قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل الثاني والعشرون

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل الثاني والعشرون

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل الثاني والعشرون

ليلين كانت مرعوبه منهم وفجاه عربيه عرضت عليه طريق و 3 دخلوها جوه عربيه ومشيت بسرعه
فى مكان آخر وصل مراد عند شركه يسأل على ليلين قابل ندى نزلها
مراد: بعد اذنك يا انسه
ندى: تفضل
مراد: هى ليلين لسه فوق
ندى: لا دى نزلت من بدرى
مراد: نزلت من بدرى
ندى: هو فى حاجه
مراد: لا شكرا
ذهب مراد اتجاه البيت اثناء دخل مراد البيت سمع سعد بيزعق فى تليفون مع حد
دخل مراد بسرعه
مراد: فى ايه
سعد: اختك تخطفت.

اول ماقال كده كنت فاطمه ومروه ولارا وقفين وراء
فاطمه بصدمه: انت قولت ايه بنتى فين يا سعد
مراد: اهداء بس يا ماما واحنا هنلقيها
لارا وهى بتعيط ازاى ده حصل
فجاه وقعت فاطمه فى لأرض وجريوا عليها كلهم شالها مراد ودخل بيها لغرفه
بعد شويه فاقت فاطمه وهى بتعيط وبتقول عايزه بنتى
سعد: ماتعيطش هجبها مش هدخل البيت غير جبها
سعد: مروه معليش خليكى معها انتى ولارا
مروه: طبعا ماتقلقيش انا هفضل جمبها.

سعد: طيب، مراد تعالى معى
خرج مراد وسعد من البيت وركبوا العربيه
مراد: هنروح فين
سعد: هنروح عند عتمان
مراد: هو يعارف هى فين
سعد: لا بس هو هيساعدنا نلقيها بسرعه
مراد: ماشى
بعد فتره وصلوا قدام قصر عتمان الحراس عارفين سعد طبعا دخل على طول
اول مادخل سعد لقى عتمان قعد مع سعاد وملك
سعد بكل عصبيه : انا واثقت فيك وفى كلامك ورغم ده كلها بنتى ضاعت منى
عتمان: فى ايه يا سعد
سعد: بنتى تخطفت انا مش لقى بنتى.

عتمان: ازاى ده تخطفت ازاى
مراد: المفروض ليلين ترجع البيت من بدرى بس هى تاخرت روحت شركه قالوا مشيت من بدرى وتلفونها مقفول
عتمان: طب اهدواء كده وهنلقى حل
سعد: حل ايه بنتى تخطفت
عتمان: ازاى
سعد: واحد كلمنى وقال لو ماجبتش ورق لأملاك بتاعى هيقتل بنتى
سعد: بكل عصبيه انت قولت انك هتجوازها ابنك عشان تحميه من اهلى وكل ناس وقولت أن ابنك ادم هيقدر يحميها بس نتيجه اهى بنتى تخطفت و بتهديد أن هيقتولها.

كل ده سعاد وملك وقفين مصدومين من كلام اللى بيتقال بس صدمه كبيره أن ادم كان وقف وراء سعد ومراد وسمع كل كلام
ادم: جواز مين
عتمان بصدمه: ادم
ادم: ايوه انا عايزه اعارف ايه اللى. بيحصل هنا وايه كلام ده وجواز مين
عتمان: ليلين تبقى مراتك
ادم بعصبية: ازاى ده بقى
لسه هيكمل كلام
مراد: انت ممكن تسال على كل ده بعدين بس لاول اختى ترجع
عتمان: مراد عندو حق نلقى ليلين لاول وبعدين هقولك على كل حاجه.

ادم بكل عصبيه: موافق بس هيبقى فى كلام تانى
عتمان: موافق
ملك: طب ايه هيحصل وليلين هترجع ازاى
ادم: ماتقلقيش ياحبيتى انا هعارف اجيبها
ادم: انا عايز اعرف ايه اللى حصل
حكى سعد. كل إللى حصل وازاى عرف أن هى تخطفت
ادم: تمام بس اكيد اللى خطفها اكيد عارفك عشان يقدر يخطفها ده حتى مطلبيش فديه ده طلب منك اوراق أملاك
سعد: اه بس مين ده
مراد بسرعه: شاكر
سعد بصدمه: ايه ازاى ده
مراد: انا سمعت وهو بيكلم مع حد.

ادم: بيتكلم معه عليه
مراد: انا هقولك
فلاش باك
رجع مراد على البيت عشان نسى اوراق مشروع
وهو خرج من غرفته سمع شاكر وهو بيتكلم مع حد وبيقولوا انت لازم تجبها لحد عندى هو وهى
باك
مراد: بس انا ماكنتيش متوقع أن الحيوان ده كان قصدو على اختى
ادم: هو قال هو وهى ياترى قصدى على مين بهو
عتمان: طب دلوقتى هنعارف منين مكان
ادم: احنا دلوقتي هنرجع شركه ونشوف كاميرات لاول
مراد: وانا هروح اشوف شاكر كلب ده فين
ادم: تمام يلا بينا.

خرج كلهم من البيت
راح مراد يرقب شاكر وراح ادم وسعد وعتمان يشوف كاميرات مراقبه
وصل ادم و سعد و عتمان شركه
وطلب ادم من الحارس يجب كاميرات مراقبه شركه وكل مكان قريب من هنا
راح الحارس ورجع بالطلب ادم
قعد ادم يسوف شاف لحظه خروجها وخوفها من شباب وازاى اخدها فى العربيه ومشيت شوار ادم على الحارس انا عايز اعارف كل حاجه عن العربيه دى
الحارس: امرك يا فندم
خرج الحارس
ادم احنا دلوقتي هتعرف مين دول وخدوها فين.

فجاه رن تليفون سعد وكان متصل مراد
سعد: ده مراد
ادم: رد بسرعه
رد سعد على مراد
مراد: شاكر خرج دلوقتى وراكب عربيه ورايح ناحيه صحراء.

ادم: طيب خليك وراء يا مراد وانا دلوقتي هجيب الحراس وجيلك ابعتيلى العنوان
مراد: تمام انا دلوقتي وراء بظبط
ادم: تمام
قفل مراد مع ادم
وهو شايف شاكر وهو مشى فى صحراء لحد ماوصل لمكان شبه مخزن هناك
بعت مراد العنوان اللى ادم
ادم: تمام يلا بينا العنوان معى
سعد: اهم حاجه عندى بنتى
ادم: ماتقلقيش عليه وراح مكمل بسخريه دى مراتى اكيد هخاف عليها
عتمان : اهم حاجه ليلين دلوقتى وبعدين نشوف موضوع ده
ادم: يلا بينا.

نزلوا تحت لقوا حارس ادم كلهم مجهزين كل حاجه ادم يلا بينا
قبل ما يركب ادم العربيه تصل على جاسر وقالوا هات الشرطه وتعالى عنوان ده
جاسر: فى ايه
ادم: ليلين تخطفت
جاسر بصدمه: ايه
ادم: ازاى مابقولك
جاسر: طيب هجيب شرطه وجى
قفل ادم مع جاسر وركب العربيه وتجاه ناحيه صحراء
بعد فتره وصل ادم وسعد وعتمان المكان وكان مراد وقف ناحيه مكان
ادم: هو ده مكان
مراد: اه وشاكر لسه دخل
ادم: يلا بينا
مراد: يلا.

دخل مراد وآدم وسعد وعتمان جواه مخزن ومعهم بعض الحراس والباقى وقف يمان مكان بره
دخل لقى ليلين قعد على كرسى وشاب قعد كرسى وفى منتصف ماذون قعد وشاكر قعد وماذون بيكتب كتاب ليلين على مكرم
ماذون بيسأل ليلين مواقفه ولا لا
ليه هترد لقيت ادم بيقول
ادم: هو ينفع واحده تجوز وهى اصلا متجوازه
ماذون: متجوازه انت قولت لبنت عزباء
شاكر: اه انت كذاب
ادم: لا مش كذاب دى مراتى
سعد: اه ادم جوز ليلين.

كل ده وليلين مصدومه من كل اللى بيحصل
سعد: بقى تخطف بنتى وعايزها تجواز غصب يا شاكر ليه كده
شاكر: عشان اخد أملاك
سعد: كنت قولت من غير مدمر بنتى
شاكر: طول عمرك عامل فيها ملاك وانا شرير حتى ابوك كان عايز يجوازك بنت عمك وكنت هتاخد كل حاجه بس انت رفضت وانا تجوزتها ورغم كل اللى انا عاملتوا عشان ابوك يمنع عنك الورث بردو سيب فلوس باسمك رغم اللى انا تعبت وشتغلت فى كل ده وانت عايز كل ده على جاهز.

سعد: كنت قولى مش تروح تجيب ناس تخطف بنتى وتجوزها لاى حد
شاكر: ده ابنى مكرم هو اللى هيتحواز بس ابنى غبى ماكنيش عايز بس انا جبت بالعافيه بردو ومافيش حد هيمنعنى
ادم: لا فى انا
شاكر: بصفتك ايه
ادم: انت مسمعتيش كويس ولا ايه بصفتى جوزها طبعا
شاكر راح واخد ليلين وحط على رأسها مسدس وقال بردو مش هسيبها بسهوله دى
سعد بكل خوف: سبها وانا هديك كل حاجه بس سبها ياشاكر.

شاكر: لا كل ده وليلين مصدومه من اللى هى بتسمع وخايفه جدا
راح مراد وقف وراء شاكر وخبط على ايد ومسدس وقع راحت ليلين جريت على سعد
راح ادم مسك مسدس ورافع على شاكر
انا بقى عخليك طول عمرك فى سجن
بعد فتره جيه البوليس وقبض على شاكر
سعد: يا خساره يا شاكر ليه تعمل فى كل ده
شاكر: عشان بكرهك
اخد شرطه شاكر وفك مكرم ومشى بعد ماعتذار لعمو وليلين
كان لسه هيمشوا فجاه ليلين اغمى عليها بس اللى كان قرب ليها ادم.

بعد فتره دخل مستشفى خرج دكتور
سعد: بنتى حصلها ايه
دكتور: ماتقلقيش ده مجرد هبوط وهى فاقت دلوقتى وهتبقى كويسه
سعد: ماشى
وقف ادم انا عايز اعرف كل حاجه
عتمان: تمام
سعد: انا هحكى يا عتمان
انا وعتمان عملنا كده عشان نحمى ليلين من ابوى من غير معرف أن شاكر هو اللى بيعمل كده
ادم: ازاى
سعد: هقولك
فلاش بأك
كان سعد فى شغل قبل نتيجه ليلين بكام يوم.

فجاه رن تليفون برقم غريب رد سعد لقى عبد القادر بيتكلم وقالوا إن ليلين هتجواز ابن عمها
سعد: ازاى ده
عبد القادر: انت عايز بنتك تجواز حد تانى غير ابن عمها
سعد. : لا بنتى صغيره
عبد القادر ده اخر كلام وقفل تليفون.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة