قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

اكرم: سيبها يا جاسر
نظر جاسر الى اكرم بسخرية كبيره...
وضغط على يد هبه بقوه كبيره حتى انها صرخت بقوه...
اكرم بغضب: قلتلك سيبها حالا انت متعرفش مين دى
جاسر بسخريه: هتكون مين يعنى حته شغاله لا راحت ولا جت
اكرم: بحده: لا يا فصيح دى هبه توام مريم الله يرحمها واخت يحيى...
نظر له جاسر بصدمه ونقل نظره الى هبه...
جاسر: وانا دايما بسال نفسى شوفتها فين قبل كده: ونظر الى اكرم وعلى وجهه ابتسامه خبيثه...

جاسر: يعنى نسخه من حبيبه القلب...
اكرم: بغضب: جاسر...
ولكن جاسر لم يعيره انتباه ونظر الى هبه التى دموعها تنهمر بقوه ورفع يده الى وجهها يريد ان يتحسسه وحينها اغلقت هبه عيونها وهى تهز راسها علامه رفض ولكن قبل ان تصل يده الى وجهها وجد جاسر اكرم يدفعه بقوه وغضب بعيد عن هبه ويمسك ويضعها خلف ظهره
ويقترب من جاسر بغضب الذى يحاول ان يقف على قدميه بثبات بعد تلك الدفعه القوية...

اكرم بغضب وجديه: اياك شوف اياك الاقيك مقرب منها تانى والا ساعتها هتواجهنى انا وصدقنى مواجهتى مش هتعجبك واظنك مجربنى قبل كده.

جاسر: ههههههههه وحشتنى ايام الشقاوه: وبصراحه تستاهل: ونظر الى هبه لانه كان يقصدها بحديثه...
ولكن اكرم نظر له نظره غاضبه واقترب من السياره وفتح الباب واخرج حسن وامسك بيد هبه يسحبها خلفه بسرعه حتى دخلوا الى المستشفى
هبه ببكاء: براحه لو سمحت هقع
توقف اكرم ونظر لها بغضب: ازاى تسمحيله يقرب منك كده
هبه: هو اللى مسكنى كده ودى مش اول مره...
اكرم بتساؤل: قصدك ايه...
هبه: مفيش
اكرم بصوت حاد صارخ: انطقى فى ايه.

حكت هبه له كل شىء حدث بينها وبين جاسر حتى اليوم
اكرم بعصبيه: ابن: وانتى ازاى متقوليش ليحيى
هبه: مكنتش اعرف ان يحيى اخويا
اكرم: انا هتكلم معاه
هبه: ارجوك بلاش هو مش ناقص كفايه عليه اللى ابنه فيه
اكرم: ازاى انت متعرفيش جاسر ده واحد مريض ممكن ياذيكى وخصوصا بعد ضرب الناس ليه
هبه: على الاقل بلاش دلوقتى ارجوك.

اكرم بتفكير: ماشى بس ممنوع تخرجى لوحدك نهائى وكمان متتجمعيش فى مكان فىه الحيوان ده وخدى رقم وهاتى رقمك ولو فى حاجه تكلمينى على طول
هبه: حاضر: وشكرا...
اعطت هبه له رقم هاتفها وسجلت رقم هاتفه وبعدها توجهوا الى مكان وجود عشق ويحيى ووجدوا معهم منى وجاسر: وتبادل كل من جاسر واكرم نظرات الغضب...
جاسر: الف سلامه على حسين
يحيى: شكرا
عشق: ميرسى يا جاسر مكنش فى داعى تتعب نفسك وانت تعبان.

جاسر بحب. ازاى يعنى انتى متعرفيش حسين عندى عامل ازاى وانتى مكنتش هقدر اعرف اللى حصل معاكى ومجيش اطمن عليكى
يحيى بصوت هامس غاضب سمعته عشق: الله اما طولك يا روح
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
الطبيب بابتسامه الحمد لله حسين بقه تمام وهننقله غرفه عاديه دلوقتى
منى. بلهفه: يعنى هو كويس مفيش اى مضاعفات
الطبيب: لا الحمد الله
الجميع: الحمد لله.

مرت عده ايام تحسنت حاله حسين الصحيه وخرج من المستشفى تحت عنايه ممرضه متخصصه ليكمل علاجه فى المنزل والتحقيقات لم تستدل على شىء لمعرفه الجانى.

فى شركه جاسر...
جاسر الى السكرتيره الخاصه به
جاسر: عاوزك تكلمى هبه وتقوليلها ان فى ملف كان فى عهدتها مش موجود وانها لازم تيجى تشوفه معاكى وانى مش موجود وان لو ملقتهوش انا ممكن احبسك وتمثلى عليها الضعف
السكرتيره: ليه يا فندم
جاسر: اللى اقولك عليه تنفيذه وبس
وفعلا قامت بالاتصال بهبه وظلت تبكى لها وتنوح حتى وافقت هبه على القدوم وخصوصا لعلمها بعدم وجود جاسر فى الشركه...

ارتدت هبه ملابسها واستئذنت من والدهاوخرجت من الفيلا ولكنها وجدت اكرم يتزل من سيارته بهدوء وينظر لها بتساؤل
اكرم: بدون تحيه: على فين
هبه: على شركه جاسر فى ملف مفقود وهروح اشوفه لانى صحبتى خايفه
اكرم بغضب: انتى هبله ولابتستهبلى عاوزه تروحى له برجلك
هبه: هو مش هناك
اكرم مين قالك
هبه: زميلتى
اكرم بسخريه: يا هانم جاسر نزل الشركه من يومين انابنفسى كنت بمضى صفقه معاه انهارده فى شركته
هبه: بس...

اكرم: اخرسى ولاخر مره هحذرك ممنوع خروج بدون علمى
هبه. وانت مالك انت مين علشان اقولك
اكرم بغضب: اسمعى الكلام وبس انتى فاهمه
خافت من غضبه واشارت براسها دليل الموافقه وجرت من امامه ودخلت الفيلا
بينما اخرج هو هاتفه واتصل بجاسر
جاسر: ايوه يا اكرم فى حاجه فى الورق
اكرم: لا بس حبيت ابلغك ان هبه مش جايه ولعبتك فشلت
جاسر بخبث: لعبت ايه انا مش فاهمك
اكرم بحده: لا فاهمنى كويس ولاخر مره بقولك ابعد عنها.

جاسر: وانت مالك بيها تكونش جوزها وانا معرفش
اكرم: لا يا خفيف انا خطيبها وده اخر تحذير واغلق الخط فى وجه جاسر.

كانت يحيى يجلس بغرفه المكتب شارد الذهن يتذكر ما حدث بالامس
حين دخلت عشق الى غرفته وكان ترتدى قميص نوم باللون الاسود رائع عليها دخلت وهى تبتسم له بحب وجدته عشق يجلس على احدى الكراسى بالغرفه وينظر لها بصدمه واعجاب اغلقت عشف الباب واقتربت منه بخجل وجلست فى حرجه
عشق وهى تحاول تمثيل الجراءه: وتضع يدها حول رقبته وتتحدث بهمس الى جانب اذنه
عشق: وحشتنى اوى.

لم يرد يحيى عليها ولم يرفع يده حتى ليضمها ومارس اقوى قدره له للتحكم بنفسه
يحيى: انا اسف يا عشق بس انا تعبان انهارده
شعرت عشق وكان احدهم لكمها فى بطنها بقوه كان بالفعل تتمنى الموت فى تلك اللحظه وقفت بغضب ونظرت له بعيون تترقرق الدموع بها
عشق: ليه كل ما اقربلك تبعد وكل ما تقرب انت ابعد لحد امتى هنفضل كده
يحيى: انا تعبان حاليا ومش عاوز اتكلم
عشق: مش بمزاجك كل حاجه انا عاوزه افهم
يحيى: مفيش حاجه تفهميها.

عشق: امال متغير ليه
يحيى: علشان طلع عندك حق
عشق: حق فى ايه
يحيى: فى حياتنا...
عشق: انت تقصد ايه
يحيى بوجع والم وحزن: اقصد انى ناويت اطلقك خلاص..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة