قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية شبح المخابرات للكاتبة ملك شاهين الفصل الثالث

رواية شبح المخابرات للكاتبة ملك شاهين كاملة

رواية شبح المخابرات للكاتبة ملك شاهين الفصل الثالث

في المساء في فيلا عماد الدمنهوري
بعد كتب الكتاب ونقل جميع املاك عماد الدمنهوري باسم دينا
عماد: بصي يبنتي الاوضه الي على اليمين دي بتاعتك وجنبها اوضه مراد
دينا: بس انا متعودتش مراد مينمش معايا في نفس الاوضه مش هيعرف ينام لوحده
عماد بتعب: خلاص نيميه معاكي..

دينا: هو حضرتك كويس
عماد بيداري التعب: ااه ااه متشغليش بالك انتي
دينا بقلق: بس حضرتك باين عليك انك تعبان اوي
عماد: انا هطلع اخد العلاج وانام وهبقي كويس الصبح

في الصباح
في فيلا سليم السيوفي
استيقظت لينا على صوت رن هاتفها
لينا: الو
الجهه الاخري:...
لينا: طبعا طبعا كل حاجه ماشيه بالمظبوط
الجهه الاخري:...
لينا: متخفش كل حاجه هتبقي تحت ايدي قريب اووي أنهت اتصلها وذهبت الى المستشفي

عند أسر السيوفي
في المقر السري للمخابرات تجتمع مجموعه من اكفأ الظابط
للواء فريد: ايه ي أسر اومال حازم فين
أسر برسميه: حازم بيعتذر يافندم مش هيقدر يجي النهارده لانه سافر البلد في مشوار مهم
اللواء فريد: خلاص يبقي الي هينفظ عمليه النهارده أسر وطارق
أسر وطارق: تمام يافندم..

اللواء الفريد: بصو سعيد ده مش سهل اكيد هيبقي واخد كل احتياطاته وعامل حسابه لاي حاجه لازم نبقي حاسبين كل خطوه علشان نعرف نمسكه بالضاعه احنا لو وقعنا سعيد هنعرف نوقع الكبير بتاعهم أسر مش عايزين اي تهور الخطه اي اما مرسومه كده
طارق ساخرا: تمام ي فندم الخطه دي الي حاطتها اكيد المجهول الي عمرنا مشوفناه
اللواء فريد بضيق: اكيد طبعا هو لازم نمشي عليها كويس لانها مرسومه بدقه ومش لازم تعرفه يحضره الظابط ولا تشوفه
أسر وطارق: تمام ي فندم

في المساء
ذهب كل من طارق وأسر الي مكان الذي سوف يتم فيه استلام البضاعة
طارق: شكلهم مش باين انهم معاهم حاجه ممكن يكون كمين
أسر ساخرا: مش لازم يبقي باين على شكلهم هو اي تاجر مخدرات لازم يبقي مكتوب على وشه
طارق بحنق: يبني هو انت عمرك متكلمت معايا عدل..

أسر: انا كده ان كان عجبك وياريت تسكت خالص احنا جايين شغل
بعد لحظات خرج رجل من المبني يبدو عليه الجبروت وفي نفس لحظه خروجه انطلقت ضربات من النار من الاتجاهين وبعد الاشتباك تم القبض على المطلوب
أسر: وقعت ي سعيد باشا وقبل ان يكمل كلامك طلقه خرجت من مسدس احدهم تعرف مكان استقرارها

في الصعيد
في منزل الهواري
في مكتب هارون الهواري كان جالسا شاردا قاطعه اتصال هاتفه
هارون: ايوا
الجهه الاخري:...
هارون بعصبيه: كييف يعني ده حوصل
الجهه الاخري:...
هارون: خلاص خلاص انا جاي حالا

في فيلا عماد الدمنهوري
الخادمه: الحقيني ي دينا هانم عماد بيه مش بيرد عليا
دينا بقلق: يعني ايه طب اطلبي الإسعاف
جاءت الإسعاف ونقلوه المستشفي كانت تقف دينا في خارج قلقه فاصطدمت بأحدهم
دينا: انا أسفه مش قصدي
لينا: لا عادي أكملت بصدمه ايه ده دينا انتي بتعملي ايه هنا
دينا بتوتر: هااا..

لينا: في ايه ي بنتي مالك بقولك بتعملي ايه هنا
دينا بسرعه: اصل جوزي تعبان شويه
لينا بصدمه: جوزك انتي اتجوزتي
دينا بتوتر: ااه وانتي بتعملي ايه هنا
لينا: في ايه ي دينا انتي ناسيه ولا ايه دي المستشفي بتاعتي..

دينا: ااه معلش انا مش مركزه بس انتي جيتي من امريكا امتي اصلا
لينا بحزن: امبارح بابا تعيشي انتي فكان لازم انزل
دينا بصدمه: ايه عمو سليم مات البقاءلله يحببتي ربنا يصبرك
لينا: ونعم بالله بس مقولتيش انتي اتجوزتي امتي وليه وإزاي وبس.. قاطعها خروج الطبيب
دينا: خير ي دكتور طمني
الدكتور: للاسف القلب كان جاي واقف حاولنا ننعشه بس مفيش نتيجه البقاء لله

في المستشفي بعد ان قام الطبيب باخبارهم بخبر الوفاء
لينا: البقاء لله ي دينا ..بس هو انا ممكن افهم انتي اتجوزتي امتي بقي ومين اصلا وليه
دينا بتوتر وسرعه: انا اتجوزت امبارح
لينا بصدمه: ايه اتجوزتي امبارح
دينا: بصي هو راجل كبير بيعتبرني بنته وكان عايز يكتب ليا املاكه بس هيكتبها باي صفه وانا مقربش ليه فقال يتجوزني ويكتبهم بس يستي
لينا بصدمه: انتي متجوزاه علشان الفلوس..

دينا بحزن وحسره: اعمل ايه ها اعمل انتي عارفه من بعد اما أطلقت وانا الدنيا جت عليا اكتر من ساعه اما جيت مصر وسبت امريكا وانا مفيش مستشفي اشتغلت فيها الا واضطردت لما قالي لقيتها فرصه الصراحه اهو هرتاح وابني يعيش في مستوي كويس بدل القرف انا عايشه فيه
لينا: خلاص اهدي ي حببتي مكنش قصدي
دينا: ولا تقصدي انا عارفه اننا غلطانه بس مكنش قدامي حل تاني
لينا: خلاص بقي مكنتش اقصد أكملت محاوله تغير الموضوع المهم مش انا كتب كتابي بكره..

دينا: ايه بتهزري
لينا: بتكلم بجد ع فكره
دينا: ومين
لينا بتوتر: أسر ابن عمي
دينا بصدمه: انتي بتتكلمي جد ازاي طب احكيلي
لينا: هحكيلك

أسر بعصبيه: انت غبي ي طارق ايه الي انت عملته ده
طارق ببرود: مكنش قصدي يعم
أسر بعصبيه اكبر: مكنش قاصدك ايه انت سامع سياده اللوا قايل يجي صاحي علشان اكيد هيكون عنده معلومات
طارق: خلاص يعم مكنتش شايف في الضلمه..

في مقر المخابرات
اللواء فريد بعصبيه: ازاي يحضره الظابط تدرب عليه نار بعد انا أسر مسكه خلاص
طارق: يافندم الدنيا كانت ضلمه وانا افتكرت ان هو الي مسك أسر فضربت عليه نار
اللواء فريد ساخرا: والله مخصوم منك خمس ايام ي حضره الظابط علشان تعرف تشتغل من دماغك كويس مره تانيه

في صباح في فيلا سليم السيوفي استيقظت لينا من نومها على صوت جرس الباب وعندنا هبطتت للاسف وجده بهيره
لينا: ازيك ي طنط
بهيره: ازيك ي بنتي شوفي بقي جبت ليكي ايه علشان كتب الكتاب باليل
لينا بضيق: حضرتك جايبالي فستان ليه ؟ مين الي قال اني هلبس فستان اصلا
بهيره: ايه ي بنتي يعني مش كفايه مفيش فرح..

لينا بعصبيه: وحضرتك عايزاني البس فستان انا بنفذ وصيه أبويا بس مش اكتر ابقي خلي العرووسه التانيه تلبس هيا دخل أسر من باب المنزل
أسر بزعيق: اولا توطي صوتك وانتي بتكلمي امي انتي فاهمه اكمل ساخرا ثانيا واضح جداا ان ابوكي فارق معاكي اصلا اكمل باستفزاز. ثالثا العرووسه التانيه هيتعمل ليها فرح مش هتلبس فستان بس
لينا: اعتقد ان ده شئ ميخصش حد تركته واتجهت لغرفتها وقامت بطلب رقم ما وانتظرت الرد

في الصعيد في غرفه حازم كان يجلس مع ادم ابن عمه
ادم: يبني اقعد خيلتني مش كده
حازم: اسكت اسكت انا ايه الي خلاني أوافق اصلا انا الي جبته لنفسي
ادم ساخرا: عايز تقنعني انك لو موافقتش جدك كان سابك ده انت طيب اوي
حازم بعصبيه: انا محدش كان هيقدر يغصبني على حاحه حتي جدك..

ادم: خلاص يعم اهدي انت متعصب كده ليه
حازم: اطلع بره ي ادم مش طايق نفسي
اما عند ندي فكان الوضع مختلف كانت تمسك هاتفها تحاول الاتصال بصديقه عمرها لكن لا يوجد رد
ندي: يووووووه بقي
شهيره والدتها: مالك ي بتي..

ندي: مفيش يا ماما بكلم واحده صحبتي بس بيديني مغلق
شهيره: ما يمكن مفضياش عاد
ندي: يمكن
شهيره: ندي هو جدك اقنعك كيف
ندي بتوتر: عادي ي ماما حتي لو مقتنعتش جدو كان كان هيعمل الي هو عاوزه
شهيره: على جولتك ومين يجدر يعصي امر من اوامره

في مكتب هارون الهواري
هارون: مش عايز حد يعرف واصل بالحوصل ده ي محمود انت وسامح اهل البلد مفيش مخلوج يعرف
محمود: اكيد ي بوي بس مينفعش نعدي الموضوع بالساهل
سامح: صفوت الهلالي زودها يبوي
هارون بحزم: خلاص الموضوع ميتفتحش واصل لحد كتب الكتاب حازم وندي

في المساء في فيلا سليم السيوفي
بعد ان انهي المأذون مراسم كتب الكتاب
بهيره: مبروك ي ولاد
لينا: طنط انا أسفه مكنش قصدي اتعصب على حضرتك
بهيره: لا يحببتي عادي انا مقدره
أسر: طب يلا بقي علشان نلحق نروح..

لينا ببرود: حاجتي فوق حد يبقي يطلع يجبيها
أسر باستفزاز: اطلعي جيبي حاجاتك محدش هيجيب ليكي حاجه
لينا: كانت على وشك ان ترد ولكن قطعها صوت رن هاتفها فصعدت لتجلب حقائبها وترد
لينا بصوت هامس: الو
مازن: ايه كل ده علشان تردي
لينا: انت متخلف بترن وانا واقفه معاهم
مازن ببرود: انا حر
لينا: عايز ايه
مازن: عايزينك الصبح في المكان بتاع المره الي فاتت
لينا: خلاص تمام

في الصعيد
بعد ان انهي المأذون مراسم كتب الكتاب
هارون لحازم: مبروك ي والدي عروستك مستنياك في عربيتك
حازم بصدمه: نعم مستنياني في العربيه ليه
هارون بجمود: جرا ايه ي ولدي مرتك هتروح معاك مش انت راجع مصر
حازم: وهي تيجي معايا ليه متفضل هنا معاكم عادي..

ادم محاولا كتم ضحكه: جرا ايه ي حازم مراتك بردو لازم تبقي معاك في كل مكان انت فيه
حازم بضيق: تعرف تسكت انت خالص احنا متفقناش على كده ي جدي انت مش غيرت كلامك وقولت هتفضل هنا
هارون: اومال انت مفكر ايه عاد الست مكانها مع جوزها ي والدي وانا لسه على اتفاجي معاك إياه...

حازم: حاضر ي جدي همشي انا بقي
ذهب ليركب سيارته وعند دخلوه السياره كانت موليه اياه ظهرها تحرك بالسيارة وبعد مده قال: احم احم ست الحسن والجمال مش ناويه تبص لينا ايه مش اد المقام ولا ايه اردفت قائله: أفندم
حازم بصدمه: انتي؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة