قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

وفي صباح يوم جديد..
فتحت عينيها لتجد نفسها في احضانه وجهها مقابلآ لوجهه، دفعته بكلتا يديها بقوه هاتفه:
ابعد بلا قرف ايه ده
استيقظ علي صوتها وهو يقول:
مش كل مره تصرعيني كده وانا نايم في ايه
ابتعدت عن الفراش وهي تقول بضيق:
مفيش كنت قرقانه بس من المنظر الي شوفته لما صحيت ايه قرف ده بقي انا كنت نايمه في حضنك طول الليل
ثم تابعت وهي تغمض عينيها وتضع يديها علي فمها:
مش قادره بجد حاسه نفسي عايزه ارجع.

هتف هو بغضب:
غرااام لميها وقولي يا صبح احسن
ولو ملميتهاش هتعمل ايه يعني ابهرني يلا هتنرل بوست تقول في الحقوني مراتي قرفانه مني ومش طايقه تبص في وشي
نهض من الفراش وهو يزيح الغطاء بقوه:
يووووه انا زهقت من العيشه دي.

استعد انور للسفر الي القاهره واحضار دنيا ليقول رامز:
انا هاجي معاك واهو اونس وحدتك في العربيه وانت سايق
رمقه والده بنظره ناريه ليصمت وهو يلؤي شفتيه بضيق ليقول ماهر:
بلاش تروح لوحدك خد معاك رامز انا لو ينفع اجي معاك كنت جيت بس انت عارف لازم حد فينا يبقي في الشركه
هتف انور وهو يشير الي رامز:.

هاخد الصايع ده معايا يعملي ايه يعني مش كفايه فاشل وخد ثانويه عامه في تلات سنين وبقاله شوف كام سنه مش عارف يطلع من سنه رابعه لا وكمان صايع وبتاع بنات وجاي يستخف دمه معايا
تدخل هادي حتي يهدا الموقف:
خلاص يا عمو انا هاجي معاك وخلي كمان رامز يجي معانا محدش عارف ايه الي ممكن يحصل هناك بلاش تكون لوحدك
لتقول زينب:
هادي معاه حق بلاش تسافر لوحدك
اوما راسه بالايجاب وهو ينظر الي زوجته بود:
حاضر يا زينب الي تشوفيه.

نظرت للمرأة بعدما انتهت من ثيابها مازالت تلك الجروح في وجهها تاملتها بغضه تركها ثائر تفعل بنفسها هذا دون ان يمنعها طردت تلك الافكار من عقلها فثائر انتهي من حياتها البارحه
خرجت من الغرفه بعدما تناولت حقيبتها تريد الخروج من المنزل تستنشق الهواء لعلها تهدا تلك النيران التي بداخلها...
اوقفها صوته وهو يقول ;
علي فين
التفتت اليه هاتفه:
ميخصكش ملكش دعوه بيا خالص بطل بقي تعيش الدور ده.

دنيا عمي هيعمل عمليه ويشوف تاني انتي لازم تتجوزي حاتم
انتفض جسدها عندما علمت بذلك من الممكن ان يري مره اخري كيف ستحمي نفسها منه! افاقها صوت ثائر وهو يقول:
اتجوزي حاتم عشان تخلصي من كل ده هو عارف كل حاجه وعايزاك بظروفك والي فيكي
المتها كلماته الاخيره ثم هتفت بجمود:
تصدق الغريب طلع احسن منك والله كنت فاكره حاتم ده واطي بس طلع ان الواطي هو انت يا ثائر
غرس يديه في ذراعيها وهو يقول بانفعال:.

دنيا بلاش غلط انا فهمتك ان موضوع صعب بنسبالي مش هقدر
ابعدت يديها عنه قائله وهو تلوح بيديها:
مين قالك اني كنت هوافق اتجوزك اصلا مش هتجوز حد لا انت ولا حاتم انت مش هتجوزني علي مزاجكك كمان منك لله يا اخي نكدت عليا وسديت نفسي عن الخروجه
قالتها وهي تنظر له بضيق ورحلت الي الطابق السفلي وهي تكتم دموعها بقوه.

لم تصدق انه خرج واغلق عليها من الخارج دون ان يخبرها وهو يعلم جيدآ ان اليوم هو معاد تقديم علي الوظيفه التي وجدتها...
بحث عن نسخه اخري من المفتاح في المنزل ولكنها لم تجد انتقم من كلماتها التي القتها عليه في الصباح
هزت قدميها بعنف ثم ضربت الباب بكفه يديها بانفعال اخرجت من حقيبتها الهاتف وقامت بالاتصال بها ولكنه لم يجيبها كررت الاتصال به اكثر من مره وفي المره الاخيره اغلق الهاتف..

تجلس تشاهد التلفاز لاول مره تجلس في مكان واحد يجلس به صبري وتشاهد التلفاز ايضآ ومن حين لاخر تنظر الي شئ ما علي المنضده هي حضرت كل شئ في عقلها منذ ان اخبرها ثائر باحتماليه عوده نظر صبري مره اخري
تنتظر لحظه مغادره والدتها حتي تقوم بفعل ما خطتت له
طبعا ضعيتي نظر جوزي وقاعده تتفرجي علي الدش ومش هامك ما انتي بجحه ومعندكيش دم
رفعت صوت التلفاز حتي تتخلص من صوت والدتها المزعج ليقول صبري بحزن:.

سبيها يا لطيفه ربنا اكيد هيجبلي حقي منها اعمليلي بالله عليكي كوبايه شاي
اومات راسها بالموافقه وهي تقول:
حاضر يا حبيبي
ثم التفتت الي دنيا هاتفه:
حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي يا شيخه
انتظرت دنيا رحيل والدتها ثم اخفضت التلفاز وهتفت الي صبري:
علي فكره انا مش خايفه منك وبطلت اخاف منك تاني ولو رجعلك نظرك تاني مش هسيبك تقرب مني ابداا
ايه ده من امته بيطلعلك صوت يا دنيتي.

تناولت الاله الحاده الموجوده علي المنضده علي طبق الفاكهه ثم اقتربت منه قائله:
اششششش مش عايزه اسمع اسم دنيتي ده منك خالص
ليقول هو:
اصبري اعمل العمليه ويرجعلي نور عيني وحياه امك هوريكي يا دنيا
رفعت يديها وهي تمسك بالاله الحاده قائله:
مش هتلحق وحياتك
قالت جملتها ثم غرست السكينه بين فخديه لتصيب عضوه الذكري ثم جذبتها مره اخري.

صرخ صبري بقوه حضر الجميع علي صوته حتي ثائر الذي لا يصدق ما يراه امامه شهقت لطيفه وهي تري زوجها في هذه الحاله والسكينه في يديها
صرخت دنيا وهي تنظر اليهم:
نعم ايه محدش خد حقي فانا خدت حقي بنفسي انا مش هستني لما يرجعله نظره ويقرب مني تاني انا مش هسيبه يقربلي تاني
حركت يديها والسكينه في يديها هاتفه بانهيار:
مش هسيبه يقربلي تاني انتو فاهمين
القت السكينه علي الارضيه وهي تكمل:
انا جبت حقي بنفسي.

سقطت صبري من المقعد فاقدآ للوعي اسرعت اليه لطيفه وهي تصرخ:
اطلب الاسعاف يا ثائر عمك هيروح مني
اخرج ثائر هاتفه وبدا في الاتصال بالاسعاف اقتربت لطيفه من دنيا وبدات في ضربها بقوه وهي تقول:
ليه عملتي كده حرام عليكي ليه كده
ابعد ثائر لطيفه عن دنيا وهو يقول:
روحي علي اوضتك دلوقتي يا دنيا اخلصي
هزت راسها باعتراض وهي تقول ببكاء:.

لا مش هروح انا مش هستخبي تاني واخاف انا مبقتش خايفه منك ولا من جوزك ده انا ملقتش حد يجبلي حقي لا ام ولا غيره فانا جبته بنفسي.

واخيرا وصلوا الي القاهره والمكان المحدد ايضآ توقفوا امام باب الفيلا وضغط انور علي الجرس وهو يقول:
انا خايف العنوان يكون مش صح في اكتر من فيلا جمب بعض وهي مش كاتبه رقم الفيلا في الورقه
اجابه هادي:
لو مطلعش هو يبقي نسالهم علي فيلا بتاعه لطيفه فين اكيد هما جيران وعارفين بعض
انا سامع صراخ جاي من جوه انتو مش سامعين؟!
قالها رامز وهو يركز في ذلك الصراخ القادم من الداخل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة