قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والثلاثون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والثلاثون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والثلاثون

طلبت عائشه لقاء آدم لأمر هام متعلق بروفيدا
وبالفعل حضر آدم على وجه السرعه وهاهي تركب الي جانبه
آدم: خير يارب
عائشه خير متقلقش انا بس حصل حاجه كده وحبيت ابلغهالك
آدم: حاجه حاجه ايه دي
عائشه: روفيدا
آدم بلهفة: مالها روفيدا
عائشه: انهارده سمعتها بتتخانق مع صخر
آدم: ليه
عائشه: اللي فهمته انها محتاجه فلوس وهو مش راضي يديها وهي حابسه نفسها وبتعيط.

آدم بغضب: وهي مطلبتش مني ليه هي ناسيه فلوسها ايه اللي يخليها تطلب من الحيوان ده
عائشه: مش عارفة
آدم: انا هتصرف
عائشه: هتعمل ايه
آدم: هيجيب لها فلوس انهارده من حقها وأبين للحيوان ده أن فلوسه ولا تساوي وأنها مش محتحاه
فكرت عائشه بداخلها هذا ما خطط له علاء بالضبط
فلاش باااااك.

علاء: هقولك بصي يا ستي انتي زي الشاطره كده هتقولي لآدم أن روفيدا محتاجه فلوس وطلبتها من صخر ورفض طبعا آدم هيتجنن وهيودي ليها فلوس ساعتها صخر هيغضب وهو ده المطلوب خناقة بينهم وبس ده هيكون الفتيل اللي هنولع بيه بينهم
عائشه: انت شيطان
بااااك
عائشه لنفسها: شيطان فعلا.

علي الجانب الآخر بمنزل صخر العراقي
كان صخر يجلس بغرفة مكتبه
يتابع بعض أعماله حين دق باب الغرفه
صخر: ادخل
لا أحد يجرؤ سواها على اقتحام عزلته ومع ذلك فهي كل مره تدق الباب بأدب رغم أنه زوجها وأنه أعطاها دون غيرها صلاحيات غير مسبوقة على الإطلاق ولكن كانت تدق الباب كلما جاءت إليه
رفع هذا من شأنها لديه فحبيبته الصغيره ذو عقل كبير
فتح الباب ودخلت روفيدا المبتسمة
روفيدا: مساء الخير
صخر بابتسامه: مساء السعاده.

روفيدا وهي تدخل وتغلق الباب
روفيدا: طالما مساء السعاده يبقي ادخل بقلب جامد
صخر بمشاكسه. شكلك كده عاوزه حاجه
روفيدا بكذب: انت تعرف عني كده
صخر وهو ينفجر بالضحك ويرتاح أكثر على كرسي مكتبه
صخر: ههههههههه ده انتي ابو كده
روفيدا: هههههههه ماشي المهم
صخر وهو يدعي الجديه.
صخر: ايوه المهم
روفيدا: انا عاوزه اسافر مع المسابقه بتاعت الجامعه اسبانيا.

هتكون مع جامعات عالميه وشرحت له الأمر وسط نظراته المستعمه بدقه وعيون التي لا تغفل عن أي تفصيله بها
روفيدا حين انتهت: ها ايه رايك
صخر بجديه: انا اسف يا روفيدا ومش علشان افرض رأي لا عشان بخاف عليكي اكتر من نفسي
روفيدا بإحباط: كنت عارفه عشان كده رفضت
صخر وهو يرفع حاجبه: بتعجب
صخر: طيب ولزمته ايه تفتحيه معايا
روفيدا: قلت اهي محاوله يمكن لعل وعسى توافق
صخر بحب: عمري ما أوافق تبعدي عني لحظه حد يبعد عنه روحه.

روفيدا بخجل: انت عارف
صخر: ايه يا حبيبتي
روفيدا: بحب رومانسيتك اوي بتثبتني
صخر وهو ينفجر بالضحك: كويس اني بثبتك هههههههههههه
في تلك اللحظة دق باب الغرفه مره ثانيه ولكن تلك المره لتعلن عن وصول آدم الي المنزل وأنه بانتظار روفيدا بالصالون
صخر لروفيدا بحده: ده جاي ليه
روفيدا: بتوتر: معرفش والله ما اعرف
صخر: طيب اتفضلي نشوف عاوز ايه
روفيدا في نفسها: منك لله يا آدم ضيعت اللحظه الرومانسية
وبالفعل.

كان آدم بانتظارهم رحبت روفيدا به بينما تبادل هو وصخر سلام جاف جدا
آدم وهو يسحب الحقيبة التي كانت بجانب قدمه
آدم: روفيدا ده مليون جنيه من فلوسك علشان لو احتجتي حاجه
روفيدا: بس انا
صخر قطع حديثها يغضب: حد قالك انها متجوزه قرطاس عشان تحتاج حاجه
آدم بعصبيه: امال استني لما تزلل ليك وترفض طبعا وهي عندها ملايين
صخر بغضب أكبر: وانت مال اهلك راجل ومراته
آدم وهو ينتفض واقفا ويهجم عليه فقد كان يريدها منذ زمن.

وانفض كل منهم على الآخر يكيل له الضربات وسط صراخ روفيدا
اجتمع جميع من بالمنزل على صوت شجارهم
واخيرا أبعدهم الخدم عن بعضهم البعض
آدم: مش هسيبك يا صخر والله ما هسيبك
صخر وهو يصيح بهم أن يتركوه
واخيرا أخبرت الجده الخدم أن يخرجون آدم من المنزل
كل هذا و روفيدا تبكي مما حدث والدة صخر تنظر لها بكل غل وحقد فهي سبب كل ذلك من الأساس.

بعد مرور يومين
في شركه آدم
آدم بعصبية: صدقني يا قاسم والله العظيم
ماليا دعوه بقتل صخر العراقي بجد مش انا
قاسم: امال مين
آدم: مش عارف بس حاسس انه حد عاوز يوقعني
بعد اللي حصل بيني وبينه امبارح ودلوقتي اتقتل
قاسم هيكون مين يعني
حينها فجأة فتح باب مكتب آدم بشركته
ودخل رجال الشرطه
الضابط: مين آدم السعدني
آدم: انا يا فندم
الظابط: مطلوب القبض عليك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة