قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

صباح اليوم التالي استيقظت عشق وهى تشعر بالتوتر لوجودها مع يحيى تحت سقف البيت ويتنفسون نفس الهواء تشعر بالرهبه ان يتعلق الاطفال به ولكنها قررت ان تظهر مظهر القوه أمامه حتى لا يستغل ضعفها...
قامت روح بعملها الروتينى مع الاطفال وبعد ذلك توجهت الى الطابق الأرضي لتتناول الفطار مع عمها...
على طاوله الافطار...
العم: الولاد اجازه انهارده بتفكروا تخرجوا...

عشق: لا هنقضى اليوم هنا لانى حاسه ان حسين دافى شويه...
العم: نجيب دكتور...
عشق: لالا مفيش داعى...
العم: طيب الحمد لله...
عشق: عمو فى حاجه عاوزه ابلغ حضرتك بيها...
العم: خير يا حبيبتي...
عشق: انا كلمت جاسر علشان اشتغل فى شركته وهو وافق وان شاء الله ناويه انزل من بكرة...
العم: طيب ما شكرتنا موجودة وتحت امرك...
عشق: بصراحة مش حابه الواسطه حابه اشتغل بدون مجاملات من حد...

العم: خلاص يا بنتى مدام انتى مرتاحه كده انا موافق تشتغلى مع جاسر...
ولكن هناك صوت من خلفهم تحدث بجديه وحزم...
يحيى: وانا مش موافق...
التفت عشق ووالده له...
يحيى: صباح الخير...
الاب: صباح الخير يا ابنى...
جلس يحيى مقابل عشق ونظر لها بتحدى...
يحيى وهو يصب لنفسه كاس من الشاى: انا مش موافق على شغلك مع جاسر...
عشق: وانا مسالتكش رأيك...
يحيى: وانا بقول لا وكلامى نهائى غير قابل للتفاوض ولا النقاش...

عشق بسخريه: لا والله ده على اساس ايه ان شاء الله...
يحيى ببرود: على اساس انى جوز حضرتك...
عشق: لوقت محدد وكلها ايام ونخلص...
يحيى: مين قال كده...
عشق بتوتر: الوصية وانت قبل ما تسافر وتسبنى...
يحيى: وهو بنظر لعيونها بقوه ويلاحظ توترها...
يحيى: وأنا غيرت رايىء ومش هطلقك انتى مراتى وام ولادى وهتفضلى زوجتى لحد ما اموت ساعتها بس تكونى خلصتى منى غير كده لا...

عشق بغضب: لا مش هسمحلك يا يحيى انا مش لعبه تسبها وقت ما تحب وترجع لها وقت ماتحب تلعب بيها تانى انا انسانه وليا كرامه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا عروسه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا حامل لا وطلبت منى اجهض ولادى عاوزنى انسى بعدك عنى ولا عدم اتصالك بيا نهائى عاوزنى أنسى لما كنت بتعب من الحمل وانت مش جنبى تقوينى عاوزنى انسى لما كنت بروح اكشف واشوف كل زوج وزوجة مع بعض فرحانين وانا قاعده هناك وحيدة كانى وحيده كنت بحس انى منبوذه منك عاوزنى أنسى لما ولدت وتعبت من الولاده وكنت لوحدى وولدونى كيسرى لصعوبه الولاده انسى ازاى لما فقت من البنج ومكنتش جنبى تفرح معايا بولادنا عاوزنى انسى ازاى لما واحد من ولادى يتعب وانت مكنتش جنبى تطمنى وتقف معايا عاوزنى انسى ازاى لما ولادى كانوا يسألونى عنك واقولهم بابا مسافر كنت بكدب واقول مشغول كنت بشترى لعب ليهم واقولهم من بابا كنت بقولهم بابا اتصل بالليل وانتم نايمين علشان يكلمكم بس انا مرضتش اصحيكم عاوزنى انسى كل ده وأكثر وارجع اكون مراتك واعيش معاك وكأن محصلش حاجه مستحيل يا يحيى...

وبعد ان انتهت انفجرت فى بكاء مرير بصوت عالى...
العم: اهدى يا بنتى متعيطيش...
يحيى بحزن: انا اسف يا عشق بس انا هعوضك عن كل اللى فات عاوز بس فرصه لو مش علشانى علشان ولادنا...
عشق وهى تنتفض واقفة وتنظر له بتحدى: دول ولادى انا ملكش اى حق فيهم انت طلبت اموتهم وانا اتمسكت بيهم يبقى حقك راح ومفيش اى فرصه ليك وده آخر كلام...
وتركته وذهبت...
الاب: غلطت اوى يا يحيى وصعب تسامحك...

يحيى: عارف بس اوعدك هرجعها ليا تانى وانسيها كل اللى فات...
الاب: ربنا معاك يا ابنى ويهديلكم الحال يارب...

فى منزل جاسر...
كانت خاله عشق تجلس وحدها امام الهاتف تفكر ماذا تفعل لتتخلص من يحيى نهائيا: وأخيرا اتخذت القرار...

فى منزل يحيى...
كان يجلس يقرا الصحيفة عندما اخبرته الخادمه ان هناك من يريده على الهاتف...
رفع يحيى سماعه الهاتف...
يحيى: الو...
المتصل: ازيك يا يحيى...
يحيى: الحمد لله مين معايا...
المتصل: انا منى خاله عشق...
يحيى بغضب مكتوم: خير يا منى هانم بسرعة كده حبيتى تتطمنى عليا...
منى: بدون سخرية انا وانت عارفين كويس انى مش بتصل اطمن عليك...
يحيى: كويس امال ايه سبب المكالمة دى...
منى: لازم نتقابل...
يحيى: ليه...

منى: مينفعش كلام فى التليفون هستناك بكره فى النادى الساعة 4 متتاخرش...
يحيى: اوك...
منى سلام...
يحيى وهو يغلق الخط بقرف: فى داهية تاخدك...

فى احدى البيوت البسيطه...
هبه فتاه فى 19 عشره من العمر تعمل بشركه جاسر سكرتيره له...
هبة: ماما حرام عليكى ازاى تسيبنى كده الساعة 9 انا هترفد...
الام: معلش يا بنتى راحت عليا نومه والله وبعدين فين منبهك...
هبه: نسيت اظبطه: انا هطير سلام...
الام: ربنا معاكى يا بنتى ويهديلك الحال ويرزقك بابن الحلال...

: وصلت هبه الى الشركة وهى تشعر بخوف رهيب من رد فعل جاسر بيه وتدعو طوال الطريق ان لا يصب عليه غضبه فهى بدون شىء...
وضعت هيه اعراضها على مكتبه ووقتها وجدت زميلتها ليلى تخرج من مكتب جاسر بدموع فى عيونها...
هبة. ز: فى ايه مالك...
ليلى: مفيش هولاكو ركبه عفاريت الدنيا انهارده: انتى اتاخرتى ليه...
هبة: راحت عليا نومه...
ليلى: طيب ادخلى استلقى وعدك لانه قال اول ما توصل تجيلى...

هبه وهى تعدل ملابسها وتتجه الى مكتب جاسر: استر يارب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة