قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرون

اكرم بصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة...
اكرم بصوت اجش: انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم: يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اتقتلت
اكرم بعصبيه: انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى: والله العظيم فايق والله العزيم مريم اتقتلت والقاتل اعترف قدامى
اكرم بغضب: هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله قتلها ليه وعلشان ايه.

يحيى: هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم: قصدك ايه
يحيى: حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب بغضب: قولى مين يا يحيى قولى مين
يحيى بهمس: منى
اكرم بصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب: منى مين خاله مراتك
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه: ايوه هى
اكرم بهمس: ليه.

يحيى: بتنتقم من ابويا علشان جوزها مات علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقتلها لمريم انها هتحرق قلبه عليها
اكرم: بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك
يحيى: بسخريه: تقول لمين بئه لا ومش كده وبس
اكرم: ايه تانى
يحيى: الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى
اكرم: هو قالك كل ده
يحيى: ايوه
اكرم: وايه اللى خلاك تصدقه.

يحيى: اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى
اكرم: عشق طيب ليه هى مالها بحياتك
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وتهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وتهديدها له ثانيه
اكرم: بغضب: دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق
يحيى: الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى، واقفه مش عارف افكر.

اكرم: لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها
يحيى: قصدك ايه
اكرم: الخطه هى...

كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما. ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى تحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها.

ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته بغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه.

واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذاب قلبها وعقلها
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها
صرخت مفزوعه وكادت تجرى
حتى وجدت من يضمها من ظهرها ويهمس فى اذنها.

يحيى: هش اهدى انا يحيى
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر التى تعرضت لها واسندت ظهرها الى صدره بينما يحيى يشدد من ضمها اليه ويدفن وجهه فى شعرها يستنشق رائحته العذبه
ولكن عشق تذكرت ما حدث وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه دم كبيره على قميصه اثارت خوفها بشده
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى.

عشق: يحيى فى دم على قميصك انت حصلك ايه
يحيى: اهدى يا عشق
عشق: ببكاء: ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الدم حينها ابتسم يحيى نتيجه خوفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخوف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين
يحيى: بكدب. عشق اهدى دى كانت حادثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس
عشق: بهدوء وصوت مهتز: الحمد لله
يحيى: خايفه عليا.

عشق ببكاء: طبعا انتى ازاى مبتحسش كده
يحيى: بحزن وهو يضمها اليه: انا اسف سامحينى
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه
عشق: عاوزنى اسامحك يا يحيى
يحيى: طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق: انا موافقه بس بشرط
يحيى: اى شرط انا موافق عليه
عشق: بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه
يحيى: ايه هو الشرط
عشق: الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا.

يحيى: وانا موافق وقريب اوى كمان
عشق: وانا هستنى
يحيى: ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق: اطلب
يحيى: ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق: مالك يا يحيى
يحيبى: ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب
عشق: حاضر...

حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام.

فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السجن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه: اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة