رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون

رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون

-كانوا في اشارة مرور و العربيات واقفة، و عربيات ادهم و اسيل مفتوحة السقف.
و فجأة شخص لابس قناع و مش مبين وشه ركب عربية اسيل و وجه مسدس ناحيتها...
رحيق(بصريخ): اسيل...
ادهم و عدي بصوا ناحية اسيل.
الشخص: اطلعي بالعربية فورا.
الشخص ضرب طلقة جمب ودان اسيل...
اسيل: عاااااااااااا...
الشخص: اطلعي...
اسيل ساقت بسرعة عربيتها و ادهم طلع وراها...
الشخص: خشي يمين...
اسيل حودت يمين و ادهم وراها...

رحيق(بخوف): اسيل هيحصلها حاجة؟
عدي: لا احنا وراها، متخافيش...
ادهم: مين ده؟
الشخص: متخافيش انا مش هأذيكي...
اسيل(بتوتر): اومال هتعمل ايه؟
الشخص: هطلب طلب...
اسيل(بصدمة): نعم، طب ما نتكلم براحة اسهل...
الشخص: لا...
الشخص: امشي علطول في وشك...
اسيل فضلت ماشية بعربيتها تحت توجيهات الشخص المجهول ده و ادهم وراها بعربيته...
لغاية ما وصلوا مكان فاضي...
الشخص: اقفي...

اسيل وقفت بعربيتها، و ادهم وقف عربيته و نزل منها بسرعة...
ادهم(بغضب): عايز ايه؟
الشخص: اسيل ممكن تسمعيني؟
اسيل: اتفضل...
الشخص: ممكن تنزلي؟
اسيل نزلت من عربيتها...
ادهم: خليكي هنا يا اسيل...
اسيل: خليك انت في حالك و محدش قالك تيجي ورايا...
الشخص شال القناع من علي وشه. ظهر شاب وسيم عيونه باللون الاخضر من الاخر شاب وسيم...
رحيق: اسيل يلا نروح ارجوكي...
اسيل: حضرتك عايز ايه؟
ادهم كان متعصب لانها كسرت كلمته...

الشاب: ممكن تيجي هنا بالظبط؟
-اسيل راحت مكان ما هو شاور و اول ما وقفت لقت ورود عمالة تنزل عليها من فوق، و بلالين من كل حتة جمبها و قلوب حمراء...
اسيل(بفرحة): ايه ده؟
ادهم لاحظ فرحتها و اتعصب اكتر...
عدي: ما حد يفهمنا الله...
الشخص: انا اسمي يوسف...
اسيل: اسمك جميل...
نيران: ما تخلصونا...
يوسف ده اتوتر...
يوسف: تمام.

يوسف: انا بعتذر جدا عن الطريقة اللي جبتك بيها بس انتي بالنسبة ليا نجمة في السماء صعب حد يوصلها و الطريقة دي كانت مختلفة لاني عارفك بتحبي الحاجات الغريبة و المجنون مكنش قصدي اخيفك و الله العظيم، انا شوفتك كام مرة في مصر و اتعلقت بيكي و بدأت اعجب بيكي لغاية ما بقيت مدمنك انتي بالنسبة ليا ادمان يا اسيل، و لما عرفت انك سافرتي امريكا تاني عشت في حالة اكتئاب فظيعة، و لما عرفت انك رجعتي انتي و العائلة روحي اتردت كنت بشوف كل مؤتمر ليكي و كل خبر انتي بتكتبيه كنت بقرأوه علطول، من الاخر يا اسيل انا بحبك و الحب مش كفاية انا بعشقك و حتى العشق مش هيقدر يوصف حبي ليكي...

و بعدين يوسف ده ركع و طلع خاتم سوليتير...
يوسف: تقبلي تتجوزيني؟
-اسيل كانت مصدومة و فرحانة و كانت حزينة كانت بتتمني انه يكون ادهم، اما ادهم كان بيطلع نار من كل حتة و كان في اقصي درجات غضبه و مستني رد اسيل، رحيق كانت عارفة تهور اختها و انها ممكن توافق علشان تغيظ ادهم، نيران كانت حاسة بملل. عدي كان خايف من تهور ادهم و تصرف اسيل.
اسيل: احم بص يعني هو.
ادهم(بغضب): هو انتي ممكن توافقي؟

اسيل(برفعة حاجب): ليه لا؟
يوسف: اينعم رجلي وجعتني بس مستعد استناكي العمر كله...
اسيل خدت نفس عميق و طلعته براحة و غمضت عنيها ثانية اتنين تلاتة...
اسيل: بص انا معنديش مانع بس انا مبحبكش فممكن نفضل مع بعض فترة لغاية ما احس اني قادرة اتجوزك، فاهمني؟!
يوسف(بفرحة): اكيد اكيد، خدي وقتك...
ادهم(بغضب): ده لو انا سبت فيك حتة سليمة...
ادهم نزل في يوسف ضرب...
اسيل(بزعيق): ابعد عنه انت مجنون.

اسيل بتحاول تبعد ادهم عن يوسف لكن مش عارفة. عارفين الثور الهائج ده كان ادهم، و يوسف مش عارف يسدد ليه ضربة واحدة...
عدي(بهمس): ادهم مجنون...
رحيق(بهمس): بس اللي عمله امبارح غلط...
عدي(بهمس): عارف، بس ادهم وقت الغضب مبيشوفش قدامه...
رحيق(بهمس): بس لسة بيحبها، انت شايف فرم الواد ازاي؟
عدي(بهمس): اكيد بيحبها ده عدي يوم واحد بس...
اسيل(بزعيق): عدي خلي صاحبك يبعد عن يوسف...
عدي: انا مالي هو انا قده...

اسيل: حرام عليك سيبه ده اغمي عليه...
ادهم بعد عن يوسف بعد ما كسر كل حتة في جسمه و الواد اغمي عليه...
اسيل(بزعيق): انت غبي رد ها انت غبي.
اسيل قعدت تزق في ادهم...
اسيل: يا شيخ ابعد بقي عن حياتي، بكرهك...
ادهم(بغضب): انتي أكدتي ليا انك متستاهليش تشيلي اسمي و لا تحافظي عليا في غيبتي...
اسيل(بزعيق): و انت اثبتلي انك مش بتحبني، او حبك مكنش حقيقي مع اقل مشكلة طلقتني صح. فعلا و نعمة الحب.

ادهم(بغضب): كنتي عايزاني اعمل ايه و انا شايفك بتسرقي خزنة الشركة و بتأخدي ملفات مهمة، لا و كمان اتبعتت ليا صور ليكي في اوضاع مختلفة مع راجل غريب عايزاني افهم ايه، لا و كمان انتي اعترفتي علي نفسك...

اسيل(بزعيق): انت غبي اوي عارف ليه لان اللي بيحب حد بيثق فيه و الحب مبني علي حاجات كتير علي ثقة احترام تقدير تفاهم، و انت معندكش اي حاجة من دي معندكش ثقة فيا و ده دليل علي انك معندكش ثقة في نفسك حتي، و معندكش احترم محترمتنيش و محترمتش رأيي و جيت عليا علشان خاطر الزفتة اللي وراك دي، و معندكش تفاهم عارف عندك تفاهم بس تفاهمك الوحيد هو الضرب و العنف و غضبك غضبك اللي هيوديك في داهية، طالما معندكش التلاتة دول يبقي انت محبتش يا ادهم...

اسيل: كلمة اخيرة، ابعد عن حياتي لاني كرهتك علي قد ما حبيتك و ثقتي فيك انعدمت، بكرهك يا ادهم.
ادهم كان لسة هيتكلم...
اسيل: عدي تعالي ساعدني علشان انقله المستشفي...
عدي(بتوتر): تمام...
عدي ساعد اسيل انها تركب يوسف المستشفي...
اسيل: شكرا، عن اذنكوا...
اسيل ركبت عربيتها و ساقت بأقصي سرعة...
ادهم ضرب العربية برجله بكل غضب...

رحيق: ادهم انا حاسة بيك بس برضو حاسة باختي، كان لازم يبقي عندك ثقة و لو بسيطة كنت تتمالك نفسك قبل ما تطلقها...
رحيق: و عارف اسيل اعترفت ليه انها عملت ده كله علشان هترجعلك بدليل و دليل قوي كمان و ساعتها هتندمك ندم عمرك كله...
نيران: هي حرامية و مش محترمة دي لسة مطلقة و وكانت هتوافق...
عدي: يلا بينا...
عدي هو اللي ساق و رحيق جمبه، و ادهم قاعد في قمة غضبه و نيران بتحاول تحضنه...

-اسيل كان سايقة بسرعة و كانت بتعيط و بتبص جمبها علي اللي غرقان في دمه بسببها و زعلانة علي ادهم و كل حاجة جاية ضدها...
اسيل وصلت للمستشفي اللي فيها عائلتها و طلبت نقالة ليوسف و خدوه عالجوا جروحه و نقلوه اوضة عادية...
اسيل(بابتسامة): اهليييين...
نيرة: اهلا يا روحي عاملة ايه؟
اسيل: تمام، اخبارك يا بابا؟
سامر: بخير يا روحي...
اسيل: في ايه يا جدعان؟ جدو لو كان هنا كان ضحكوا هو انا مش قد المقام و لا ايه...

سامر(بضحك): حبيبتي...
سامر: انتي سامحتيني يا اسيل؟
اسيل: يوووووووه من زمان يا حاج...
نيرة: و مقولتيش ليه؟
اسيل: احم كنت بربيه سوري يا بابا...
سامر: احلي حاجة عندي انك مسمحاني.
الباب خبط...
اسيل: اتفضل...
رحيق(بدموع): بابا...
رحيق راحت حضنته...
اسيل: براحة يا بت ايه...
ادهم: حمد لله بالسلامة يا سامر بيه حمد لله بالسلامة يا نيرة هانم...
نيرة: الله يا يسلمك...
عدي: اهلا يا حماتي.
نيرة: ايه يا ابني في رقي...

عدي: عند ام محمد...
ممرضة: انسة اسيل...
اسيل: نعم...
ممرضة: المريض اللي حضرتك جبتيه فاق و بيردد اسمك...
اسيل: تمام انا جاية...
سامر: في ايه يا اسيل؟
اسيل: مفيش حاجة، ثانية و جاية...
اسيل خرجت من الاوضة و راحت علي يوسف، ادهم كان بيغلي فطلع وراها...
اسيل(بابتسامة): حمد لله علي السلامة...
يوسف: الله يسلمك...
اسيل: احم عارفة انك كدة بسببي اسفة...
يوسف: ميهمنيش المهم انك جمبي...

يوسف مد ايده لاسيل و ادهم كان منتظر يشوف ردة فعل اسيل، اسيل مسكت في ايده...
اسيل: يوسف انا آسفة بس مش هقدر انت وجودك جمبي خطر عليك...
يوسف: بس انا بحبك...
اسيل: اللي ضربك ده طليقي...
يوسف(بصدمة): انتي كنتي متجوزة؟!
اسيل: اه ادهم و انا كنا متجوزين و بعدها اطلقنا لسة مطلقين امبارح...
يوسف: مش مشكلة انا بحبك و هحميكي بروحي...
عدي(بهمس): طالما بتتعذب و لسة بتحبها ليه متحاولش تحسبها بدماغك...

ادهم: اسيل خدعتني ضربتها كانت اقوي من ضربة مها، بحاول مصدقش لكن عنيا هتكدب يا عدي...
ادهم: اسيل زي كأنها ماسكة سكينة و غرزتها في قلبي كل شوية تضغط بايدها قلبي يوجعني اكتر. انا قلبي مكسور يا عدي قلبي بينزف يا عدي دم...
عدي: للدرجة دي بتحبها...
ادهم: عارف لما قالت ليا بكرهك كنت عايز اخدها في حضني و اقولها متقوليش كدة تاني. قلبي مكنش قادر يستحمل...

عدي: حالتك دلوقتي اصعب من حالتك ساعة مها يا ادهم، انت صعبان عليا...
اسيل: انتوا واقفين هنا ليه؟
ادهم(بجمود): مفيش حاجة...
اسيل(بهمس): بارد...
اسيل: عدي قول لبابا اني رحت للجريدة...
عدي: تمام يا بطل...
اسيل: باي...
اسيل مشيت و لقت فادي واقف مع والده...
اسيل(بضحك): لا كدة كتير كل اللي اعرفهم في مستشفي واحدة...
فادي: اهلا يا اسيل...
فادي: دي يا بابا اسيل اللي ساعدتنا في العملية...

والد فادي: ربنا يخليكي يا بنتي و يحفظك و يحميكي. و يديكي علي قد نيتك...
اسيل: ده كله يا عمو، تسلم...
فادي: انتي بتعملي ايه هنا؟
اسيل(بحزن): جدو توفي و تيتة في غيبوبة و بابا و ماما متجبسين...
فادي(بحزن): ان شاء الله خير، البقاء لله.
اسيل: ايه يا عم ما بلاش حزن انا ما صدقت افك...
والد فادي: ربنا هيعوضك يا بنتي متخافيش...
اسيل: مش زعلانة الحمد لله بقيت افضل بكتير...
ادهم(بغيظ): شايف بتضحك ازاي؟

عدي: لا و النبي، من شوية هي جرحتك...
ادهم: اروح اشدها من شعرها دلوقتي...
عدي: ما تخرس ياض بقي مش كفاية اللي عملته في وشها دي مخبياه بالعافية، انت مشفتش عوجة رجلها اللي بتحاول تظبطها انت ايه يا شيخ...
ادهم: فين دي؟
عدي: ركز يا ابني...
اسيل: يلا بقي، بااااااااي.
فادي حضنها...
فادي(بهمس): انتي محتاجة حضن زي ده عارف بس من شخص تاني حاسس بيكي، انتي قوية يا اسيل.
اسيل(بابتسامة باهتة): شكرا...
اسيل: باي يا عمو...

اسيل مشيت و فعلا ادهم لاحظ ان رجليها ملتوية و بتحاول متبينش...
سامر: رحيق في ايه؟
رحيق: في ايه في ايه؟
سامر: ادهم و اسيل متخانقين تاني؟
رحيق(بتوتر): لا معرفش حاجة...
نيرة: بت ردي...
رحيق(بتوتر): معرفش الله...
نيرة: عليا انا و ابوكي يا رحيق...
رحيق: معرفش معرفش.

-في مكان تاني...
في قصر عائلة الشافعي...
عبدالرحيم: صفية.
صفية: نعم يا عمي...
عبدالرحيم: هاتي احمد و تعالي ورايا علي اوضة المكتب...
صفية: حاضر...
سوزان: في ايه؟
عبدالرحيم: مفيش يا سوزان خليكي في حالك...
عبدالرحيم و صفية و احمد راحوا اوضة المكتب.
احمد: نعم يا بابا...
عبدالرحيم: بعد تغير صفية بسبب اسيل طبعا.
عبدالرحيم: لازم نساعد بعض علشان يرجعوا مع بعض.
صفية: ماشي يا عمو انا موافقة...
احمد: هنعمل ايه؟

عبدالرحيم: معرفش...
صفية: اسيل هترفض و ادهم هيرفض...
احمد: انا متأكد ان اسيل مش هتعمل كدة، في حد قاصد يعمل كدة...
عبدالرحيم: مين؟
صفية: معرفش...

-في مكان تاني...
باسم: يا بت اتهدي الله...
غزل(بفرحة): لا انا فرحانة اوي...
باسم: الصبر يا رب...
غزل(بحزن): انت مش مبسوط...
باسم: اهو هرمونات الحمل هتشتغل، لا يا روحي انا مبسوط بس انا خايف عليكي من الحركة...
غزل: اه ماشي، بحبك...
باسم: بموت فيكي...
غزل: هروح الامتحانات ازاي؟
باسم: الامتحانات فاضل عليها شهر و نص عادي بطنك مش هتكون كبرت...
غزل: تمام...
غزل: انت ممكن تكرهني يا باسم...
باسم: ابدا...

غزل: حتى بعد ما اولد...
باسم: ابدا...
غزل: و لو تخنت...
باسم: ابدا، هفضل احبك علطول...
غزل: بحبك...
باسم: كدة هتغر...
غزل: انت اصلا مغرور...
باسم: طب يلا تأكلي...
غزل: هو كل شوية اكل اكل، ايه بقي؟
باسم: تحترمي نفسك و تسمعي الكلام...
غزل: انا زهقت من الاكل...
باسم: اسمعي الكلام فاهمة...
غزل: اوف ماشي...
باسم: يلا يا روحي...

-في مكان تاني...
عند اسيل في الجريدة...
زينات(بفرحة): ها ايه الاخبار؟
اسيل(بحزن): الدليل ده مبقاش ليه لازمة.
طارق: ليه؟
اسيل: كدة، لازم ننزل المخزن القديم...
طارق: بس ازاي؟
اسيل: معرفش بس لازم و النهاردة قبل بكرة...
زينات: اسيل دي خطوة صعبة جدا...
اسيل: هسأل المدير...
طارق: متأكدة؟
اسيل: اه...
اسيل خرجت بسرعة و راحت علي اوضة المدير...
الباب خبط...
المدير: اتفضل...
اسيل: بعد اذن حضرتك كنت عايزة حاجة مهمة...

المدير: اتفضلي.
اسيل: كنت عايزة ادخل المخزن القديم...
المدير: ليه؟
اسيل: موضوع صحفي مهم...
المدير: لازم اخد امر صاحب الجريدة...
اسيل: معنديش مانع...
المدير: هتصل بيه...
اسيل: تمام لما يديك الامر قولي...
اسيل مشيت، و المدير طلع تليفونه...
الخط اتفتح...
المدير: اهلا يا بيه...
ادهم: اهلا في ايه؟
المدير: في صحفية هنا محتاجة تنزل المخزن القديم و دي حاجة لازم يوافق عليها صاحب الجريدة...
ادهم: تمام ماشي...

المدير: تمام...
ادهم: مين؟
المدير: الصحفية اسيل...
ادهم عدل من قعدته علي كرسيه...
ادهم(باهتمام): ليه؟
المدير: بتقول حاجة ليها علاقة بالصحافة...
ادهم: متوافقش...
المدير: بس...
ادهم: كلمة واحدة، انا جاي...
ادهم خرج من شركته بسرعة...
نيران: ادهم ادهم...
ادهم مردش عليها و خرج بسرعة و راح علي الجريدة...
اسيل: لازم الزفت ده يوافق...
طارق: و لو موافقش...
اسيل: يبقي جه لقدره...

و بعدين اسيل لقت حد جمبها بصت لقته ادهم...
اسيل(بخضة): في ايه؟
ادهم: عايزة ايه من المخزن؟
اسيل(بصدمة): انت انت ازاي عرفت؟
ادهم: انا صاحب الجريدة...
اسيل: مش عايزة حاجة...
ادهم: بس انا صاحب الجريدة و بأمرك انك تقولي.
اسيل(ببرود): فكرت في انه ممكن نستخدم الاخبار القديمة و نقارنها بالاخبار الجديدة و كدة يعني...
ادهم: تمام يا اسيل...
اسيل: حضرتك بقى وافقت و لا لا...
ادهم: لا موافقتش، و المخزن القديم هزيله...

اسيل بصتله بصدمة و خلت ادهم يتأكد انها مش عايزة تعمل موضوع ليه علاقة بالصحافة...
اسيل(بتوتر): و يا تري امتي؟
ادهم: هبدأ من الصبح بدري...
اسيل: تمام براحتك...
ادهم سابها و مشي...
طارق: هنعمل ايه؟
اسيل: مش هسمح بكدة، الليلة هنفذ. و يا انا يا ادهم.
زينات: هتعملي ايه؟
اسيل: هبعتلكوا الخطة علي التليفون...
طارق: تمام.
و كملوا شغل...

-في مكان تاني...
سالي: مش عارفة نعمل ايه تاني؟
سارة: و لا انا...
تشارلي: انا هاودت بابا علشان نعرف نفكر براحتنا.
سالي: جدع يا تشارلي...
سارة: هنعمل ايه؟
سالي: هنضغط علي اسيل برحيق...
تشارلي: هضحي ببنتك...
سالي: لا هنمسك اسيل من ايدها اللي بتوجعها بي...
سارة: و كمان غزل مش انتي بتكرهيها...
سالي(بشر): اكيددد.
تشارلي: اتفقنا.
سالي و سارة: اتفقنا...

-ادهم و نيران رجعوا القصر، و عدي خرج مع رحيق و كريم مع ليلي، اسيل روحت الفيلا و قعدت مع باسم و غزل...
-عند عدي و رحيق...
عدي: تعرفي اني مبسوط اوي اني معاكي...
رحيق(باحراج): شكرا...
عدي: بجد بتمني كل الامور دي تتغير و نبقي مع بعض، و نتحوز بقي...
رحيق: ان شاء الله، بس ادهم عايز الحرق، و اسيل هتخليه يندم...
عدي: اسيل شرسة، بس انتي كيوت و قمر...
رحيق: بس اسيل قلبها طيب...
عدي: بحبك...

كريم: تعرفي انك من و انتي صغيرة كنت بخاف عليكي، و بغير عليكي...
ليلي: و انا كنت متعلقة بيك من وانا صغيرة...
كريم: بجد احلي حلم حققته انك تكوني ملكي...
ليلي: شكرا، بحبك...
كريم: بموت فيكي...
عدي: طب يلا اتأخرنا...
كريم: تمام...
و كل واحد خد حبيبته وصلها للبيت...
-غزل و باسم...
اسيل(بضحك): لا انتوا مسخرك بجد...
باسم: اي خدمة يا مزة...
اسيل: خليك في المزة مراتك...

باسم: يا ستي دي كلها شهرين و بطنها تكبر و انا هروح اصيع...
غزل: نعم ده انا اقتلك قبل ما تعملها.
باسم: اهون عليكي...
غزل: اوف يا رب، هضعف الله...
اسيل افتكرت لما كانت بتضعف قدام ادهم و كانت بتقول نفس الكلمة لادهم...
رحيق: مساء الفل يا جدعان...
باسم: تعالي هنا كل شوية تخرجي مع عدي في مذاكرتك يا ماما...
رحيق: هذاكر حاضر حاضر...
اسيل: يلا علي النوم، انا جعانة نووووم...

الكل قام، و اسيل لما اطمنت ان الكل نام...
اسيل طلعت تليفونها، الخط اتفتح...
اسيل(بهمس): فادي هقوم البس، اجهز انت و طارق...
فادي: مستنينك...
اسيل: تمام...