قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

هبه: بصراحه مش عارفه اقولك ايه مش غريبه شويه
يحيى: هى ايه...
هبه: سرعته فى موضوع الخطوبه قلقنى اوى يا يحيى وكمان متنساش انى لسه مخدتش على الجو هنا
يحيى: بصى صحيح اكرم صحبىى بس انتى اختى وبحبكم انتم الاتنين وانا مش بقولك قولى رايك حالا
هبه: عندى شرط
يحيى: بدهشه: شرط: شرط ايه ده
هبه: لازم يجى الاول ونتكلم سوا انا وهو مع بعض بعدها هقول رايىء فى موضوع الخطوبه.

يحيى: تمام انا هكلمه واقوله واحدد معاه يوم الجمعه يجى وتتكلموا سوا
هبه: ان شاء الله واللى ربنا عاوزه هيكون
يحيى: ان شاء الله...

فى مكان اخر بالتحديد فى مقابر عائله يحيى
كان يجلس ارضا امام قبرها يبكى بقوه والم لا يهمه ملابسه التى امتلئت بالتراب ولا الظلام المحاط به كل ما يهمه هو ان يخبر حبيبته بما يحدث معه...

اكرم ببكاء حزين: انا اسف يا حبيبتى انا مقدرتش ابعد والله ما قدرت انا مش هخطبها علشان بحبها لا انا هخطبها واتجوزها علشان هى انتى كانى شايفك قدامى عاوز بس احس انك موجوده حوليا انا ولا يفرق معايا هى فى اى حاجه انا حتى بحس انى مش ببقى سامع صوتها ولا حاسس بيها بشوف شكلها وقتها افتكر صوتك انتى ضحكتك انتى شقاوتك انتى انا عارف انى انانى وكدبت على يحيى بس انا عملت كده علشان مقدرش اشوفها. ممكن تتجوز حد تانى وقتها هحس انى فى حاجه خدتك منى تانى بس انا اوعدك عمرى ما هبطل احبك وعمرى ما هحبها لانها ملهاش مكان فى قلبى وكمان وعد عمرى ما هلمسها ولا قرب منها ابدا لو اتجوزتها هتكون زوجه على الورق بس لان انا حرمت نفسى على الستات بعدك عمرى ما هلمس ست بعدك لحد ما اموت انا اسف يا حبيبتى وواوعدك هزورك من وقت للتانى بس ده سر بينا انا وانتى بس محدش يعرفه غيرنا همثل قدامهم انى بحبها ومبسوط بس بينى وبينك هى متهمنيش وميهمنيش غير شكلها وملامحها بس. وكمان علشان يحيى هددنى انه يبعدها عنى لو حس انى بظلمها انا مش هبين اى حاجه لحد وهبين انى فعلا حبيتها بس كل ده تمثيل لان مفيش فى قلبى غيرك يا حبيبتى...

انا هقوم بئه دلوقتى اروح وهجيلك تانى هتوحشينى اوى يا حبيبتى يارب احصلك قريب ونتجمع سوا فى الجنه...

فى غرفه الاطفال...

كان عشق تجلس جانب سرير اطفالها تنظر لهم وهم نائمون بعمق ولكن بدموع تتجمع بعيونها وهى تتذكر كلمات يحيى لها وهروبه للمره الثانيه دون حساب الى مشاعرها وبلا احساس وجدت نفسها تضع يديها فوق بطنها وتبقى بقوه للمره الثانيه يضعها القدر فى نفس الموقف للمره الثانيه. كانت بنفس الغباء وسلمت نفسها الى يحيى بكل سهوله ويسر. للمره الثانيه لا يهمه شىء سوا نفسه لكن لا لن اسمح له هذه المره ليلعب بمشاعرى كالمره السابقه انتهى هذا الامر...

فاقت من شرودها على صوت الباب يفتح ويدخل يحيى. ويظهر على ملامحه التعب والاجهاد
بسرعه مسحت عشق عيونها اثر البكاء وانتفضت واقفه تنظر الى اطفالها وتعطيه ظهرها
يحيى: احم: مساء الخير...
لم ترد عشق كانها لم تسمعه
يحيى وهو يقترب من الاطفال ويقبل كل منهم على حدا
يحيى: كنت جاى علشان اشوف الولاد بس ناموا
عشق بعصبيه: هما ليهم ميعاد نوم عاوز تشوفهم يبقى قبل ميعاد النوم واظنك عارفه.

يحيى: اسف بس كنت لازم اكلم هبه فى موضوع مهم
عشق: اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده
يحيى: وهو يقبل يد اطفاله: حاضر
عشق: ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه
يحيى: حاضر
توجهت عشق الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر
يحيى: فى ايه يا عشق
عشق: فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه
يحيى: قرار ايه.

عشق: قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه
يحيى اقترب منها بغضب عاصف وامسك بيديها يغرس صوابعه بها وهى كانت تتالم
يحيى: انتى اتجننى باين عليكى
عشق: بغضب مماثل: قول عقلت مش اتجننت انا معنديش استعداد اربى طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بيخاف من المسؤليه و...
لم تكمل عشق باقى كلماتها الحارجه لنزول صفعه مدويه من يد يحيى على وجهها.

وجدت عشق ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له بصدمه...
امسك يحيى عشق من فكها بقسوه: اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش هتخلى عنه واياك يا عشق تقللى من احترامى تانى صحيح انا صبور معاكى بس للصبر حدود
وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه
حينها ارتمت عشق على السرير تبكى بقوه شديده وقهر...
عشق بغضب: بكرهك يا يحيى بكرهك.

فى منزل منى
جاسر: لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت
منى: قريب اوى متقلقش
جاسر: كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل
منى: صدقنى المره دى عشق هى اللى هتيجى ليك برجلها
جاسر: لما نشوف
منى لنفسها: جه الوقت اللى لازم عشق تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى.

بعد مرور عده ايام هاهو جاسر يجلس امام سهر وهو يرتدى بنطالون جينز بسيط وتيشرت كحلى ويجلس بكل حريه امامها وهى ترسمه
جاسر: عاوز اشوف لما تخلصى
سهر: ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض
نظر ليها جاسر باستغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر: خلصت تقيم ولا لسه.

شعر جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم يستطيع الرد
سهر بضحكه ساخره: ايه اتكسفت
جاسر: بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك
سهر: ههههههه متحاولش هتخسر
جاسر: بغرور: عمرى ماخسرنت مع البنات
سهر: هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين
جاسر: اعتبر ده تحدى
سهر: ههههههه بلاش هتخسر
جاسر: مستحيل
سهر: ولو خسرت.

جاسر: هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى
نظرت لله سهر بتحدى: تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى
جاسر: لنفسه: هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع عشق...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة