قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

جاسر بصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه
جاسر: سهر...
دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر
التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها
جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطالون لانه غير واثق برد فعله
جاسر: انا كنت فاكرك سافرتى
سهر بهمس وهى ما زالت تنظر ارضا
سهر: مقدرتش
جاسر بصوت متحشرج: ليه.

رفعت سهر نظرها له ونظرت فى وجهه ولمعت عيونها بدمعه شارده وتحدثت ببطىء
سهر: مقدرتش ابعد عنك
جاسر بهمس: ليه
سهر زوهى تعض على شفتيها وتنظر لها بخجل لاول مره يرى سهر خجوله هكذا ولا تستطيع الحديث
سهر وهى تنظر بعيونه بقوه
سهر: روحت المطار وكنت خلاص هسافر بس حسيت ان روحى هتروح منى لو سافرت محستش بنفسى غير وانا بوقف وتاكسى وبجيلك هنا وصمتت قليلا: انا...
جاسر بهمس: انتى ايه.

سهر: انا بحبك اوى يا جاسر ومش هقدر ابعد عنك بعدى عنك كان هيموتنى
لم يستطع جاسر الحديث شعر بقلبه يرقص من الفرحه ولم يشعر بنفسه وهو يسحب سهر بقوه ويضمها الى، صدره وهو يدفن وجهه فى شعرها ضمها اليه ولدت لم تضمه لها دائما متسرع لابد انها ستغضب وكان يهم ان يبتعد عنها حتى لا تغضب منه حين وجدها ترفع يدها وتحيط خصره وتضمه اليها اكثر شعر وقتها بصدق مشاعرها وانها بالفعل احبته وازالت كافه الحواجر بينهم.

اخيرا ووجد القدره حتى يبتعد عنها قليلا وينظر لها
جاسر بحب وفرحه: من الاخر كده قدامك بالكتير شهر وتبقى مراتى والا والله انا مش مسئول عن اللى هيحصل ممكن انحرف تضربى بئه تصرخى ماليش فيه
ضربته سهر بكتفه بغيظ
سهر: قليل الادب
جاسر: بس بحبك وطبعا مش هقل ادبى غير معاكى بس
وغمز لها بعينيه فضحكت بقوه وارتمت فى حضنه ثانيه تشعر بدفئه والامان وسط احضانه.

فى قصر يحيى
وصل اكرم الى القصر
والد يحيى: اهلا يا اكرم هى هبه مش معاك
اكرم: يا عمى انا وصلتها من زمان هنا
الاب: يا ابنى والله ما جت انا مشفتهاش
اكرم: اواى بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم
قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج
الاب: مفيش حد منكم شاف هبه هانم
تحدث رئيس الامن بالخارج
حارس الامن: ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت.

اكرم: بغضب: ازاى موقفتهاش
الحارس: معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى
الاب: اتفضلوا انتم
اكرم بعصبيه: يعنى ايه سابت البيت
الاب: بحزن وهو يجلس بتعب: بنتى راحت منى
اكرم: انا السبب
الاب: انت زعلتها يا ابنى
اكرم بحزن: للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا.

الاب: انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين
اكرم: هقلب عليها الدنيا
الاب بتعب: هاجى معاك
اكرم: خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك
الاب: ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك
اكرم: حضرتك تعرف العنوان
الاب: العنوان هو: لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها
اكرم: ان شاء الله.

خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه
بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب
فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى.

وافاقت الان من نومها على صوت طرق على باب الشقه لابد انها جارتها ام احمد فقد راتها حين كانت صاعده على السلم واخبرتها انها ستحضر لها الطعام رغم رفض هبه ولكنها كانت مصممه
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم
هبه: احم: اهلا اتفضل
دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح.

اكرم: ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى
هبه: مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح
اكرم: انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه.

هبه بسخريه: اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وهموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش
اكرم: مش همشى غير وانتى معايا
هبه: مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه...
يحيى: وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه.

هبه بدموع وهى تنظر له
هبه: الاهل متجرحش بنتهم كده
يحيى وهو ينظر لاكرم
يحيى: معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم
اكرم كاد ان يرفض ولكن نظره يحيى اليه جعتله يهز راسه بالموافقه ويخرج من باب الشقه اغلقه يحيى خلفه واقترب من شقيقته وامسك بيده وسحبها لتجلس امامه على الكنبه.

يحيى: انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده
هبه ببكاء: انا اتوجعت اوى ومش هسامحه.

يحيى: مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا
هبه برفض: لا
يحيى: ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا هيموت انا كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى
هبه: بعد الشر عنه: على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان
واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى
يحيى: الله يسامحها ويغفر ليها
هبه: يارب: انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط
يحيى: شرط ايه...

هبه: متفتحش موضوع اكرم معايا تانى
يحيى: حاضر: وقبل جبينها بحب
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته
خرج يحيى من الفيلا واخرج هاتفه واتصل بجاسر فقد حان الوقت لكشف الحقيقه
جاسر: الو
يحيى: ازيك يا جاسر
جاسر: الحمد لله
يحيى: كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا
جاسر: حاضر فين
يحيى: فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه: هستناك هناك.

جاسر: مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن
يحيى: انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة