مكتبها و
رنا برقه:الو
جاسر بجديه:عايز ورق صفقه****
رنا بضيق:اوكي
ثم اغلق الهاتف وتنفس الصعداء
اما هي
رنا بضيق:مش عارفه بحب فيه ايه ده متعجرف ومغرور وبارد و قاسي

ثم نهضت واتجهت لمكتبه لتجده يقف شارد بالنافذه و
رنا برقه:احم احم
جاسر:حطي الورق هنا
رنا:اوكي
وكانت ستدير مقبض الباب لتنصرف فأوقفها جاسر و انحنى على ركبتيه وبيده علبه مخمليه تحتوي خاتم من الذهب المطعم بالالماس الصغير و فشهقت رنا وامتلئت عينيها بدموع سعاده و
جاسر بصوت رخيم:تقبلي تتجوزيني يارنا تقبلي نكون روح واحده بجسمين تقبلي تعيشي معايا باقي عمرك

رنا بهمس و دموع:جاسر

جاسر:بحبك وبعشقك لاخر نفس فيا قلبي هيفضل ينبض بأسمك تقبليني ابنك واخوكي وابوكي قبل جوزك
رنا بدموع وهي تومأ برأسها:اه اه اقبل اقبل
ليمسك جاسر يديها بحنو كأنها زجاج يخاف عليه ان يخدش ويلبسها الخاتم وينهض من مكانه ويقبل يديها قبله بكل حبه وشوقه لجعلها ملكه على قلبه بل وعقله
فتخجل رنا و
جاسر:خدي معاد مع ابوكي انهارده الساعه ٨
رنا بصدمه:بسرعه كده
جاسر بمرح:انا خلاص مش قادر استنى و خدي باقي اليوم اجازه
رنا بخجل:ماشي هقوله

وانصرفت سريعا تاركه خلفها قلبا يهيم بحبها
و انتهي اليوم وعاد جاسر لمنزله ليجد والده يبتسم بخبث و
احمد بمكر:يا جاسر نفسي اشيل عيالك قبل ما اموت
جاسر بابتسامه:هو لحق يقولك
احمد بعدم فهم مصطنع:هو مين
جاسر بابتسامه ماكره:انا مش عيل صغير على فكره
احمد باحباط:دايما كاشفني كدا عموما يلا عشان منتأخرش الساعه بقت 5
جاسر:اوكي هطلع اجهز نفسي وانت كمان
احمد:ماشي

وجهز احمد وجاسر و ذهبوا لمنزل رنا فاستقبلهم والدها بترحاب و خرجت لهم رنا التي كانت ترتدي فستان سماوي يصل لقدمها وتركت شعرها منسدلا على ظهرها فكانت تشبه الملائكه فخطفت انفاس جاسر من اول وهله بجمالها الخلاب واتفقوا علي ميعاد الزفاف بعد ثلاثه اشهر بنفس يوم زفاف هبه وحازم وانصرفوا وعندما علم مازن بالخبر ذهب لابيه ليجعله يحدث احمد بموضوع زواجه من شاهندا فاتفق اباه مع احمد ان يتزوجوا بميعاد زواج جاسر ورنا وحازم وهبه

وظلت هبه و رنا و شاهندا التي تعرفت عليهم مؤخرا معا دائما يحهزون لوازم العرس و كان جاسر لايصدق ان محبوبته اخير ستصبح ملكه ومرت ثلاثه اشهر عادت بها صداقه جاسر وانطوان كسابق عهدها وجاء اليوم المنتظر ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة