قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل التاسع عشر

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل التاسع عشر

رواية طموح فتاة للكاتبة قمر مرسي الفصل التاسع عشر

ليلين: استنوا الباب بيخبط هشوف مين
خرجت ليلين من غرفتها اتجاه باب شقه لقيت مراد بيفتح الباب وقف مصدوم
ليلين: مين يامراد
مراد: دول
عبدالقادر: انا جدك
ليلين: بصدمه جد مين
عبد القادر: جدك انتى واخوكى
مراد وليلين وقفين من صدمه مش عارفينا يعملوا ايه
شاكر: مفروض من لأدب انك تدخل عمك وجدك البيت
مراد: ها
شاكر: وسع من قدام الباب
دخل عبد القادر وشاكر جواه البيت وقعدو جت فاطمه من مطبخ وهى بتقول.

فاطمه: مراد مين بيخبط
مراد: ده جدى وعمى
فاطمه: جدك وعمك مين
عبدالقادر: انا عبدالقادر اكون والد سعد وده شاكر اخوه
فاطمه بصدمه اهلا يا حاج
عبد القادر: اهلا يا بنتى
ليلين: انا مش فاهمه حاجه
فاطمه: ده جدك عبد القادر وده عمك شاكر اخو سعد كبير
ليلين: بس انتوا عمر ماحد قال على عائله بابا الدرجه اللى انا حاسيت أن بابا معندهش أهل
عبد القادر: لا يابنتى عندو بس هو زعلان منى على اللى حصل زمان
ليلين: ايه إللى حصل.

عبدالقادر: عشان انا رفضت أن ابوكى زمان يتجوز امك وهو مشى وراح اتجواز وانا كنت بدور عليه انا ندمت بس كنت خايف على ابنى مش اكتر
عبد القادر: سامحنى يا فاطمه
فاطمه: ولايهمك يا حاج خالص ماضى أنتهى خلينا فى حاضر
عبد القادر: على رايك و امال فين سعد
فاطمه: سعد فى شغل
أثناء كلمهم دخل سعد البيت وهو بينداء على فاطمه
سعد: فاطمه
سعد دخل وتفاجاه بوجود عبد القادر وشاكر
سعد: بابا و شاكر.

ليلين: بابا شوفى مين هنا ده جدى وعمى
سعد: اه يا حبيتى شايف
عبدالقادر: سعد. ابنى مش هتيجى تسلم على ابوك ولا لسه زعلان منى عشان رافضت زمان اجوزك فاطمه
سعد: الحمدلله انت لسه فاكر كل اللى حصل زمان
شاكر: ماخلص بقى يا سعد حاج جى لحد عندك عشان يشوفك ويرجعك انت ومراتك وعيالك اللى بيت عائله تانى
سعد: مش هينفع هنا حياتى انا وعائلتى وشغل ودراسه عيالى
عبد القادر: بس يا سعد عشان خاطرى يا حاج وفق
عبد القادر: ماشى.

ليلين: بسرعه جدى متخليك قعد معنا هنا
عبدالقادر: بس يعنى
سعد: خليك انت معنا يا بابا
عبدالقادر: ماشى
سعد: مراد روح ودى جدك وعمك غرفه اللى جمب غرفتك
مراد: لسه وقف مصدوم وبيبص على شاكر بنظرات غريبه
سعد: مراااااد
مراد: نعم يا بابا
سعد: انت سمعتنى روح مع جدك وعمك وصلهم غرفتهم
مراد: حاضر
راح مراد مع سعد و عبد القادر
وراهم الغرفه ومشى
مراد وهو مشى ناحيه غرفته فى حاجه غلط شاكر ده نظرات مش مرتاح مناحيه فى حاجه غلط.

فق على صوت سعد
سعد: انت وقف كده ليه
مراد: انا ولاحاجه
سعد: طيب انت مش قولت نزل
مراد: اه نزل
سعد: طيب انا هروح انا ارتاح فى غرفتى
مراد: تمام
طلع مراد تلفون وتصل على حد
مراد: انا عايز قبلك دلوقتى
شخص: ماشى يلا فى كافيه اللى تقبلنا فى قبل كده
مراد: تمام
نزل مراد الكافيه عشان يقابل شخص
فى قصر عند ادم
سعاد: عجبك يا عتمان اللى ادم بيعملوا فى نفسه
عتمان: انتى عارفه أن ادم عنيد اده ايه ومش هيسمع منى.

عتمان: انتى عايز ايه دلوقتي
سعاد: عايزك تكلم معه عشان يشوف العروسه، انت عارف لم بفتح مع موضوع ده بيضايق ومش بيرد عليه وهو بداء يكبر
عتمان: حاضر هتكلم معه
سعاد: ماشى
قمت سعاد وسبت عتمان بيفكر فى حاجه
عتمان: ربنا يستر انا مش عارف رد فعلهم هيكون ايه
فى نفس الوقت دخل ادم القصر
ادم: اذيك يا بابا عامل ايه
عتمان: الحمدلله، تعال عايز تكلم معك
ادم: نعم
عتمان: انت عارف ان بنت خالتك جيه بعد أسبوع.

ادم: اه وطبعا ماما جيبها عشان تجوازها وانت عارف ردى هيكون ايه
عتمان: بس
ادم: بعد اذنك يا بابا
عتمان: براحتك
ادم: تمام انا طلع ارتاح شويه
عتمان: تمام يا حبيبى
طلع ادم غرفته وهو بيفكر فى ليلين واللى حصل نهارده
فلاش باك
ادم كان قعد فى لاجتماع وبيتكلم على تصميم جديد وليلين قعده جمبوا
بعد فتره من لاجتماع كل الموجودين وقفوا على ان العرض هيكون فى مصر سنه دى.

بعد انتهاء لاجتماع ماكنيش فى حد غير ادم و ليلين بتجمع حاجاته ادم قام من مكانه عشان يخرج من غرفه الاجتماع ملحقه بالمكتب وليلين وهى بتجمع حاجاته ومشيه رجلها تلوت و كانت هتقع فجاه لقيت نفسها بينا يد ادم
ادم: انتى كويسه
فتحت ليلين عنيها: اه فجاه سرح ادم فى عنيها اللى شبه بحر
وهى قلبها فضل يدق جامد من قرب ليها بطريقه دى
فجاه فاقت ليلين وقفت مكانها تانى.

ليلين وهى مكسوفه شكرا واخدت حاجاته وطلعت جرى من مكتب ضحك ادم على تصرفها
باك
ادم اه شكلى هحبك ولا ايه
عند ليلين فى غرفته قعد بتحكى على لحصل لى ملك ولارا
ملك بصدمه اوعى تقولى انتى بتحبى ادم
لارا: متكلمتيش
ليلين: مش عارفه بس انا معجبه بي اوى
ملك: اوعى بقى بكره تبقى مرات اخوى بس اهم حاجه لازم تتأكد لاول من مشاعر ادم اتجاهك
ليلين: ماشى
ملك وليلين لحظوا سكتوا لارا
ملك: مالك يا مجنونه ساكته ليه.

لارا: ها مافيش سرحت شويه
ملك: اكيد طبعا جاسر
وقبل ما لارا ترد اعتذارت منهم ملك وقفلت عشان الخادمه جت قالتلها أن سعاد عايزها
قفلت ملك معهم
كانت اصلا ليلين عن لارا
ليلين: مالك يابنتى ساكته ليه
لارا: انتى مش ملاحظه انك نستى حاجه
ليلين: نسيت ايه
لارا: نسيتى انك ماينفعش تحبى ادم يا ليلين
ليلين: ليه بقى بحزن
لارا: عشان انتى متجوازه ولا نستى
ليلين بصدمه فاقت على اكبر حقيقه فى حياتها وان هى متجوازه من مجهول.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة