قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

ادم: بحبها وعاوز اتجوزها
نظرت له الجدة ونظرت بعدها إلى روفيدا التى كانت تنظر له بصدمة ودهشة حب وزواج
الجدة بجدية وهى تتكأ على عصاها من العاج
الجدة: حبيت صراحتك بس طبعا مفيش جواز بين يوم وليلة وكمان روفيدا قاصر والاهم مش انت عاوز ايه الاهم روفيدا عاوزة ايه ولا ايه يا روفيدا
والتفت إلى روفيدا تنظر لها
روفيدا وهى تفرك يدها تحت الترابيزة بتوتر
روفيدا: اه يا جدتى
ادم وهو ينظر إلى روفيدا
ادم: وانا عاوز اعرف رأيك يا روفيدا تقبلى تتجوزيني أو بلاش جواز نخليها خطوبة لحد ما تتعرفى عليا وناخد على بعض
روفيدا: بتوتر: ادم انت فاجئتنى جدا وكمان وترتني جدا أنا لسة عرفاك من كام يوم
ادم بمقاطعة لحديثها.ادم: كام يوم ازاي انا اعرفك من وانتي طفلة سنين طويلة معايا كأنك مغبتيش عنى لحظة
روفيدا بتنهيدة لا تعلم لملذا كانت تشعر بالاختناق من طلب ادم للزواج منها وكأن أحد الاشخاص يطبق علي رقبتها بيده حتى بات التنفس صعب ارادت أن تقف مسرعة وتجرى من أمامه وترتمي بحضن صخر فجأة انصدمت من تفكيرها لماذا صخر ولما هو بعدما اعلنت انها تكرهه بكل قوتها وستظل تكرهه إلى الأبد ولن تسامحه ابدا على فعلته تلك لما الان تتذكره ولما هو بالذات من تريد ان تختبئ من ادم وتهرب منه إليه لما صخر لاتعلم توترت أكثر وأكثر
روفيدا: ادم انا عارفة انك تعرفني وانا اعرفك من زمان لكن روفيدا بتاعت زمان غير روفيدا دلوقتي زمان كنت طفلة بحب كل حاجة وافرح بأي حاجة مكنتش واعية ولا فاهمة حاجة حواليا انما دلوقتى انا كبرت وفهمت ووعيت على حاجات كتير لازم افكر فيها ولازم قبل ما أحكم واقرر اي حاجة لازم افكر مرة واتنين وعشرة لان قراري دة هيترتب عليه حاجات كتير وانت بتطلب منى اتجوزك وانا حتى معرفش عنك حاجة ولا حتى اعرف تفكيرك ازاي سرعتك كمان قلقانى جدا انا مقدرش اقول اى حاجة غير بعد تفكير طويل وياريت متستعجلنيش وبلاش احس انك متسرع ومحاصرنى عشان تعرف قراري .
ادم: وانا هديكى الوقت اللى انتي عاوزه وهستني قرارك في انك توافقي نتخطب ونقرب من بعض ونشوف هنقدر نكمل سوا عاوز قرارك يكون في صالحي وانا اوعدك وكان يتحدث بصدق
ادم ..وانا اوعدك عمرى فى حياتي ما هخليكي تندمي على قرارك دة
روفيدا: بإبتسامة شاحبة متوترة
روفيدا: ان شاء الله
كانت الجدة تتابع ما يحدث فى صمت لاتعلم لماذا لم شعر بالراحة لهذا الشاب ولكن ليس بيدها شىء
فالقرار لروفيدا وحدها اعجبت بردها عليه وعدم تسرعها واتخاذها قرار غاضب متسرع من فعله صخر معها ولكن لا تستطيع ان تقول لها ماذا تفعل لان وقتها ستظن انها انانية مثل صخر وتريد ان تجعلها دائما بحاجة لهم وان قرارهم هو الامر الناهي بحياتها تريدها هى ان تقرر ان تكون صاحبة القرار بحياتها لن تتركها وحدها ولكن ستراقب من بعيد ووقت الحاجة ستدخل .
الجدة: اظن كده خلصنا كلام وانا محتاجة ارتاح كلمي السواق يا روفيدا عاوزه اروح
روفيد: حاضر
ادم بسرعة: تحب اوصلكم
الجدة: لا ميرسي مش عاوزين مشادات بينك وبين صخر
ادم: حاضر
ونظر ارضا بغضب فتلك المرأة العجوز نظراتها إليه لا تشعره بالراحة ابدا ،

على الجانب الآخر:
كانت بسمة تجلس وحدها بحديقة الفيلا
حين وجدت شاهين يجلس إلي جانبها
شاهين بإبتسامة: الجميل قاعد لوحده ليه
بسمة وهى تمسح دموعها سريعا
بسمة: لا ابدا كنت بكلم مامي بس
شاهين وهو يدقق النظر بها.شاهين: مالك يا بسمة
بسمة بدموع: تعبت من بابي ومامي جدا مش حاسين بيا خالص
شاهين بمزاح: هما الناس الكبيرة كده غاويين تعب .
ابتسمت بسمة ومسحت دموعها
بسمة: متشكرة يا شاهين
شاهين بتعجب: على ايه
بسمة: على ان كل ما اكون زعلانه بتنسينى اي حاجة
شاهين بمداعبة: انا تحت امر حضرتك يا هانم في اي وقت
انفجرت بسمة بالضحك بينما كان ينظر لها شاهين بكل تدقيق وحب كم هى رائعة ضحكتها نعم تلك الفتاة منذ ان وقعت عيونه عليها وهو لا يستطيع ان يراها حزينه
وان غابت لثوانى يبحث عنها حتى انه
يراها ف احلامه
شاهين: عاوزك على طول كده
بسمه بتعجب وابتسامة جذابة: كده اللي هو ازاي
شاهين: بتضحكي
بسمه بتنهيدة وهى تنظر امامها
بسمه: ياريت على فكره
شاهين: ايه
بسمه: انا هرجع فيلتنا بكرة مامي وبابي راجعين بكره
شاهين: يعنى ايه مش هشوفك
بسمه: لا اكيد هنتقابل انا فى الفيلا اللي جنبكم وانت معاك رقمي وهتلاقينى هنا علي طول ماهو انا مقدرش استغنى عن اكل طنط ورزالة روفيدا وتالين
شاهبن: وانا روحت فين .
بسمه كانت تهم ان تقول له بقلبي انها تحبه نعم تحبه منذ اول يوم له هنا .
بسمه: طبعا وانت كمان ونغم كمان كلكم بصراحه غالين عندى
شاهين: هتوحشينا جدا
نظرت له بسمه واحمر وجهها خجلا وابتسمت له وابتسم لها دون اي كلمة اخري جلس كل منهم ينظر إلي الاخر فقط وجعلوا العيون هى من تتحدث:.


على الجانب الآخر .
كانت سلوى تجلس هو وصديقتها لارا باحدي
الكافيهات .
سلوى: ايه عاوزني ضروري في ايه
لارا بتوتر: ها ونظرت للساعه بيدها بتوتر
سلوى: مالك يا بنتي مش على بعضك
وحين وجدت محمود يقترب عليها حينها فهمت لماذا اتصلت بها لارا وقامت بانزالها
لارا وهى تهرب سريعا
لارا: هبقي اكلمك
جلس محمود امامها وهى وجهها احمر من الغضب من الموقف الذى وضعت فيه
سلوى بعصبية: مرتبينها سوي
محمود: مفيش غير كده اعمل ايه
سلوي: عاوز ايه يا محمود
محمود بجدية: عاوزك مراتي وحبيبتي
سلوي: وانت عارف بتعبي
محمود: هو انا ضامن نفسي بعد ساعه هيحصلي ايه كلما ممكن نتعب
سلوى: بحزن ..بس انت عارف اني مريضه قلب وممكن اموت
محمود: بحب وصدق: الاعمار بيد الله وانا ممكن اموت قبلك انا يا سلوي كل اللي انا طالبه انك تكوني مراتي حلالي ونقضي سوا حتي لو يوم كفاية عليا
والله يا سلوي لو هعيش معاكي اسبوع واحد بس كفاية
عليا بس ارجوكي وافقي ترجعيلي والله انا بتعذب ربنا شاهد اني بحبك وعارف انك بتحبيني عشان حبنا يا سلوي انا اشتريتك واشتريت نفسي بلاش انتي تبعينا كده بالرخيص ارجوكي انا بحبك
سلوى بدموع: وانا كمان بحبك يا محمود
حينها ابتسم محمود وشعر بالراحه واخد نفس عميق.محمود: اخيرا يا سلوي والله حاسس ان روحى ردت فيا من يوم ما بعدتي عني حاسس اني ميت من غيرك
 
سلوي: وانا كمان بس
محمود: بس ايه
سلوي: ماجد وخالتي
محمود: انا هتصرف متقلقيش
سلوي: مش عاوزهم يزعلوا يا محمود ارجوك
محمود بجدية: اوعدك كله هيكون تمام منقلقيش
سلوي: يارب

مر يومان وصخر لم يعود إلى الفيلا ولا احد يعلم عنه شيئا
وكأن الارض انشقت وابتلعته
الام بدموع وخوف: انا ماليش دعوه انا عاوزه ابني قلبي حسسني انه حصله حاجه
روفيدا بتوتر وخوف: متخافيش يا طنط صخر اكيد كويس
الجدة: يعنى ايه مفيش حد يعرف مكانه اقلبوا الدنيا
شاهين: يا جدتى والله عاملين كده بس كأنه فص ملح وداب
تالين: ببكاء: يعنى ايه اخويا راح فين
حينها دخل احد الموظفين لدي صخر ويعتبر امين سره
الموظف: السلام عليكم
شاهين: عندك اخبار
الموظف: ايوة صخر بيه

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة