قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع

اسر بصريخ: سهيلةةة.
سهيلة حبيبتى فوقى.
حملها بين يديه و وضعها في سيارته بلهفة و خوف و قلق.
وبعد دقائق كان داخل المشى.
الدكتور: ايه الحصل.
اسر بقلق: معرفش. احنا كنا قاعدين بنتعشى وفجأة داخت واغمى عليها.
الدكتور: هي فاقدة الذاكرة.
اسر بقلق: أيوة.
الدكتور: للاسف هي عندها دربكة في دماغها لكن لسه مرجعتش ليها الذاكرة. واكيد شافت حاجة ليها علاقة بحياتها القديمة.

اسر: المهم هي دلوقتى كويسة.
الدكتور: اه هي بتفوق حاليا.
دخل عليها وفعلا كانت بتفوق.
مسك أيدها وقال: حبيبتى الف سلامة عليكى.
سهيلة بوهن: الله يسلمك يا حبيبى.
اسر: حبيبتى هو انتى قبل ما يغمى عليكى سمعتى أو شوفتى اى حاجة خليتك تتعبى.
سهيلة بشرود: معرفش انا اول ما سمعت صوت البيانو جه ادامى حاجات كتير و تقريبا دماغى مستحملتش.

اسر: معلش حبيبتى انشاء الله هتبقى كويسة.
سهيلة: يارب.

وانتهى اليوم على الجميع.
لتشرق شمس يوم جديد على ابطالنا.
استيقظت بطللتنا وابدلت ملابسها سريعا لكى تذهب السنتر الخاص ب عملها.
ولكنها حقا تريد أن تسرع حتى تراها فهى اشتاقت إليه كثيرا.
خرجت من غرفتها.
وطبعت قبلة على وجنتي والداها سريعا قائلا: صباح الخير يا بابا.
يلا سلام هتأخر.
محمد بضحك: ربنا يهديكى يا حبيبة بابا.

بعد وقت وصلت إلى السنتر.
ووجدت سلمى تبكى.
داليدا: نفسى مرة أجى الاقيها بتضحك.
ذهبت اليها وقالت: مالك يا بنتى في ايه.
سلمى ببكاء: شنطتى اتسرقت.
داليدا: اوبااا. اتسرقت ازاى.
سلمى ببكاء: وأنا ماشية جه واحد بموتوسيكل وسحبها منى وجرى.
داليدا: ايه اسلوب السرقة القديم.
سلمى بغيظ وسط دموعها: معلش بعد كدة نختار حرامى مودرن.
داليدا بضحك: هههههه والله فكرة.
واكملت بجدية. معلش خلاص متزعلش بهزر معاكى.

سلمى: انا لازم اروح اقدم بلاغ لأن الشنطة كان فيها البطاقة.
هتيجى معايا.
داليدا بأسف: والله ما ينفع. انا بقالى يومين مجتش السنتر وغير كدة مروحتش ل مدام زينب امبارح.

سلمى: اه صحيح انتى كنتى فين امبارح وايه ال خلاكى مترديش كل ده.
داليدا بشرود: بعد ما رجعت من عند مدام زينب فضلت طول الليل مش عارفة انام لغاية الصبح.
وبعدها نمت من غير ما احس و محستش بنفسي وغير و ماما بتصحيتى الساعة 10 بليل.
سلمى: وايه ال خلاكى متعرفيش تنامى طول الليل.
داليدا بتوتر: ولا حاجة. تلاقيه بس أرق...
سلمى: امم ماشي. يلا عشان الكلاس هيبتدى.
داليدا: يلا.
و ذهبت كل منهم لعملها.

ولكن رأت داليدا. امجد. يطالعها بنظرات هي تكرها بشدة.
ولكن أكملت عملها وقامت بتدريب الجميع.
وبعد نص ساعة من انتهاها.
امجد: اذيك يا داليدا.
داليدا بحدة: كويسة يا امجد. على فكرة قريب همشي من المكان هنا عشان تستريح.
لآخر مرة يا امجد انا مش هينفع ابقى معاك.
تمام. بعد اذنك.
وأخذت حقيبتها وانصرفت.
ولكن قبل أن تنصرف من المكان توجهت لغرفة سلمى.
داليدا: لومة لما تروحى بليل كلمينى قوليلى عملتى ايه.

سلمى: حاضر يا حبيبتى.
داليدا: يلا سلام.

اخذت تاكسي ل فيلا قاسم.
وقلبها لاول مرة يدق بجنون كلما اقتربت خطوة من الفيلا.
بعد طرقت الباب و أدخلتها الخادمة وقالت لها انها ستخبر قاسم.
دخلت هي غرفة البيانو.
وظلت تعزف عليه بأنملها.
وبعد دقائق دخل قاسم وكالعادة لم تشعر بيه.
ولكن قاسم كان يعسمع عزفها بشكل جيد إلى حد ما.
لانه لأول مرة يرتدتى سماعة صغيرة خاصة بالاذن. تساعده بدرجة بسيطة على الاستماع.

لكن قبل ذلك كان لا يرتديها لانه كان لا يريد من أن يسمع شىء.
وكان فاقد الامل دائما.
ولكن جاءت ( داليدا ) واحيت روح قاسم من داخله. روحه التي كانت مثل السراب الذي ليس له وجود.

ظلت تعزف إلى ما يقارب ال 5 دقائق ثم قامت ولفت نفسها.
وجدته امامها بهيئته التي تخطف قلبها وتجعله يدق بجنون.
حاول عاصم أن يصتنع الحزن بعيونه لما فعلته امس و نجح في ذلك.
داليدا برقة: اذيك يا قاسم.
لم يرد أو يتحرك.
داليدا: احم. انت زعلان منى عشان مجتش امبارح صح.
ابعد نظره عنها. ف فهمت أنه حزين منها و بشدة.
توجهت له و وقفت أمامه مباشرة و نظرت في عيونه.

قائلة برقة شديدة: انا اسفة. بعد ماروحت معرفتش انام غير تانى يوم الصبح.
ومحستش بعدها والله...
متزعلش منى بئا.
لان تماما لنبرتها البريئة وملامحها وعيونها التي يعشقها.
هز رأسه بأبتسامة.
ففهمت انه سامحها.
داليدا بحماس: تمام. بص بئا انهاردة هيكون اول يوم تعزف بنفسك من غيرى. يلا ورينى شطارتك.

وسحبت يده واجلسته أمام البيانو.
اخذ نفس عميق و بدأ في العزف.
وظلت تستمع لعذفه باستمتاع. وهي مغمضة العينين.
وبعد دقائق. آفاق الاثنين من شرودهم.
داليدا بسعادة: بجد حلو اوى. برافو عليك اتعملت بسرعة اوى.
واكيد مع الوقت هتبقى احسن و احسن.
قام من مكانه وجلس على الأريكة.
ومسك قلمه وكتب ( متبعديش تانى يا داليدا ).
داليدا بصدق: عمرى ما هبعد عنك يا قاسم.
كتب ( تيجى نقعد في الجنينة ).
داليدا: يلا...

فى مكان آخر.
امجد في التليفون و بعصبية: تجيبلى كل حرف عنها من ساعة ما اتولدت.
وتراقبهالى 24 ساعة.
مفهوم.
جاءت بجانبه وقالت بدلال: ايه يا بيبى مالك متعصب ليه.
امجد: البت داليدا مش عارف اعمل معاها ايه. عملت معاها كل حاجة و بردوا مش راضية تلين.

شاهى: هتيجى راكعة متقلقش. تلاقيها بس بت من البنات التقيلة.
والله انا شاكة فيها اصلا.
امجد: على العموم هتيجى بردوا.
شاهى: بس كدة. المهم. واكملت بوقاحة.
احنا هنقضيها كلام ولا ايه.
امجد بضحك: بردوا انا بتاع كلام يا شاهى.
شاهر بخبث: طب مش يلا بئا.
امجد: يلا فيها ايه.
وذهبوا ل يفعلوا ما حرموا الله.

عند حسام.
قام بتقبيلها على وجنتيها ثم قال: بنوتى لسه زعلانة.
سارة: لا خلاص مش زعلانة. عشان بنوتك بتعشقك.
حسام: وانا بموت فيها.
سارة: حبيبى انا زهقانة. ما تيجى نعمل شوبنج.
حسام: بنوتى تؤمر وانا انفذ. يلا قومى البسي.
قامت بتقبيله من وجنتيه ب حماس.
قائلة بسعادة: قلب بنوتك. هروح البس هوا.
ظل ينظر إليها حتى اختفت من امامه. وهو يشكر الله من داخله.
على هذه الطفلة البريئة في صورة انثى.
فهو يعشقها إلى اقصى حد.

عند سهيلة و اسر.
جالسة شاردة إلى أبعد حد.
جلس امامها وهي انتبهت.
سهيلة: في حاجة يا حبيبى.
اسر: انتى فيكى حاجة يا قلب حبيبك.
أطلقت تنهيدة حارة وحاولت أن تبتسم.
سهيلة: لا يا حبيبى متقلقش انا كويسة.
حاوط وجهها بين يديه ثم قال بحنان: مالك يا سهيلة. انا اسر حبيبك.
سهيلة: ممكن تحكيلى كل حاجة يوم ما لاقيتنى.
اسر: ما انا حكيتلك قبل كدة.
سهيلة: عايزة اسمع تانى.
اسر: خايف عليكى تتعبى.

سهيلة بحزن: بس انا فعلا تعبانة يا اسر.
اسر: حاضر. هحكيلك.
فلاش بااااك...
على الطريق الصحراوى للقاهرة.
اسر في التليفون: يا بنى خلاص انا راجع اهو.
كل ده عشان روحت يومين اسكندرية هتقر فيها.
يا بنى بدل ما تقر ادعيلى أنا على طريق صحرواى.
وبعد دقائق.
اسر: اهو قريت فيها يا خويا العربية عطلت.
منك لله يا شيخ. اقفل اقفل.
ونزل من سيارته وفتح الجزء الامامى منها ولكنه لم يستطيع حل المشكلة.

ظل أمام طريق محاولة ل أن تقف سيارة لكن لا يوجد أى شىء على الاطلاق.
ولكن بعد دقائق.
لفت انتباهه صوت وظل يصب تركيزه بشدة. حتى شعر أنه انين من شخص ما.
ظل يمشى وراءه.
و صدم مما رأها.
فتاة بجانب الطريق ولكن حالتها لا توصف من الأساس.
فهى تنزف من كل انش بها ومن الواضح أنه يوجد داخل جسدها قطع زجاج.
ولكنها تصدر انين ولا تشعر بشيء وبعد ذلك اختفى انينها.
كل هذا وهو يقف مصدوم مما يراه.
كل ما فعله. حملها ل سيارته.

وظل قرابة الساعة على الطريق. وفجأة ظهرت أمامه سيارة وبها شاب.
أوقفها ثم قال له بتوتر.
اسر: لو سمحت انا عربيتى عطلت من شوية ولقيت واحدة على جنب غرقانة في دمها لازم اوديها المستشفى.

الشاب: طب يلا بسرعة هاتها أنزل اساعدك.
اسر بفرحة: لا لا متقلقش هجيبها على طول.
وبالفعل ذهب لسيارته وحملها. ووضعها بسيارة الشاب.
وعندما نظر لها الشاب.
الشاب بصدمة: انت متأكد انها لسه عايشة اصلا.
اسر بتوتر: اه اه متقلقش لسه شايف نبضها.
يلا بس بسرعة.
وانطلق سريعا الشاب ووصلوا إلى أقرب مشفى.
انزلها سريعا ودخل ووضها على ترولى المشفى.
ودخلت العمليات فورا.
وبعد 3 ساعات.
اسر بلهفة: ها كويسة.

الدكتور: الحمد لله انها لسه عايشة اصلا.
ديه شكلها اتعرضت لحادثة ودخلت في زجاج.
جسمها كله مليان بيه. وجالها ارتجاج في المخ ولازم نشوف تأثيره لما تفوق.
واه لازم لما تفوق تروح مستشفى تانية عشان يعملوا ليها عمليات تجميل عشان جسمها هيبقا مشوه من الحصل. ده غير أن هنا مش متوفر حاجة لعمليات التجميل.

اسر: طب هي هتفوق امتى.
الدكتور: المفروض تفوق بكرة بس ربنا يستر. عن اذنك.
بااااااااااااك...
اسر: وطبعا الباقى انتى عارفها لما فوقتى.
شعرت بدوران حاد ولكنها حاولت أن تتمالك.
توجه إليها سريعا وأخذها بأحضانه.
وأخذت بالبكاء بشدة.
سهيلة ببكاء: تعبت يا اسر. الدنيا وحشة اوى من غير ذكريات من غير أهل. وحشة اوى وانا مش عارفة انا مين. تعبت اوى.

اسر بمرح: اغس عليكى يعنى انا مش كفاية.
رفعت رأسها وقالت: انت دنيتى كلها دلوقتى. لولاك كنت هبقى ميتة مش موجودة. انت سبب وجودى دلوقتى بعد ربنا.

اسر: وانتى دنية اسر لغاية ما يموت.
عشان خاطرى حاولى تريحى نفسك شوية انا عارف انها حاجة تتعب. بس اكيد هيجى يوم و تفتكرى.

سهيلة: يارب يا اسر يارب.

عند قاسم و داليدا.
جالسين. جلستهم المعتادة على العشب الأخضر ولكن جالس امامها حتى يستطيع فهمها.

كتب ( عمرك حبيتى يا داليدا ).
تفاجأت من سؤاله ولكنها قالت: لا.
هز رأسه بإستفهام بمعنى لماذا.
داليدا بشرود: ملقتش ال يستاهل حبى. ملقتش ال يحتوينى في ضعفى. ملقتش ال احس بالامان في حضنه أو حتى ابص في عنيه دفاها بس يحسسنى بالأمان. ملقتش ال يفهمنى و أفهمه من غير كلام.
نفسى الاقيه اوى اوى يا قاسم.
ثم نظرت إليه وهو أيضا.
نظرة طويلة للغاية.
من يراهم يقول انهم عاشقان لا محال.
وهنا تكلمت لغة العيون.

داليدا: أيوة نفسي الاقيه. بس انا لقيته يا قاسم أيوة انت.
قاسم: وانا كمان لاقيتك يا داليدا. لاقيت عيون ال سحرتنى. وخدت قلبى من أول لحظة. لقيت الحب معاكى يا داليدا بس للاسف مينفعش.

وبعد كثير من حديث العيون.
كتب ( انشاء الله تلاقيه ).
داليدا بابتسامة: يارب.
وانت بئا محبتش قبل كدة.
ابتسم بحزن ثم كتب ( كنت. تؤامى نور. كانت هي حبيبتى و اختى و بنتى. كتير كانت بتخاف اتجوز وانساها. نور كانت هي حياتى وانا حياتها. كنت انا ابوها و اخوها و حبيبها وكل ما في الدنيا.

وفى فترة فعلا كانت ماما بتجبيلى عرايس كتير.
وكنت برفضهم لمجرد أن نور مش عيزانى ابعد عنها ابدا.
يمكن حب نور ليا أو حبى ليها كان جنون بس كان احلى جنون.
كانت دايما بتصر اتعلم البيانو معاها بس كنت برفض لأنى كنت بحب العربيات.
بعد ما سابتنى حسيت أن الدنيا متنفعش من غيرها. حاولت كذا مرة الانتحار...
بعدها استوعبت شوية.
لكن فضلت دائما حياتى عبارة عن ضلمة في ضلمة.
قررت اتعلم البيانو عشان احس انها جمبى.

معرفش هقدر احب والاقى ال تعوضنى عن نور ولا لا يا داليدا بس نفسي الاقيها )
للحظات داليدا اتمنت انها تكون هي البنت ديه.
وديه كانت نفس أمنية قاسم في نفس اللحظة.
كل مدى داليدا بتستغرب علاقة قاسم بأخته معقول كان بيحبها اوى كدة. واتمنت أن ال هيحبها. يحبها نص الحب ده.

داليدا: يارب احنا الاتنين نلاقيهم. المهم عايز منى حاجة قبل ما امشي.
كتب ( متتأخريش عليا بكرة ).
داليدا: من عنيا. يلا سلام.
ظل ينظر إليها حتى اختفت أمامه. وتنهد بحزن.

فى المول.
سارة: الله بص يا حبيبى جميل ازاى.
كانت تمسك بقطعة للاطفال.
حسام: حلوة اوى يا حبيبتى.
وبعد وقت.
حسام: ها خلصتى.
سارة: اه يا حبيبى يلا.
بعد دفعهم للحساب ثم خرجوا، فاصتدم حسام ب سيدة وما كانت الا.
حسام: اسف.
اووه حسام اذيك.
حسام باستغراب: حضرتك تعرفينى.
داليا بدلال: اغس عليك مش فاكرنى انا داليا الشهاوى.
حسام: اه افتكرتك...
داليا: اكيد أما متنسيش.
احتضن سارة ثم قال: اقدملك سارة مراتى.

داليا بسماجة: اهلا.
سارة: اهلا بيكى.
حسام: عن اذنك.
داليا: هنتقابل تانى.
حسام: اه اكيد ابقى شرفينا في المعرض.
داليا: اه اه اكيد.
ثم أخذ زوجته بين أحضانه وذهبوا.
فى السيارة الخاصة بهم.
تنظر للخارج بهدوء. وهو كل ثانية بنظر إليها.
استغرب كثيرا انها لم تغار عليه.
اردفت بهدوء: هتفضل تبصلى كتير يا حبيبى.
حسام: احم لا عادى.
سارة: اممم يعنى مش عايز تسألنى مغرتش ليه.
نظر لها بصدمة. كيف عرفت؟!

سارة بإبتسامة: لو انت حافظنى قيراط انا حفظاك 24 قيراط.
ببساطة انا غيرت في الأول وكنت بغلى من جوه. بس انا جوزى حبيبى معطهاش فرصة واحدة تخليتى اتضايق عاملها بكل برود.
يبقى اغير ليه.
حسام بإبستامة: يعنى عارفة انه بيحبك.
سارة: لا انا عارفة انه بيعشقنى زى ما انا بعشقه.
حسام: هو فعلا بيعشقك.
احتضنها بيد واليد الأخرى يسوق بها.

فى مكان آخر.
مجهول ( 1 ): أيوة يا باشا خد صفقة العربيات من يومين.
مجهول ( 2 ): بردوا مفيش فايدة فيه مش بيتعلم.
مجهول ( 1 ): هو صاحبه يا باشا ال ماسك الأچنس دلوقتى مش هو.
مجهول ( 2 ): تمام. انا كدة كدة شغال على صاحبه واكيد هيجى عليه الدور تانى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة