قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

يحيى نظر اليه بصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صدمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصفعات واللكمات وهو يصرخ بقوه
يحيى بغضب وقهر. قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه يا حيوان ليه.

وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه بالدم من شده الضربات
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد
يحيى بغضب وهو يحاول الفكاك منهم: ابعدوا سبونى اقتله
سعد: يحيى بيه اهدى الواد هيموت فى ايديك واحنا محتاجينه.

حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى
يحيى بصوت مختنق: خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضرب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى ويصرخ من شده الالم.

يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله
يحيى: انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل
حماد بخوف والم: حاضر يا بيه
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى.

فلاش باك...
كان حماد يدخن سيجاره بشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف
منى: انت حماد
حماد بابتسامه: ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك
منى: عاوزك فى خدمه
حماد: من اى نوع
منى: قتل
حماد بتعجب: قتل بس غريبه
منى: هو ايه اللى غريبه...

حماد: ان واحده زيك ليها فى القتل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر
منى: مهر ايه
حماد بسخريه: الفلوس يا هانم القتل مهره غالى اوى
منى: الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد: عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده
منى: اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه
منى: وهى تعطيهم له: دى صوره البنت اللى هتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه القتل يبان كانه حادثه.

حماد: ازاى مش فاهم
منى: عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش
حماد: عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد
منى: تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان
حماد: تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف: اووف اسال وخلصنى.

حماد: عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
منى بحقد: معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحرق قلبه عليها...

وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سرقت عربيه. وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماتت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول...

باااااك.

حماد: هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احرق المصنع
يحيى: كمان هى اللى خلتك تحرقه
حماد: ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقتلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير
يحيى: وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد بخوف: عاوزنى اقتلك
يحيى بسخريه: طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى ان كلامك صح
حماد: انا عندى اللى يثبت كلامى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة