قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع والعشرون

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع والعشرون

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل التاسع والعشرون

بعد مرور أسبوع اخر.
فى المول. يجلسون على طاولة أمام إحدى المطاعم الشهيرة.
داليدا: أنا مش مش مصدقة أن فرحنا كلنا مع بعض.
سلمى: بصراحة اقتراح نور حلو جدا ام فرحنا كلنا يبقى مع بعض.
نور بغرور مصتنع: عشان تعرفوا بس.
داليدا بضحك: هههههه ماشي يا ستى.
بقولكوا انا هروح اظبط شعرى حد يجى معايا.
نور: تعالى انا جاية معاكى.
داليدا: تعالى. اطلبوا انتو الاكل عقبال ما نيجى.
سلمى و هند: ماشى. متتأخروش.
نور: حاضر.

قاموا هما الاثنان ودلفوا إلى المرحاض.
ووقفوا امام المرأة.
نور: متخيلتش أن قاسم ممكن يعشق للدرجة ديه يا داليدا.
داليدا: القلب يا نور. القلب منقدرش نتحكم فيه.
نور: عندك حق. بقولك انتى مش ملاحظة أن الحمام فاضي مع أن المول زحمة برة.
داليدا بإستغراب: فعلا عندك حق. طب يلا انا خلصت.
نور: يلا.
ومع اول خطوة للخارج وجدوا من يكمم انفهم. ظلوا يحاولون المقاومة.

ولكن دون فائدة حتى تسرب إليهم مفعول المخدر وذهبوا إلى عالم آخر.
وأخذهم اثنين زو بنية قوية إلى باب الطواريء.
ودلفوا للخارج. واستقلوا سيارة من الواضح أنها كانت تنتظرهم.
وامسك بالهاتف وقال شيء واحد: حصل يا باشا.

فى الاچنس.
كان يقف مع إحدى العاملين يناقشه في شىء ما.
حتى رأي شخص ما.
قاسم: طب روح اعمل ال قولتلك عليه.
والتفت.
قاسم بترحيب: اهلا اهلا. صقر باشا وشهد هانم.
( صقر المنياوى و شهد طارق ابطال رواية عشق الصقر ).
دخلوا إلى الاچنس وهي بين أحضانه.
صقر: اهلا بيك يا قاسم اخبارك.
قاسم: تمام الحمد لله. احب اقولك أن حلقة امبارح كانت في قمة الروعة.
شهد: ميرسي يا قاسم ده من ذوقك. قولى انت مش هتتجوز ولا ايه.

قاسم بإبتسامة: فرحة بعد اسبوعين انشاء الله وانتو اول المعازيم طبعا.
شهد بخبث: قولى حلوة.
قاسم: ديه قمر.
همس صقر ل شهد وقال: اتهدى شوية.
شهد: احم حاضر. ربنا يتمم ليكوا بخير يارب.
قولى بقا جبت العربية ال قولتلك عليها.
قاسم: طبعا. اطلعى فوق هتلاقيها.
شهد: اوك يلا يا صقر.
وقبل أن يصعدوا. رن هاتفه وكانت داليدا.
قاسم بحب: الو يا عيونى...
سلمى ببكاء: الحقنة يا قاسم.
قاسم بفزع: سلمى في ايه مالك. داليدا حصلها حاجة.

سلمى ببكاء: داليدا ونور دخلوا الحمام ولما اتأخروا دخلت ادور عليهم ملقتهمش ولقيت تليفون داليدا واقع في الارض.

قاسم بفزع: يعنى ايه مش لاقيهم.
صقر: في حاجة يا قاسم.
قاسم بوجع: خطيبتى و اختى كانوا في مول مع اصحابهم. دخلوا الحمام ولما اتأخروا. دخلوا يشوفهوهم مش لاقينهم. وتليفونها واقع في الارض.
اعمل ايه.
وفجأة رن هاتفه مرة أخرى.
مجهول بسخرية: تؤ تؤ صعبان عليا يا قاسم اختك و حبيبتك مرة واحدة.
قاسم بغضب: انت مين يا كلب.

مجهول بغل: انا واحد خلاص قرف منك على طول واكل السوق وناجح ايه يا اخى. بس قريب هقضي عليك. سلام يا قاسم.

قاسم بغضب: يا ابن
صقر: أهدى يا قاسم انا هعمل اتصالاتى وانشاء الله تلاقيها.
وامسك بهاتفه لياصل ولكن شعر بإرتجاف شهد.
صقر بقلق: مالك يا حبيبتى.
شهد: م مفيش انا كويسة.
صقر: مالك بجد.
شهد بوجع: افتكرت ساعة ما اتخطفت.
احتضنها بشدة قائلا بإطمئنان: بس أهدى أما جمبك محدش هيقدر يجى جمبك ابدا.
شهد: ربنا يخليك ليا.

فى المول.
سلمى وهند بأحضان بعضهم يبكون بشدة على صديقتهم. ويقف بجانبهم اسر و مروان و حمزة.

مروان يراقب مع الإدارة الكاميرات لعله يصل لشىء.
وأسر يبكى كالاطفال لضياع زوجته واختطافها.
سلمى: رجعولى داليدا والنبى. عشان خاطرى يا مروان.
مروان: أهدى يا سلمى بشوف الكاميرات اهو. انشاء الله هترجع.
هند ببكاء: يارب يارب.

فى مكان آخر.
تأن كل منهم من ألم رأسها وظلوا يفتحون ويغلقون جفونهم من الإضاءة.
حتى استطاعوا الرؤية بشكل كامل.
وجدوا أنفسهم في مكان ملىء بالأتربة ويوجد إضاءة خافتة. ومكبلين الايدى.
داليدا بألم: اااه انا فين.
نور: اااه ايه الحصل.
وصرخوا بحدة عندما وجدوا أمامهم رجل وينظر لهم بشر و خبث.
داليدا بخوف: انت مين.
مجهول: انا واحد بيكره حبيبك.
نور: وانت تعرف قاسم منين.

مجهول: اهلا بالمرحومة. طب اعمل فيكى ايه. يعنى لعبنا في الفرامل عشان تروحوا في داهية.
وبردوا طلع عايش.
رميناكى على الطريق وانتى فيكى الروح عشان نخلص وبردوا طلعتى عايشة. طب اموتك ازاى فهمينى انتى واخوكى ده.

نظرت كل منهم إليه بصدمة والان وجدوا الحلقة المفقودة.
نور بصدمة: يعنى انت كنت السبب في الحادثة...
مجهول: اها. ايه رأيك.
داليدا: انت مش طبيعى. انت مجنون. هو انت القتل عندك عادى كدة.
مجهول ببرود: اه عندك مانع. يلا خليكوا مع بعض شوية لغاية ما اشوف ابدا اعمل قيموا ايه. تشاو.

وخرج ولكن امتلكهم الرعب أكثر...
داليدا: متخافيش اكيد هيعرفوا مكانا.
نور برعب: يارب. بس انا مش مصدقة أن العذاب ال حصلى انا وقاسم كان بسببه.
داليدا بوجع: وللاسف قاسم طول السنتين محمل نفسه الذنب انه السبب في موتك. منه لله.

يجلسون كلهم في غرفة في المول.
منتظرين اى إشارة لموضعهم.
وفجأة رن هاتف مروان.
مروان: بجد طب فين. طب اطلع بالقوة وانا جيلك.
يلا يا جماعة عرفنا مكانهم.
وبالفعل اسرع الجميع وكل منهم استقل سيارته.

طوال الطريق.
كل منهم يدعى أن يذهبوا إليهم بخير وسلام.
ولكن قلقين للغاية.
ومازالوا سلمى و هند يبكون على صديقتهم.
وقلب كل رجل منهم يتألم أشد الم.
وبعد وقت تقريبا بعد ساعتين.
فى المكان المجهول.
دخل إليهم مرة ثانية. ولكن معه اثنين ذو بنية ضخمة و قوية.
اشتدت نظرة الرعب بعينيهم.
مجهول: يلا قوموا.
داليدا: انتو هتودونا فين.
مجهول بسخرية: مفيش فسحة صغيرة كدة.
قوموا يلا.
وفجأة اصوات الشرطة ترن في كل مكان.

اخذ داليدا بين يديه. واخر اخذ نور.
و السلاح على رؤوسهم وتحركوا بهم للخارج.

فى الخارج.
يقف كل رجال الشرطة ممسكين بسلاحهم وايضا مروان.
وكل من قاسم و سلمى و هند و حمزة و اسر واقفين في قلق بالغ.
وفجأة وجدوا المجهول و معه رجل آخر و ممسكين ب داليدا و نور و يوجهون السلاح على رؤوسهم.

وكانت الصدمة ل قاسم وهمس: امير الدمنهورى...
امير بصوت و سخرية: اهلا اهلا يا قاسم. واحشنى والله.
قاسم بصدمة: انت يا أمير.
امير بسخرية: اها. انا. اعملك ايه يا اخى انت مش طبيعى. دايما من واحنا صغيرين انت الناجح انت رقم واحد. حتى تمتلك حادثة تروح في داهية و بردوا مفيش فايدة اعملك ايه موت بقا.

وفجأة وجدوا من يمسك بهم من الخلف.
وتركوا داليدا و نور بصعوبة و هرولت كل منهم على عشقها.
وكل منهم تزيد شهقاتها في أحضان حبيبها.
وتم القبض على امير الدمنهوري واتضح أنه كان المنافس لقاسم في عالم السيارات ولكن قاسم دائما الاقوى.

وهذه ضريبة الغل و الحقد يا سادة.
.
قاسم: هشش أهدى عشان خاطرى بس.
داليدا بشهقات: كنت. كنت خايفة اموت و مش اشوفك تانى.
قاسم بحب: خلاص أهدى انتى معايا اهو.
نور في احضان زوجها.
اسر: خلاص خلاص انا جنبك اهو وانتى كويسة.
نور ببكاء: كنت خايفة اوى.
اسر بحب: خلاص كل حاجة خلصت. وانتى في حضنى اهو.
بحبك.
نور بدموع وعشق: وانا بعشقك.
سلمى في أحضان مروان.
سلمى ببكاء: كنت خايفة عليك اوى.

مروان بحب: خلاص يا زهرتى انا كويس اهو.
بعشقك.
سلمى: وانا كمان بعشقك اوى.
.
حمزة بجانب هند: احم احم مس عايزة تسخر في حضنى انتى كمان.
هند بخجل: بس يا حمزة.
حمزة: بطلى خدودك تحمر بتبقى عايزة تتاكل والمصحف ارحمينى.
هند بخجل أكثر: انا انا رايحة اشوف داليدا.
وهرولت سريعا عليهم.
حمزة بضحك: هههههههه يا بت تعالى...
يالاهوى بموت فيها بخدودها ديه.
تعالى يا بت.
وكان المشهد في قمة الرومانسية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة