قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

في سياره شاهين
نغم: وهي تنظر الي الخارج بسعاده
نغم: واو الجو جميل جدا
بسمه بخجل: مصر ام الدنيا
نغم بمداعبه: عارفه حاسه هنبقي صحاب يا خجوله
بسمه: ههههه ماشي وانا موافقه
شاهين وهو يدعي الزعل
شاهين: كده تاخدي صديقتي من اول لحظه توصلي فيها لالا وبسمه تبعني هزلت
نغم: بغرور.
نغم بغرور: هو انا اي اي ولا زي زي
شاهين: وهو يدعي الخوف: انا اللي جبته لنفسي
وانفجروا بالضحك.

وصلوا الي المنزل وتعرفت نعم على الجميع وكانت بشوشه جعلت جميع من بالبيت يعشقها ويعتبروها وكانها اخت لهم حتى صخر جعلته يضحك من قلبه
وبالمساء هاهي نغم تنزل من غرفتها بعد ان نامت ساعتين.
وجدت شاهين وبسمه بالصالون اما تالين لم تراها سوي قليل ولا تعلم لما كانت حزينه
دخلت الي الصالون وجلست على اقرب كرسي بتعب
شاهين: صحي النوم
نغم: بخمول: مش عارفه من ساعه ما وصلت ونمت حاسه اني عندي خمول غير عادي.

بسمه: يمكن تغيير الجو
شاهين: اكيد في اختلاف بس انتي اللي كسلانه زياده
بسمه بتساول وابتسامه: انتم على طول كده
شاهين: هههههه ايوه ناقر ونقير
نغم: هو اللي رخم.
شاهين. : مقدرش اشوفها ومترخمش عليها ههههههه.
بسمه بصدق: ربنا يخليكم لبعض
في تلك اللحظه دخل صخر
صخر: مساء الخير
رد الجميع التحيه
صخر وهو ينظر لهم: امال فين روفيدا وتالين
بسمه: تالين نايمه وروفيدا بره في الجنينه بتقرا
صخر وهو يدخل ويجلس الي جانب شاهين.

صخر: ابعتي حد من الخدم يناديها
نغم وهي تقف: لا انا هروح انا عاوزه اشم هوا
صخر: طيب وابعتيها
خرجت نغم ووصلت بالفعل الي روفيدا
لم تكن اي منهم تعلم ان هناك من يراقبهم
الشخص وهو يتحدث الي رجاله
الشخص: انا لسه شايفها حالا هي قاعده في الجنيه بتقرا لوحدها اهي دقيقه وتقطعوا النور ووندخل نجبها في ثواني فاهمين وبالفعل دقائق وانقطع النور ولكن كانت المخطوفه هي نغم وليست روفيدا
وصلت نغم الي روفيدا
نغم: بتعملي ايه.

روفيدا: بابتسامه: بقرا قصه
نغم: صخر عاوزك
وقفت روفيدا بسرعه واتجهت الي الداخل فهي كانت تنتظر عودته من الخارج
بينما جلست نغم مكانها وامسكت بالقصه ولكن لا تعلم ماذا حدث فجأة انقطع النور جلست ورفعت راسها تنظر الي السماء حين وجدت احدهم يمسكها بقوه صرخت عده مرات بقوه قبل ان يضربها على راسها ويحملها ويخرج هو ورجاله على غفله من ذلك الحارس الغبي.

في احدي الاماكن
دخل هو ونظر الي المكلف بالمهمه
هو: جبتها
الشخص: كله تمام يا باشا بس مغمين وشها عشان متشوفش حد وهي خلاص هتفوق
هو: طيب واعطاه حقيبه من الاموال امشوا انتم
الشخص: اوامرك ولو احتجتني انا موجود
هو: اقفل وراك
دخل هو الي الداخل وجدها نائمه على التخت ولكن وجهها ليس ظاهر ولكن رغم ذلك وجد شعرها الطويل يمليء التخت حولها
اقترب منها ببطيء وجلس الي جانبها وجدها بدات تتحرك
وسمعها وهي تان بضعف.

حينها امسكها من كتفيها لانها مربوطه ونزع عنها القناع
وكانت المفاجاه: انها نغم وليست روفيدا
نظرت له نغم بخوف وتوتر وقالت
نغم: انت مين وربطني ليه وانا فين
بينما هو كان بدنيا اخري وقف وهو يمرر يده بشعره بغضب هذا الغبي اخطا واحضر واحده غيرها والمصيبه انها رات وجهه و
ماذا يفعل افاق من شروده على صراخها
نغم: الحقوني الحقوني
هو بصوت غاضب: بس بس اخرسي.

شعرت نغم بالخوف فقد كان عجيب هذا الرجل جميل المظهر والشكل وذو لحيه خفيفه وشعر اسود قصير وطويل القامه عريض المنكبين يمتلك عيون غريبه لا تعلم ماهو لونها اخضر ام رصاصي وبشرته خمريه
نغم: بخوف: انا عاوزه شاهين
هو: انتي مين وشاهين مين اتكلمي
اخبرته نغم كل شيء عنها بخوف
هو: وهو يتجه الي الشباك وينظر الي الخارج بغضب
هو: ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة