قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

عائشه وهي تنظر له حتى يقول ما يريد
آدم: انا عاوز منك تبلغيني كل حاجه بتحصل جوه البيت ده مهما كانت صغيره أو كبيره
عائشه بتعجب: عاوز جاسوسه عليهم
آدم: بكدب: بصي هو مش بالظبط لكن في حاجات لازم اعرفها واخد بالي منها ومش هقدر اعرف ولا أحل مشاكلي غير لما اعرف بيحصل ايه جوه وبيفكروا ازاي
عائشه: ولما انت مش مطمن ليهم جيبني عندهم ليه.

آدم: ده أكتر مكان أمان ليكي وهما مش وحشين لكن احنا بيني انا وصاحب البيت شغل وخايف بس ياكل حقي عاوز اعرف كل حاجه وكمان روفيدا وحكي لها علاقته روفيدا دون أن يذكر لها أنه يحب روفيدا
آدم: وانا خايف على فلوسها وحقها وخصوصا أنها صغيره عاوز اعرف نيتهم ايه وبيعاملوها ازاي خصوصا صخر
عائشه: يعني ايه انت خايف ياكلوا حقها
آدم بكدب: بالظبط كده
عائشه: رغم انه طلب صعب بس حاضر يا آدم طالما فيه صالح ليك وليها.

وأخيرا وجد نور سياره صخر تصل
ونزل صخر روفيدا واقتربوا منهم ومنها تعرفت روفيدا على عائشه ورحبت بيها بكل ود وحب حتى صخر رحب بها وتبادل السلام برجاء من روفيدا مع آدم إرضاء لها
ودخلت معهم روفيدا تخبره أنها ستكون معهم لفتره ما بعد أن شعرت ناحيتها بالحب وكأنها تعرفها من سنين
مر حوالي أسبوع والحال لا يتغير غير حال عائشه التي عشقها الجميع وجعلوها واحده منهم خصوصا روفيدا
وذهبت معها الي منزلها وجلبت كل شيائها.

حتي اليوم
ذهبت عائشه الي المشفي ليلا من أجل ورديه العمل وقام صخر و روفيدا بتوصيلها الي المشفي
ولكن لم تكن تدرك أن علاء قد شاهدها معهم وحينها شعر بكل حقد الدنيا أمامه حين وجد صخر أمامه
دخل المشفي خلفها سريعا
وأمسك بيدها التفت له عائشه بغضب
عائشه: انت تاني
علاء بحده: تعرفي صخر العراقي منين
عائشه: انت مالك
علاء وقد لاحظ نظرات الناس حوله فتركها وذهب بكل غضب
عائشه: ماله ده.

دخل علاء إلي غرفته بالمكتب
وجلس وهو ينتهد بغضب
حين رآه تذكر كل شيء تذكر ما حدث منذ سنوات طويلة
فلاش باك
في فيلا والد علاء فهو إحدي رجال الأعمال المصريين
كان لديه علاء وعلي شقيقان توأم
ولكن علاء كانت مهنته هي الطب كان طالب بكلية الطب بينما على كان يعشق العمل مع والده لذلك دخل كليه التجاره
ولكن لا يعلم ماذا حدث فجأه تدهور الوضع بالشركة
علاء لوالده: ده حصل ازاي يا بابا.

الأب: شركات العراقي يا بني مش راحمين حد ومش سايبن حد سواء كبير او صغير ياخد ولو حته مناقصه واحده
علي: انا بقترح نروح نتكلم معاه ونحاول نخليه يسيب المناقصات الجايه عشان وضعنا يتحسن
الأب: تفتكر هيسمع
علي: مش هنخسر حاجه
علاء: وانا هاجي معاكم
الأب: ماشي يا ابني
وبالفعل مرت حوالي اسبوع وتم تحديد موعد مع صخر العراقي الجد والحفيد.

دخل الجميع الي المكتب لاحظ علاء وجود رجل عجوز ولكن واضح عليه الخبث والمكر وحب النفس وهناك شاب في حوالي العشرينات بالكثير يقف الي جانب جده مما رآه أمامه شعر وكأنه عصا يحركها ذلك العجوز شرح والده الأمر الي الرجل العجوز وتدهور الحال وذلك وسط صمت ذلك العجوز
الأب: يا صخر بيت انا تقفل شركتي لو مصلحتش وضعي
نظر صخر الجد إليه بسخريه
صخرالجد: وانت فاكر اني هوقف شغلي عشان خاطرك تبقي بتحلم.

علي: احنا مبنقولش كده لكن الرحمه حلوه
الجد: وانا معرفش الرحمه ولا اعرف حاجه اسمها عواطف ومشاعر والاحسن متضعيش وقتك وتتزلل ليا اكتر من كده لان انا معنديش عواطف
علاء بغضب من كلامه
علاء: انت فاكر نفسك ايه انت راجل مفيش عندك اي احترام
هنا تحدث صخر الحفيد
صخر بحده: وقتكم انتهي وزي ما جدي قال مفيش داعي بتضيع الوقت اتفضلوا
نظر له علاء بغضب وكان يهم بالهجوم عليه ولكن نظره الرجاء بعيون والده هي ما منعته من ذلك.

بعد خروجهم وبالطريق الي المنزل مرض الأب حتى انهم لم يلحقوا حتى ان يصلوا به الي المشفي مات بالطريق مات حسره وحزن من حديث ذلك العجوز مات والده وتركه هو وشقيقه الذي قرر السفر إلي الخارج واختار طريق الهروب بينما علاء اقسم على الانتقام بالوقت المناسب من صخر الجد والابن لموت والده تبدل به الحال أصبح شاب مستهتر يعرف كل يوم فتاه وكان كل شيء بالدنيا يهمه أحواله الماديه مرتفعه فهو طبيب وقد كان والده يضع له مبلغ كبير من المال وورثه من والدته وهاهو يعمل بأحدث أكبر المستشفيات الخاصة واليوم حين رأي صخر العراقي أمامه اشتعلت النيران بداخله.

بااااااااك
علاء بداخله تذكر كل شيء تذكر شقيقه الذي لم يراه لسنوات وفراقهم تذكر زل والده أمامهم وحسرته وموت حتى ولم يستطيعوا إنقاذه
ولكن ما علاقه عائشه بهم هذا ما سيعلمه ولكن بعد أن يحصل على ما يريد.

مر حوالي اسبوع وبعدها طلبت عائشه من روفيدا أن تذهب إلى شقتها ليوم واحد لعمل بعض الأشياء واغلاقها فقد صدر فرمان من روفيدا أن تظل معهم فتره طويله
وافقت روفيدا على ذهابها واخبرتها ان غدا ستأتي لاخدها من المشفي
مر حوالي يومين على رجوعها الي منزل روفيدا كانت تنقل كل شيء بالمنزل لآدم رغم احساسها بالذنب
كان آدم من كلامها يشعر وكأنه يعيش معهم
كانت عائشه تجلس بغرفه الأطباء بالمشفي
حين وجدت علاء يدخل عليها.

علاء: ازيك يا دكتورة
عائشه بقرف: كويسه
علاء: كان عندي حاجه ليكي
عائشه بدهشه: ليا انا
علاء: طبعا
وقام بفتح هاتفه وقام بتشغيل مقطع فيديو وأعطاها الهاتف
نظرت عائشه الي الشاشه بعد أن أخذت الهاتف منه
وجدت نفسها بالفيديو بغرفتها وهي تخلع ملابسها حتى أصبحت عاريه
نظرت له عائشه ولسانها يعجز عن الكلام
فلاش بااااك
احد المشبوهين: عاوز 5000 جنيه.

علاء: ليه ده كل اللي هتعمله هتخوفها وتحط الكاميرا في مكان يبين كل حاجه في اوضتها
الرجل: هما خمس الآلاف جنيه غير كده لا
علاء: ماشي
وبالفعل تم وضع الكاميرا التي كانت متصله بهاتف علاء وانتظر علاء بصبر حتى عادت الب منزلها واخيرا حصل على شيء من خلاله سيجعلها خاتم باصبعه
باااك.

علاء بخبث: ايه رايك
عائشه ودموعها تنهمر مثل الشلالات
عائشه: انت حقير وابن.
علاء: عيب يا حلوه انتي روحك في ايدي
عائشه: ببكاء: حرام عليك انت عاوز مني ايه
علاء: نبدأ من الاول تعرفي صخر العراقي منين وتحكيلي كل حاجه والا انتي عارفه
عائشه: منك لله منك لله
علاء: بحده: اخلصي ولا تحبي انشر الفيديو
عائشه: حاضر
وحكت له عائشة كل شيء حدث منذ لقاء آدم واللص وذهابها الي منزل صخر وحتي طلب آدم منها.

علاء: يعني ايه صخر وأدم بينهم عداوه
عائشه ببكاء: اللي فهمته انهم الاتنين بيحبوا روفيدا اللي قلتلك عليها وصخر وأدم بيكرهزا بعض وحصل بينهم مشكله قبل كده بس ايه بالظبط معرفش
علاء بتفكير: حلو اوي
عائشه: هو ايه اللي حلو
علاء: هقولك وكل كلمه وتنفذ الا والله لاخليكي تتمني الموت فاهمه
عائشة: حاضر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة