قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع

كان تتصفح احدي احدي الشبكات الاجتماعيه الفيس بوك ظهر امامها صوره شخصيه لعماد حيث قام بتغيرها منذ دقائق،
لا ورايق كمان بتصور وتنزل صورك
هكذا حدثت نفسها وهي تنظر الي صورته لم تدري ما الذي جعلها تتصفح صفحته الشخصيه وتري المنشوارت التي يشاركها ظلت تتصفح الصفحه حتي وصلت لمنشورات من عام توقفت وهي تري ذلك المنشور ما زال موجود من تلك الليله لم يحذفه!

منك لله با شيخه فضحتنيا وفرجيتي علينا الناس اتفصلي شوفي جوزك كاتب ايه علي الفيس
قالتها والدتها وهي تلقي عليها الهاتف تناولته غرام بيد مرتجفه نظرت الي شاشه الهاتف بذهول وهي تقرا محتوي المنشور:
باركولي يا شباب العروسه طلعت مستعمله قبل كده ومعيوبه كمان ااه يا باااااا مطلعتش البكر الرشيد زي ما قالوا يوم كتب الكتاب.

القت الهاتف من يديها بعدما قرات التعليقات الساخره من اصدقائه واقاربه المنشور في خمس دقائق اصبح يتكون من 500 تعليق وضعفهم اعجاب
دلف والدها وهو يصيح بقوه جذبها من ذراعيها هاتفآ:
خليتي سيرتنا علي كل لسان ربنا ياخدك لسه معداش علي موضوع ساعه والدنيا سمعت
كلها كام ساعه ونهار يطلع ونروح لدكتوره والدنيا كلها تعرف اني مظلومه وان
اخرستها صفعه من والدها وهو يقول:.

الدنيا كلها ملهاش سيره غير عن العروسه الي طلعت معيوبه وجوزها طردها ليله دخلتها من بيته
فاقت من تلك الذكري وهي تنظر الي شاشه هاتفها وذلك المشنور لم يحذفه! ولكن لماذا؟ واجابه السؤال واضحه بنسبه لها بل تعلمها جيدآ يريد اثبات انه كان محق وانها لم تكن عذراء.

خلاص يا اونكل نخلي الجواز بعد شهر تكون حضرتك شديت حيلك
اجابه صبري:
المهم لازم تفهم البت دي مش سهله واهو شايف بنفسك عملت فيا كده عشان منعتها تخرج في نص الليل ده غير الرجاله الي بجيبها من بيتهم انا مش عارف انت مصمم تتجوزها ليه
هتف حاتم وهو يبتسم:.

عجباني يا اونكل صنف جديد عليا وانت عارفني محبش افوت صنف من غير ما اجربه ومش سكتي اقعد مع واحده في الحرام يعني اهي ورقه جواز عرفي تكتب بينا وبعد فتره تقطع ويخلص الموضوع
متنساش انا ليا نص المول زي ما ابوك قالي
حرك راسه بالايجاب وقال:
اكيد يا اونكل وعلي فكره انا بعت ورق عيينك لدكتور يريطاني وهيرد عليا وان شالله تكون اخبار تسعدك
وضع صبري يديه علي عينيه المفتوحه التي لا يري منها سؤي ظلام ثم هتف بتوعد:.

يارب يا حاتم عشان ادفع دنيا تمن عملتها معايا.

حبيبي انتي خايفه من ايه هو انا غريب عنك يعني ولا انتي غريبه عني لو متكلمتش كده مع حبيبتي الي بحبها
وهتبقي خطيبتي ومراتي هتكلم مع مين يعني
اعتدلت في جلستها وهي تهاتفه علي الهاتف:
ده كلام مش كويس وغلط مفيش واحده كويسه هتكلم مع واحد في كلام زي كده لو اتكلمت معاك ابقي مش كويسه
زفر بملل ثم هتف بهدوء:.

زهوه انا عارف انك كويسه وعارف كمان اخلاقك اي اتنين بيحبوا بعض لازم يكون في بينهم كلام من نوع ده عشان هو ميحتاجش الحاجات دي من واحده تانيه ويخونها فاهماني يا قلبي
بس انا مش هقدر اتكلم في كلام زي كده يا رامز
قالتها بتوتر وهي تمسح علي فروه راسها
ليجيبها هو باقتضاب:.

تبقي مش بتحبيني يا زهوه الي بيحب حد بيعمله كل حاجه تسعده وانا قولتلك علي الي هيسعدني ويفرحني ويخليني احبك اكتر ما انا بحبك ايه مشكله يعني كل الي بيحبوا بعض بيتكلموا كده وبتبعتله صورها من غير لبس عادي هو انا غريب يا روحي وبعدين الحاجات دي هتخليني احبك اكتر
صمت ولم تنطق بحرف تفكر تخشي ان ترفض يتركها وتخسره وتخسر حبه لها ولكن هو اخبرها انه شئ اعتيادي بين العاشقين ماذا لو فقدها؟!

قطع افكارها عندما وصل اليها صوته وهو يهتف:
قولتي ايه حبيبي
ماشي يا رامز موافقه طالما دي حاجه عاديه بين اتنين بيحبوا بعض انت عارف انا مرتبطش قبل كده ومعرفش حاجه
لاحت علي شفتيه ابتسامه ثم هتف وهو يرسل اليها قبله في الهاتف قائلا:
والله بحبك يا قلبي انتي.

دلفت لطيفه الي الفيلا وبرفقتها حاتم ليجلس تحت نظرات ثائر لتقول هي:
هروح ابلغ خطيبتك تجهز عشان تقابلك
نعم خطيبته مين هو بنات تانيه في الفيلا غير دنيا
هتفت لطيفه بهدوء:
انا قصدي علي دنيا تنزل تقابل خطيبها
حضرتك بتكلمي ازاي عمي وافق علي جوازي منها
واخيرا هتف حاتم:
وانا جاي من عند اونكل ومديني الاوكي علي جوازي منها ودلوقتي هي تعتبر خطيبتي بعد اذنك يا انطي تبلغي دنيا اني مستنيها.

اومات راسها لطيفه بالايجاب وغادرت ليهتف ثائر:
دنيا مش عايزاك وعملت مشكله كبيره مع عمي بسبب جوازها من.

بتر عبارته وهو يفكر عمه وافق علي جوازها من حاتم كيف كان في غرفتها ليقنعها من جوازها منه وهو لا يريده من الاساس ومازال علي رايه ان يزوجها لحاتم هو لم يفكر في شئ سؤي انه كان في غرفتها حتي يقنعها بزواجها منه هو ابن اخيه، والان حاتك يخبره بموافقه عمه اذآ لما كان في غرفتها في منتصف الليل! والسؤال الاهم بنسبه له لماا حاولت قتله!

تناول هاتفه ومداليه المفاتيح الموجوده علي الطاوله وغادر سوف يذهب لعمه ويفهم منه ما يحدث...
اما حاتم وضع قدميه فوق الاخري وهتف:
ويا تري يا ست دنيا رفضاني ليه مشبهش الي بتمشي معاهم ولا ايه!

وفي الطابق الاعلي
توسلتها برجاء وهي تقف امامها:
ارجوكي بلاش اتجوزه انتي تقدري تقولي لجوزك لا وهو يسمع كلام انا عارفه انك بتكرهيني بس اقفي معايا مره دي وبس انا مش عايزه اتجوز حد ونبي
دفتعها من امامها ثم هتفت:
صبري انقذك مني انا كنت ناويه ارميكي في السجن ولو متجوزتيش حاتم زي ما صبري عايز انا هسجنك.

انتي ليه كده انا عايزه افهم هو انا بنتك ولا انتي جبتيني من الشارع انا نفسي افهم سبب كرهك ليا مبتحسيش طيب بمشاعر امومه من ناحيتي دي البنت الصغيره لما يجبولها عروسه لعبه بتشيلها وتهتم بيها وغريزه الامومه بتاعتها بتحركها مع انها طفله مش فاهمه حاجه انتي فين غريزه امومه بتاعتك بقولك جوزك اعتدي عليا تكدبي بنتك وتصدقيه هو
ثم تابعت بانفعال وعينيها تلمع بالدموع:.

انتي ايه مبتحسيش لدرجه دي معندكيش اي احساس ياريتك كنتي سبتيني مع بابا اكيد كان هيكون احن عليا من واحده قلبها حجر زيك كده انا عرفتك دلوقتي هو ليه مفكرش يدور عليكي بعد ما طلقك وسابك اكيد ما صدق خلص من واحده قاسيه وجباره زيك ياريتك يا شيخه كنتي سبتيني معاه علي اقل كنت هبقي بني ادمه
اطلقت ضحكه عاليه ثم هتفت:.

وانتي فاكره ابوكي كان هيخليكي تعيشي معاه اصلا والله كان هيرميكي في الشارع انتي مفروض تشكريني علي الي عملته معاكي كفايه انك لقيتي مكان تنامي فيه.

بس عارفه انتي لو اتجوزتي حاتم هترتاحي وانا مش عايزه اريحك يا دنيا عايزاكي تفضلي طول حياتك متعذبه حتي رميتك في السجن هتريحك احب اطمنك انا مش هخليكي تتجوزي حاتم ولا ارميكي في السجن انا خطرت في بالي من كام ساعه كده فكره هتعذبك طول حياتك استعدي يا حبيبه ماما بس لازم تنزلي تقابليه عيب الراجل مستني تحت
جذبتها من خصلات شعرها بقوه وهي تدفعها خارج الغرفه لتصرخ وهي تحاول التخلص من يديها:.

خلاص سيبي شعري هنزل اقابله بس سيبي شعري هيتقطع في ايدك
تركتها لطيفه وهي تهتف بابتسامه:
شاطره يلا قدامي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة