قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل العاشر

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل العاشر

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل العاشر

ليبتعد عنها بصدمة كبيرة وينظر لعيونها
شريف بهدوء: نور انا اول رجل فحياتك
تفهم سؤاله وكأنه يسألها عن الحب لتشير له بنعم، يشعر بسعادة غامرة قلبه بعد أن تأكد بانه اول رجل يلمسها ولم يلمسها أحد غيره لينحنى ليقبل جبينتها بحنان
فالصباح تخرج زينب من المطبخ
زينب: ياولاد حد يطلع يصحى العرسان
وتين: سيبهم يازوزو براحتهم
زينب: عشان يفطروا ياحبيبتى
ملك بغضب: هم نايمين لحد دلوقتى ليه الساعه بقيت 3.

وتين باستفزاز: عرايس ياست ملك عرااايس
لتغضب ملك وتجلس تأكل بضيق
ينتهى من صلاة الظهر ويقف يذهب لسرير ليقظها
شريف بحنان وهو يبعثر شعرها: نور. نور اصحى
نور بصوت نائم: شوية يادادة
شريف بابتسامة: انا جوزك مش دادة قومى بقا
لتفتح عين واحد لتراه يجلس امامها ويرتدى بنطلون قطن وتيشرت بنص
نور: شوية ياشريف انزل وانا هحصلك
شريف: مينفعش لازم تنزلى معايا
نور بتذمر: يووووووه بقا
وتكاد ان تقوم
شريف: قومى.

نور بخجل وهي تمسك الغطاء بقوة: بص الناحية التانية
شريف بابتسامة: حاضر اهو
لتجلس على السرير
نور بصراخ: متبصش ياشريف
وترتدى روبها وتركض للحمام ليبتسم عليها تاخذ دوشها وترتدى روب الاستحمام وتخرج
نور: ممكن تناديلى دادة
شريف: اشمعنا
نور بتذمر فهى تريد النوم: عشان تلبسنى
شريف: وانتى متعرفيش تلبسي لوحدك
نور بعناد: لا
شريف: خلاص هساعدك انا
نور بخجل وهي تقف من الكرسي: لا. خلاص هلبس لوحدى.

وتركض لغرفة الملابس وترتدى فستان سماوى قصير يصل لركبتها بحمالة وتخرج له
شريف: لبسك مش عاجبني انا محبش حد يشوف صبع مراتى
نور: بعدان ياشريف عشان ميقولوش عليا عروسة قليلة الادب وبيتخانق فالصباحية
شريف: انتى ناويه تتخانقى بجد
تجلس يصفف لها شعرها وهي تتأمله وينحنى ليضع حذاءها في قدمها بحنان وهي تتأمله
نور: انا جاهزة
شريف: ماشى
ويخرج بها من الغرفة لينزلوا للاسفل
زينب: صباحية مباركة ياعرايس.

شريف: الله يبارك فيكى ياتيتا
سامية: انا كنت خايفة متصحيش
نور: لا ماهو شريف قام بالواجب
وتين: الفطار
ملك ببرود: قولى غداء
نور بدلع وهي تمسك راسها بيديها: اااااه
شريف بلهفة: مالك يانور
وتين: طبعا لازم تتعب مش في ناس عينها فلقت الحجر شافوها تعالى ياحبيبتى اقعدى
نور: لا مش قادرة طلعنى ياشريف
شريف: طب افطرى الأول انتى ماكلتيش من امبارح
نور: مش قادرة خالص
لياخذها ويجلس على السفرة بجانبها لياتى ناصر.

ناصر: صباحية مباركة ياعرسان
شريف: الله يبارك فيك ياجدى
زينب: شريف تعال انا عايزك
شريف: حاضر
ويذهب لها غرفتها
زينب: ها طمنى
شريف باستغراب: على ايه
زينب وهي تضربه على راسه: على الجواز على نور
شريف: لا تمام
زينب: واللى خايف منه
شريف: نور اشرف من اى واحدة ياتيتا رغم أنها كانت عائشة هناك بس حافظت على نفسها لجوزها
زينب: طمني وفرحت قلبى ياحبيبى
شريف: يلا عشان ناكل بقا انا هموت من الجوع
ليخرج ليرى ادم ينزل.

ادم: صباحية مباركة ياعريس
شريف: عقبالك. فين بابا
وتين: راح الشركة
تجلس نور تاكل وسامية تقدم لها الطعام انتهى طعامها
نور: الحمد لله
ملك وهي تضغط على اسنانها: الا قوليلى يانور انتى مش ناوية تتحجبى
نور: هي دى حاجه تخصك
ملك: اصلك متجوزة الشيخ شريف
وتين: ماتحترمى نفسك ياملك هو عشان عارف ربنا تتريقى عليه
نور: بتردي عليها ليه انا اعرف ارد عليها وعلى بلدها كمان
شريف بتحذير: نور احنا قولنا ايه.

نور بدلع لتكيدها: قولنا بلاش عصبية ولا نرفزة عشان صحتى
ليبتسم عليها فهى طفلة لم تبلغ سن الرشد بعد. ولكنها تعلم كيف تكيد ملك جيدا
شريف: يبقى اسمى الكلام
نور: حاضر، انا طالعة ارتاح
وتين: تحبى اجى اسندك
نور: ميرسى ياحبيبتى جوزى معايا
ليقف شريف بابتسامة فهى تريد قتل ملك بدلعها الزائد عليه ولكن قلبه يشعر بسعادة تغمر قلبه بدلعها فقلبه الان يريد ان يدللها اكثر اكثر ليقترب منها
شريف يهمس: بما انك بتغيظها بقا.

لتنظر له بدهشة فهو فقسها وعلم سبب دلعها لتصدم حين يحملها على ذراعيه
شريف: غيظي بقا
لتضحك عليه بقوة ودلع لينظر الجميع عليهم على صوت ضحكتها التي رنا فالقصر كله
لتغضب ملك
وتين: لايقين على بعض ربنا يحميهم
ناصر: يارب
رقيه لملك بهمس: هو عمره شالك قدامها
ملك بغضب: ابدا يوم الفرح بس
رقيه: البت دى شكلها مش سهله.

يدخل بها عرفتهم ويغلق الباب بقدمه لينزلوا على السرير بحنان لتهرب من نظراته وتنظر للاسفل خوفا من أن يسألها عن شي
شريف: هتفضلى باصة فالارض كتير
نور بعصبية: ياشريف هي اللى عصبتنى الاول عايزني اسكتلها ولا اسمى عليها ده لولا أنك واقف انا كنت جبتها من شعرها و..
ليقطعها بقبله على شفتيها بحنان لتفتح عيونها بصدمة على اخرهم لتشعر بيديه على خصرها ويجذبها له لتلتصق به لتغمض عيونها وتستسلم له وقلبها يدق بقوة.

لتبتعد عنه وتقف بعيدا لتضع يديها على قلبها الذي كاد أن يخرج من صدرها لينظر لها باستغراب ليلف ليقف امامها ليرى يديها على قلبها ووجهها تورد باللون الاحمر من الخجل
شريف باستغراب: ايه يانور
نور باحراج: شريف استن شوية
. شريف: في ايه
لتمسك يديه وتضعها فوق قلبها ليشعر بدقاته المتسارعة
شريف بابتسامة: بس كده
نور بوجه طفولى: اه.

لتشعر بيديه تلف حول خصرها والاخرى على وجهها تتحسسه بحنان لتشعر وكأن جسدها مخدر تماما بين يديه وتنظر لعيونه العسلية لتشرد بهم ولم تشعر بنفسها الا وهي ترفع يديها تتحسس لحيته التي جذبتها له منذ أول لقاء
نور برقة: شكلك حلو اووووى ياشريف بالدقن
شريف بهمس: عجبتك
نور: حلوة اووى فيك
شريف لنفسه: عمرها ماعجبت ملك خالص يمكن عشان بتتريق عليا زى الصبح أو عشان مكنتش حبنى فمحبتهاش.

ليفوق من شروده على تلك الجملة التي اوقفت كل حواسه وثبتت عيونه عليها
نور بحب وهي تتحسس وجهه: شريف انا بحبك
لينظر لها بصمت لا يعلم بماذا يخبرها وماذا سيكون رد فعله
نور يهمس: شريف انت سامعنى
شريف: سامعك يانور
نور ببراءة وهي تبتعد عنه: خلاص مش مهم اعتبر انى مقولتش حاجه
لتذهب لتغير ملابسها وترتدى بيجامة حرير روز وتخرج لتراه يجلس فالبلكونة شارد لتجلس على الاريكة وتفتح التلفزيون وتاكل فاكهه.

يظل يفكر فحديثها منذ زمن لم يسمع تلك الكلمة ولكن لما قلبه اتنفض من مكانه حين نطقتها اهو حقا احب تلك الطفلة العنيدة رغم براءتها لم تفهم شئ فالحياة تريده أن يعلمها كل شئ ليتعب من التفكير ويخرج ليراها نائمة على الأريكة وفيديها موز ليبتسم بخفة عليها ويغلق التلفزيون وياخذ الموز ويضعه فالطبق ليحملها على ذراعيه
نور برقه: انا صاحية
ولكنه يتجاهل ذلك وكأنه يعشق حمل جسدها الصغير ليضعها فالسرير بحنان.

نور: شريف انا اسف..
ليقطعها بقبلة وكأنه يخبرها بأن لا تعتذر فقلبه اشتاق لتلك الكلمة ودق فصدره عندما سمعها وكأنة يخبرها بأن لا تعتذر وتقتل دق. قلبه بل تتركه يدق لها ولحبها ولكن كبريائه يمنعه من الاعتراف لها بحبه حتى لا تجرحه كما حدث سابقا لتبادله القبله بسعادة لتشعر بيديه تتسلل لازرار بيجامتها لتلف يديها حول عنقه..
رقيه ايه يازينب مش كفاية كده على العرسان بقالهم اسبوع محدش بيشوف خلقتهم.

وتين: مش شهر عسل بقا ياخالته
رقيه: هو هيقعد جنبها ولا ايه مش يروح شغله
وتين: والله هو حر
لتنزل نور على السلم وهي ترتدى شورت جينز قصير وتيشرت قط
نور: صباح الخير ياتوتا
وتين بابتسامة: ياصباح الورد ياحبيبتى
نور وهي تقبل جدتها: صباح الخير يازوزو
زينب: صباح النور ياحبيبتى
رقيه: امال فين المحروس جوزك سايبك تنزلى لوحدك يعنى
نور ببرود: لا ماهو نازل. امال جدو وعمه فين
وتين: فالشركة وادم مسافر مع أصحابه.

لينزل شريف من الاعلى ويبحث عنها كالمجنون بغضب لتختبى خلف الأريكة
شريف: فين نور
وتين: مالك ياحبيبى
شريف بعصبية: فين نور ياوتين
ملك بابتسامة تريده ان يقتلها وهو غاضب فهى تعلم غضب زوجها جيدا: اهى هنا ياشريف
لتشير له..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة