قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث عشر

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث عشر

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث عشر

حور فتحت الباب.
حور: مين؟
بس سمعوا صوت كوباية بتقع و بتتكسر.
حنين(بصدمة): انت؟!
شخص: اه انا يا اختي.
نعمان: مين ده يا حنين؟
فردوس: في ايه؟
شخص: آسف علي الازعاج بس لازم اخد خطيبتي.
حنين: كامل قولتلك انا مش بحبك و مش معني ان بابا خطبني ليك قبل ما يموت يبقي خلاص هتتجوزني...
كامل: و انتي خطيبتي.
نعمان: حنين عايزة تروحي معاه؟
حنين: لا.
نعمان: اطلع بره. يلا.

كامل: ياض انا مش عايز اعمل مشاكل معاكوا انا هأخد خطيبتي و همشي.
نازلي: و البت مش عايزة تروح معاك هو عافية.
كامل: ماشي يا حنين ماشي اول ما هتمي ال18 سنة و ربي لاتجوزك و اعمامك موافقين و مش معني ان انتي و امك عزلتوا يبقي مش هعرف اجيبكوا...
كامل سابهم و مشي. و حنين قعدت تعيط...
فردوس: خلاص يا بنتي اهدي...
حنين(بعياط): انا اسفة ليكوا. عن اذنكوا...
نعمان: استني هنا ده مين ده؟

حنين(بعياط): ارجوك مش قادرة اتكلم.
-حنين خدت كتابها و نزلت جري طلعت لبيتهم و قعدت تعيط في حضن مامتها...
نازلي: خلاص يا جماعة حصل خير.
نعمان: عن اذنكوا.
نعمان دخل اوضته و قفل الباب عليه.
فردوس: خير ان شاء الله...
حور: هو في ايه؟
فردوس: مفيش يا روحي.

-في مكان تاني.
في قصر ليث.
صفاء: يا عيني البت عايزة تطلع اوضتها بس اخوكي لسة مع الزفتة كاميليا دي.
تالا: ربنا يأخدها يا رب.
صفاء: لدرجة انها نامت في الصالون علي الكنب.
تالا: طب ليه مطلعتش اي اوضة من الاوض؟
صفاء: قالت لا لا مش لازم. لما يخلصوا ابقي اطلع انا.
تالا: بس انا استغربت من حاجة.
صفاء: ايه؟
تالا: يعني هي مغارتش و لا اي حاجة من كاميليا يعني عادي.
صفاء: لاحظت كدة برضو بس قولت ممكن مش عايزة تبين.

تالا: ممكن.
ليث: مساء النور.
صفاء و تالا: مساء الخير.
ليث: فين محمد؟
صفاء: نايم.
ليث: الزفت ادم و الزفت التاني فين؟
تالا: حرام عليك يا ليث...
صفاء: في اوضة الملاكمة.
ليث: طيب. و حياة؟
تالا: يا عيني نايمة في اوضة الصالون...
ليث: ليه؟
صفاء: هيكون ليه؟ ما جنابك كنت مع كاميليا في اوضتها.
ليث: طيب.
ليث قام و راح ناحية اوضة الصالون و فتح الباب.

لقي حياة نايمة علي الكنبة و قالعة الكوتشي بتاعها و الشراب و نايمة بهدوم الخروج و شالت التوكة من شعرها و بقي مفروش علي المخدة و موبايلها و شنطتها علي الترابيزة.
ليث قرب منها و ملس علي شعرها.
ليث(بهدوء): حياة. حياة.
حياة اتقلبت و نامت علي جمبها و وشها مقابل ل ليث...
ليث حط ايده علي خدها.
ليث: حياة.
ليث قرب من حياة اوي بس لقي حياة فتحت عنيها.
حياة(بفزع): كنت بتعمل ايه؟
ليث: مفيش.
حياة: ليه كنت قريب اوي كدة؟

ليث: انتي مكنتيش عايزة تصحي.
حياة: طيب. بعد اذنك اخرج عايزة اكمل نوم.
ليث: انتي شايفة ده مكان للنوم. قومي.
حياة: طيب.
حياة اتعدلت و قعدت علي الكنبة و بدأت تلعب في شعرها شوية و كان ماسكة التوكة و بتلمه.
ليث: مبتسيبهوش ليه؟
حياة: كدة. بحس ان يعني لون شعري اسود و عيني سوداء حاجة وحشة.
ليث قرب منها و نزل لمستواها و بص في عنيها.
ليث: تعرفي اني اول مرة الاحظ ان عينك لونها اسود.
حياة: طيب.

ليث حط ايده علي رقبة حياة و قربها منها و (لخيالكوا)...
حياة ضربت ليث علي صدره كتير لغاية ما عدت فترة وبعد عنها.
حياة(و هي بتأخد نفسها): ا ا ننت ععي يل سس ااف ل(انت عيل سافل).
حياة سابته و قامت جري علي اوضتها.
ليث قعد مكانها و غمض عيونه شوية...
حياة(بعصبية): الحيوان السافل الحقير قليل الادب. عاااااااااا. عايزة اقتله ربنا يأخدك يا ليث.
حياة قربت من المراية لقت شفايفها بتنزل دم.

حياة: يا رب ما تتهني يا ليث باي يوم من ايامك. و ربنا يحطك في مواقف محرجة و صعبة بس.
حياة دخلت الحمام و خدت دوش و خرجت راحت لاوضة الملابس.
حياة لبست بنطلون تلجي و تي شيرت زيتي ب ¾ كم و طويل بس مفتوح من الجمبين مبين بطنها و كوتشي ابيض و لمت شعرها علي شكل ديل حصان و حطت روچ هادي.
حياة نزلت و راحت ملقتش حد في القصر.
حياة: دادة نور دادة نور.
نور: نعم يا هانم...

حياة: هو فين طنط صفاء وفين تالا و محمد و ادم و ادهم؟
نور: الكل في الجنينة بيتفرجوا علي فيلم.
حياة: تمام شكرا.
حياة خرجت لقت الكل بره حتى ليث و كاميليا. صفاء اصرت علي ليث...
حياة: مساء الخير.
صفاء: ازيك تعالي يا حبيبتي.
حياة: حاضر.
حياة بصت ملقتش و لا مكان فاضي الا جمب ليث علي الارض.
-كان في كنبة واحدة و كرسي و 3 مخدات في الارض...

صفاء وليث و تالا و كاميليا علي الكنبة و محمد علي كرسي لوحده و ادم و ادهم في الارض.
محمد: شكلك محتارة تقعدي فين؟
حياة: ها لا.
محمد: تعالي اقعدي مكاني.
حياة: هتقعد فين؟
محمد: في الارض.
حياة: لا خليك علشان الجرح اللي في جمبك.
حياة راحت قعدت علي المخدة اللي جمب ليث في الارض.
ادهم: قررتوا هتتفرجوا علي ايه؟
صفاء: معرفش شوف حياة.
حياة: عندك الحرب العالمية الثالثة او قلب امه او ابو شنب.
ادهم: هشوفلك.
تالا: حياة.

حياة: نعم.
تالا: كنت هسألك علي اخب...
تالا كانت هتكمل كلامها بس لاحظت حاجة.
تالا: هو شفايفك متعورة؟
حياة(لنفسها): يا رب اشوفك انتي و الزفت اخوكي ليث في ازبل المواقف احراجا...
ليث(بخبث): ايه يا حبيبتي؟ مالك؟ من ايه ده؟
حياة(باحراج): جبت فيلم الحرب العالمية الثالثة يا ادهم؟
ادهم: اه. متأكدة انه حلو؟
حياة: نوعا ما. يلا بس.

و بدأوا يتفرجوا علي الفيلم كلهم. ليث كان حاسس بملل. بس بص لحياة بخبث. كاميليا كانت بتبص ليها و ل ليث بغضب...
ليث بدأ يلمس حياة بايديه لانه عارف ان حياة بتركب الهواء من اقل حاجة.
حياة(لنفسها): ربنا يسامحك او يأخدك يا كلب الكلبة.
حياة بدأت تتحرك و تحاول تبعد عن ليث علشان متضحكش و لا تركب الهواء.
ادم(ببرود): بطلوا حركة عايزين حاجة اطلعوا اوضتكوا.
ليث(بحدة): ملكش دعوة و بص قدامك.

حياة سابتهم و مشيت بعيد عنهم.
ادهم: مكنش لازم تحرجها يا ادم.
كاميليا: هي دي عندها دم اساسا.
صفاء: خلاص حصل خير. هي شوية و هتيجي.
حياة بدأت تتمشي و تفكر في حياتها الجديدة و ايه اللي هيحصل.
حياة: بس بقي زهقت من حياتي...
حياة: ليه يعني مش عارفة افرح؟ اوف بقي.
محمد: حياة.
حياة: نعم؟
محمد: شايف انك محتارة.
حياة: نوعا ما.
محمد: عايزة تعرفي ازاي ليث متجوز و مخلف ادم و ادهم و هما كبار كدة.

حياة: فكرت قولت ممكن بالتبني او هكذا. مش مقتنعة انه ولاده الاصليين.
محمد: هقولك بس وعد متقوليش لحد.
حياة: وعد.
محمد: والدي و جدي هما السبب.
حياة: بمعني؟
محمد: والدي لما خلف ليث كان مبسوط. اساسا والدي كان زي ليث و اكتر و اشد صعوبة...
محمد: بابا اهتم ب ليث اكتر حاجة اكتر مني اكتر من فهد اكتر من تالا، خلي ليث يبقي نسخة منه بالظبط.
محمد: جدي كان عايز يكبر عائلته اكبر، جدي مخلفش غير بابا...

محمد: جدي اقترح علي بابا انه يجوز ليث.
حياة: تمام الجواز مش عيب بس اللي مش قادرة افهمه ازاي يعني ليث باين انه صغير ازاي مخلف ولاد في السن ده.
محمد: هقولك. ليث كان طيب معانا من ورا بابا قدام بابا كان بيبقي نسخة منه. لغاية ما ليث تم ال16 سنة. جدي قرر يجوزه واحدة تخلف و تغور في داهية...
محمد: جدي و والدي اتفقوا انه يجوزوه واحدة مكسورة من الارياف.

محمد: بس جتلهم صفقة بالملايين و كانت من شروط الصفقة لازم بنت الباشا الكبيرة تتجوز من الطرف الاخر و اللي هو من عائلتنا.
محمد: جدي و والدي استغلوا الفلوس و استغلوا انهم يكبروا عائلتهم و الورثة.
محمد: علشان كدة مكنش قدامهم غير ليث. خلوا ليث يتجوز ب كاميليا كانت كاميليا كبيرة نوعا ما، و بأعجوبة خلفت ادم و ادهم بعد جوازها من ليث بسنة. كانت معجزة انه يحصل حمل في السن ده سواء ل ليث او ل كاميليا...

محمد: ليث خلي ادهم و ادم يسافروا بره مصر و خلي كاميليا معاهم كمان علشان يحميهم...
محمد: ليث اتحمل مسئولية انه يكون اب و هو صغير كدة يا حياة...
محمد: ليث اتظلم نوعا ما و ده مش يديه الحق انه يتجوز من كل بنت لمدة يوم و يطلقها. عارف.
حياة(بصدمة): اا نننااا اا ول مم ررة اشش وف اااب يي ع مل كك دة فف ي ااا بنن ه(انا اول مرة اشوف اب يعمل كدة في ابنه).

حياة(بصدمة): يي عنن ي ططب ب كك اان يسس تن يي لم م ا يكك بب ر شش ووية(يعني طب كان يستني لما يكبر شوية).
محمد: انا فاهم صدمتك و لغبطتك في الكلام. بس ده الواقع...
حياة: بس برضو كل حاجة خير. ان شاء الله خير. ادهم عاقل و جميل ادم لسة متعرفتش عليه الصراحة.
محمد: ادهم واخد الجانب الحلو من ليث، ادم واخد الجانب الوحش.
حياة(بسخرية): اخوك عنده جانب حلو من اي ناحية و النبي.

محمد: مش عارف اقولك ايه، بس ليث عاقل و حكيم لو احتاجتيه في اي وقت هتلاقيه موجود...
حياة(بتريقة): اه طبعا طبعا.
حياة: طيب يا محمد هطلع انام شوية. ما الباشا مخلنيش اشتغل ربنا يسامحه.
حياة كانت هتقوم بس محمد اتكلم.
محمد: نصيحة مني ليكي.
حياة: ايه؟
محمد: خلي بالك من كاميليا. كاميليا حية ممكن تعمل المستحيل بس علشان توقع بينك و بين ليث.
محمد: هي عارفة ليث نوعا ما.
حياة(بثقة): بس متعرفنيش.
حياة: باي محمد.

-حياة طلعت قلعت الكوتشي و اترمت علي السرير.
كاميليا(بهمس): حبيبي ايه رأيك؟
ليث(ببرود): زهقت و مليت يا كاميليا. متفضليش لازقة ليا.
صفاء: هي حياة و محمد راحوا فين؟
محمد: انا جيت يا حبيبتي. حياة طلعت تنام.
تالا: طيب. و انا هخلع...
تالا: تصبحوا علي خير.
ادم: لسة بدري اوي.
تالا: معلش معلش. باي.
محمد: و انا هطلع حياة قالتلي لازم ارتاح.
صفاء: طيب يا حبيبي.
ليث: زي ما اتفقت معاك يا محمد علي اللي هيحصل.

محمد: تمام، شكرا.
محمد طلع ورا تالا و نام.

-في مكان تاني.
في المستشفي.
احمد: حاضر يا ياسمين. عيوني حاضر حاضر.
فتون كانت واقفة قدام احمد بتموت من الضحك...
احمد: باي باي يا حبيبتي.
فتون(بضحك): بمووووت خطيبتك دي مسخرة.
احمد: دي تخنق اوي يا بنتي.
فتون: بتحبك يا اخي.
احمد: طيب. اوصلك؟
فتون: بيتك بعييييييييييييييد. بتفضل كل يوم تسأل السؤال نفسه.
احمد: طيب صوتك مزعج.
احمد: انا غلطان غوري.
احمد و تفنون خرجوا بره المستشفي و كل واحد مشي ناحيته.

فريد: يا مزة.
فتون(باستغراب): هو انت طالعلي في البخت.
فريد: طيب يلا اركبي مش اصحاب.
فتون: سيبني افكر.
فريد: يا الله. انجزي يا بت.
فتون ركبت جمب فريد و فريد وصلها بيتها...
فتون: معرفش ايه المميز فيا يعني؟
فريد: جميلة عسل صاحبة بجد و شوفت ده من خلال حبك لحياة.
فتون: متحلمش بحب زي حب حياة.
فريد قعد يضحك كتير.
فريد(بضحك): لا متخافيش مش عايز...
فتون: طيب.
فتون: يلا باي...
فريد: باي.

فريد: همووووت من كتلة لطافتك يا شيخة.
فريد مشي بعربيته و راح لبيته.

-في الصباح الباكر...
في بيت حياة.
نازلي(بخضة): مالك يا فردوس؟
فردوس(مسحت دموعها بسرعة): مفيش مفيش.
نازلي: لا طبعا في. قولي مالك؟
فردوس: يا قلبي مفيش اي حاجة.
نازلي: احكي يا فردوس.
فردوس: حلمت حلم وحش بس.
نازلي: معلش يا حبيبتي.
نازلي: هدخل الحمام و اجي.
فردوس رجعت افتكرت الحلم.
في مكان زي السجن...
كان فهد واقف و في ناس مكتفاه و في شخص ماسك سيف و حاططها علي رقبته.

و فردوس كانت موجودة مكان زنزانة تانية و متكتفه بحديد و بتصرخ باسم فهد.
و بعدها ليث جم خرجهم هما الاتنين. و
و شافت في الحلم برضو.
قدام البحر و المكان فاضي و مفيش غير صوت حد بيضحك بصوت عالي. و لما انتبهت اكتر لقت.
حياة(بضحك): وريني قدراتك يا بطل.
و فجأة حياة لقت ليث شايلها من خصرها و بيلف بحياة كتير و حياة بتضحك و شعرها بيطير و رافعة رجليها...
ليث: يعني بتضحكي عليا انا؟
حياة(بضحك): خلاص يا ليث بجد تعبت...

ليث نزل حياة و لفها ليه و حاوط وشها بين ايديه.
ليث: تعبتي من ايه بقي؟
حياة: اممم هفكر و اقولك.
حياة لسة هتمشي بس ليث حضنها من ورا.
ليث: تعرفي اني بحبك؟
حياة: اممم و ايه كمان؟
و قبل ما ليث يتكلم صوت رصاصة دوي في المكان كله.
حياة(بخوف): ليث.
بس حياة حست بايد ليث بيخف تقلها و ليث وقع في الارض. حياة لفت.
حياة(بصريخ): ليث.
حياة قعدت تعيط و ايديها اتملت دم.
نازلي(بصريخ): فردوووووووس.
فردوس(بخضة): ايه؟

نازلي: لا ده انتي ضايعة خالص...
فردوس: معلش معلش.
فردوس(لنفسها): انا مش فاهمة حاجة خالص.
نازلي: طيب مش هنأكل و لا ايه؟
فردوس: اعملي انتي.
نازلي: طيب.
نازلي: اومال فين نعمان؟
فردوس: كان عليه درس الصبح بدري.
نازلي: ماشي يا فردوس.
نازلي دخلت و بتحضر الفطار، حور صحيت و خرجت حضنت فردوس.
فردوس: مالك؟
حور: كنتي بتعيطي امبارح و كان صوتك عالي شوية.
فردوس(بصدمة): بجد؟
حور: اه.
فردوس: معلش يا حبيبتي كان كابوس.
حور: بحبك.

فردوس: و انا يا عمري.
نازلي: الاكل جهز يلا.
و التلاتة بدأوا يقعدوا و يأكلوا...

-في مكان تاني.
في قصر ليث.
ادم(بحدة): اتصلوا بالدكتور بتاعها بسرعة.
تالا(بدموع): حياة هي اللي متابعة حالتها.
محمد: طب اطلعي ناديها.
تالا جريت و هي بتعيط علي دور ليث و دخلت و قعدت تخبط كتير...
ليث(بإزعاج): اوف مين ده؟
حياة(بنوم): عايزة انام بقي خلص روح افتح.
ليث(برفعة حاجب): افندم؟! روحي انتي افتحي.
حياة: لا.
ليث(بحدة): حياة قومي و الا و الله اوريكي غضبي اللي عمرك ماشوفتيه.
حياة(بغضب بسيط): طيب طيب.

حياة قامت وهي بتدبدب في الارض و راحت فتحت الباب.
تالا(بدموع): و النبي يا حياة ماما منعرفش حصلها ايه، تعالي و النبي.
تالا شدت حياة معاها بسرعة حتى حياة ملحقتش تترجم الكلام في دماغها...
حياة(بخضة): يا بت المجنونة حصل ايه؟
تالا(بدموع): هو مش انا حكيتلك.
ليث: اتأخرت ليه البت دي؟
ليث: حياة يا زفتة.
ليث قام و ملقاش حياة خرج بره اوضته.
حياة: هو حصل ايه؟
ادم(ببرود): شايفة ايه؟
حياة: رزل.

حياة قربت من صفاء و شافت النبض لقته مظبوط.
حياة: ما نبضها مظبوط اهو.
ادهم: يعني حصلها ايه؟
حياة: انا عايزة افهم هي اغمي عليها يعني لقتوها وقعت فجأة و لا حصل ايه؟
تالا(بدموع): هي كانت قايمة تروح المطبخ وقعت فجأة.
ليث: هو في ايه؟
كاميليا(بسخرية): متأكدين ان دي دكتورة؟
ليث(بقلق): امي.
ليث قرب منهم بسرعة و نزل علي ركبه.
ليث: حصل ايه؟
حياة: اهدي هعرف.
حياة بدأت تفحص النبض تاني و تفحصها هي شخصيا.

حياة: هاتي بصل او برفيوم.
محمد: جيبي برفان يا دادة.
نور راحت و جابت البرفيوم و ودته لحياة.
حياة بدأت تشمم صفاء لغاية ما فاقت.
حياة(بابتسامة): حمد لله بالسلامة.
صفاء: هو حصل ايه؟
حياة: مفيش ضغوطات بس.
ليث: يعني مش في القلب؟
حياة قربت من ودن ليث.
حياة: ليث ليث.
ليث(باستغراب): نعم؟
حياة: ما انت بتسمع اهو. مسمعتنيش و انا بقول ضغوطات بسسسسسسس...
ليث بصلها بغضب. و صفاء و ادهم و محمد و تالا ضحكوا...

كاميليا: ايه القرف ده؟
ليث: كاميليا احترمي نفسك. حمد لله بالسلامة يا امي.
صفاء: تسلم يا حبيبي. شكرا يا حياة.
محمد: تالا كانت هتموت من العياط.
تالا: بس بقي.
ادهم: ده انتي لسة شباب يا قطة.
ليث(بحدة): ادهم.
ادهم: طيب.
ادم(ببرود): عن اذنكوا.
ليث: حياة تعالي ورايا.
حياة: طيب.
ليث و حياة طلعوا اوضتهم.
ليث: متخرجيش من البيت النهاردة لاي سبب كان.
حياة: طيب.
ليث كان هيمشي بس حياة وقفت قدامه.
حياة(بتردد): سؤال بس يعني.

ليث: قولي.
حياة: موضوع الصور و الشاب اللي؟
ليث: هخلص موضوعه النهاردة. باي.
حياة دخلت اوضة الملابس غيرت هدومها لبنطلون و تي شيرت
حياة نزلت لتحت، و ليث خرج لبس هدومه و نزل.
كاميليا: مش بتلبسي غير بناطيل جتك القرف.
حياة(لنفسها): اهدي حياة انتي احسن منها.
حياة سابتها و كملت مشي.
و ليث نزل و الكل قعد يفطر...
محمد(بتوتر و خوف): لل ليث.
ليث(بهدوء): اتكلم يا محمد.
محمد: في رحلة الكل عايز يطلعها...
ليث: الكل مين؟

محمد: انا و تالا و ماما و حياة و ادهم و ادم.
ليث: حياة عايزة تطلع؟
حياة بصت لمحمد بصدمة، حياة اسااسا متعرفش.
محمد بص لحياة برجاء و لقت الكل بيبص ليها برجاء حتى لاحظت ده في عيون ادم اللي حاول يخفي الرغبة تحت نظرة البرود...
حياة: ايوه عايزة اروح.
ليث: فين؟
محمد: camping...
حياة(بصدمة): نعم؟!
ليث: ايه؟
حياة: لا لا انا مكنتش اعرف انهم هيخيموا انا بخاف لا.
كاميليا: طبعا لانك عمرك ما خيمتي.

حياة: ايوه انا مخيمتش بس انا مبحبش الحشرات هناك في حشرات لا...
محمد: طب بص يا ليث وافق انت بس علي موضوع الرحلة و بعدين نفكر ايه و امتي و اكيد طبعا الوقت علي مزاجك.
ليث بص للكل لقي الكل بيبصله برجاء.
ليث: طيب. انا ماشي.
ليث قام مشي و راح لشركته...
تسريع احداث بسيط...
ليث رجع من الشركة بليل. و طلع علي اوضته لانه جه متأخر.
ليث فتح الباب.

ملقاش حياة نايمة و الانوار شغالة و هي مش موجودة. راح لاوضة الملابس لقاها مدياه ضهره.
حياة: ايوه و بعدين يعني؟ ما الزفت لسة مجاش.
حياة: ده حتى متصلش بيا طمني.
ليث: و يا تري هيتصل بيكي ازاي و انتي مش معاكي تليفون؟
حياة: كان يتصر...
حياة كانت هتكمل كلامها بس استركت الموقف.
حياة(بلهفة): انت رجعت؟
ليث(بخبث): اوعي تقولي انك مستنياني.
حياة: طبعا مستنياك.
ليث(بخبث): ليه؟

حياة فهمت ايه اللي وصله و لعنت غبائها في دماغها.
حياة: لا فهمت غلط، اقصد عملت ايه مع الراجل اللي هددني.
ليث: اه كدة. فهمت.
ليث سابها و خد هدومه و خرج بره الاوضة. حياة طلعت وراه.
حياة: ها عملت ايه؟
ليث كان داخل الحمام لقي حياة داخلة وراه بلا وعي.
ليث: علفكرة داخل الحمام.
حياة: طب طمني بليز.
ليث(بلامبالاة): خليته سوسن.
ليث ساب حياة و قفل باب الحمام.
حياة: يعني ايه؟
حياة(بصدمة): يعني اللي انا فهتمه.

وبعد فترة ليث خرج حياة جريت عليه.
حياة: قصدك ايه بخليته سوسن ضربته و لا عملت ايه؟
ليث(ببرود): يعني مبقاش يفرق عن الستات بشئ. يعني بقي ست. فهمتي؟
حياة(بغباء): ازاي؟
ليث(بنفاذ صبر): حياة ابعد عن وشي.
حياة: طب طب ليه عملت كدة حرام عليك...
ليث: يستحق كدة لانه لعب مع مرات الليث.
حياة: طيب.
الباب خبط.
حياة راحت فتحت.
حياة(باستغراب): في ايه؟
فريد: ليث هنا؟
ليث: في ايه يا فريد؟
فريد: لازم تيجي فورا.
فريد شد ليث معاه.

ليث: متجيش ورانا.
حياة قفت الباب و راحت قعدت علي السرير...
ليث دخل اوضة المكتب و فريد دخل وراه.
ليث(بشوية قلق): في ايه؟
فريد: ...
ليث بصله بصدمة و كلام فريد سببه حالة ذهول.
السؤال: يا تري فريد قال ايه ل ليث؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة