قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

اكرم: مريم...
هبه: انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى.

لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ماتت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحادثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعد تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه بوفاة مريم حب عمره...
افاق اكرم من شروده على صوت هبه...

هبه وهى تحرك يديها امام وجهه...
اكرم: انت يا استاذ: ماله ده...
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده يلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط..

كانت هبه تتابع هذا الغريب الذى وقف امامها مثل الصنم ينظر لها بصدمه تشعر وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده ويلمس وجهها انتفضت هبه على اثر لمسته وقامت بضرب يده بقوه وابتدعت عنه بغضب شديد وتحدثربصوت عالى وغضب...

هبه بغضب: انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مجنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى...

كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها بغضب بينما اكرم ينظر لها بصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان...
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه...
يحيى، هبه...

التفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الغضب.
هبه، يحيى تعال شوف المجنون ده...
يحيى، خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه: حاضر...
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى: اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب، يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى: اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند. لا مريم دى مريم انت هتجننى.

يحيى، لا يا اكرم دى هبه توام مريم. وحكى له يحيى ما حدث...
اكرم بصدمه: ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى: اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى وجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف.

اكرم: بهمس: يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى: طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل...
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره: انا اسف يا صحبى...

فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى: ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم تهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالغصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار...

دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها...
استمر الصمت حتى قطعه يحيى...
يحيى، خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه: بصراحه اه
يحيى: فى ايه
عشق بتوتر: الولاد.
يحيى بلهفه. مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق: اهدى، هما كويسين بس
يحيى بعصبيه. اتكلمى بئه فى ايه...

عشق: الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
يحيى: عاوزين تسافروا امتى
عشق: بكره
يحيى: طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ظ£ ايام
عشق بفرحه: بجد يعنى موافق.

يحيى وهو يقترب منعا ببطى وينظر لها دون ان يتحدث حتى وصل امامها وامسك بكتفيها واوقفها على قدميها وانزل احدى يديه على خصرها والتانيه وضعها على رقبتها من الخلف يقرب وجهها اليه حتى صار شفتيه على بعد سم من شفتيها وتحدث بهمس وحب
يحيى: مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
واقترب منها ووضع شفتيه على شفتيها فى قبله طويله يعوض بها اشتياقه اليها...

انتهت القبله وهو يلهث بقوه وتحدث بجديه
يحيى: انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى: بحب مجنونه...

فى منزل اكرم
والده اكرم: سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه. اصلا ده عيل فرفور
الام بغضب، سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر: هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد: نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة