قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل العشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل العشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل العشرون

كانوا يتجولون على الشاطئ ويستمتعون بأخر يوم لهم في تلك المكان الجميل
فرح بحزن: أحنا بكره خلاص هنسافر
كريم: معلشي ياحببتي، انتي عارفه الشغل وغير اني سايب كل حاجه على عمر، بس اوعدك مش هتكون اخر مره وهنيجي تاني، ثم قال لها بمرح: وكمان شكلك كده ياهانم ناسيه أن الدراسه بعد كام يوم وانا بصراحه عايزك تخلصي بفارغ الصبر عشان مافيش حاجه تشغلك عني فاهمه
فرح بحب: فاهمه يافندم.

كريم بدعابه: احم احم، مسيطر انا ياولاد ياسلام علياا
فرح بدعابه: بتقول ايه ياسي كريم هاا
كريم بضحك: ههههههههههه، هو انا اقدر اقول حاجه.

كانت تشاهد تصرفات أمهاا، وتشعر انها تري فتاه مراهقه ليست اما، تراها وهي تجلس بجانب زوجهاا الذي يصغرها ب 20 عاماا يضحكون ويتثامرون أمامها بطريقه لا احد يتحمل ان يري امه هكذا، ظلت تنظر لهم بأحتقار شديد ثم قامت لتذهب إلى غرفتهاا التي اصبحت تقضي معظم وقتهاا بيهاا، وقبل ان تدخل غرفتهاا.

رمزي: رايحه فين ياياسمينه، ثم نظر لكريمه وقال: شكل وجودي مضايق بنتك ياكوكو، انا قولتلك نتجوز ونسكن في شقتي أنتي بس إلى اصريتي نعيش هنا
كريمه بحب قد لحس عقلها: متقولش كده ياحبيبي، وكمان بيتي وبيتك واحد ولا ايه
رمزي بحب مصطنع: طبعا ياحببتي
كانت تقف ياسمين وتستمع إلى حديثهم الذي اوصلهاا إلى اعلي ذروه من الغضب، نظرت لهم بغضب شديد ثم تركتهم لينعمواا باللحظات السعيده مع بعضهم فهي الان اصبحت عزول لهم.

عمر بأبتسامه واسعه: حمدالله على السلامه ياعريس، ثم اقترب منه بهمس وقال: وشك بقي منور، ومالك مبتسم كده
كريم بصوت خافت: مش هتبطل غلاستك ديه ابداا، وكله هيترد ليك ماشي
عمر بضحك: ازيك يافرح، حمدالله على السلامه
فرح: الله يسلمك يا استاذ عمر
ذهبوا ثلاثتهم إلى الفيله، وعندما وصلواا
كانت امينه تنتظرهم على غير عادتها فهي دائما تجلس في غرفتها التي اصبحت تعشق الجلوس بهاا ولا تفارقهاا الا للضروره القصوي.

فرح بحب وهي تنحني وتقبل يدها: وحشتيني اووي ياماما، عامله ايه واخبار صحتك ايه
امينه بحب: انا بخير ياحببتي، طول ما انتوا بخير وحولياا
كريم بحب ويقترب من والدته ويقبل جبينها ويدها: اخبارك ايه ياست الكل، وليه تعبتي نفسك ونزلتي من فوق
امينه بحب: انا الحمدلله ياحبيبي، وكمان هو انا عندي اغلي منكم عشان اتعبله، يلا اطلعوا ارتاحوا اكيد جاين تعبانين من السفر.

صعدوا إلى الاعلي سوياا، وعندموا دخلوا غرفتهم ارتمت فرح على السرير ونامت من التعب بدون ان تبدل ملابسهاا
خرج كريم من الحمام: نظر عليها وأبتسم، ونام بجانبهاا بعد ان ابدل لها ملابسهاا
ذهبت له في شقته، وبعد عده طرقات فتح لهاا
شادي: ياسمين.

ياسمين بحزن وهي تدخل: يااا ياشادي، لدرجادي مبقتش فارقه معاك، لدرجادي بتهرب مني ومش عايز تشوفني، طب ليه انا عاملتك ايه ياشادي قولي، ده انا سلمتك نفسي وسيبت نفسي ليك وعاملت كل حاجه غلط بس عشان ارضيك، وفي الاخر بقيت مش عايزني وبتتهرب مني، ومش طايق تشوف وشي.

جلس شادي على اقرب مقعد ثم امسك بسيجارته وبدء يدخن ثم قال بهدوء تام: ياسمين انسيني خلاص كل إلى بينا انتهي، انا وانتي ماينفعش لبعض فاهمه والاصح انا منفعش لحد
ياسمين بدموع: يااا بسهوله كده بتقولي انسي، طب وعدك ليا بالجواز كل ده كدب.

نظر لها شادي لمده طويله ثم تنهد وقال: انا مش بتاع جواز ياياسمين، والمفروض تكوني عارفه كده ماهو مش معقول اتجوز واحده سلمتلي نفسها بسهوله، واديتني كل حاجه انا عايزها طيب اتجوزك ازاي وانا اخدت كل إلى عايزه منك
ياسمين ببكاء: يعني ايه، انت كل ده بتضحك عليا، وشايفني لدرجادي رخيصه، طيب انا عاملت كده عشان بحبك وكنت عايزه ارضيك
شادي بهدوء تام: كل الكلام إلى عندي خلص، ويااريت تنسيني تمام.

ظلت تنظر له بنظره انكسار والم، ثم اخذت ما تبقي لها من كرامه ورحلت وهي تشعر بأن الدنيا ضاقت عليها وكل ماكانت تحلم بيه قد انتهي وانتهت هي معه
كانت تركب بجانبه السياره، وقبل ان يتحركوا
كريم ويمسك وجهها وينظر لها بتفحص: شطوره ياحببتي بتسمعي الكلام
فرح بابتسامه: اصلا انا مكنتش بحط ميك اب قبل ما اتجوزك، يعني حطه دلوقتي.

كريم بأبتسامه: انا مش هحرمك من حاجه كل إلى انتي عايزه تلبسيه ومن اغلي حاجه وحتى الميك اب حطي بس كله ده في بيتنا وليا انا وبس
فرح بحب وبابتسامه جميله: حاضر
ذهبت إلى جامعتها فقد كانت تلك السنه أخر سنه لها
مي بحب وهي تحتضن صديقتها: اهلا بالناس إلى خلاص نسيتنا
ثم قالت لها بدعابه: بس ايه الحلاوه ديه يابت
فرح بأبتسامه: ههههههههه فين بقي الحلاوه ما انا زي ما انا.

مي وهي تغمز لها: بس الابتسامه مش زي ماهي، باركاتك ياسي كريم
فرح: ههههههههه، طب يلا ياختي تعالي نشوف الجدول وبعد كده نقعد نغلس على بعض
البقاء لله يا أحمد شيد حيلك
احمد بحزن: ونعمه بالله يا اكرم
اكرم: غصب عني مقدرتش اجيلك ايام العزا ياصاحبي
احمد بابتسامه حزينه: ولا يهمك يا اكرم كفايه انك جيت وكمان ما انت اتصلت وعزتني
أكرم: انا عارف ان الوقت مش مناسب بس انا عايز اقولك على حاجه.

احمد: عارف يا اكرم انت عايز تقول ايه، ان فرح اتجوزت بشمهندس كريم، ربنا يسعدهم اصلا انا خلاص خطبت بنت عمي والدي الله يرحمه قبل مايموت كان موصيني عليها ما انت عارف بعد ما اهلها ماتوا وسبوها ابويا هو إلى رباهاا، ومن بدري وهو عايزني اتجوزهاا عشان يطمن عليها وقبل ما يموت بيومين كتبنا كتب الكتاب
اكرم بأبتسامه: مبرووك ياصاحبي، انت هترجع امتا الشغل.

احمد: ان شاء الله يومين وهاجي الشغل كتر خيره بشمهندس كريم اداني المده ديه كلهاا
مبروووك يابنت عمتي، باسم برضوه عريس لقطه
شيرين بضيق من اسلوبها تلك الذي اصبحت تكرهه فهي بدأت تشعر بأن رندا تحمل الكثير من الحقد ولكن لماذا كل هذا الحقد بداخلها: الله يبارك فيكي يارندا، عقبالك
وفي تلك اللحظه دخلت والدة شيرين: يلا ياحببتي المأذون وصل، ثم نظرت إلى رندا عقبال ما افرح بيكي انتي كمان ياحببتي
رندا: تسلمي ياعمتو.

كانوا يجلسون سويا بعد عقد قرانهم
باسم بتنهد: مبسوطه ياشيرين بأرتباطنا
نظرت له شيرين ولم تتحدث
باسم: يبقي لسا بتحبيه.

شيرين مدافعه عن نفسها: هتصدقني لو قولتلك اني مبحبش كريم ولا كنت بحبه، الفتره إلى فاتت كنت بفكر وبدورجوايا عن اجابه لسؤالك، وصدقني انا لما وفقت على ارتباطنا بالسرعه ديه وفقت بعد ما اتأكدت اني مكنتش بحب كريم انا بس كان عندي حب امتلاك وانانيه وعايزه كل حاجه تبقي لياا، وصدقني أنا مش زعلانه من تجربه كريم انا مبسوطه عشان صارحني بأنانيتي ووجهني بالحقيقه، ثم تذكرت رنداا وتنهدت بحزن.

باسم وبعد تفكير طويل: طيب وكريم بالنسبالك دلوقتي ايه
شيرين: كان ومازال اخ فقط
في الحياه ستصادف الكثير من البشر، ستجد من يعترف بخطئه بحق نفسه وغيره وحق ربه اولاا، وستجد من يكابر وينظر لنفسه دائما بأنه لا يفعل شئ ولا يؤذي احد، ستجد من يفيق ويعترف بمعروفك معه، وستجد اناسا مهماا فعلت معهم لن تتلقي منهم سوا نكران الجميل، فلاا تتعجب من نفوس البشر
كانت نائمه بين احضانه، ثم فجأه افاقت وبدأت تصرخ بشده.

كريم بفزع وهو يفتح احد الانوارويضمها: مالك يافرح، فوقي ياحببتي ده اكيد كابوس
فرح بخوف: مش عايزه افتح عيني ياكريم انا خايفه
كريم وبدء يحتضنها بشده ويقرء عليها بعض أيات القراءن إلى ان هدأت وبدأت تفتح عينيهاا
كريم بحب: انتي كويسه دلوقتي
نظرت له فرح بوجهه متعب: اه الحمدلله، ثم بدء صوت اذان الفجر يعلو
كريم: طيب يلاا قومي عشان نصلي، ثم ربط على يدها بحب ان شاء الله خير متقلقيش.

مش عارفه يامي، انا خايفه الكابوس كان غريب، تحسي ان كأنه حقيقه، الافعه كانت بتخنقني جامد، وكنت عماله انادي على كريم وهو مش سامعني وكل مايجي يبص على الصوت وينتبه ليا، تيجي حاجه تبعده عني خالص، وكأنها مش عايزاه ينجدني
مي لتطمئن صديقتها: ان شاء الله خير ياحببتي، اقري الاذكار بس قبل ماتنامي واستعيذي من الشيطان كل ده اوهام من الشيطان متفكريش فيها ولا تخافي وسيبي كل امورك على ربنا
فرح بحب: ونعم بالله.

وبرغم كلام صديقتهاا وطمئنتها لها، لكن كانت تشعر بالخوف الشديد
كانت اول مره تذهب إلى الشركه بعد ان تزوجت
وعندما دخلت الشركه اول من رأته هو احمد
احمد بأبتسامه حزينه: مبرووك يافرح
فرح: الله يبارك فيك يا استاذ احمد
ثم قالت له بأسي: البقاء لله
احمد: ونعم بالله
وبعد ان تركته وذهبت، ظل ينظر عليها بحزن ولكن افاق وذهب لمتابعة عمله
كنت راندا تمسك احد الملفات ولا تعيرها اي اهتمام
فرح: ممكن ادخل لاستاذ كريم.

رندا بتأفف: استاذ كريم عنده اجتماع بره الشركه، ممكن تتفضلي تستنيه هنااا
جلست فرح معهاا في صامت دام لفتره
رندا لتستفزها: مش غريبه واحد زي كريم الشاذلي يتجوز واحده زيك سوري يعني بنت ساعي، اه صح انا افتكرت ده اتجوزك عشان وصية عمه ممممممم بس تصدقي طلعتي شاطره واقدرتي تخلي الجوازحقيقي وقدام الناس كلها، لا هايل بجد عرفتي تلعبيهاا كويس
كادت أن ترد عليهاا فرح ولكن رن هاتفهاا فكان المتصل كريم.

كريم: معلشي ياحببتي كنت في اجتماع بره الشركه 10 دقايق وهكون عندك، ادخلي مكتبي واستنيني ماشي
فرح وهي تنظر لرنداا: حاضر ياحبيبي
وبعد ان انهت مكالمتها معه، ذهبت لتفتح باب مكتبه وقبل ان تدخل
رندا: انتي رايحه فين، ماقولت مستر كريم مش موجود
فرح لتستفزهاا: دخله مكتب جوزي، اظن يعني ده من حقي ولا ايه يا انسه رندا
دخلت المكتب، وتركت راندا يسيطرعليها الضيق والغل الذان امتلكوا قلبهاا.

رندا بغضب شديد: ماشي يافرح اما وريتك، ثم تذكرت احمد وقالت (كارتك بقي محروق بس اكيد هلاقي كارت تاني العب بيه صبرك علياا مبقاش انا رندا الا مابهدلتك
كانت تجلس في مكتبه وتنتظره، ظلت تفكر في معاملة رندا لها لماذا تكرهها بتلك الشده، فهي لم تفعل لها شئ ولا يوجد بينهم شئ ظلت شارده كانت تعطي ظهرهاا بالكرسي للخلف
كريم: سرحانه في ايه، مين واخد عقلك ياهانم انطقي
فرح بخضه: حرام عليك ياكريم خضتني.

كريم بدعابه: حرام عليك ياكريم خضتني هههههههههه
فرح: هزر، هزر
كريم بحب: ومهزرش ليه، وكمان قاعده على كرسيا ده انتي دخله على طمع
فرح بطفوله: اصل مريح اووي، وبيمرجح
قالت جملتها تلك وظل كريم يضحك بشده، وفي تلك اللحظه دخلت رندا عليهم ورأت منظرهم هذا
رندا بأسف: اسفه يافندم، ديه اوراق الحسابات إلى حضرتك طلبتهاا
كريم: تمام يارندا، ولو في اي اجتمع او حاجه دلوقتي الغيها عشان ربع ساعه وخارج تاني.

خرجت رندا وهي تتمتم بقي بنت الساعي قاعده على مكتبه، بكره ترجعي للحواري إلى انتي منها ده لولقيتي مكان يلمك اصلا
فرح: انت بتضحك على ايه، طب بذمتك انت مش بتتمرجح عليه
كريم بضحك وهو يقترب منها: بحبك ياطفلتي الصغيره، ثم قال لها بضحك: مش عارف لما نخلف مين إلى هيبقي الاصغر، انتي ولا ولادنا
فرح بطفوله: لاء هنكون في سن بعض يابابا ياحبيبي.

كريم: قومي خلينا نروح مشوارنا، وبعدين بيتنا بدل الفضايح إلى ممكن تحصل هنا وانا مش مسئول
نهضت فرح سريعا وامسكت حقيبتهاا: لاا وعلى ايه يلا بينا، ثم مسكت احد ذراعيه وتشبثت به
نظر لها كريم بحب، وخرجوا سوياا، كانت رندا تنظر عليهم بحقد شديد ثم تنهدت بشده
في مكان اخر وعالم اخر.
كانت تجلس امام قبر والديهاا وتقرء لهم القراءن وتدعو لهم
كريم بحب: يلا ياحببتي الشمس ابتدت تغرب.

فرح: مش عايزه اسيبهم وامشي ياكريم، وحشوني اوووي، ثم بدأت دموعها تنساب على وجنتيهاا
كريم بحب: احنا مش اتفقنا بلاش بكي، وكمان ياهانم انتي بنتي انا فاهمه وانا لسا عايش بتعيطي ليه بقي
فرح بحب: ربنا يخليك ليا ياحبيبي، بس غصب عني ساعات كتير بحس اني محتاجاهم، ثم نظرت له بحب: الحمدلله
كريم بحنان وهو يمسك يدهاا ويذهبوا: اول طفل هنخلفه ان شاء الله هنسميه احمد وتاني طفل عبدالله وتالت طفل محمود.

فرح بضحك: حيلك حيلك حرام عليك، ليه شايفني ارنبه، وكمان انا عايزه اجيب بنات
كريم بضحك وهو يتحرك بسيارته: ماهو الرابع بقي ان شاء الله بنوته ونسميهاا فرح
فرح بضحك: انت كده سميتهم كلهم، ثم قالت بدعابه: على فكره دول ولادي انا كمان يا استاذ
كريم بضحك: ما انتي هتسمي الخامس ياحببتي، والسادس كمان ما انا مش هتنازل عن نص دسته
فرح بضحك: هههههههه، انت بتهزر صح.

كريم: وهزر ليه، انا عايز كل سنه عيل العب بيه وافضل اضربه كده ويكونوا كلهم شبهك عشان لما اتخنق منك ههههههه اروح الطشه، وقوله امك السبب ياحبيبي
فرح بطفوله: بقي كده، ماشي ياكريم وشوف بقي مين إلى هيخلف عيالك دور على واحده تانيه بقي
كريم بضحك: توء توء ياحببتي، انتي إلى هتجبيهم ان شاء الله.

وبعد ان كان الحزن يملئ قلب فرح على فقدان والديها، جعلها كريم بحديثه الملئ بالحب تنسي كل شئ ولا تفكر سوا بالاستمتاع بتلك اللحظه معه
كانت تجلس شارده وحيده، كغير عادتها
فرح: استنيني شويه يامي، رجعالك
ذهبت فرح لياسمين وقالت بحب: مالك ياياسمين، فيكي ايه ياحببتي
ياسمين بتعجب: حبيبتك، عايزه تفهميني انك بتحبيني
فرح: انتي زي اختي ياياسمين وانا بعتبرك كده والله، كمان هكرهك ليه.

ياسمين بحده: ابعدي عني يافرح وسيبيني في حالي، وكمان انا وانتي مش اخوات انتي ناسيه امي كانت مرات باباكي وبس وكل واحد راح لحاله
ثم تركتها ياسمين وذهبت
مي وهي تقترب من صديقتها: متزعليش يافرح منهاا، ما انتي عارفاها وكمان ايه إلى خلاكي تروحيلهاا ما احنا ياما بنتجنبها
فرح بحزن: انا مش زعلانه منها يامي، انا زعلانه عليها ياسمين عمرها ماكانت كده، انا حاسه ان فيها حاجه، يارب فك كربهاا.

ديه اوراق المنقصه الجديده، وكل حاجه تمام مش ناقص غير انك تدرسهاا كويس وتقول بقي رئيك
كريم: تمام، ثم نظر إلى صديقه وقال بدعابه: بس مالك الايام ديه سرحان كده، اوعي تكون بتحب من ورايا
عمربتنهد: احب ايه ياعم، هو انا فايق
كريم بضحك: ما انا كنت بقول كده الاول، بس انا متأكد ان في بدايات حب جديد وقريب هفرح بيك وفيك
عمر بضحك: ههههههههههههه، انا قايم امشي
كريم بضحك: ههههههههههههه اهرب اهرب.

خرج عمر من مكتب صديقه، وذهب ليباشر عمله (وهو يتذكر تلك الفتاه فهل حقا احبهاا ام انها مجرد فتره وسينساها كما نساها سابقااا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة