قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل التاسع والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل التاسع والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل التاسع والعشرون

مره اسبوع، كان هذا الاسبوع مختلف على ابطالنا
كانت تعمل مع الفتايات في الحقل، تعمل وتحمل الاشياء ولا تعلم ان كل هذا ملك لزوجهاا، فيالك من عجيب ايها القدر
نظرت اليها صباح بأشفاق شديد، على حالها فيبدو انها فتاه بريئه ناقيه قد قست عليها الايام إلى ان جعلتها تعمل وهي في مثل تلك الوضع، ظلت تنظر عليها بأشفاق وحزن فكيف لفتاه في عمرهاا تتحمل كل هذا، يالكي من فتاه قويه، اتجهت اليهاا بحنان.

صباح: تعالي يافرح، عشان تاكلي مع البنات ياحببتي
فرح بتعب: لسا مخلصتش الشغل إلى عليا، هخلص واجي
صباح: ياحببتي تعالي كلي الاول الشغل مش هيطير، يلاا بقي بسم الله
كان الطعام بسيط جدا من خبز وجبنه وخضروات، جلست تأكل معهم وهي تشعر ببعض التعب ولكن كانت تحاول بشده الا تظهر تعبها كي لا يروهاا غير صالحه في العمل وتطرد منه.

بدأت الفتايات يمزوحون مع بعضهم، كانوا في اعمار مختلفه، ولاول مره يحاولون ان يكتشفوا سر هذه الفتاه، فمنذ ان جائت كانوا يتهامسون مع بعضهم، ولكن اليوم
احدي الفتايات: انتي صحيح يافرح في الشهر الكام.

اسرعت صباح وردت قبل ان ترد عليها فرح التي ظلت متوتره فقد كانت صباح تعلم ان تلك الفتاه لا تترك احد الا وتتحدث عنه وسوف تكشف امرها وتتسبب في تطردها من العمل اذا علموا حقيقه كذبهاا: ما قولتلك في الخامس يافاطمه، في ايه بقي
فاطمه: مممم، بس يافرح فين ابوه، اوعي تكوني استغفر الله العظيم
صباح بحده: فاطمه، عيب إلى بتقوليه ده واظن ده شئ يخصهاا تقولكم مين ابوه ولا لاء هي حره، وبلاش تظني في حد ظن سوء.

فاطمه: انا مش قصدي ياست صباح، بس يعني مستغربه اصل شكلها غريبه عن البلد وباين عليهاا مش من هنا خالص ايه بقي إلى جابهاا المنصوره، وكمان ازاي جوزها يسيبها تشتغل كده وهي حامل
صباح بحده: فاطمه خلصي اكلك ويلا روحي كملي شغلك بطلي رغي
بدئوا الفتايات يهمون بالنهوض، وذهبوا إلى ما كان يعملون به قبل الراحه
نظرت صباح إلى فرح التي وجدتهاا مازالت جالسه بحزن شديد والدموع تملئ عينيهاا.

صباح: متزعليش منها ياحببتي، هي بس إلى حشريه زياده عن اللزوم ما انتي شايفه باقي البنات محدش بيدخل في خصوصيات التاني وكل واحد في اكل عيشه
فرح: هي ليه من ساعة ماجيت مضايقه مني، مع انها ولا تعرفني ولا اعرفها، وعماله تتهمني في شرفي مع ان والله إلى في بطني مش ابن حرام، وليه اب
صباح: يعني انتي مش هربانه من اهلك.

فرح بحزن: لاء، ديه قصه طويله اوووي وقبل ان تكمل كلامهاا كان شخص يندهه عليهم بصوت عالي لكي يتابعوا عملهم
صباح: طب تعالي نكمل شغلنا، وبعدين نبقي نتكلم
نظر اليها بحب شديد وهي ترتدي فستان فرحها، وتتشبث في يد اخاهاا، ظل يتأمل وجهها البريئ وفستانها الابيض فقد كانت في غايه الجمال
عمر بحب: ماشاء الله
نظرت له مي بخجل: يعني طالعه حلوه ياعمر
عمر بحنان: انتي اجمل حاجه عنيا شفتهاا.

كان محمد يتطلع اليهم بحب وفرح، نظر إلى والدته وجدها تبكي
محمد بدعابه: ايه ياست الكل، ما انا موجود اه مش هسيبك
سعاد بحزن: نفسي افرح بيك انت كمان يامحمد، وترجع تعيش هنا يابني
محمد بتنهد: قولي ان شاء الله يا امي
سعاد بتمني: يارب يكون قريب
دخلت معه وهي تتشبث في ذراعه، فمنذ اسبوع تقريبا قد جائت.

تركها مع احدي صديقاتها وذهب هو لصديقه، ليبارك له، ثم وقف بجانب بعض الاشخاص ليتحدث معهم وبعد فتره ترك القاعه بأكملها وخرج، ظل يتذكر يومهم هذا كما كانت جميله، استحملت اهانته كثيرا وسامحته، ظل يتذكر ضحكاتهاا وحديثهاا ونظراتهاا التي تحمل كل معاني الحب، وايضا حديثها الطفولي معاه تذكر يوم جلست بجانبه تري بعض صور الاطفال وتتأملهم بأعين جميله بريئه، مرت امامه كل لحظه جميله قضوها سويا، لم يستطع الصمود اكثر من ذلك بدات دموعه تتساقط دون ان يشعر.

نور بأسي على حاله وهي تربط على احد كتفيه: ان شاء الله هتلاقيها ياكريم، متيأسش، عارف ساعات بحس بالذنب عشان مقولتلكش نيه ماما، مكنش حصل كل ده بس صدقني مكنتش اعرف انها هتوصل لكده، بس ربنا اخدلك حقك منها
كريم بتنهد: كل شئ نصيب يانور، ولو هنجيب اللوم فأنا اكتر واحد لازم يتلام ولازم يتعذب
نظرت له نور بأسي، وقررت ان تتركه بمفرده
كانت ذاهبه وهي تخفض رأسها بحزن، وفجأه اصطدمت بأحدهم.

رفعت راسها بضيق كي توبخه على هذا، ولكن كانت المفاجأه.

ظلوا ينظرون لبعض طويلا، يتذكرون الماضي بكل مافيه من لحظات حب والم ورحيل وفراق، نظرت له بدموع كانت كل دمعه تقول له، اعلم انني جرحتك ياحبيبي ولكن قد ندمت، نعم فقد فات وقت الندم ولكن امنحني فرصه كي اجعلك تنسي كل ما سببته لك، اما هو وبرغم ماعاني منه بسبب صدمته في حب عمره فقد تركته من اجل المال، ظل يتذكرها عندما تعرف عليهاا كانت برغم لبسهاا الذي دائما كان يغضب منها بسببه الا انه كان يحبهاا يكون دائما لها ناصح كان يري فيها البرائه والنقاء الذ احبها بسببهم، غفر لها الكثير من التصرفات من اجل حبه لها ولكن عندما جائت على كرامته، فلم يستطع دفن حبه في قلبه ورحل عنهاا.

نور: يا يا محمد، اتقبلنا بنفس الطريقه فاكر من 5 سنين، بس المكان مختلف
ظل يتذكر اول يوم رأها نعم كانت الصدفه بمثل تلك الطريقه
فلاش باك!

كلفته شركته بالذهاب إلى فرعهم في دبي، لكي يقضي مده يتابع بعض الاعمال نظرا لكفائته، وفي يوم كان احد اصدقائه في العمل دعاه لحضور حفله، ذهب وهو لا يعلم ان حياته بعد تلك الحفله ستتغير تمام، فقد تعرف عليهاا ومن بعدهاا لم يتفرقوا ابدا جمعه القدر بهاا بعض اللقائات الاخري وظل يقربهم من بعض إلى ان كبرا الحب بداخلهم، حتى انه بعد ان انهي عمله وعاد ثانيه إلى مصراتفقوا ان يتلاقوا على وعد، وعندما اخبرته انها ستأتي كان سعيد للغايه حتى يريها والدته واخته الصغيره ويعرفهم على ما ان اخذت قلبه ومازالت تسكنه من اول لقاء لهم، وقفا صامتاا لبعض الوقت، ثم ادار وجهه ورحلا بصمت.

نور ببكاء: عارفه اني كنت غلطانه وانانيه يامحمد، وجرحتك، بس انا اتغيرت والله وندمت، انا دورت عليك كتير وسألت عنك، سامحني يامحمد، سامحني
وقف ساكنا وقلبه يكاد يتمزج، فلماذا جئتي اليوم، فقد عودت حياتي على غيابك، فلتذهبي ياحبيبتي واتركيني لحياتي تلك، فلم اعد كما كنت فقد تغيرت كثيراا
تركهاا وذهب وقلبها يتمزق من الوجع، ظلت واقفه تبكي فهي السبب في كل هذا، ويجب ان تتحمل غلطاتها
مالك يانور.

نور: ممكن تروحني ياكريم، ارجوك انا تعبانه اووي
امسك يدها بحنان، ورحلوا سويا وكل منهم يحمل بداخله وجعاا شديد ولكن يختلف منهم من عاد جرحه السابق ينزف من جديد لقدوم حبيبه، ومنهم من ومازال جرحه ينزف ولكن على غياب حبيبته
كان يتابعها من بعيد، وهي متكيئه عليه، ظل ينظر اليها بحزن، ثم ذهب إلى اخته لكي يشاركها فرحتهاا
نظر إلى زوجته العروس، ووجدها شارده حزينه
عمر: مالك، تعبتي ولا ايه ياحبيبي.

مي بحزن: كان نفسي فرح تكون معايا في اليوم ده، خايفه يكون حصلها حاجه
عمر: ان شاء الله لما نرجع من العمره، هنكون عرفنا طريقها، اضحكي بقي وقولي ان شاء الله
مي بحب لزوجهاا: ان شاء الله ياحبيبي
عمر: ياا اخيرا يا مي قولتيها الحمد لله، ده انا كنت هتشل منك خلاص
نظرت إلى زوجها بخجل وصمتت
ظل ينظر لهاا بسعاده ويتأمل خجلهاا.

استيقظت من نومها، وهي تشعر بالتعب الشديد، كانت حبات العرق تملئ وجهها بغزاره، جلست بعيداا في احد الاركان وظلت تبكي من كثرة الالم، احست بهاا صباح وذهبت اليهاا لتطمئن على حالها
صباح: مالك يافرح
فرح بتعب تحاول ان تخفيه: مافيش بس شويه تعب وهيروح
صباح بأسي: ياحببتي، مكنش ينفع ليكي شغل في الايام ديه انتي المفروض ترتاحي، وتاخدي بالك من صحتك بس هقول ايه عارفه انه مش بأيدك ربنا يعينك ياحبيبتي، وتقومي بالسلامه.

فرح بأبتسامه باهته: يارب
اتفضل الملفات إلى حضرتك طلبتها، والفاكس لسا واصل حالا من الشركه الايطاليه
كريم ودون ان ينظر لها: شكرا ياياسمين، اتفضلي انتي على شغلك
ذهبت ياسمين، وبدء يكمل عمله ثانيه.

كانت واقفه تنظر على امها من خلف الزجاج، فمنذ تلك الحادثه وهي راكضه في المشفي وحالتها لم تتحسن، فمهما فعلت بها فستظل امهاا لم تصدق امر تعبهاا حتى انهاا لم تأتي اليها الا بعد فتره فلم تعمل بأمر الحادثه الا متأخراا، ظلت تتذكر أمها بكل جبروتهاا وتخطيطهاا لم تعلم انه ممكن ان ياتي يوم وتبقي في مثل هذ اليوم، ظلت تبحث عن ثراء الدنيا ونسيت بأن الدنيا فانيه، وقفت تمسح دموعهاا على والدتها فهي لم تتمني ان يحدث لامها هذا، فبعد خلافها مع اختهاا ووفاتها، ذهبت إلى بيتهاا فلم تكن تعلم ان في يوم ذاهبها إلى شقتهاا، كانوا ينون اقتحام الشقه وسرقتها وحدث ما حدث.

جاء الطبيب من خلفهاا، يخبرها بأن الحاله بين يدا الله وانهم فعلوا كل ما بوسعهم، حتى عرض كريم لكي ياخذها لخارج البلاد لن يفيد بشئ
نظرت للطبيب بحزن، وعاودت النظر إلى امها الراكضه ثانيه
ايه رئيك يافرح في الهدوم بتاعت البيبي ديه، انا عارفه انها مش جديد ه بس اه نعمل حسابنا لحد ما تولدي.

مسكت الملابس التي جلبتها اليها صباح، واخذت تتأملهم، تمنت ان كل ماحدث ليته لم يحدث، كانت تتمني ان تذهب هي وهو لشراء ملا بس ابنهم عندما يعلمون نوع الجنين، تمنت ان يكون بقربها في تلك الايام يطمئنهاا ويغمرها بحنانه تمنت ان تري الفرحه في عينيه وهو يشاهدها وبطنها تكبر يوم بعد يوم، تمنت مثل اي زوجه عندما تعلم بخبر حملهاا وتخبر زوجها وتري الفرحه في عينيه، احاسيس كثيره بداخلهاا ولكن نصيبهاا ان تعيش تلك الايام الصعبه وحيده مظلومه تائها (ولكن كانت تتذكر دائماا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم، يقول الله تعالي، انا عند ظن عبدي بي، وانا معه اذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وان تقرب إلى شبرا تقربت اليه ذراعا، وان تقرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا، وان اتاني يمشي اتيته هروله.

فكانت تقابل وجعها بحسن ظنها بالله، وبرغم كل ماحدث لهاا كانت صابره تعلم بأن الله لن يتركها هي وطفلها الذي لم يأتي بعد إلى تلك الحياه
اوعي تقولي انك هتسيب المنصوره، وجاي القاهره تعيش فيهاا
ادهم: لا ياسيدي، انا جاي بس عشان حاجه كام يوم وهمشي علطول
احمد: خير في حاجه
ادهم: لا متقلقش مافيش حاجه، جاي في شغل وادور عليهاا كمان
احمد: وانت ايه إلى عرفك انها من هنا
ادهم وبدء يقص عليه كل ما يعرفه عنها من والده.

احمد: يعني هي من هنا، طيب اسمها ايه بقي بالكامل، انت عارف ابن خالي دكتور في كليه تجاره جامعه القاهره وممكن يساعدنا من الاسم نعرف كل حاجه عنها
ادهم بتنهد: اسمها فرح عبدالله...
ظل يردد هذا الأسم في ذهنه لفتره طويله، وفجأه
احمد: ومن امتا، الحادثه حصلت وباباك اخدها معاه المنصوره
وبعد ان علم احمد اليوم، تأكد من كل شئ
احمد: قوم معايا يا ادهم، ياا كل ده وانا معرفش انها هي.

نظر له ادهم بأستغراب: انت تعرفها يا احمد، طيب ازاي قولي
احمد: تعالا معايا وانت تعرف يا أدهم، ياا الدنيا ديه بجد عجيبه
بشمهندس عمر، راجع بعد يومين، هيتابع هو كل حاجه ياياسمين، تمام
ياسمين: تمام يافندم، هي طياره حضرتك دلوقتي
نظر كريم في ساعتها: كلمي السواق خلي يجهز
ذهبت ياسمين لتفعل ما طلبه منها، وبدء هو يجمع بعض اوراقه للذهاب إلى المطار
وبعد ان رحل بحوالي ساعه، جاء احمد ومعه ادهم.

احمد: بشمهندس كريم جوا ياياسمين
ياسمين وقد تغيرت كثيراا في ملا بسهاا وتصرفاتها وكل شئ فمن يراهاا يري ياسمين اخري فقد تبدل كل شئ للاحسن: سافر يا استاذ احمد، زمان الطياره طلعت دلوقتي
احمد: سافر، طب هيرجع امتاا
ياسمين: بعد اسبوع كده
احمد: ياسمين لازم نوصله حالا، ثم نظر لادهم عرفت طريق فرح، فرح في المنصوره ويارب تكون لسا هناك.

ياسمين: بجد يا استاذ احمد، الحمدلله، بس انت عارف التليفون مش هيكون متاح دلوقتي، ومعظم الوقت بيكون قفله بشمهندس كريم
احمد: ياسمين بجد يااريت، نعرف نوصله بسرعه ويرجع في اسرع وقت
نظرت له ياسمين، وقلبها لا يكاد يصدق انها ستري فرح ثانيه: بس انت عرفت مكانها منين
احمد: اقدملك دكتور ادهم، وهو هيحكلنا على كل حاجه المهم كريم يعرف ويرجع حالا عشان نعرف ندور عليهااا في اسرع وقت
ازاي في الشهر الخامس وبتولد.

صباح بضيق: ممكن تنقطينا بسكاتك، وتجيبيلي ميه سخنه
فاطمه: طيب، طيب هروح اجيب اه براحه هو احنا كنا ناقصين
صباح بضيق: استغفر الله العظيم، ثم نظرت إلى تلك المسكينه التي تتأوه من الاولم
صباح بحنان: استحملي يااحببتي، معلشي هانت خلاص وتشوفي ابنك
فرح ببكاء: مش قادره، يااااارب
صباح: هانت ياحببتي هانت، اتنفسي براحه كده، يلا يافاطمه بسرعه وانتي يا زينب ياعديني.

ظلت تتألم وبعد وقتا طويلاا، وضعت طفلها الجميل، اخذته صباح وحملته بحنان، كانت فرح قد غابت عن الوعي تمام
زينب بأسي: ديه تعبت خالص ياعيني، الحمدلله ان محصلهاش حاجه ده انا كنت خايفه عليهاا
صباح: ربنا عالم بحالهاا، الحمدلله انه يسرلهاا في ولادتهاا
فاطمه وهي تحدث صباح: عم حسن عرف بالموضوع ومستنيكي بره
صباح وهي تعطي المولود لفاطمه: سمي عليه وبراحه يمكن قلبك يرق، ربنا يستر هروح اشوفه.

زينب وهي تقف بجانب فاطمه وينظرون للطفل: الله ده جميل اووي ماشاء الله
فاطمه وبدء قلبهاا يضعف امام تلك البرائه: ياخراشي على الجمال، ياتري ابوك فين وازاي يسيبك كده ويرميك انت وامك
جائت اليهم صباح وعلامات الطمأنينه على وجهها: الحمدلله عم حسن قال ترجع شغلها بعد ما تشد حيلهاا
زينب: عم حسن راجل طيب، ومكنش هيرضي بقطع رزقها
صباح وتأخد الطفل ثانيه: نورت اوضتنا الصغيره ديه ياضيف ياجديد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة